رواية قسوة قلبك البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم هاجر العفيفي
رواية قسوة قلبك الفصل الثاني والثلاثون 32
فى فيلا الجارحى
فى صباح اليوم التالى
كانت جيانا بتبكى فى غرفتها لأنه أول مره يبعد عنها من ساعة ماتجوزها هى نفسها يفضل معاها حتى لو هيفضل فى قسوته معاها بس يكون معاها وخلاص دلوقتى هى اتأكدت ان هى متقدرش تبعد عنه حتى لو ليوم وكمان هى عارفه ان هو ظابط وشغله هيحسم عليه كده بس هى مش مطمنه وقلبها مقبوض قاطع تفكيرها وبكاءها دخول ميرا عليها
ميرا : جوجو ايه ده انتى بتعيطى ليه
جيانا بدموع : خايفه على قصي أووى
ميرا : أها عشان العمليه ال رايحها متخافيش ان شاء الله هيرجع بالسلامه ابيه قصي طول عمره بيروح وربنا بيوفقه ويرجعه بالسلامه متقلقيش
جيانا مسحت دموعها : بقولك انتى مشوفتيش قصي من ساعة ماصحيت
ميرا بغمزه : اممم متعوده تصحى على عيونه
جيانا خبطتها على كتفها : غلسه يابت
ميرا : هههههههههه علش استحملينى
جيانا : أمرى لله
ميرا : طب يلا انزلى معايا تحت مش هنرل لوحدى
جيانا : كنت عايزه أشوف قصي قبل مايمشى
ميرا : الصراحه أنا مش عارفه هو هيرجع دلوقتى تانى ولا مشى يلا بس ولو جه ابقى اطلعى معاه
جيانا : معلش طب سيبينى ارتاح شويه وهنزلك
ميرا : اشى هستناكى تحت ونزلت وسابتها
اتنهدت جيانا : ياااااارب
*****************************************
فى قسم الشرطه
فى مكتب اللواء محمد كان قاعد على المكتب وقصاده التلات شباب قصي وعمر ومعاذ
اللواء محمد : ها عرفتوا هتعملوا ايه
عمر : اه كله تمام
محمد : أنا عايزكم تعرفوا ان العمليه دى مش سهله خالص وخطيره جدا جاولوا تاخدوا بالكم من نفسكم على قد ماتقدروا
معاذ : الله المستعان
محمد : ونعم بالله
ولاحظ سرحان قصي قاطعه من سرحانه
محمد : مالك ياقصي فى حاجه
قصي : لاء مفيش يافندم انا تمام
محمد : شايفك سرحان كده ومش زى عوايدك
قصي : لاء تمام متخافش
محمد : طب اتفضلوا يلا ربنا معاكم جهزوا القوات واستعدوا فى رعاية الله
التلاته خرجوا بعد ماودعوه وراحوا مكتب قصي
عمر : انت يابنى مالك بجد
معاذ : يعنى انت مش عارف ياعمر أكيد زعلان عشان جيانا
عمر : قول يارب وانت هترجع بالسلامه
قصي : ياااااااارب
عمر : عشت وشوفت اليوم ال قصي الجارحى واقع الوقعه دى ههههههه
قصي : ايه ياض فى ايه ايه وقعت دى
معاذ : الصراحه عمر عنده حق يعنى انت كنت بتكره فكرة الحب والجواز دى نهائى وكان عندك قسوة قلب متتوصفش وفى لحظه اتغير الحال إلى حال
قصي : امممم انتوا متفقين بقا
عمر : هههههه محصلش والله
قصي : كل حاجه وليها ميعادها أكيد مش هروح اتجوز واحده وأنا مش طايقها أو مشيت معاها قبل كده
معاذ : بس جيانا دى الله يكون فى عونها البت اتبهدلت بسببك أول معرفتك
قصي : أنا بحاول انسى بتفكرونى ليه يابارد منك ليه يلا بقا نشوف شغلنا فى سكات
معاذ : يلا ياخويا
وخلصوا شغل واستعدوا وخرجوا من القسم ومعاهم القوات
بقلم هاجر العفيفي
فى منزل جيانا
فى غرفة أمجد كان بيفكر ازاى يوصل حبه لميرا بأى طريقه هو عايز حتى لو تديه فرصه صغير يصلح بيها الموقف وفى الوقت ده افتكر ان هو معاه رقمها كان واخده منها قبل كده عشان يطمن على جيانا لما كانت زعلانه منه جاب الرقم على الفون وفضل باصص فيه بتردد مكانش عارف يعمل ايه بس عزم ان هو يرن وال يحصل يحصل طلب الرقم وانتظر الرد
ميرا : ألو
أمجد بتردد : أ انسه ميرا
ميرا بأستغراب : أيوه انت مين
أمجد : أنا أمجد أخو جيانا
ميرا بتوتر : أ اه ثانيه هاخلى جيانا تكلمك
أمجد مسرع : لاء أنا ك كنت محتاجك انتى فى موضوع
ميرا : موضوع ايه
أمجد : ممكن تسمحى تقابلينى فى مكان عام عشان مش هاعرف اتكلم فى الفون
ميرا : بس لو اتأخرت هيعملوا ليا مشكله
أمجد : مش هأخرك والله علطول
ميرا بتردد : ط طب هحاول هات العنوان
أمجد بفرح ان هى اديتلوا فرصه : العنوان........
ميرا : تمام مع السلامه
أمجد : مع السلامه
قفل معاها وهو هيطير من الفرحه قام بدل ملابسه سريعا وخرج
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية قسوة قلبك دليل الروايات"
فى فيلا الجارحى
فى غرفة قصي
كاميليا : الست ال تحت عايز حد يخنقها
جيانا باستغراب : قصدك سنيه الداده
كاميليا : ياريت الداده دى العقربه ال اسمها سميه دى مش عارفه انتى مستحملاها ازاى
جيانا : عشان خاطر قصي والله ومش راضيه أعمل مشاكل قوليلى عملتلك ايه
كاميليا : وانا طالعه بتقولى بسخريه كده السنيوره نايمه مش بتصحا دلوقتى
جيانا بصدمه : أنا السنيوره صح
كاميليا : أيون
جيانا : سيبينى على الوليه دى أنا هنزلها
كاميليا شدتها : أقعدى ياحبيبتى دى لو زعقتلك هتجرى
جيانا : ليه هو أنا طفله
كاميليا : وأكتر والله مش شايفه شكل عينيكى ال وارمه من العياط دى بتعيطى على كل الأسباب الصغيره قبل الكبيره
جيانا : لاء هو بعد قصي وتعرضه للخطر ده سبب صغير
كاميليا بغمزه : الصراحه لاء مش صغير خالص بس خلاص الجميل وقع
جيانا : من ناحية وقعت أنا وقعت فعلا وقعت فى حبه الصراحه عرف يسيطر عليا وعلى قلبى بس طلع حنين أووى ياكاميليا عمرى ماتخيلت ان قسوة القلب دى وراها كمية الحنان ده
كاميليا : زيدى يازيدى أنا كده هاغير عليكى يابت
جيانا : ليه مانتى عندك عمر بس ياعينى شكله هيعيط منك علطول بتديه دبش كده
كاميليا : اسكتى ياجيانا أنا كل مافتكر ال حصلوا بسببى وبسبب الزفت خالد ده بكون نفسى أروح أخنق خالد واموته وأخلص منه
جيانا : الصراحه هو ميستاهلش ال خصلوا بس هو أكيد مش هيسيب حقه أبدا
كاميليا بقلق : أنا مش خايفه غير عليه وبس والله
جيانا : ربنا يرجعهم بالسلامه وبعد كده ربنا يحلها من عنده
كاميليا : يااااارب
***************************************
فى أحدى المطاعم
أمجد كان قاعد مش عارف يبدأ منين أو يفتح الموضوع ازاى
ميرا : خير ياأمجد
أمجد بتردد : أنا سبق وفتحتك فى ان معجب بيكى وكده بس والله أنا قصدى كل خير ياريت تدينى فرصه أنا عارف انك عارفه موضوعى كله بس أكيد برضوا عرفتى ان أنا اتعالجت وخلاص وبقيت كويس وبجد من ساعة ماشوفتك وانا مش قادر ابطل تفكير فيكى خالص والله مشغول بيكى فى كل وقت مش عارف ده ال اسمه حب من أول نظره ولا ايه بالظبط بس كل ال اعرفوا ان بحبك ونفسى تدينى فرصه
ميرا اتصدمت من كلامه ومبقتش عارفه ترد تقول ايه
أمجد : أنا مش عايزك تستعجلى وتردى عليا دلوقتى براحتك خالص فى التفكير
ميرا : بس انت متعرفش حكايتى عشان تحكم
أمجد باستغراب : حكايتك
ميرا ودموعها نزلت منها : أه حكايتى انت عارف ان انا حبيت أكتر واحد حقير فى الدنيا غدر بيا وبحبى وبكل حاجه حلوه اديتهاله
أمجد : ممكن توضحى
ميرا اضطرت تحكى ليه كل حاجه شادى عملها معاها بس كانت بتحكى وهى دموعها بتنزل منها بغزاره وكان أمجد مستغرب ومصدوم من ال بتحكهوله
ميرا بعد ان انهت الكلام : أنا كده خلصت ال عندى وانت ال تحكم واسفه ان كنت ضيعت وقتك وقامت وقفت وسابته ومشيت
وأمجد كان مصدوم مكانه فضل قاعد شويه وبعد كده دفع الحساب وخرج ركب تاكسى وطلع على منزلهم
****************************************
فى اليوم التالى
فى احدى الأماكن فى وسط الصحراء
كانت العصابه بتتجمع عشان وقت التسليم
الشخص : انت متأكد ان الحكومه متعرفش حاجه لحد دلوقتى
الشخص التانى : لاء أنا أمنت كويس
الشخص : أصل لو حصل غلطه البيه الكبير ممكن يخلص علينا كلنا ونروح فى خبر كان
الشخص التانى : ربنا يستر وتعدى على خير
الشخص : هما اتأخروا ليه كده المفروض ده وقت التسليم دلوقتى
الشخص التانى : أكيد على وصول
وفى الوقت ده دخلت عربيه كبيره وفيها أشخاص كتيره نزلوا منها وراجل كبير كده نزل منها وراح عندهم
الراجل بجمود : ايه كله جاهز
الشخص : اه بس فين الفلوس
الراجل : جاهزه بس أشوف البضاعه الأول أنا عايز حاجه سليمه انت عارف ان الاسلحه دى هتتهرب بره مصر يعنى شغل خارجى
الشخص : هتدينا سعر حلو تاخد حاجه نضيفه وانت عارف ان شغلنا كله نضيف
فى مكان بعيد
عمر : انت مستنى ايه ياقصي مش المفروض نهجم
قصي : الصبر حلو اصبر بس
معاذ باستحقار : أنا عمرى ماشوفت ناس بالحقاره دى عايزين يهربوا سلاح لبلاد ضد مصر يبيعوا بلدهم بالسهوله دى
قصي : خلاص هيقعوا كلهم وهنجيب راس الافعى ال بيخطط كل ده وهيبقا أخرته الاعدام
فى الوقت ده شافوهم بيجهزوا انهم يسلموا
قصي بجديه : كل واحد فيكم يروح ينتشر فى مكان وانا فى لحظه هدى للقوات اشاره ويهجموا
معاذ وعمر : تمام
وكل واحد أخد واستقر مكانه والقوات ابتدت تجهز
الشخص : ايه ده مش هى دى الفلوس ال اتفقنا عليها
الراجل : كده خلاص حقك وحقى وخلصنا
وفى الوقت ده الرجاله كلها رفعت الأسلحه
وقصي اداهم اشاره يهجموا وبالفعل القوات هجمت وابتدا ضرب النار من كل اتجاه الراجل الكبير راح اخد رجاله وهربوا بالفلوس وركبوا عربيه ومشيوا
قصي شافهم راح ركب عربيه من العربيات وطلع وراهم وكان ضرب النار متبادل بينهم
عمر ومعاذ والقوات خلصوا على معظم الرجاله والباقى اتقبض عليهم وكانوا بيدورو على قصي لأنه اختفى فجأه
عند قصي كان بيضرب بالنار وهو بيحاول يقفل عليهم بالعربيه عشان يقبض عليهم لكن للأسف هما كانوا أكتر منوا كان ضرب النار حواليه من كل مكان فضلوا يضربوا نار على العربيه ال هو فيها لحد العربيه ماتفجرت خالص وبقت أشلاء
يتبع