رواية العشق الطاهر البارت الخامس 5 عبر دليل الروايات (deliil.com)
- ملحوظة لما تبحث عن الرواية اكتب في جوجل (رواية العشق الطاهر دليل الروايات) لكي تظهر لك جميع الفصول
رواية العشق الطاهر كاملة |
رواية العشق الطاهر الفصل الخامس 5
"زمردة"..
توأم زمزم،البالغه من العمر 24عام،والتى تختلف عن شقيقتها كلياً،
شخصيتها قويه ،أصرت على أكمال تعليمها والحصول على شهادتها اولاً قبل أن تتزوج، حتى تخرجت من كلية فنون جميله،
بينما "زمزم" مثال الفتاه المطيعه الهادئة تزوجت فور حصولها على الثانويه العامة ،واكملت دراستها بمنزل زوجها حتى حصلت على ليسانس حقوق،
زمرده مثال الفتاه العنيده،المتمرده التى تتعمد افتعال المشاكل خصتاً بينها وبين زوجها الخلوق الذى يغرقها بحنانه عليها،
معتمدة على عشقه الشديد لها،غافله عن شر الحليم إذا غضب،
وبرغم انها أول من تعاقب على تمردها هذا إلا انها لا تكف عما تفعله ولا تتعلم من أخطائها لذا ستفيق قريباً على صفعه مؤلمة ستجعلها تبكى دماً من شدة ندمها دعونا نرى أحدى اخطائها..
"خليل"..
ظهر الغضب العارم على ملامحه حين اخترق أذنه صوت ذكورى يثير غضبه بشده،
نظر لزوجته التى تتظاهر بالقوه أمامه بينما قلبها يرتعد من شدة خوفها،
صك على أسنانه بغيظ وبلحظه كان القى الهاتف بكل قوته ليرتطم بالحائط ويسقط أرضاً محطم لاشلاء،
شهقت زمردة بعنف وتحدثت بغضب قائله..
"ايه اللى عملته دا يا خ؟؟"..
قطع خليل حديثها حين لف يده حول خصرها وجذبها بعنف داخل حضنه وهمس بجوار أذنها بهدوء ما قبل العاصفه..
"أنا مش قولتلك بلاش تزعلينى منك و متكلميش الواد الملزق دا تانى يا مدام"..
نفخت زمردة بضيق وتحدت بملل قائله..
"خليل أنت عارف أن مروان البيست فرند بتاعى من وانا فى أعدادى، و انا مش هقبل انك تمنعنى من أصحابى"..
اشتعل الغضب برأس خليل اكثر ولكنه محكم سيطرته على نفسه حتى لا يتسبب بأذائها،أستدار عنها موليها ظهره ورفع يده مسح على شعره بعنف وأستغفر بسره مرات متتاليه ونظر لها بابتسامة مصطنعه وبتحذير تحدث..
"بلاش تختبرى صبرى يا زمرده،صدقينى هفاجأك برد فعل عمرك ما هتتخيله،فأسمعى كلامى يا بنت الناس ومسمعش اسم الزفت مروان دا على لسانك تانى"..
وضعت زمردة كلتا يدها بخصرها وتحدثت بحاجب مرفوع..
"وانت كمان أقطع علاقتك بصحابك ياخليل"..
خليل:بتعقل.."أنا كل اصحابى رجاله،ومليش اصحاب بنات نهائى،لأنى بتقى الله فيكى يا زمرده،ولو كان ليا صاحبه بنت وحسيت انها هضيقك كنت هقطع معها لو دا يريحك"..
أقترب منها ووقف امامها عاقد ذراعيه امام صدره،ونظر لها بتعمن وتابع.."انتى بقى مصرة تكلمى مروان دا رغم انك عارفه انى بتعفرت لما بيجى اسمه على لسانك،بتعندينى ولا بتعندى نفسك يا زمرده؟!!"..
نظرت له زمردة قليلاً،فحديثه لم يروقها من الاساس،وبتنهيده تحدثت.."انت اللى عامل مشكله من لا شئ يا خليل،مروان دا أنا بحسه زى اختى اصلاً مش بس اخويا،يعنى مافبش داعى لكل كلامك دا،ولازم تكون واثق فيا شويه عن كده"..
أيستمع احد لصوت بركان الغضب العارم الذى انفجر داخل قلب خليل،ان لم يستمع له احد فقط رات زمرده اثره بوضوح على ملامح وجهه،ابتلعت ريقها بخوف وتراجعت للخلف مبتعده عنه بخطوات بطيئه،ليجذبها هو سريعا من ثيابها ورفعها بيد واحده حتى اصبحت قدمها لا تلمس الأرض وتحدث باذنها بصرامة وتهديد قاطع..
"لو عايزانى ارتكب جريمه جربى تكلميه تانى يا زمرده"..
أمسك وجنتيها بين اصابعه ببعض العنف وتابع..
"هجبلك تليفون بخط جديد وعلى الله أعرف انك كلمتيه ساعتها هتشوفى خليل تانى عمرك ما شوفتيه"..
تركها برفق وسار لخارج الغرفه بخطى غاضبه،
عضت زمردة على شفاتيها بغيظ وركلت بقدمها الارض وتمتمت بصمت..
"طيب يا خليل انا بقى هكلمه وورينى هتعمل ايه ها بس"..
ركضت خلفه ووقفت امامه وتحدثت بغضب طفولى مستفز للغايه..
"انا هروح اطمن على ماما واشوفها عيزانى فى ايه يا خليل"..
رفعت أحدى أصابعها بتحذير أمام عينه وتابعت بامر..
"تجيب الأيفون الجديد وتحصلنى على هناك"..
ابتسمت بصطناع..
"وطبعا أنت جبته لنفسك وعارف انا عايزه أنى أيفون يا خليلى"..
نهت جملتها وسارت من امامه بميوعه،لينظر خليل لاثارها بملامح تشتعل بالغضب والغيظ والغيرة القاتله متمتاً بسره..
"عميلك هتخلينى أقسى عليكى،وممكن أذيكى يا حبيبتى، ربنا يهديكى ليا يا زمرده"..
بقلم نسمة مالك
"جيلان"..
تنظر لأبنها بملامح حزينه، متألمه وتحدثت بابسامة باهته قائله بغصه مريره..
"كنت مستنيه اليوم اللى احكيلك فيه يا طاهر"..
تنهدت بأسف.."بس كنت بتمنى من ربنا يرزق قلبك بعشق بنوته بنت حلال علشان تسمعنى بقلب عاشق وتفهمنى يا ابنى"..
نظر لها طاهر بعتاب وتحدث بغصه مريره..
"فهمينى انتى يا أمى يعنى ايه بتحبى واحد غير ابويا وكمان أبويا عارف ويسمينى على اسمه؟!!"..
نظر لها بذهول مقارب للجنون وتابع بغضب..
"ازاى ابويا قبل على نفسه كده!!!!"..
نظرت جيلان أمامها بشرود تتذكر يوم زفافها الذى كان بالنسبه لها يوم وفاتها..
..عوده للماضى..
"مشهد حقيقى بأواخر سنه 1993 هكتبه بخيالى"..
كلما جاء الشتاء يطرق أجراس قلبى،وباب ذاكرتي،
ليالِ الشتاء القارصة،مياه المطر التى تهبط ببطء تزيل عن القلب الجفاء،
الهواء البارد يسبب رجفه بجميع انحاء الجسد،بينما الدفئ مستوطن قلوب العاشقين..
أجلس حبيسه بغرفتى المظلمه فى عتمة الليل وحيدة،حائرة..
عيناى لا تحكى سوى الحزن،أبكى واشكى من قلبي لقلبي،
وما أطول ليل الشتاء،ونوم العاشقين به قليل..
رغم الهدوء الذى يسود العالم،الا أن داخل قلبى ضجيجاً غاضب يحترق من الأشواق والاشتياق،
على يقين انا انه يصل لسمع وقلب معشوق روحى..
سرت نحو النافذه بخطوات واهنه،أزحت تلك الستائر ليظهر الزجاج الغارق بحبات المطر،أستمع لهمسات المطر تخبرنى أنك قادم لأجلى،تهللت أساريرى حين اختلطت رائحة الشتاء برائحة عطرك.
أستمع لنبض قلبك المتزايد كلما أقتربت من منزلى،خطوات أقدامك،أنفاسك الساخنه أسفل وشاحى الخاص الذى دوماً تضعه حول عنقك،وتخفى به فمك وتستنشق رائحتى به وكأنه مصدر الهواء الوحيد لك الذى يجعلك على قيد الحياة..
وأخيراً لمحت طيفك،كعادتك تقف أسفل غرفتى غير مبالى لشدة برودة الجو،أو الطريق الخالى من جميع المخلوقات..
الجميع يختفى داخل منازلهم ليحتمو من برد الشتاء،
وانت هنا لترانى ولو حتى نظره عابره عن بعد..
دموعى حينها فاقت حبات المطر غزاره،
لم اشعر بنفسى واتجهت نحوه راكضه حافية القدمين،
بملابسى الشتويه الثقيله التى اصبحت اكثر ثقلاً حين سقطت عليها دموعى المختلطه بمياه المطر الغزيره،
أتسعت عيناه بصدمه حين لمحنى أخرج من باب منزلى،وبسرعة البرق كان يركض بتجاهى،صوت بكائى الحاد يشق هدوء الطريق،كدت ان افقد توازنى وأسقط ارضاً على الوحل المتناثر اثر الامطار الغزيره،ولكن كعادته دائماً يلتقطنى لداخل حضنه متمسكاً بىِ بكل قوته،وبصوته الدافئ، الحنون،العاشق يردد بأذني جملته التى تخطف قلبى وأنفاسي..
"وَإِنْ كَانَ عشقكك سَبَبٌ انْشِقَاق قَلْبِى ، سأختاره هُوَ حَتَّى لَوْ مِتّ مِنْ شِدَّةِ أَلْمَى"...
تمسكت به بكل قوتى وهمست له بتوسل شديد من بين شهقاتى..
"كنت عارفه انك جاى،قلبى قالى انى هشوفك قبل ما اسافر يا حب عمرى كله يا طاهر"..
يده الحنونه تربت على شعرها بحنان بالغ ويردد بأذنها..
"هترجعيلى بألف سلامه"..وضع كف يدها على موضع قلبه..
"هتاخدى قلبى معاكى وهفضل من غير قلب لحد ما ترجعيلى يا جيلان"..
نظر لعيونها بعشق شديد..
"بحبك يا جيجى يا عشق الطاهر ،وهفضل احبك لأخر يوم فى عمرى"..
صفعه عنيفه على وجهها من يد والدتها افاقتها من شرودها،وتحدثت حكمت بأمر..
"يله يا بنت الطايرة وصلت"..
نظرت لها بابتسامة ساخره وتابعت..
"ابوكى عملك مفاجأة حلوه اوى مستنياكى يا هه عشق الطاهر"..
أمسكت جيلان يد والدتها وقبلتها اكثر من مرة وتحدثت بنحيب قائله..
"مامى أرجوكى قوليلى أيه اللى حصل خلاكى ترفضى جوازى من طاهر بعد ما كنتى موافقه ومرحبه بيه وجهزنا شقتنا واتفقنا على كل حاجه،وأنتى قولتيلى هتخلى بابى يوافق عليه،ليه غيرتى رايك يا مامى"..
نظرت لها حكمت بغضب عارم وسحبتها خلفها لخارج الطائره دون النطق بحرف،
سارت معها جيلان بوجه يظهر عليه اثر الضرب المبرح التى تعرضت له على يد والدتها بسبب رفضها السفر معها،
رجفة عنيفه اجتاحت قلبها حين وجدث السيارة التى تنتظرهم خارج المطار مزينة وكأنها بنتظار عروس..
نظرت لوالدتها بعيون زائغه وهمست بصوت مرتعش..
"ايه اللى بيحصل دا يا ماما؟؟"..
اقتربت منها حكمت وأحتضانتها وببكاء همست بأذنها..
"مبروك يا عروسه،انهاردة فرحك على شريك ابوكى فى مشروعه الجديد"..
الصدمة جعلت قلب جيلان أوشك على التوقف،وكادت ان تفقد الوعى لتسرع والدتها بأسنادها وخطت بها لداخل السياره الجالس بها سائق خاص،نظرت لها جيلان بعيون يغرقها الدمع وبأنفاس مقطوعه همست..
"مامى انتى بتهزرى أكيد!!!"..
حكمت:بصرامة زائفه.."لا مبهزرش،انتى المفروض كنتى تسافرى معايا بفستان الفرح بس انا قولت لباباكى المسافه طويله وعلى ما نوصل الفستان هيكون اتبهدل و"..
قطعت جيلان حديثها بصراخ قائله..
"دا على جثتى،انا مستحيل اكون عروسه غير لطاهر"..
صفعتها حكمت على وجنتيها وجذبتها بعنف من شعرها وهمست بأذنها بجملة جعلت قلبها ينشطر لنصفين..
"طاهر اللى ابوه جالى البيت مخصوص علشان يقولى لمى بنتك عن أبنى ومتخلهاش تروحله بيته تانى علشان ابنى مش بتاع جواز ولو اتجوز مش هيتجوز اللى بتجيله بيته"..
نهت جملتها وانهالت عليها بصفعات متتاليه دون توقف،فحديث والد طاهر السام يتردد بسمعها يجعلها تفقد عقلها..
وجيلان كمن فقدت الحياه وأصبحت جسد بلا روح..
فهى على يقين أن طاهر لا يعلم شئ عن ما قاله والده،أعتصر قلبها الماً عليه حين تخيلت صدمته اذا علم ان والده السبب الرئيسى بتفريقهم..
لا تبكى،لا تدافع عن نفسها،تنظر لوالدتها بعيون تملئها الألم والحسرة،تركتها تنفس عن غضبها بها كعادتها..
توقفت حكمت عن ضربها حين شعرت بالتعب..
وجذبتها لحضنها وصوت بكائها يقطع نياط القلوب..
بينما جيلان ظلت صامته حتى وصلت السياره بها لمنزل والدها..ولاول مره رأت عبد الماجد الكويتى يقف بجوار والدها..
شاب يظهر على ملامحه البرود والجمود الشديد..
مسحت حكمت وجهها بكلتا يدها وعدلت لها شعرها وامسكت يدها وسحبتها خلفها واقتربت من والدها الذى ينظر لهم بعيون تطاير شرار حين لمح وجه ابنته المليئ بالكدمات وهم بالحديث ليقطعه عبد الماجد ويتحدث بسماجه..
"هلا والله بالغالية"..نظر لوالدها وتابع بأمر..
"ما عندى وقت يا عز،ابغى ساعه وتكون العروس جاهزه"..
جذب عز الدين جيلان داخل حضنه وتحدث بتعقل..
"البنت واضح أنها تعبانه يا عبد الماجد خلينا نأجل الفرح شويه"..
قال عبد الماجد بغضب..
"أش هيدا الحديث يا رجل والله مابيصر أنا أنتظرتها وايت يا عز،هذا ما بيكون حديث رجال"..
قال عز الدين بقلة حيله..
"خلاص يا عبد الماجد متزعلش نفسك"..
نظر لابنته وتابع بأمر..
"هتاخد عروستك الليله"..
نظرت جيلان لوالدها بتوسل وهمست بضعف..
"بابى أنا مش عايزه اتجوزه"..
نظر لها والدها بتحذير ووجه نظره لحكمت قائلاً بصرامه دبت الرعب بقلب حكمت..
"أيه التهريج دا يا حكمت!؟"..
تحدثت حكمت بتوتر قائله..
"انا يادوب قولتلها لما وصلنا وهى لسه مش مستوعبه أنها هتتجوز بسرعه دى فتلاقيها خايفه يا عز الدين مش اكتر"..
ربتت على كتف جيلان ببعض العنف وتابعت..
"لكن جيلان انت عارف تربيتى ليها،مستحيل تكسرلك كلمه"..
امسكت يد جيلان ونظرت لعبد الماجد واكملت بفرحه مصطنعه..
"انا هطلع معاها وأجهزها بنفسى"..
عبد الماجد:بحماس.."وكل شئ بتحتاجه العروس راح تلاقيه جاهز بغرفتها"..
أبتعدت جيلان عن حضن والدها وتحدثت بخوف موجه حديثها لعبد الماجد قائله..
"من فضلك عايزه اتكلم معاك دقيقتين على انفراد"..
ظهرت الدهشه على وجوه الجميع خصتاً والدها الذى هم بصفعها هو الأخر لجرائتها ولكن عبد الماجد منعه قائلاً..
"لا يا رجل بيكفى اللى على وجهها،اتركها تحكى أبغى اسمعها"..
أشار بيده على حديقة المنزل وتابع..
"فينا نجلس هون وخبرينى أش بدك يا عروس"..
وزعت جيلان نظرها بين والديها الناظران لها بشرار وتحذير ،
جذب عز الدين حكمت من يدها بعنف وخطى بها نحو الداخل،
تنهدت جيلان ببعض الراحه وسارت بخطى مرتجفه لداخل الحديقه وجلست على أقرب مقعد،أقترب عبد الماجد وجلس أمامها ينظر لها بابتسامة تسليه..
فركت يدها ببعضهما وهمست بصوت متحشرج..
"شكراً انك رضيت تسمعنى،شكل حضرتك أنسان متفهم"..
نظرت له بعيون ترقرقت بها العبرات وتابعت..
"أرجوك ساعدنى،أنا محتاجه مساعدتك"..
يا الله على ألم قلبها وهى تطلب المساعدة من شخص غريب عنها ليغيثها من أهلها،نظر لها عبد الماجد بحاجب مرفوع وبتسائل تحدث..
"تبغينى أساعدك بأيش؟!"..
أجابت جيلان قائله ببرائه..
"أنا يعتبر مخطوبه وخطيبى مستنينى فى مصر"..
بكت بنحيب وتابعت بصعوبه..
"عارف انى جاية زياره لوالدى وهرجعله علشان نتجوز،ارجوك ساعدنى أرجعله"..
نظر لها عبد الماجد طويلاً يتأملها بتفحص وعناية شديدة،
وقد راقت له كثيراً،ظهر على ملامحه أنه تأثر من حديثها وتحدث بابتسامة قائلاً..
"واضح انك بتحبيه وايت؟!"..
أبتسمت جيلان بخجل وهمست بعشق..
"بعشقه"..
رفع عبد الماجد حاجيبة بدهشه وبهدوء خبيث تابع..
"أيش أسمه هذا الرجال؟"..
ظهر الامل على وجه جيلان وقد ظنت انه سيقف بجوارها فتحدثت بلهفه..
"أسمه طاهر"..
هب عبد الماجد واقفاً،لتسرع جيلان بالوقوف هى الأخرى وتنظر له كالغريق الذى ينتظر المساعدة، ليصدمها هو حين ضحك بسخريه وتحدث بتأكيد قائلاً..
"اوعدك أذا سار عندى ولد منك راح اسميه طاهر وهيدا وعد رجال"..سار من امامها بخطوات واثقه وتابع بأمر..
"جهزى حالك راح بتصيرى من هالحين زوجة عبد الماجد الكويتى"..
وبعد الكثير والكثير من الصفعات على يد والديها أرتدت جيلان كفن بهيئة فستان زفاف..
رأيكم وتوقعتكم..
حاولت أخفف الأحداث على اد ما أقدر لأن الواقع كان أبشع من كده💔😥..
- باقي البارت أضغط هنا