نوفيلا عشقتها ولم ادري الفصل الحادي عشر 11 والأخير بقلم أمل حمادة، عبر دليل الروايات (deliil.com) للقراءة والتحميل pdf
رواية عشقتها ولم ادري الفصل الأخير
حينما رأته ....توقف لسانها علي الحديث فورا ....فاقترب منه خطوه خطوه ...حتي همت من مجلسها وكادت طفلتها ان تسقط من بين ذراعيه اثر رؤيته ...ولكنه لحقها وحملها بين أكتافه ...ينظر اليها والدموع تفر من عينيه ....ليري طفلته الجميلة التي كانت ضحية بينهم .....لتأتي ندي وتأخذ الطفله من شريف عندما رأته يبكي ...وقررت ان تتركهم بمفردهم .....وتتوجه الي الخارج .....
أعاد شريف النظر الي ريم ...التي كانت ترتعش من الخوف ...جسدها يرتجف حقا .....
لم يستطع شريف ان يبدو طبيعيا ....حتي صفعها صفعه قوية .....
بكت ريم وهي واضعه يدها علي وجهها ....فانح
- ملحوظة عند البحث في جوجل أكتب رواية عشقتها ولم ادري دليل الروايات
شريف بصرامه :
-قومي ....
لم تجيب ريم عليه بل اكتفت بالبكاء ..فازداد غضبه اكثر ...وجذبها بقوة من يديها ....متوجهين الي السيارة .....واجلسهم بالقوه ...ومعها ندي
بينما جلس في الكرسي الأمامي بجانب السواق ...كان طوال الطريق ينظر لها وبداخله نار تحترق ....ولكنه حاول ان يتمالك أعصابه ....لحين وصولهم ألي القاهرة ....
كانت ندي تضمها الي أحضانها ...تحاول ان تهدئها ....
وبعد مرور ثلاث ساعات. ...
وصلوا الي القاهرة .....وتوجه شريف الي فيلته الجديدة ....
دلف الثلاثة سويا الي الفيلا ....في حين كانت ندي حامله الطفله ....
صاح شريف بالخدم ...وآتوا علي الفور ..وهو في حاله من العصبية المفرطة ...
لبت احداهم النداء قائله :
-تحت امرك يافندم ....
شريف :
-خودي ندي وديها اوضتها ....
وبالفعل ذهبت ندي مع العامله ...ولكنها عاودت النظر اليهم مره اخري ....خائفه علي شقيقتها من شريف ...خائفه ان تكون تسرعت فيما فعلته ....
شريف :
-روحي اوضتك ياندي .....
بقيت ريم معه ....
يرمقها بنظرات من الغضب ....فجذبها من يدها بقوه ...وهي تبكي ولكنه لم ينتبه لبكائها ...حتي وصلوا الي غرفتهم ...واغلق الباب جيدا ...
وعاود النظر اليها ...كلما اقترب لها تبتعد حتي ارتطمت بالحائط ....
فتقابلت انفاسه مع انفاسها ....قابضا علي رقبتها بقوة ...كادت ان تختنق ...حيث تعالت انفاسها ...
ريم :
-ارجوك ياشريف ...غصب عني ....
شريف بألم :
-ليه عملت فيا كده .....تهربي مني ....انا اتدمرت بسببك وانا مش عارف انت فين وعايشه ازاي وانت حامل ....لازم اموتك ياريم ...
ريم ببكاء مرير :
-انا ....انا اسفه ....سامحني...
ابعد يده عنها في الفور ....الي ان دفن رأسها في عنقها ...قائلا بشوق:
-اااااه .....وحشتيني ...
عانقته ريم اكثر وضمته بأحضانها ....قائله :
-سامحني ....
نظر شريف لها ورأها وهي متبهدله ...لم يصدق ان هذه ريم ...
جز شريف علي اسنانه ....يبتلع غضبه بداخله ....الي ان تركها وغادر ...
ريم :
-شريف ....رايح فين ...
لم يجيب عليها شريف ...واثناء خروجه وجد ندي واقفه امام باب الغرفه خائفه ...اقترب منها يملس علي وجهها :
-مالك ياندي ؟
ندي بخوف :
-كنت خايفه علي ريم ...والله ريم ماليها ذنب ...
اتسعت عين شريف ...قائلا :
انا عارف ان ملهاش ذنب ....
ضمها شريف الي احضانه ...قائلا :
-انتِ كويسه ...
أومأت ندي رأسها قائله :
-اه .....
وتركها وشدد الحراسة عليهم بالداخل والخارج ....
......اذكروا الله .....
وصل شريف الي فيلة والده ...
وهناك دفع الباب بكل قوته علي والدته وهي بغرفتها .....
هتفت الام قائله :
-مالك يابني ....
شريف بغضب عارم :
-انا عايز اعرف انا عملت فيكي اي .....
وقم بكسر شئ بجانبه ......وهو يتحدث بكل غضب :
-انت متأكدة انك ام...إحساسك كان اي وانت شايفاني بتعذب .....
ليه تعملي فيا كده ....ومين اللي انتِ جبتيها علي اساس انها مراتي .....
الام :
-حبيبي انا عملت كل دا لمصلحتك ...كنت عاوزه واحد تليق بيك ....
شريف :
-للاسف انت مادورتيش علي مصلحتي .....انت بصيتي لمنظرك قدام الناس ....انا هاخد مراتي ونعيش بعيد عنكم ...معتيش هتشوفني وشي تاني ....
تركها شريف وغادر ...في حين ركضت وراءه ..
-لا ياشريف ....استني يابني ....
لم يسمع شريف لها .....وركب سيارته وتوجه
.......اذكروا الله .......
عاد شريف الي الفيلا في الليل ....حتي يتأكد بأن ريم نامت ...ولكن لم تنم ولا يغفل لها جفن قبل ان يسامحها ....
جلس في الطابق الأسفل ....ع الأرض واضعا يده علي رأسه ...ساندا بضهره علي الحائط ....
نظرت ريم من اعلي ووجدته .....فارتبكت كثيرا قبل ان تهبط الي الأسفل ....ولكنها بالفعل نزلت واتجهت نحوه ....وهي تراه غالق كل الأنوار ...
انحنت ريم علي ركبتيها وجلست امامه علي الأرض ....
وضعت يدها علي يده ...حتي نظر لها دون ان يتفوه بأي حرف .....بعيون تمتلئها الحزن والوجع ....
ريم :
-انا عارفه ان غلطت...كان لازم اواجهك مكنش المفروض اهرب .....عارفه انك عملت عشاني كل حاجه ....وان ماستاهلش حد بالحب دا وان عمري ماكنت هلاقي زيك .....بس أديني فرصة تانيه ...نربي بنتنا سوا ...وننسي اللي فات ......
شريف :
-انا لحد الوقتي خايف ....خايف اخسرك تاني ياريم ...انت الانسانه الوحيدة اللي دخلت قلبي ورفضت تخرج منه ...من اول يوم شوفتك فيه ....اكتشفت بعد مابعدتي ...ان كنت بعشقك وانا مش عارف مش بس بحبك ....والله لو وضعوا الدنيا كلها في كفه وانتِ في كفه ...كفتك هي اللي هتعلي ...
كانت ريم تستمع لحديثه ولا تكف عينيها عن الدموع ....
ازال دموعها برفق ...وضمها الي صدره ....
شريف :
-بحبك ....بعشقك ....
وجدت ريم يده تنزف ....وازدادت ضربات قلبها .....
-اي دا ....مال ايدك ؟
نظر لها ولم يتحدث ....
اخذت تجول بعينيها حتي اي شئ توقف به الدم ...ولكنها لم تجد ...فقطعت قطعه من بلوزتها ....
ووضعتها علي يده ......وهي ملهوفة عليه ....
ريم :
-انت كويس ؟
نظر لجسدها الذي تعري اثر نزعها لملابسها ....وهو يملس علي وجهها بحب ...قائلا :
-تعالي ....
اقتربت من وجهه ....فالتهم شفتيها ....وحملها بين يديه صاعدا الي غرفتهم .....
دلفوا الي الغرفه .....ووضعها علي الفراش ....
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
بعد مرور ساعتين ....
ريم :
-بتحبني اد اي ياشريف ...
شريف :
-هقولكً انا بحبك اد اي ...
الي ان سمعوا صوت طفلتهم ...
شريف :
-انا نسيت ان احنا مخلفين ...
اتسعت ابتسامتهم .....وساد الحب بينهم ❤️
تمت
- الرواية الجديدة للكاتبة أمل حمادة أضغط هنا