نوفيلا عشقتها ولم ادري الفصل الخامس بقلم أمل حمادة، عبر دليل الروايات (deliil.com) للقراءة والتحميل pdf
رواية عشقتها ولم ادري الفصل الخامس 5
اتي شريف ...وبداخله بركان من الغضب يكاد ان ينفجر ...حتي دفع باب منزله ..واستعجبوا العاملين ...يركض متوجها الي غرفتها في سرعه شديده ...حتي دفع الباب ...فانتفضت من مجلسها ....
اقترب شريف منها ينظر لها ...في حين ان ضربات قلبها سريعه من اثر اندفاعه ...قائله :
-في اي ....
كاد شريف ان يصيح بها ...ولكنه تمالك يعلم ان قلبها ضعيف لا تتحمل ....الي ان تحكم في أعصابه ...يبلع غضبه بداخله ....قائلا :
-ريم ...افتحي الاكونت بتاعك او اعطيني الباسورد ...
ريم باستغراب :
-ليه ؟
شريف :
-اسمعي اللي بقولك عليه ....
ريم بصوت عال :
-هو انت جايبني هنا عشان تتحكم فيا ...انا عايزه اعرف انا هخلص من اللي انا فيه دا امتي ...انا زهقت مش كفايه اللي عملته فيا ...
لم يتحمل شريف حديثها ....بل فتح اللاب الخاص بها وتجاهل حديثها ...قائلا :
-في اي مش ليدخل ليه ...
استعجبت ريم .....وادخلت الباسورد اكثر من مره ....لكن الاكونت لم يفتح ..
-مش فاهمه ...هو في اي ...
الي ان اخذت هاتفها وجاءت لتدخل ...سجل خروج تلقائيا ....
شريف :
-اكتبي الباسورد صح ياريم ....
ريم :
-والله كاتباه صح ....
الي ان فتح شريف صفحتها من هاتفه .....ليجده نشط ...
شك اكثر ....ماذا يعني هذا ؟!
الي ان تركها وغادر .....متوجها الي سيارته ....
في حين ان ريم حاولت ان تفتح الاكونت اكثر من مره ولكنه لم يتم تسجيل الدخول ....
ذهب شريف الي مكتبه ....وهناك استدعي مهندس خاص بهذه الأعمال ...كل مايجنن شريف هو ان الاكونت مفتوح ...
اجابه المهندس قائلا :
-الاكونت اتسرق ....بس الصور اللي عليه دي مش حقيقيه يا شريف بيه ...
شريف :
-طب ازاي ؟
المهندس :
-باينه جدا انها فوتوشوب ...حتي ركز كده ...
ابتسم شريف ...لانه كان يعلم بان هناك امر غير طبيعي ...ولكن من المستفيد في ان يضر ريم ....
المهندس :
-انا ممكن أقفل الاكونت دا خالص ....
شريف :
-اه أقفله ...مش عايز يكون له وجود ...
........وحدوا الله ..........
اتي الليل ...
كانت ريم تذاكر ....جالسه في غرفتها لم تخرج منها نهائي ....الي ان اشتاقت لأختها ووالدتها ...وتحدثت معهم مايقارب النصف ساعه ....
حتي انها ريم المكالمة ...ودلفت العامله تضع الطعام لها
ريم :
-والله كاتباه صح ....
الي ان فتح شريف صفحتها من هاتفه .....ليجده نشط ...
شك اكثر ....ماذا يعني هذا ؟!
الي ان تركها وغادر .....متوجها الي سيارته ....
في حين ان ريم حاولت ان تفتح الاكونت اكثر من مره ولكنه لم يتم تسجيل الدخول ....
ذهب شريف الي مكتبه ....وهناك استدعي مهندس خاص بهذه الأعمال ...كل مايجنن شريف هو ان الاكونت مفتوح ...
اجابه المهندس قائلا :
-الاكونت اتسرق ....بس الصور اللي عليه دي مش حقيقيه يا شريف بيه ...
شريف :
-طب ازاي ؟
المهندس :
-باينه جدا انها فوتوشوب ...حتي ركز كده ...
ابتسم شريف ...لانه كان يعلم بان هناك امر غير طبيعي ...ولكن من المستفيد في ان يضر ريم ....
المهندس :
-انا ممكن أقفل الاكونت دا خالص ....
شريف :
-اه أقفله ...مش عايز يكون له وجود ...
........وحدوا الله ..........
اتي الليل ...
كانت ريم تذاكر ....جالسه في غرفتها لم تخرج منها نهائي ....الي ان اشتاقت لأختها ووالدتها ...وتحدثت معهم مايقارب النصف ساعه ....
حتي انها ريم المكالمة ...ودلفت العامله تضع الطعام لها
اخذت ريم بريك ...حتي ان العامله أعدت لها الطعام التي تحبه ...بدأت ريم في تناول الطعام ...ولكن أبعدته سريعا ...لا تطيق رائحته ....الي ان أسرعت الي الحمام ...واستفرغت كل مافي بطنها ..
قالت ريم بينها وبين نفسها ..
-جايلي برد الوقتي ...يارب كملها معايا لحد ماامتحن ...
الي ان عادت الي الفراش ...وأبعدت الطعام وبدأت في المذاكرة مره اخري ...ولكنها لم تركز ....الي ان اغلقت الكتاب ....ومددت بجسدها علي الفراش ...تشعر بصداع ودوار أيضا ...
في هذا الوقت عاد شريف من عمله ...كاد ان يتوجه الي غرفته ....ولكنه أراد ان يطمئن عليها ...رغم انها لا تطيقه بعد مافعله معاها ...
طرق الباب ...حتي دلف ليجدها ممده علي الفراش واضعه يدها علي جبينها ...مغمضه عينيها قليلا ....والطعام بجانبها كما هو ...
سار نحوها حتي وضع يده علي خدها قائلا :
-ريم ...انتِ كويسة ؟
أومأت ريم رأسها وهي متعبه ...ووجهها شاحب .....
ارادت ان تدلف الي الحمام ....ولكن شعرت بثقل في رجليها حتي انها لم تستطع الوقوف ..فمدت يدها لشريف لكي يسندها .
قلق شريف بشأن امرها ....اول مره يراها في هذه الحاله ...
بمجرد ان وقفت ريم وهي متكئه علي شريف ...وقعت مغشي عليها في الفور ....
احس شريف بان قلبه وقف في تلك اللحظة ....حتي حملها ووضعها وطلب الطبيب في وسط شهقاته ....
يحاول ان يوقظها ...ولكن لا تستجيب ...ضمها الي احضانه قائلا :
-يارب ...يارب ..
- الرواية كاملة أكتب في جوجل رواية عشقتها ولم ادري دليل الروايات
بقلم أمل حمادة
.......استغفروا الله .......
بعدما اتي الطبيب وتم فحص ريم ....كان شريف واقفا علي أعصابه ينتظر ان يطمئنه الطبيب ..
-هي مجهده بس عشان الحمل ...ولازم ترتاح خصوصا ان عندها القلب ...
ابتسم شريف قائلا :
-حامل ...
أعطاه الطبيب رشتة العلاج ....وغادر ...في حين بقي شريف معها في الغرفه ...
سعيدا للغايه بداخله ...ولكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه ....فماذا لو علمت ريم ...أصبحت الأمور اكثر تعقيدا ....
وقف ناحيه النافذة يفكر ...ماذا سيفعل....لابد ان يتزوجها في اسرع وقت .....تشوشت أفكاره تماما ...اصبح كل شئ يفكر في من قبل بلا قيمه ....
حتي بدأت ريم في الاستيقاظ ....فسار شريف نحوها وجلس أمامها علي الفراش ...
-ريم ...خليكي مرتاحة ....
ريم :
-اي اللي حصل ....
صمت شريف ...في حين اخفي بصره عنها ...
حدقت ريم بعينيها قائله :
-في اي ...انت ساكت ليه ؟
شريف :
-ريم ...لازم نتجوز بسرعه ....
ريم :
-ماتقولي في اي بالظبط ...بطل غموضك دا .....
شريف :
-انتِ حامل ...
ريم بسخرية :
-بتهزر ....حامل اي ....
كانت ريم مغيبه تماما ....الي ان افاقت للكارثة التي فيها ....
حتي بدأت تبتعد عنه ...لا تريد ملامسته ...قائله :
-والنبي قول انك بتهزر ....انا عارفه ان دا هزار ....اصل انا كنت من كام شهرين بس مسافره عشان أتعلم ....وقابله لماما ان اول مااجي والله هتجوز زي ماكنت عاوزه ...اقولها اي الوقتي ...اقولها ان حامل من غير مااتجوز ...
حاول شريف ان يهدأها بعدما أصبحت في حالة هيستريه ....
لطمت ريم علي وجهها ...في حين منعها شريف ..ولكنها ظلت تضرب به أيضا ....ولا يستطع ان يمنعها ..
ريم بصراخ :
-منك لله ....منك لله ...
جاء ليضمها في احضانه وهو أيضا يتألم وهو يراها في هذه الحالة ....
حتي بدأت ان تهدأ وغفلت عينيها ....من اثر انفعالها ....
وضع شريف الغطاء عليها ....وهو يقبل رأسها ...
واغلق النور وتوجه الي غرفته ....اتصل بصديق له محامي ...بأن يحضر ورقتين زواج ..حتي يعودوا الي مصر وهناك يتم زواجهم رسمي ....
كان طوال الليل لم يغفل له جفن ....يذهب من وقت لآخر الي غرفتها ...أصبحت ريم بالنسبة لشريف الحياه والروح ...فلا يستطع ان يتحمل المها او فقدانها ....
حينما ذهب الي غرفتها ...وضع رأسه علي بطنها ...كأن الله أعطاه كل شئ يريده ....المال وفتاة احلامه والطفل الذي يتمناه منها ....
......وحدوا الله .....
مع صباح يوم جديد ....
كان شريف لا يريد الذهاب للي عمله ...ولكن لديه امر طارئ ...لابد ان يذهب .....
أما عن ريم فاستيقظت الساعه الرابعه عصرا ....وحينما استيقظت ادركت ماقاله لها شريف امس ...بأنها حامل ...
نهضت من فراشها علي الفور ....متوجهه الي الدرك الأسفل ....
لم تجده فدلفت الي المطبخ .....ووجدت العامله ...
العامله :
-بدك شئ ؟
ريم :
-شكرا ....
الي ان عادت الي غرفتها .....ولكن العامله شكت في امرها حيث ان ملامحها لا تبشر بالخير ....فذهبت ورائها ...وقفت امام باب غرفتها ....تسمع صوتها وهي تصرخ بألم ...
حاولت ان تفتح الباب ...ولكنها أغلقته من الداخل ...
فاتصلت بشريف واتي علي الفور ...
شريف :
-في اي ...
طرق الباب قائلا :
-افتحي ياريم ....
لم تجيب ريم وظلت فيما تفعله ....حتي دفع شريف الباب ...ودخل بالقوه ...
ليراها ماسكة السكينة وفي حاله جنونيه ....
شريف :
-اهدي ياريم ....وهاتي السكينه ...هعملك اللي انت عاوزاه ..
ريم ببكاء :
-والله لو قربتلي لأموت نفسي ...
شريف :
-حاضر بس سيبي السكينه ...
كان شريف يقترب منها واحده بواحده ...
ريم :
-ابعد بقولك ...
حتي وقف شريف أمامها ...وامسك يديها وأوقعها علي الأرض وهو فوقها ...يضرب بيدها في الأرض لكي تترك السكينه ...حتي وقعت منها ...وضم رأسها الي صدره ...انا هكتفك في السرير ....