رواية حب الضحية للجلاد البارت الثاني عشر 12 بقلم زهرة الهضاب
- محلوظة قبل البدأ لما تبحث عن الرواية أكتب في جوجل (رواية حب الضحية للجلاد دليل الروايات) لكي تظهر لك كاملة
رواية حب الضحية للجلاد الفصل الثاني عشر 12
بعد لحظات من توتر عتاب تراقب الحظور بخوف كانت تعتقد آن الهواشم سيسلمونها الآهلها
وكانت مستعدة للموت قد حاولت وفشلت في الهروب من قدرها المحتوم
لهاذا قررت الإستسلام. لكن عندما قال الشيخ آن زواجها من سيراج
سيكون بداية جديدة لصلح بين
العشيرتين لمتخاصمة منذا زمن بعيد
لم تستوعب كلامه وبقيت تنظر من حولها لعلها تسمع إجابة من آحد ما
تعيدها للواقع فاهى تشعر آنا في متاهة آو كابوس ....
الشيخ يكمل ويسائل بنتي عتاب نصر الدين هل تقبلين السيد سيراج الدين الهاشم زوج لكي على كتاب الله وسنة نبيه ....
عتاب تسكت وهى متزال تتجول ببصرها بين الحظور تنتظر رد من آحد ما ربما من عاصم هى ستوعبت الآمر الآن لكنها تتوقع
من الحبيب التدخل ورفض تركها تكون لغيره تنتظر في الفارس
المغوار الذي يكسر القواعد ولا يهاب المخاطر من آجل الفوز بحبيته
لكنه كان صامت لا يبدي آيت مشاعر كان مثل الجماد. شيخ من الحظور يتدخل
حتا يحاول جعل عتاب توافق وتستوعب الموقف والوضع
الذي هم فيه جميعا الشيخ صهيب
آمام المسجد وداعية محترم من الكل كلمته مسموعة من الطرفين
نحن يابنتي قررنا مع آهلك وكبار العشائر على عقد القران بينك وبين إبننا سيراج الدين كانوع من منع سفك الدماء وإعلان هدنا
آنتي لك الآجر بعون الله ولك الفخر آن تكوني همزة الوصل بين القبائل
التي فرقتها
الصرعات على الآرض وآطماع الدنيا الفانية وتفرقو وهم من دين واحد ووطن واحد كوني يابنتي مفتاح للخير مغلاق لشر
ووافقي على هاذا الزواج المبارك
لتكوني تلك الحمامة البيضاء مرسال السلام
عتاب تنظر نحو والدها الذي كسرته
المصائب المتتالية عليه وضعفت شوكته وبات عديم الحيلة والوسيلة وبات مخفض رآسه هزيل الوجه مكسور الخاطر
فكرت ليرهة وقالت بينها وبين نفسها لو رفضت آكون السبب في سيل الدماء بينهم وموت الكثير بدون ذنب ولا سبب ولو قبلت آكون بعت نفسي الشيطان
والعيش مع من قتل كل حلم فيا وكل جميل بداخلي
بقلم زهرة الهضاب
إذ مابين موتي وموت من حولي من آختار
وا نعم موافقة الكل ستبشر خير لكنها آردفت قائلة لكن عندي شروط وهاذا من حقي كما آعتقد
الشيخ صهيب نعم حقك يابنت الآسياد عتاب يكون لي مهر لم ولن يحدث مثله في كل العشائر
الكل مستغرب من ردة فعلها كان لجميع يتوقع منها آن توافق بدون شروط لآنها مكسورة بلا سند هاربة
من الموت
كيف تشترط عمارة نعم موافقين ..
ماهو مهرك عتاب مهري بستان البرتقال ومزرعة الخيول وآرض الهضبة الشمالية ...الكل في صدمة
ليس لكبر المهر فحسب بل تلك الآراضي كلها محل الخلاف بين العشيراتين آل نصدين تقول هى لنا
والهواشم يقولو ورثناها آب عن جد
هى النقطة السوداء بينهما منذا زمن طاويل آختيارها كان صائب ولم يكن عشوائي بل كان ينمي عن ذكاء خارق
الهواشم الآن تحت الضغط تحولو من المسطربن للمسيطر عليهم
لو وافقو يكونون سلمو الآرض محل الخلاف لآل نصر الدين ولو رفضو يكونون داسو على الآعراف المتفق عليها آمام العشائر جمعا
سيراج نعم هى لك الكل يفتح فاهه
ما يحدث آمامهم نصر الدين تبدو على وجهه بشارة وتبسم فقد رفعت رآسه من كان يود قتلها منذ لحظات لو طالها
عتاب تكمل يقام لي عرس لم تشهده
الدنيا. ..سيراج موافق عتاب آخر شيء. حصانك صهيل .يسلم بيدك مع السلاحك ...لوالدي مع تقبيلك ليدها هاذا رد إعتبار له آمام الكل
عمارة ينتفض هاذا كثير كل الهواشم تقف. وترفض بصوت واحد لا هاذا كثير ..قد تستغربون كيف لم يثورو على الآرض التي عرض
وكانت سبب حروب طاحنة بينهم
وثارو على حصان وسلاح السبب
بسيط الآرض لن تخرج من يديهم
عتاب تتزوج سيراج وهى حامل منه والآرض تكون للمولود سواء كان ذكر آو آنثى يعني هى باقية تحت يديهم
لكن الحصان والسلاح هما رمز للقوة والرجولة وإذا سلم فيهم فقد نزل من قيمته آمام عدوه
سيراج يقف والكل توترت آعصابه
سيراج يشير بيده لساهر الذي فهم الرسالة يغادر وكل مزال على آعصابه لبعود بعد لحظات مع الحصان والسلاح سيراج يمسكه من الجام ويمسح على رآسه بيده
ثما يقبل جبينه ويقوده نحو نصر الدين يسلمه له ويبقل يده في دهشة من الجميع وسخط من الهواشم. الشيخ صهيب بارك الله فيك ولك وعليك ياآصيل وإبن الآصول
قامت المشايخ كلها كاتحية تقدير وإجلال لسراج الشهم الذي لم يسمح بكسر آنثى هي من الآصل مكسورة لم يتقبل آن تهان آكثر ورفع من شائنها آمام الكل نم الزواج. وطلقات البارود آعلنت عن بداية الآفراح
نصر الدين قام وتقدم نحو عتاب
وهى ترتجف من الخوف نظر في عينيها ولم يجد عبرات تليق بلموقف الذي وقفته لقد ردت له هيبته آمام الكل
غير تقبيله بين عينيها وعاد نظر للجميع وقال العروس تخرج من بيت والدها على حصان زوجها
الذي هوى هديتي للعريس
الكل هلل لا إله إلا الله محمد رسول الله آلله آكبر آلله آكبر
نعم هما هاكاذا الكبار كبار في كل شيء حتا في العدوة يضلون كبار
سيراج كان كبير في تراضعه ولم يسكر عتاب آمام القوم وآهدها
الغالي ونفيس وتخلا عن حصانه وسلاحه رمز رجولته حتا لا يذلها
آمام الناس ووالدها كان آكبر ورد لها كرامته ورمز روجولته في نفس الحظة حتا لا يكسره آمام عشيرته
هاذه هي الرجوله الحقيقية آن تعفو عند المقدرة آن تسامح عند قدرتك على العقاب آن تتنازل في
وقت يمكنك آخذ حقك وزيادة
تم الصلح وعادة عتاب للبيت وللعشيرة عودة الغازي المنتصر محملمة على كفوف الراحة
فاطمة ما إن رآئتها تدخل من الباب كادت تموت من الخوف ضنت عودتها كان للإعدام وصرخت لا
لكنها تفاجئت وهي ترا والدها خلفها سعيد مستبشر يضمها إليه
فاطمة ماذا عتاب تجري نوحها وتجلس على الآرض تقبل لها قدميها وهى تقول رضاكي آمي لقد
سمع الله دعواتك ورد لي كرامتي
فاطمة تجلس وتضمها وهى تبكي من الفرح والسعادة تحمد الله وتشكره
على النعمة في هاذه الحظات
كان الوضع عند سيراج مختلف
والدته مع هيام في معركة حامية ضده
عفراء هل آنا في كابوس هاذه حلم
آسود كيف كيف تتنازل عن آرضك وعرضك لهم تتنازل صهييل وبندقية والدك لهم لا هاذا كابوس
والله
انت لستا سيراج الدين الذي خرج من آحشائي ليتك متت فيهم ولا ومتت معك ولا جائت بك لهاذه الدنيا ورائيت منك ما رائيته
موتت هاشم كانت رحمة له من الله
فلو عاش وشاهد ما فعلته كان مات مليون موتى الله يخذني مثله
حتا آرتاح من الذل والعار لذان آلقحتهم بي. عمارة هاذا يكفي ياآم سيراج
عفراء لا تقل آمه لم يعد إبني ترائت منه ليوم الدين سيراج آمي
لا تفعلي هاذا لقد فعلت الواجب
وهاذه آعرافنا والله
وقد عاد صهيل لي كهدية غدا آحضرها معها هيام تحضرها معها هي ستعود كعروس لسيد لم تعد آسيرة ذليلة ستعود مرفوعة الرآس
عفراء لن تدخل بيتي خذها للجحيم
اليوم آنت كسرتني ياسيراج الدين
لكنك لن تذلني وتدخل الحيا لبيتي
طالمة مالزت على. قيد الحياة آنا السيدة المطلقا للهواشم فهمت
سيراج آكيد آمي آنتي على راسي والله ...عمارة ولكن آين تودينه آن يعيش في الملحق يعني عفراء هى
في الملحة هوى لا يعيش هنا مع زوجته
الحقيقية عمارة كيف عفراء كما سمعت تلك العينة تعيش في الملحق والسيدة الحقيقية هى هيام زوجته
آما تلك تعيش على الهامش حتا تجنب وبعدها يطلقها هاذا آخر كلام. ...وليس عندي غيره
وقامت تتكئ على عكازها وخلفها هيام. . التي قررت تحويل حياة عتاب لجحيم مستعر
سيراج مضتر للخضوع لكلام آمه
حنا لا تزيد من غضبها عليه وهوى الولد البار بها طول عمره ولا يود
آن يعصي لها آمر ...
في بيت نصر الدين تجمعت العائلة مع بعد فراق وهجران طال كثير وبارغم من الجروح والآلام هم مع
وهاذا هوى الآهم
لكن موت مراد وإجهاض علياء كانت ضربة موجعة للجميع آما الذي حدث مع عتاب فهى الطامة الكبرى التي غيرت مجرة حياهم كلها
اليلة عشاء للم الشمل من جديد
عتاب لا تصدق آنها مع عائلتها تجلس في مقعدها القديم كما كانت تفعل منذ صغرها عتاب عادة للحياة بعد موت فرضها عليها المجتمع الذكوري المتغترس
عائشة ليته مزال معنا مراد كان ليكون سعيد بعودتك للجلوس معنا
عتاب الله يرحمه لقد تمنيت آن آراه عريس وآرقص في عرسه لكن
نصر الدين لا نود اليلة فتح الجروح القديمة دعونا نعيش الحظة بدون حزن ممكن الكل حاضر
في بيت سعيد سعاد ورغم سعادتها بعودة إبنها لكن حقدها على عتاب لم يدع فرحتها تكتمل سعاد لا آصدق كبف تعود مثل البطلة تلك
كان يجب آن تقتل لا آن تكرم هل فقدتم رجولتكم آين النخوة
سعيد الفتاة ستحقت الآحترام لقد كسرت شوكة الهواشم وآذلتهم آمام الكل
عاصم تبا لها ولهم آمي على حق هى تستحق الموت لا التكريم ان عمي فقد مكانته وعقله ولم يعد يستحق البقاء السيادة هى من حقك آبي آكثر منه
سعاد نعم آنت محق القد فقد عقله
عمك منذا وفاة مراد
سعيد آووووف نحن نعلم جميعا آن
عتاب ليست مذنبة في شيء هى
تعاقب على ذنب لم ترتكبه لهاذا
كفو عن إثارة المشاكل ورمي الإتهمات ممكن دعونا في حالنا وآنت عليك العودة للمدينة وإكمل الدكتوراه الفخرية بدل لعب دور البطل ودخول بيوت الناس
والله لولا رزانت سيراج وسعة صدره كنت الآن ميت عصام يفقد صوابه ويرمي كوب العصير من يده على الحائط ويصرخ بدون خجل في وجه والده
هل تحولتم كلكم لعبيد له ذالك الصعلوك هل نسيتم آنه هتك عرضكم وداس على كرامت العائلة
وقتل مراد وجعل واحدة من بنات السادة حامل منه وبدل قتله وتمزيقه لآشلاء ورميه للكلاب. حولتموه لبطل آسطوري
لكن والله ووالله
لن آكون عاصم سعيد آل ناصر لو لم آجلعه يدفع الثمن غالي جدا جدا
هوى وتلك العفنة عتاب ????
سعيد والله يبدو آنك ناويت على خراب الصلحة وهاذه كبيرة في حق الجميع نحن عهادنا على الصلح. ومن يخالف يكون جنا على نفسه
لن تتعامل معه بقيت العشائر وينبذ من الكل لا تلعب بنار فهمت
كل الذي حدث ويحدث بسببك من بداية خطف عتاب إلى الذي حدث آمس لولا تهورك ودخولك بيتهم ما كنا تصالحنا معهم
عمك وافق على الصلح مجبرا ومكره لقد تنازل عن هيبته ودخل بيت عدوه وداس بساطه
وكان مكسور موهان وضع يده في يد من هتك عرضه وجعل إبنته حامل هل تعتد هاذا هين عليه لا والله
كنت آتوقع آنه سيموت من القهر في آيت لحظة وبعد ماعرف الكل
آن عتاب حيا ولم تمت وآننا كنا نكذب لقولنا آنها ماتت
كل هاذا حدث بسببك ومتازل تتحدث بدون خجل
نحن سقطنا في آعين الكل وبتنا مثل الآسد الذي سقطت آسنانه
آسد بدون هيبة (لكن عتاب والله فعلت الذي عجزنا جميعا عن فعله
ردت الكف لهم كفين وآخذت حقها وحق العشيرة كلها لهاذا ستحقت
العودة مكرمة للبيت وغدا عرسها ستتحدث عنها الدنيا كلها
عاصم سنرا سنرا ذالك؟؟