رواية حب ليس له حدود الفصل الأول 1 بقلم اية رمضان ..
- ملحوظة لما تبحث في جوجل أكتب (رواية حب ليس له حدود دليل الروايات) عشان تظهر الرواية كاملة
رواية حب ليس له حدود البارت الأول
زلزال افتك الجميع ف هذا الوقت نعم انه الوقت المحدد ل أسد السيوفي... فالجميع يسرعون لمكتبهم قبل دخوله إلي الشركة حتي لا ينالوا العقاب الخاص به عقاب أسد السيوفي
انقطعت الهمسات و تبقا الثامت هو السائد... ليهبط من السيارة التي تشبه المركبة الفضائية شاباً في بداية العقد الثالث من عمره
عينياه البنيتان ممزوجة بالقسوة و الجفاء حتي لحيته البسيطة تزيد و سامته اضعافاً بلونها الذي يشبه شعره البني الكثيف... دخل شركته بطالته الخاطفه للأنفاس بخطوات واثقه تحمل الغرور و الكبرياء تحت نظرات البنات اللي نفسهم بس نظره منه... توجه إلي مكتبه ليفتح له العامل الباب مسرعاً ليكتشف مكتب اقل ما يقال عنه أنه يشبه المتاحف الاثرية... يسع لآلاف الأشخاص... كان يجري وراه طقم كامل من الحراس و السكرتيرية الخاصة به و بعض الموظفون... خلع جاكيته ل يحدفه إلي الحارس الذي إلتقتطه على الفور... ليبدء شغله تحت أنظار الخوف من الجميع و خصتنا هذا العامل الذي عمل خطأ يكن يقصده و الخوف متملكه
أسد أول ما شاف الملف و فتحه... هذا العامل المسكين اتشهد علي روحه من غضب هذا الأسد... تتطلع بعنياه البنيتان بكل قسوة إلي الذين يقفون بخوف من رده فعل هذا الأسد الذي من المستحيل أن يوجد خطأ واحد في مجال شغلها
أسد بعصبيه شديدة : مين اللي كان ماسك الملف ده
الجميع خاف من هذا الوحش الثائر و جميعهم بصوا بخوف تجاه العامل المسكين الذي سيواجه غضب الأسد
أسد بص مكان ما هم بيبصوا اتلاق رجل باين عليه كبر السن ف انه في العهد السادس من عمره و كان باين عليه الفقر و الحزن أيضا و بالطبع الخوف ل يخسر عمله الذي يرزق بيه
أسد بعصبيه / الكل يطلع بره إ
الجميع كانوا هيطلعوا لكن وقفوا اما قال للعامل الذي اخطا
أسد بهدوء / إلا العامل اللي غلط في الملف
الكل طلع و هم بيبصوا للعامل بشفقه... لان هذا العامل معروف بطيبة قلبه
أسد بهدوء / اتفضل حضرتك تعال استريح
العامل بصدمة / حضرتك بتكلمني انا
أسد / آيوه حضرتك... تعال استريح و اقعد
العامل قعد و هو مصدوم من هدوء أسد لانه اتوقع ان هو هيرفضه و هيزعقله اول ما زمايله خرجت
أسد / مالك يا عمي شكلك زعلان ليه... حاسس ان جواك حزن كبير
العامل بصدمة/ بصراحة يا أسد باشا
أسد / إسمي أسد بس أسد يا عم متولي ولانت فاكر اني ناسي ان حضرتك بتشتغل هنا من أيام جدي و ان انت علمتني كتير في صغيري ساعة اما كنت باجي مع جدي
بقلم اية رمضان
العم متولي قال ف نفسه / معقول أسد باشا فاكر كل ده و انا اللي فاكرته ان نسي اللي كنت بعمله معاه
قاطع تفكيره صوت أسد
أسد / خير يا عمي... مالك
الرجل عينيه دمعت و حكي ل أسد كل حاجة كأنه مستني حد يسأله مالك
العم متولي / بصراحة يا إبني انا جواز بنتي بعد أسبوع و جهازها لحد الآن لسه مخلصش و موش عارف اخلصه ازاي في ظرف أسبوع واحد بس و انا صرفت الفلوس اللي معاية كله من بقيت الجهاز اللي اشترناهاله من أسبوع ده غير لسه الأجهزة الكهربائية كلها و موش عارف اعمل ايه
أسد بتأثر و طيبة / خلاص مفيش داعي لدموعك دي يا عمي و متقلقش اعتمد على ربنا و عليا... ثانية واحده
أسد طلع تليفونه و رن علي حد و استناه الرد
أسد / ألو... ايوة أسد السيوفي معاك... انا عايز في ظرف ساعتين يكون عندي جهاز عروسه كامل من كله
العم متولي سمع كده و حس ان قلبه كان هيقف من اللي هو سمعه.. ايعقل هذا جهاز كامله لابنته الحبيبة معناه مفيش حد هيذل ابنته ولا امراته و لا هو أيضاً... و دعا ل ربنا و ل هذا الأسد الذي يبان من الخارج كتله قسوه لكن قلبه مليان طيبة و حنان
أسد قعد قصاد العم متولي و قاله
أسد بطيبة / خلال ساعتين كل حاجة هتبق جاهزه متقلقش
الرجل مكانش مصدق نفسه و لا مصدق اللي بيسمعه ووطي علي إيد أسد علشان يبوسه لكن اسد شال إيده بسرعة و قاله
أسد / استغفر الله... اوع تعمل كده مره تانيه... المهم يا عم متولي فيه شاحنه دلوقتي هتيجي و جايبها كل اللي انت محتاجه و اي حاجة تاني حضرتك هتعاوزها بلغني فورا بيه
الرجل من كتر اللي بيحصل حواليه عيونه دمعت و عيط بحرقه و قام و اخد اسد في حضنه و قال له
العم متولي بدموع / ربنا يخليك يارب يا إبني و يخليك للغلابه يارب و يزيدك يا إبني و يرزقك ببنت الحلال... ثم اكمل بحماس
العم متولي بسعادة / انا هأخد الملف و هصصح كل الاغلاط اللي فيه و هرجعه ل حضرتك حالا
أسد بإبتسامة لا تليق الا به
أسد /ماشي يا عم متولي و انا مستنياك
خرج العم متولي و هو حاله عكس ما كان دخل بيه و بيدعي ل أسد ف داخلها
أسد كان يشتغل بمهارة علي الاب بتاعه و كان يعمل بجدية و لم لا فهم غول المعمار الاقتصادي
و فجأه قاطعه رنين تليفونه و كان من اقرب اتنين إلي قلبه و فتح و رد
أسد / ألو
عمر و عدي / السلام عليكم أخي
أسد بحب شديد / و عليكم السلام حبايبي... عاملين ايه
عدي بحب /الحمد لله اخي بس انت وحشتني اوي
أسد بحب / و انت كمان وحشتوني اوي... هتيجوا امته
عمر بحب / شوية كمان و هنوصل حبيبي... انت فين!
أسد بحب / انا ف الشركة... هستناكوا متتأخروش... سلام عليكم
عمر و عدي / و عليكم السلام
أسد قفل مع اولاد اعمامه و هو مبسوط ان هم رجعين مع انهم مغابوش غير أسبوع واحد طلعوها رحله بس هم وحشوها و ابتسم لان هو كمان عرف ان هو وحشهم لان من المفترض ان يقعدوا ف الرحلة كمان اسبوعين بس هم مستحملوش بعده و جم من اول أسبوع قعدوا بالعافية تحت اصرار اصحابهم الذي كانوا يشاركوهم في الرحلة
في مكان اخر في محافظة الدقهلية في بيت بسيط
صحيت زويا على صوت زعيق كل يوم كالعادة قامت و استغفرت ربه و قامت و اتوضت و أداة فرضه و دعت ان جوز امه و اولاده يبعدوا عنها هي و أخواتها... بصت علي اخواتها بحب و قعدت تصحي فيهم بحب
زويا / سلمي يا سوسو... مليكة يا ملوكة اصحوا يا حبايبي يلا اصحوا
مليكة / حاضر يا زوزو هصحي بس سيبني كمان شوية
زويا اتنهدت بحب لاخواتها الذي تحبهم اكتر و رحت علي سلمي علشان تصحيها
زويا / سلمي يا سلومه يلا اصحي
سلمي قامت بخضه كعادته لانه تخاف من اقل شيء
زويا قعدت جنبها و اخدتها في حضنها و هي تقول
زويا / بسم الله الرحمن الرحيم اصمالله عليكي يا حبيبتي اهدي ده كابوس يا قلبي اهدي
زويا فضلت تهدي في سلمي اللي احترت تعمل ايه مع اختها و مع خوفها ده... لكن هي عنده حق تخاف من اللي بيشوفوها من جوز امهم و أولاده الذي يحاولوا ان يتعدوا عليهم في أي فرصه تسنح لهم
زويا قامت و راحت علي المطبخ كالعادة تحضر الفطار و مليكة و سلمي كانوا قاموا و اتوضوا و أداوا فرضهم و خرجوا لكي يساعدوا اختهم و يشتغلوا في تنضيف البيت
كانت تعد الطعام و فجأة اتلقت إيد اتحطت على وسطها... اتنفضت و اتخضت و بتبص وراه و اتلقت جوز امها و يدعي عوض بيبص ل جسده ب رغبة شديدة
زويا بخوف بس بتحاول تكون جريئة
زويا / انت بتعمل ايه هنا و عايز ايه... ابعد عني احسنلك و إلا هصرخ و الم عليك الناس
عوض برغبه / ليه بس تعالي و انا هخليكي ترتاحي و هبسط على الاخر
زويا مسكت سكينة كانت جنبها و صوبته ناحيته و قالتله بجراءة
زويا / امشي اطلع بره احسنلك بدل ما اندها لامي
عوض بسخرية / و تفتكري بقا امك هتكدبني انا و تصدقك انتي
زويا بألم / موش ضروري تصدق بس ساعته هلم عليك الناس و هي اللي هتحكم
عوض خرج لان هي عارف ان هي مجنونه و تعملها و اتوعدلها و حلف ف سره ان هو يأخد اللي هو عاوزاه منه
سلمي كانت بتروق اوضة اولاد جوز امها عوض و فجأه اتلقت ايد بتحسس جسمها بجراءة مما خلها تشنج و تخاف بشده و تصدم مما خلها فقدت النطق و هو استغل صدمتها و مشي ايديه اكتر لدرجه ان هو قطعله البلوزه اللي كانت لابسها... و فجأة
أسد خلص شغله و روح مستني احباب قلبه مستني عمر و عدي و قلقان جدا لأنهم اتاخروا و مبيردوش على موبايلتهم... الجميع كانوا قاعدين كلهم و محمد و محمود قاعدين عادي و لا كأنهم اللي اتأخروا دول ولادهم ولا حاجة... الكل قاعد قلقان و بالاخص أسد
أسد كان قاعد عصبي و الخوف متملكها ل يكون اللي بيعتبرهم اولاده موش اولاد اعمامه يكون جرالهم حاجة... كان قاعد يصرخ ف الحراس و يصرخ الخدم و قلقان بشده
محمود همس ل محمد / شايف أسد بيمثل ازاي ان هو قلقان علي الولاد... فعلا ينفع ممثل
محمد / فعلا معاك حق يا محمود اكيد بيعمل كده علشان يبان قدامنا و قدام جده ان هو مهتم باولادنا علشان يأخد هو الميراث و يتحكم في اولادنا
محمود بشر / علي جثتي لو ده يحصل مستحيل اخلي أسد يلمس بس شكل الشركات و لا المصانع
هم الاتنين كانوا قاعدين يبصوا ل أسد اللي هيموت من الخوف علي أولادهم اللي هم موش حاسين بهم أساساً
فجأه تليفون أسد رن و هو رد عليه بسرعة و فجأة فقد النطق و اتسمر مكانه و معدش قدر و حاسس ان نفسه وقف... جده قرب منه و قاله
الجد محرم السيوفي / مالك يا ابني فيه ايه
أسد قدر ينطق بالعافية و قال و هو مرعوب
أسد برعب / عمر و عدي عملوا حادثة......
و نكمل بكره
بقلمي / ايه... يويو
استوب /