رواية شيخ قلبي الفصل الثالث والثلاثون 33 كامل بقلم لولو أحمد
- ملحوظة قبل البدأ عند البحث عن الرواية أكتب في جوجل (رواية شيخ قلبي دليل الروايات) لكي تظهر لك جميع الفصول
رواية شيخ قلبي البارت الثالث والثلاثون 33
أمسكت بسلاح بين يداها و رفعته في وجهه وهي يكسوا وجهها احمرار غضب و عينان مشتعله بنار الإنتقام حظرها شقيقها و أمرها ان تترك السلاح بغضب لاكن لم تسغي لأحد
فاطمة " قبل بس ما تفكر تلمس شعره مني تاني والله اقتلك يا زين
تقدم محمد منها بغضب يريد أن ياخذ السلاح منها
لتصرخ به بغضب قائلة " اللي هيقرب مني والله هقتله ارجع وره اسمع الكلمة دي كويس يا سيادة المستشار لو صبوك دهب مش هقبل بيك برضو انا بكرهك و بكره البصه في وشك حتي
انهت كلامها و ألقت السلاح في وجهه بعنف و خرجت تركض و الجميع مندهش هي نفسها لا تعلم من اين اتت بكل تلك القوة
خرج خلفها خالد يركض وهو من داخله سعيدة برد فعلها و رفضها كاد أن يهبط خلفها لاكن اوقفته تلك الجريحة المنكسرة الاخرة وهي تهتف بحزن و ضعف
ياريت كنت قويه زيها وقدر اقف في وشكم و اصرخ باعلي صوتي و اقولكم لاءءء ادبحوني ولا تجوزوني لييه بس انا ضعيفه و الضعيف يستاهل اللي يحصله و يستحق ضرب الجزم كمان
تجمد مكانه لثواني من شدة كلامها لياخذ بعض القوة و يستدار مرة أخرى نحوها ليري دموع القهر و الكسرة تملا وجنتهيا اخذ نفس طويل وهو يرد قائلا
يبقي ضعفك ضعفنا يا بنت العم و شرفك و من شرفي و كرامتك برجولتي و دموعك عار علي وكل شي في أوانه حلو
أنهي كلامه و هبط تاركها خلف لم تفهم شي
في غرفة زين
هتف زين بغضب " يعني اييييه تروح تطلب ايدها وهي علي ذمة اخويا ااانت عايزة تجنني
محمد بغضب و حقد " اوه هيرجع تاني و يقول اخوي أخوي مش زفت أخوك لحد كده و خلاص أسمع يا ولد انتا انا سكتلك كتييير و صبري خلص معاك و الزفت ابن الحرام ده انا جبت أخري منه و هتعمل اللي بقولك عليه و رجلك فوق رقبتك اللي ورب العزة اوديه ورا الشمس و انت عارف انا اقدر اعمل اييييه
زين بغضب " جواز من فاااطمة مافيش اصلا عيب تخليني انطقها وهي مرات اخويا ومش عاجبك اخويا لا اخويا و ابنك غصب عنك مصطفى مش ابن حرام مصطفى ابنكم عجبك او لا روح أسأل أخوك خرب بيتنا و حرم مصطفى من حقه علشان شكله قدام المجتمع الراقي يحرم طفل من اسمه و من حياته بس ربنا ردها في صحته حتي كلام مش بيقدر و انعزل عن الدنيا و الناس اللي بسببهم حرم اخويا من بيته و اسمه أنهي كلامه علي ضربة قويه من والده ليرفع وجهه بغضب و حقد مشتعل في عيناه
محمد بغضب " كلام امك ده يتنسي يتمسح من دماغك خاااالص هتجوز بنت عمك غصب عنك و ابن الحرام التاني هيطلقها و نخلص ولو اللي بقوله ما اتنفذش أقسم بالله يا زين اللي هعملوا ما هيعجبك فاااهم
أجابه زين و عيناه تذب شرار قائلا بتحذير "
مصطفى لو حد اتعرضله او حصله حاجة هنسي انكم اهلي جواز ومش هتجوز ومش هكرر الغلط معاها مرتين سمعت فاااطمة بتكرهني و بتكره شوفتي اما بنسبه لي هي مرات اخويا و عرضه اللي محملش حد يجيب سيرته بحضوري
أنهي كلامه و خرج غاضب بمسح بدموعه الندم الندم من أشد و أبشع الشعور الذي يبتلي به الإنسان و باخص عندما يكون نابع من القلب
بعد مرور عدة أيام
في منزل الشيخ مصطفى
عادة ك عادته متأخر مرهق من شدة العمل
ألقي بجسده فوق الأريكة بارهاق هذة ما يريد
يريد ارهاق جسده و سلب كل قوته في النهار حتي لا يعمل راسه في التفكير يرهق و يتعب جسده حتي يستطيع النوم دون تفكير دون أن تاخذه عيناه بجوله في منزله الفارغ المتعب ولا ينبض قلبه ب من لا يطول و محرم عليه تحريم بشر لا بشرع ولا دين
اخذته غفلة طويلة بعد أن أنهي صلاته و أذكار المساء لينزع غفلته صوت قوي ينهض بفزع
وهو يشاهد ناس تدلف من باب منزله مقنعه يحاول استوعاب الأمر أو الدفاع عن نفسه لاكن ف ثواني كان فاقد الوعي حملوه و خرجوا و أعادوا كل شي علي طبيعته
بعد بعض من الساعات فاق وهو يشعر ثقل شديدة في راسه و الروئية منعدمه تغط على رأسه بشدة من شدة الألم حاول النهوض لاكن الألم الذي يشعر به قوي حمل جسده علي يداه الذي وضعها علي الأرض محاولة منه النهوض لاكنه فشل تغط على فكة بقوه و ألم ثم ريح مقدمة راسه على الأرض باستسلام تأمل المكان حوله بعين موجعة يكسوها الحمار لا يري سوا ظالم أغمض عيناه و أبتسم إبتسامة امتلأت بألم و السخرية
يسمع صوت فتح باب قوي يرفع نظرة ليري يضرب الضوء الباب عيناه ليغلقها بألم وما هي اللي ثواني و ينغلق مرة أخري
فتح عيناه على صوت صراخ و ضرب في باب الحجرة الذي بها ليري شاب
يصرخ و يضرب في الباب الحديد و يهتف
_ افتحواااااا انتوا باي حق جايبني هنااااا افتحوا يا ظلمة افتحوا ثم يضعي يداه علي وجهه و يبكي بقهر
منظرة جعلته يتحمل بكل قوته و يعتدل و يجلس بتعب قائلا بسخرية "
مصطفى " ما تتعبش نفسك
تعرف الشمس احنا وراها مش هتاخد غير تكسير ايدك من الضرب
اغمض الشاب عيناه بدموع قائلا بقهر " أمي تعبانه لازم الحقها بعلاج انا مقدرش أقعد هنا أمي مريضه و أختي ما تعرفش تتصرف
قال هذا و عاد مرة أخرى يطرق في الباب بغضب و يصرخ ان يفتحوا له الباب
حتي انفتح الباب و دلف منه ثلاث رجال و انهالوا عليه بضرب و السب وهو يحاول الدفاع عن نفسه وسطهم لاكن بلا جدوى
تحمل الشيخ مصطفى علي الحائط و وقف مترنح و مهتز في خطوته و أخذ يحمي في الشاب من بطش الظلم
بقلم لولو أحمد
وسط البلد ما بين الزحمة تمر فتاه في أوائل العشين من عمرها تخطوا بقهر و تحمل صورة شاب و تسأل الناس عليه بقهر
غالية " لو سمحت ما شوفتش الشاب ده كان بيشتغل في المنطقة دي و متغيب من يومين
الرجل " لا والله يا بنتي انا اصلا مش من هنا ربنا يعترك بيه انشاءالله
تركته و ذهبت إلى صاحب محل و سألت و الدموع تهبط بقهر و تمسح بها
لو سمحت ما شوفتش الشاب ده كان بيشتغل هنا متغيبة من يومين
أتاها الرد أيضا برفض ولم يراها مشت وهي تجر خيبة أمل جلست علي الرصيف و أخذت تبكي بقهر" أعمل إيه ياربي أمه هتموت وراه أعمل اييييه يااارب انت عالم ب حالنا أعمل ايه روحت فيين يا أحمد طيب أرجع أقول لأمك اييييه اقولها ابنك راح اقولها اييييه اروح لمين ادور فين تاني وقفت و اخذت تمشي بدموع شاردة بيما ستقول لوالدتها تمشي وهي لا تدرك ما حولها كل ما فيه بالها اخاها وما ستقول لأمها لم تفيق غير علي سيارة تمرة بسرعة في جانبها و تخبطها في قدمها اطرحتها أرضا
امسكت قدمها وهي تون بألم و دموع الظاهر انكسرت اتلف حولها الناس و خرج صاحب السيارة يركض جلس بجوارها وهو يتاسف
_ انا أسف جدااا رجلك فيها حاجة
كاد أن يمسك رجلها لاكنها ابتعدت بزعر لاحظه
- أسف تعالي معاي هاخدك مستشفي
غالية _ لا شكرا هتسند وهمشي ما ينفعش أروح مع واحد غريب
هتفت امرأة " روحي يا بنتي خليه ياخدك مستشفي لا يكون رجلك انكسرت لا قدر الله
_ المستشار زين الحسيني متخافيش مش هاكلك هوديكي مستشفي نطمن زي ما خبطك
غالية _ لا شكرا مافيش في حاجة الحمد لله سليمه سندتها امرأة وهي تقف وما أن لمست قدمها الأرض حتي صرخت من الألم
تحدث رجل " روحي يا بنتي معاه ياخدك دكتور كالما وكيل نيابة يبقي متخافيش منه و الراجل يشكر أنه وقف و مصر ياخدك عند دكتور
استسلمت لكلامهم و سندتها امرأة إلي السيارة
صعد زين و انطلق بها ظل يسوق و يراها بجواره تبكي
_ بتوجعك أوي كدة انا آسف
ردت وهي تجفف دموعها و تعود تهبط مرة أخري _ لا
زين _ امال ليه بتبكي
غالية _ علشان هتعطلني اني ادور علي أخويا
زين بتسأل _ ومالو اخوكي
غالية بحزن _ متغيب من يومين طالع علي الشغل عادي زي يوم بس ما رجعش و أمي مريضه هتموت عليه وانا مش عارفه أعمل إيه و جيت انت كمان كملت و دلوقتي مش هعرف ادور عليه منها
زين " قولي إسم اخوكي و انا هبحث عنه و عنوانك وان شاء الله هقدر اساعدك
غالية بفرح _ بجد انا مش عارفة اتشكرك ازاي اسمو أحمد سيد زكي العنوان.................؟
ابتسامتها المفاجأة بعد بكائها جعلته يبتسم وهو ينظر امامه " معاكي صورة ليه
غاليه اه معاي اهي اخرجت له صورة ورقيه
اخذها منها ثم وضعها بجانبه قائلا تمام وانا آسف مرة تانيه يا..........
غالية " إسمي غالية
أبتسم قائلا " يا آنسة غاليه
وقف زين امام شقه أخيه اخذ يطرق الباب بابتسامة و ينتظر الرد منه افتح يا درش لم يجيب و يعود و يرطق مرة أخري ايضا ولم يجيب لتختفي الابتسامة
يهتف رجل من فوق الدرج قائلا " يا أستاذ الشيخ مصطفى مش موجود من يومين تلاته و محدش يعرف مكانه و لقينا باب الشقة مفتوح و كل حاجة فيها زي مهي وهو مش موجود
اتسعت عين زين بصدمة و عاد كلام ابيه مرة اخره يرن في أذنه ليركض و يهبط بغضب
وصل مجمع الحسيني دلف من البوابه و أخرج سلاحه و ضرب في الجو عدة طلقات و صرخ بغضب " خاااااالد علللي بابااااا
خرج الجميع يركض بزعر
و عندما رآهم أشار السلاح في وجوههم و صرخ بغضب و عيناه مشتعله بنار " مصطفي!!!!!!!!! فيييييين مصطفى اخويا فين يا بيت الحسيني
رد خالد بغضب " انت مجنون مالنا احنا و مال أخوك جاي تصرخ زي المجنون و ترفع سلاحك في وشنا اتهبلت لو عايزين نعمل حاجة في اخوك كنا عملنا هو و عندنا اخرك انت وهو رصاصة في نص راسكم و كنا خصلنا
زين " يبقي مافيش غيرك يا باشا اخويا فييين يا محمد الحسيني مصطفى فين
اجابه محمد ببرود " معرفش
صرخ زين بغضب " متعرفش يعني ايييه الحكاية دي ما تطلعش منك يا بني آدم أفهم أبنك أبنك انتااااااا ايييبه مافيش عندك قلب مافيش عندك إحساس تحس بيه لو شويه انو أبنك أقسم بالله مصطفى لو مرجعش الصبح لهخرب الدنيا ماااشي وقتها كمان انسي اني أبنك......
قطع كلامهم صراخ زوجة عمه لينظروا يجدوا
فاطمة فاقدة الوعي و امها تضمها و تبكي ...