رواية الشيطان الفقير لنور الشامي البارت السادس 6
رواية الشيطان الفقير الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي
صرخوا الفتيات عندما سمعوا صوت طلقات النار فأقترب منهم ظافر وسحبهم علي احدي الغرف ثم تحدث بحده مردفا : محدش يطلع من اهنيه مهما حوصل
خلود ببكاء وخوف: انت رايح فين متطلعش
اخرج ظافر سلاحه ثم تحدث مردفا: متخافوش بس بلاش تطلعوا من اهنيه
كوثر بلهفه وبكاء: لع يا ظافر بالله عليك بلاش تطلع ... لو حوصلك حاجه هموت
ظافر بعصبيه: مش وجت محن يا حنينه
القي ظافر كلماته ثم خرج من الغرفه فوجد ضرب النار انتهي وقصي يدخل ومعه مسدسه وخلفه دهب ثم اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: ظافر انت زين حوصلك حاجه .. خلود وكوثر فين
خرجت كوثر وخلود من الغرفه وركض قصي تجاههم واحتضنهم بشده وسط ذهول واستغراب دهب فوضع ظافر سلاحه جانبا ثم جلس بضيق فذهبت كوثر اليه وتحدثت بلهفه: انت زين حوصلك حاجه
ظافر بضيق: انا كويس متخافيش
دهب بخوف: هما مين دول وكانوا بيضربوا نار عليكم ليه
نظر ظافر الي قصي ثم تحدث مردفا: منعرفش ... يمكن حد من اعدائنا بسبب شغلنا انتي ناسيه اننا بنشتغل حراس
قصي: اجعدي يا دهب اهنيه معاهم وانا رايح شغلي .. وانت يا ظافر روح شغلك
خلود بخوف: ممكن يجوا تاني يا اخوي
قصي: متخافيش يا جلبي محدش هيجدر يجرب منكم تاني
عند رائد كان يجلس في مكتبه يشعر بالسوء والضيق الشديد كلما يتذكر دموع خلود .. حاول كثيرا ان يكتم مشاعره ولكنه لم يستطع اكثر من ذالك يريد ان يخبرها انه يعشقها منذ النظره الاولي التي رائها فيها ولكن كيف سيخبرها وما هو رد فهل قصي عندما يسمع انه مغرم بأخته ... ظل يفكر كثيرا حتي دخل قصي وتحدث مردفا: انت كويس يا باشا السكرتيره جالتلي انك مانع اي اجتماعات او اي حد يدخلك
رائد بضيق: انا كويس بس تعبان شويه ... جولي دهب زينه
قصي: الحمد لله كويسه ... راحت تجعد مع خلود وكوثر علشان مينفعش تجعد لوحدها
رائد: خلي بالك منها يا قصي .. ومن بكره مرتبك هيزيد
قصي: مفيش داعي يا باشا انا الحمد لله مش محتاج فلوس مرتبي بيكفي وبيزيد
رائد بضيق: انا عايز ازودلك مرتبك انا حر انت دلوجتي متجوز واي حد بيتجوز اهنيه انا بزودله مرتبه ... حضر العربيه يا قصي علشان عايز امشي زهجت
قصي: حاضر
عند شاهد كان يجلس في مكتبه في الشركه فدخل رامي ومعه اسراء وتخدث بمرح مردفا: الباشا بتاعنا عامل اي
شاهد بضحك: الباشا بتاعكم بجا كويس ... المفروض كنت تيجي اهنيه من زمان
رامي: كنت بفطر .. ومستني ست اسراء تلبس
شاهد بضيق: وانتي جايه ليه يا اسراء احنا عندنا شغل اهنيه
اسراء بتذمر: زهجت من البيت واحنا في اجازه معنديش مذاكره
شاهد: طيب رامي روح انت احضر الاجتماع بدالي علشان مش جادر اعمل حاجه
رامي: خلاص تمام ارتاح انت وانا هتصرف
القي رامي كلماته وخرج من الغرفه فاخذ شاهد بعض الملفات وبدأ يقرأ بها فأقتربت اسراء وتخدثت بضيق مردفه: عايزه اتكلم معاك شويه
شاهد بعدم اهتمام : جولي ال انتي عايزاه
اسراء بعصبيه: شاهد بلاش تعاملني اكده لو سمحت
وضع شاهد الملفات علي المكتب ثم نظر اليها وتحدث بضيق مردفا: اتفضلي يا اسراء اتكلمي
اسراء بحزن: انا بحبك وانت عارف اكده زين .. هو انا وحشه يعني وانت مش عايز تحبني علشان اكده
شاهد بضيق شديد: مين جال انك وحشه .. بالعكس انتي ما شاء الله حلوه وزي الجمر كمان .. بس انا مينفعش يا اسراء .. انا بعتبرك زي اختي طول عمري .. مش عارف اشوفك غير اختي
اسراء بدموع: بس انا بحبك يا شاهد ... بحبك جووي والله ... انا طول النهار والليل بفكر فيك .. بكتب اسمك علي كل الكتب بتاعتي ... مش عارفه ابطل تفكير فيك .. الهدايا ال انت كنت بتجيبهالي في عيد ميلادي كل يوم بفتحها واشوفها وصورتك دايما معايا طول الليل بشوفها
زفر شاهد بضيق شديد لم يتوقع ان اسراء تحبه لهذا الحد فتحدثت اسراء ببكاء مردفا: بالله عليك يا شاهد اديني فرصه ... خلينا نتخطب ولو محبتنيش خلاص سيبني وانا وجتها مش هجول حاجه
شاهد بضيق: مش هينفع يا اسراء ... صدجيني مش هعرف
اسراء ببكاء شديد: حرام عليك يا شاهد .. انت ليه مش عايز تديني فرصه .. فرصه واحده
اقترب شاهد منها ومسح دموعها ثم تحدث مردفا: اهدي طيب وبطلي عياط ... ليه كل ال انتي عاملاه دا
اسراء ببكاء شديد: علشان بحبك .. ومش عارفه ابطل تفكير فيك
شاهد: طيب بطلي عياط .. انا هفكر في الموضوع دا بس موعدكيش بحاجه
اسراء بلهفه: بجد هتديني فرصه
شاهد: لع يا اسراء انا لسه هفكر بس مش عايز دموع دلوجتي تمام
اسراء وهي تمسح دموعها: تمام
مر اليوم سريعا علي الجميع وجاء الليل وقرر قصي ان يظل اليوم مع عائلته فدخلت دهب معه الغرفه وتحدثت بابتسامه مردفه : اخواتك دمهم خفيف وانا حبيتهم جووي ... بس ليه بحس ظافر انه دايما مضايج حتي وهو بيضحك
قصي: هو زعلان علي ماما الله يرحمها علشان اكده مضايج
اقتربت دهب منه ثم لامست وجهه وتحدثت بدلال مردفه: هو انا مش بوحشك خالص
تراجع قصي عدت خطوات ثم تحدث مردفا: دهب معلش انا تعبان وعايز انام
دهب بضيق: ماشي يا قصي تصبح علي خير
اغلقت دهب الضوء ونامت بجانبه وهي تشعر بالضيق والحزن الشديد اما عن قصي فكان يشعر بالذنب الفذيع تجاهها لم يستطع ان يلمسها وهي لم تعلم شئ عن حقيقته كان يتمني ان يخبرها ولكن لم يستطع ماذا سبقول لهز زوجك التي حاربتي الجميع من اجله هو الشيطان ... مجرم .. هو مو حاول قتل اخيكي .. بالتأكيد لن تسامحه مهما حدث ففضل الصمت وفي تمام الساعه الثالثه صباحا شعرت خلود بحركه غريبه فنهضت من علي الفراش وخرجت من الغرفه وفتحت باب البيت وفجأه شعرت بشخص يسحبها ويقيدها جيدا ثم وضعها في احدي السيارات وذهب بسرعه وبعد نصف ساعه فتحت خلود عيونها فوجدت نفسها مقيده علي الفراش ورجال يبدوا علي وجههم الاجرام ينظرون اليها فتحدثت بخوف ودموع مردفه: انت مين وعايزين مني اي
لم يتحدث احدا منهم فقط كانوا يقتربون منها وعلي وجههم علامات الخبث فصرخت بشده عندما وجدت احدهم يلامس شعرها واقترب اكثر ليقبلها وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنظرت خلود وانصدمت عندما وحدت شاهد وخلفه رجاله وهم يسددون لهؤلاء الضربلت ثم اقترب منها وفك الاحبال وتحدث بلهفه مردفا: انتي كويسه يا خلود .. جوليلي حد عملك حاجه حد لمسك
خلود ببكاء: هما ... هما عايزين مني اي ... لازم امشي اخوي لو عرف هيعمل مصيبه لازم امشي
شاهد : طيب متخافيش انا هروحك جوومي يلا
نهضت خلود من علي الفراش فشعرت بالدوار الشديد فأقترب منها شاهد وحملها وقبل ان يخرج من الغرفه غمز للرجال بخبث وخرج ووضعها في السياره وذهب بسرعه حتي وصل امام بيتها فتحدثت بشكر مردفه: انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي .. ولا هعرف اسألك دلوجتي انت عرفت مكاني ازاي .. بس شكرا
شاهد بابتسامه: مفيس داعي للشكر .. خدي دا رقمي انا هستني مكالمتك علشان تطمنيني عليكي
اخذت خلود الرقم بتردد ثم ذهبت بسرعه الي بيتها ودخلت بحذر حتي لا يراها احد وعندما دخلت الي غرفتها وجدت كوثر تنظر اليها ثم تحدثت بضيق مردفه: كنتي فين يا بنتي دورت عليكي في البيت كله
خلود بتوتر: انا .. كنت في البلكونه
كوثر بحزن: هو ظافر بيتعامل معايا اكده ليه يا خلود هو للدرجادي مش بيحبني
خلود بضيق: لع والله يا كوثر مش موضوع مش بيحبك بس معرفش هو ماله انتي متسكتيش .. شوفتي دهب عملت اي علشان خاطر قصي
كوثر: فعلا والله ما انا سيباه
في الصباح الباكر استيقظ قصي بأنزعاج عندما شعر بلمسات دهب وقبلاتها علي وجهه ففتح عيونه وتحدث بضيق مردفا: صباح الخير
دهب بابتسامه: صباح النور يا جلبي .. هحضرلك الفطار
نهض قصي من علي الفراش ثم تحدث مردفا: انا مبفطرش يا دهب .. هاخد شاور والبس وامشي
دهب بضيق: افطر معانا يا قصي حسسني اني متجوزه .. حسسني انك بتحبني زي الاول جبل ما نتجوز كنت بحس ان مفيش في حياتك اغلي مني لكن دلوجتي انا حاسه اني مش في حياتك اصلا
قصي بضيق: دهب انا لو مش بحبك مش هخليكي علي ذمتي لحد دلوجتي ... انا بحبك والله بس انا تعبان الايامدي معلش استحمليني شويه
دهب بحزن: انا اسفه يا قصي بس انا علشان بخبك جولت اكده سامحني يا حبيبي
قصي بضيق : انتي ال سامحيني يا دهب
اما عند رائد نظر اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: يعني اي ازاااي دا يوحصل ازاااي
الحارس: والله يا بيه منعرفش دا حوصل ازاي بس الصور انتشرت في الجرايد وشاهد بيه بيجولوا انه متعصب جامد وجالب فيلا العزايزي كلها
نظر رائد الي الصور الموجوده في الجرائد التي تجمع بين شاهد وخلود وهو يحملها وصوره اخري وهو يستند عليها وفوق الصور خبر ممتوب به حبيبه رجل الاعمال الشاب شاهد العزايزي فتحدث رائد بعصبيه مردفا: لو قصي شاف الجرايد دي هجتلكم فااهمين جسما بالله هجتلكم
الحارس بخوف: حاضر يا بيه
اما عند كوثر كانت تعبث في هاتفها علي الفيس بوك وفجأه انصدمت عندما شاهدت صوره لخلود مع شاهد وهذا الخبر فوقها فتحدثت بفزع مردفه: خلووود تعاالي بسرعه
خلود: مالك يا هبله
وضعت كوثر الهاتف امامها فنظرت خلود وفجأه تجمدت مكانها عندما وجدت الصور وهذا الخبر فوقها وفجأه انفزعت عندما سمعت صوت ظافر وهو يصرخ بأسمها وووو
خلود ببكاء وخوف: انت رايح فين متطلعش
اخرج ظافر سلاحه ثم تحدث مردفا: متخافوش بس بلاش تطلعوا من اهنيه
كوثر بلهفه وبكاء: لع يا ظافر بالله عليك بلاش تطلع ... لو حوصلك حاجه هموت
ظافر بعصبيه: مش وجت محن يا حنينه
القي ظافر كلماته ثم خرج من الغرفه فوجد ضرب النار انتهي وقصي يدخل ومعه مسدسه وخلفه دهب ثم اقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: ظافر انت زين حوصلك حاجه .. خلود وكوثر فين
خرجت كوثر وخلود من الغرفه وركض قصي تجاههم واحتضنهم بشده وسط ذهول واستغراب دهب فوضع ظافر سلاحه جانبا ثم جلس بضيق فذهبت كوثر اليه وتحدثت بلهفه: انت زين حوصلك حاجه
ظافر بضيق: انا كويس متخافيش
دهب بخوف: هما مين دول وكانوا بيضربوا نار عليكم ليه
نظر ظافر الي قصي ثم تحدث مردفا: منعرفش ... يمكن حد من اعدائنا بسبب شغلنا انتي ناسيه اننا بنشتغل حراس
قصي: اجعدي يا دهب اهنيه معاهم وانا رايح شغلي .. وانت يا ظافر روح شغلك
خلود بخوف: ممكن يجوا تاني يا اخوي
قصي: متخافيش يا جلبي محدش هيجدر يجرب منكم تاني
عند رائد كان يجلس في مكتبه يشعر بالسوء والضيق الشديد كلما يتذكر دموع خلود .. حاول كثيرا ان يكتم مشاعره ولكنه لم يستطع اكثر من ذالك يريد ان يخبرها انه يعشقها منذ النظره الاولي التي رائها فيها ولكن كيف سيخبرها وما هو رد فهل قصي عندما يسمع انه مغرم بأخته ... ظل يفكر كثيرا حتي دخل قصي وتحدث مردفا: انت كويس يا باشا السكرتيره جالتلي انك مانع اي اجتماعات او اي حد يدخلك
رائد بضيق: انا كويس بس تعبان شويه ... جولي دهب زينه
قصي: الحمد لله كويسه ... راحت تجعد مع خلود وكوثر علشان مينفعش تجعد لوحدها
رائد: خلي بالك منها يا قصي .. ومن بكره مرتبك هيزيد
قصي: مفيش داعي يا باشا انا الحمد لله مش محتاج فلوس مرتبي بيكفي وبيزيد
رائد بضيق: انا عايز ازودلك مرتبك انا حر انت دلوجتي متجوز واي حد بيتجوز اهنيه انا بزودله مرتبه ... حضر العربيه يا قصي علشان عايز امشي زهجت
قصي: حاضر
عند شاهد كان يجلس في مكتبه في الشركه فدخل رامي ومعه اسراء وتخدث بمرح مردفا: الباشا بتاعنا عامل اي
شاهد بضحك: الباشا بتاعكم بجا كويس ... المفروض كنت تيجي اهنيه من زمان
رامي: كنت بفطر .. ومستني ست اسراء تلبس
شاهد بضيق: وانتي جايه ليه يا اسراء احنا عندنا شغل اهنيه
اسراء بتذمر: زهجت من البيت واحنا في اجازه معنديش مذاكره
شاهد: طيب رامي روح انت احضر الاجتماع بدالي علشان مش جادر اعمل حاجه
رامي: خلاص تمام ارتاح انت وانا هتصرف
القي رامي كلماته وخرج من الغرفه فاخذ شاهد بعض الملفات وبدأ يقرأ بها فأقتربت اسراء وتخدثت بضيق مردفه: عايزه اتكلم معاك شويه
شاهد بعدم اهتمام : جولي ال انتي عايزاه
اسراء بعصبيه: شاهد بلاش تعاملني اكده لو سمحت
وضع شاهد الملفات علي المكتب ثم نظر اليها وتحدث بضيق مردفا: اتفضلي يا اسراء اتكلمي
اسراء بحزن: انا بحبك وانت عارف اكده زين .. هو انا وحشه يعني وانت مش عايز تحبني علشان اكده
شاهد بضيق شديد: مين جال انك وحشه .. بالعكس انتي ما شاء الله حلوه وزي الجمر كمان .. بس انا مينفعش يا اسراء .. انا بعتبرك زي اختي طول عمري .. مش عارف اشوفك غير اختي
اسراء بدموع: بس انا بحبك يا شاهد ... بحبك جووي والله ... انا طول النهار والليل بفكر فيك .. بكتب اسمك علي كل الكتب بتاعتي ... مش عارفه ابطل تفكير فيك .. الهدايا ال انت كنت بتجيبهالي في عيد ميلادي كل يوم بفتحها واشوفها وصورتك دايما معايا طول الليل بشوفها
زفر شاهد بضيق شديد لم يتوقع ان اسراء تحبه لهذا الحد فتحدثت اسراء ببكاء مردفا: بالله عليك يا شاهد اديني فرصه ... خلينا نتخطب ولو محبتنيش خلاص سيبني وانا وجتها مش هجول حاجه
شاهد بضيق: مش هينفع يا اسراء ... صدجيني مش هعرف
اسراء ببكاء شديد: حرام عليك يا شاهد .. انت ليه مش عايز تديني فرصه .. فرصه واحده
اقترب شاهد منها ومسح دموعها ثم تحدث مردفا: اهدي طيب وبطلي عياط ... ليه كل ال انتي عاملاه دا
اسراء ببكاء شديد: علشان بحبك .. ومش عارفه ابطل تفكير فيك
شاهد: طيب بطلي عياط .. انا هفكر في الموضوع دا بس موعدكيش بحاجه
اسراء بلهفه: بجد هتديني فرصه
شاهد: لع يا اسراء انا لسه هفكر بس مش عايز دموع دلوجتي تمام
اسراء وهي تمسح دموعها: تمام
مر اليوم سريعا علي الجميع وجاء الليل وقرر قصي ان يظل اليوم مع عائلته فدخلت دهب معه الغرفه وتحدثت بابتسامه مردفه : اخواتك دمهم خفيف وانا حبيتهم جووي ... بس ليه بحس ظافر انه دايما مضايج حتي وهو بيضحك
قصي: هو زعلان علي ماما الله يرحمها علشان اكده مضايج
اقتربت دهب منه ثم لامست وجهه وتحدثت بدلال مردفه: هو انا مش بوحشك خالص
تراجع قصي عدت خطوات ثم تحدث مردفا: دهب معلش انا تعبان وعايز انام
دهب بضيق: ماشي يا قصي تصبح علي خير
اغلقت دهب الضوء ونامت بجانبه وهي تشعر بالضيق والحزن الشديد اما عن قصي فكان يشعر بالذنب الفذيع تجاهها لم يستطع ان يلمسها وهي لم تعلم شئ عن حقيقته كان يتمني ان يخبرها ولكن لم يستطع ماذا سبقول لهز زوجك التي حاربتي الجميع من اجله هو الشيطان ... مجرم .. هو مو حاول قتل اخيكي .. بالتأكيد لن تسامحه مهما حدث ففضل الصمت وفي تمام الساعه الثالثه صباحا شعرت خلود بحركه غريبه فنهضت من علي الفراش وخرجت من الغرفه وفتحت باب البيت وفجأه شعرت بشخص يسحبها ويقيدها جيدا ثم وضعها في احدي السيارات وذهب بسرعه وبعد نصف ساعه فتحت خلود عيونها فوجدت نفسها مقيده علي الفراش ورجال يبدوا علي وجههم الاجرام ينظرون اليها فتحدثت بخوف ودموع مردفه: انت مين وعايزين مني اي
لم يتحدث احدا منهم فقط كانوا يقتربون منها وعلي وجههم علامات الخبث فصرخت بشده عندما وجدت احدهم يلامس شعرها واقترب اكثر ليقبلها وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنظرت خلود وانصدمت عندما وحدت شاهد وخلفه رجاله وهم يسددون لهؤلاء الضربلت ثم اقترب منها وفك الاحبال وتحدث بلهفه مردفا: انتي كويسه يا خلود .. جوليلي حد عملك حاجه حد لمسك
خلود ببكاء: هما ... هما عايزين مني اي ... لازم امشي اخوي لو عرف هيعمل مصيبه لازم امشي
شاهد : طيب متخافيش انا هروحك جوومي يلا
نهضت خلود من علي الفراش فشعرت بالدوار الشديد فأقترب منها شاهد وحملها وقبل ان يخرج من الغرفه غمز للرجال بخبث وخرج ووضعها في السياره وذهب بسرعه حتي وصل امام بيتها فتحدثت بشكر مردفه: انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي .. ولا هعرف اسألك دلوجتي انت عرفت مكاني ازاي .. بس شكرا
شاهد بابتسامه: مفيس داعي للشكر .. خدي دا رقمي انا هستني مكالمتك علشان تطمنيني عليكي
اخذت خلود الرقم بتردد ثم ذهبت بسرعه الي بيتها ودخلت بحذر حتي لا يراها احد وعندما دخلت الي غرفتها وجدت كوثر تنظر اليها ثم تحدثت بضيق مردفه: كنتي فين يا بنتي دورت عليكي في البيت كله
خلود بتوتر: انا .. كنت في البلكونه
كوثر بحزن: هو ظافر بيتعامل معايا اكده ليه يا خلود هو للدرجادي مش بيحبني
خلود بضيق: لع والله يا كوثر مش موضوع مش بيحبك بس معرفش هو ماله انتي متسكتيش .. شوفتي دهب عملت اي علشان خاطر قصي
كوثر: فعلا والله ما انا سيباه
في الصباح الباكر استيقظ قصي بأنزعاج عندما شعر بلمسات دهب وقبلاتها علي وجهه ففتح عيونه وتحدث بضيق مردفا: صباح الخير
دهب بابتسامه: صباح النور يا جلبي .. هحضرلك الفطار
نهض قصي من علي الفراش ثم تحدث مردفا: انا مبفطرش يا دهب .. هاخد شاور والبس وامشي
دهب بضيق: افطر معانا يا قصي حسسني اني متجوزه .. حسسني انك بتحبني زي الاول جبل ما نتجوز كنت بحس ان مفيش في حياتك اغلي مني لكن دلوجتي انا حاسه اني مش في حياتك اصلا
قصي بضيق: دهب انا لو مش بحبك مش هخليكي علي ذمتي لحد دلوجتي ... انا بحبك والله بس انا تعبان الايامدي معلش استحمليني شويه
دهب بحزن: انا اسفه يا قصي بس انا علشان بخبك جولت اكده سامحني يا حبيبي
قصي بضيق : انتي ال سامحيني يا دهب
اما عند رائد نظر اليه بغضب شديد ثم تحدث مردفا: يعني اي ازاااي دا يوحصل ازاااي
الحارس: والله يا بيه منعرفش دا حوصل ازاي بس الصور انتشرت في الجرايد وشاهد بيه بيجولوا انه متعصب جامد وجالب فيلا العزايزي كلها
نظر رائد الي الصور الموجوده في الجرائد التي تجمع بين شاهد وخلود وهو يحملها وصوره اخري وهو يستند عليها وفوق الصور خبر ممتوب به حبيبه رجل الاعمال الشاب شاهد العزايزي فتحدث رائد بعصبيه مردفا: لو قصي شاف الجرايد دي هجتلكم فااهمين جسما بالله هجتلكم
الحارس بخوف: حاضر يا بيه
اما عند كوثر كانت تعبث في هاتفها علي الفيس بوك وفجأه انصدمت عندما شاهدت صوره لخلود مع شاهد وهذا الخبر فوقها فتحدثت بفزع مردفه: خلووود تعاالي بسرعه
خلود: مالك يا هبله
وضعت كوثر الهاتف امامها فنظرت خلود وفجأه تجمدت مكانها عندما وجدت الصور وهذا الخبر فوقها وفجأه انفزعت عندما سمعت صوت ظافر وهو يصرخ بأسمها وووو