رواية الشيطان الفقير البارت الثامن بقلم الكاتبة نور الشامي
رواية الشيطان الفقير الفصل الثامن 8
وفجأه قبل ان تمزق خلود شراين يديها سحب شاهد منها السكين وتحدث مردفا: بتعملي اي
نظرت خلود اليه ثم الي الباب ثم تحدثت بخوف شديد مردفه: انت دخلت ازاي قصي هيجتلك
شاهد بضيق: دخلت من الشباك ومش هطلع غير وانتي معايا اخوكي لو دخل هيجتلك تعالي معايا يا خلود
نظرت خلود الي الباب وهي صوت قصي الغاضب وظافر يحاول يمنعه من دخول الغرفه فتحدث شاهد بصوت عصبي منخفض مردفا: يلا يا خلوود مش هسيبك اهنيه لازم نمشي
خلود بخوف: محدرش اسيب اخواتي
شاهد بغضب: لو قصي دخل اهنيه هيجتلك
مد شاهد يده اليها فمسكت خلود يديه وصعد من علي الشباك ونزلوا الاثنين ولحظهم ان الشقه في الدور الارضي وركض شاهد وخلود حتي وصلوا الي السياره وذهبوا بأقصي سرعه اما عن قصي كان ظافر يمنعه من دخول الغرفه فدفعه قصي بقوه وكسر باب الغرفه ودخل فأنصدم عندما وجد الغرفه فارغه والشباك مفتوح فتحدث قصي بغضب شديد مردفا: شااااااهد .. جسما بالله لهجتلك
القي قصي كلماته ثم خرج من البيت واستقل سيارته وذهب فلحقه ظافر بسيارته اما عن دهب وقفت تشعر بالخوف الشديد فتحدثت كوثر ببكاء شديد مردفه: هيجتلها ... قصي هيجتل خلود
نظرت دهب حولها بخوف وتوتر ثم اخذت هاتفها واتصلت برائد وقصت له كل ما حدث اما عند شاهد نظر الي خلود بابتسامه وتحدث مردفا: مبروك دلوجتي بجيتي مرتي
خلود بخوف: انا خايفه جووي قصي مش هيسكت
ساميه بعصبيه: انت ال عملته دا زين بتزود الحرب لييه يا ابني
نظر شاهد الي الحارس ليأخذ المأذون ويوصله الي الخارج ثم نظر الي والدته وتحدث بضيق مردفا: ماما خلاص بجا دلوجتي خلود بجت مرتي مش عايز كلام كتير
جاءت ساميه لتتحدث ولكنها انفزعت عندما سمعت صوت طلقات ناريه في الخارج فاخرج شاهد سلاحه ووجد قصي وظافر وخلفهم بعض الرجال الملثمين وبيديهم اسلحه فأختبأت خلود خلف شاهد وتحدث شاهد بسخريه مردفا: داخل بيتي زي المجرمين وجاي تعمل راجل اهنيه هلاص يا شاطر خلود دلوجتي بجت مرتي
نظر قصي الي خلود بغضب شديد ثم اقترب بخطوات سريعه وجاء ليمسك يد خلود فلكمه شاهد علي وجهه وتحدث بفضب مردفا: دي مرتي دلوجتي فألزم حدودك احسن
نظر قصي اليه ثم مسح وجهه من اثر اللكمه واخرج سلاحه وصوبه تجاه شاهد وتحدث بغضب مردفا: ابعد عن اختي احسن ليك بدل جسما بالله هجتلك
شاهد ببرود: اجتلني عادي
نظرت خلود اليه بخوف ثم وقفت امام شاهد وتحدثت بلهفه مردفه: لع يا قصي بالله عليك
نظر ساهد اليها بغضب ثم ابعدها عنه وارقفها خلفه وتحدث مردفا: اجتلني يلا
قصي بغضب شديد: ظاااافر
نظر ظتفر اليه ثم الي اخته واشار للحراس فأقتربوا من ساهد ومسكوه بقوه وسحب ظافر خلود ومسكها بقوه فضرب شاهد رجال قصي وجاء ليقترب من خلود ولكن فجأه تلقي رصاصه في قدمه واخري في صدره فصرخت خلرد وساميه ثم تحدث قصي بسخريه مردفا: مبروك يا عريس
القي قصي كلماته ثم اقترب من اخته وسخبها خلفه بقوه حتي خرج من الفيلا فنزل رائد من سيارته وتحدث بلهفه مردفا: قصي .. في اي وشاهد فين
خلود بصراخ وبكاء شديد: شااهد بيمووت الحجه بسررعه
قصي بضيق: ادخل استلم جثه ابن خالك
اقترب رامي ورائد من شاهد ثم حملوه ووضعوه في السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما في بيت قصي وقفت دهب وكوثر يشعرون بالخوف الشديد حتي سمعوا صوت السيارت فركضوا بسرعه وفتحوا الباب وانصدموا عندما وجدوا قصي ينزل من سيارته وهو يمسك خلود بقوه التي تبكي بشده ثم دخلوا الي البيت ودفعها قصي بقوه علي الارض فتحدثت خلود بأنهيار مردفه: قصي ... بالله عليك خليني اروح اشوف شااهد حرام عليك بالاه عليك
قصي بغضب شديد: اخرررسي خااالص ورحمه امي لهعيشك اسود عيشه في حياتك
خلود ببكاء شديد: ظافر وديني انت يا اخوي بالله عليك خليني اروح اطمن عليه
ظافر بضيق: كوثر خوديها لأوضتها
رمقته كوثر بنظرات غاضبه ثم اخذتها ودخلت الي غرفتها وخرج ظافر من البيت فوقفت دهب بصدمه ثم تحدثت مردفه: انت .. انت عملت اي .. عملت اي في اخوي
قصي بغضب شديد: اخوووكي ... انتي السبب في كل ال بيوووحصل انتي السبب يا دهب مبسوووطه دلوجتي شووفتي انانيتك وصلتنا لأي .. اخوكي فاكر اني اتجرزتك من وراه واني انا ال جولتلك اكده ميعرفش اني كنت مجبور اتجرزك علشان متموتيش نفسك ... جولتلك حبل اكده مش عايز اذي حد من شاهد او رائد جولتلك مش عايز ادمر حد فيهم وانتي لع كل ال همك تعملي ال في دماغك وبس اخوكي واختي وانا في الحاله دي دلوجتي بسببك انتي
دهب ببكاء: ايوووه انا غلطااانه بس مش وجته تحاسبني انا عايزه اروح اشوف اخوي
قصي بسخريه: انسي يا حلوه
دهب ببكاء : يعني اي
وقف ينظر اليها ثم تحدث بغضب شديد مردفا: يعني لو روحتي لأخوكي هتبجي طالج بالتلاته
دهب بصراخ: اخووي بيموت وانت بتجولي هبجي طالج انت اي معندكش دم
قصي بغضب شديد : بلاش طوله لسان بدل ما اجطعهولك واخوكي هيموت ان شاء الله استني لما يموت وابجي روحي احضري عزاه بجا
جاءت دهب لتتحدث ولكن قاطعه بكاء وصراخ خلود وهي تتحدث مردفه : انا عاايزه اشووف جووزي حرام عليك يا قصي وديني لجوزي
قصي بغضب شديد: اوعي اسمعك تجولي جووزي دي تاني ... هو بيموت خليه يموت وابجي روحي احضري عزا جوزك يا محترمه
خلود بانهيار: بالله عليك يا قصي خليني اروح اشوف جوزي بالله عليك ابوس ايدك
قصي بصراخ: ادخلي علي اوووضتك بدل جسما بالله هجتلك
دهب بخوف: يلا يلا يا خلود ادخلي اوضتك
خلود ببكاء شديد: عايزه اشوف شاهد .. شاهد بيموت حرام عليكم
قصي بصوت يشبه فحيح الافاعي: جوزك هيموت ... هيموووووت دا لو مكنش مات دلوجتي
وفجأه وقعت خلود علي الارض فاقده وعيها فاقترب منها قصي وتحدث بلهفه مردفا: خلوود .. خلوود مالك يا جلبي
كوثر ببكاء: اطلب الحكيم بسرعه يا قصي
اما في المستشفي وقف رائد ورامي واسراء وساميه وزهره امام غرفه العمليات يشعرون بالخوف الشديد ظلوا هكذا قرابه الساعتين حتي خرج الطبيب فتحدثت ساميه بلهفه مردفا : ابني عامل اي يا حكيم هو بجا زين
الطبيب :خرجنا الرصاص منه بس حالته خطيره قلبه وقف اكتر من مره في العمليات منقدرش نقول حاجه غير بعد 24 ساعه ادعوله
لم تتحمل اسراء كلمات الطبيب ووقعت فاقده وعيها اما عند اسراء بعدما فحصها الطبيب تحدث مردفا: عندها صدمه عصبيه لازم راحه تامه واي ضغط عليها هتدخل في انتكاسه والادويه دي تاخدها في ميعادها
قصي بضيق: شكرا يا حكيم
خرج الطبيب فأقترب قصي من خلود التي كانت غارقه في نومها ولامس علي شعرها ثم تحدث بحزن مردفا: انا اسف ... اسف علي كل ال عملته معاكي بس مجدرش اوديكي ليه مجدرش مهما حوصل
دهب بعصبيه: انا عايزه اروح اشوف اخوي
نهض قصي من مكانه ثم خرج من الغرفه فخرجت دهب خلفه وتحدثت مردفه: عايزه اروح لأخوي
قصي ببرود: روحي هو انا ماسك فيكي ولا رابطك ما تروحي بس ابجي جوليلي مكانك علشان ابعتلك ورجه طلاجك
دهب بصراخ: انت بتعمل فياااا اكده ليه
قصي بغضب شديد مردفا: عملت اي انتي اخترتيني انا وبيعتي اخوووكي صوح يبجي خلاص تمشي علي حسب طريجتي انا تمشي علي اوامري انا عايزه تروحي لأخوكي روحي بس مش هتعيشي علي ذمتي بعدها ثانيه واحده
نظرت دهب اليه ببكاء شديد ثم دخلت الي غرفتها فخرج قصي من البيت بأكمله اما عند كوثر كانت تقف في المطبخ تعد العصير لخلود عندما تستيقظ فدخل رامي وتحدث مردفا: خلود زينه
انفزعت كوثر من مكانها وتحدثت بخوف مردفه: لع
ظافر بضيق: وانتي مالك خايفه اكده ليه
كوثر بغضب: طبيعي اخاف بعد اكده بعد ال عملته .. انا كنت غبيه اني حبيت واحد زيك لو رجع بيا الزمن كنت خلعت جلبي من مكانه ودوست عليه بالجزمه جبل ما احبك الله يلعن جلبي ال بيحبك دا انا اي ال عملته في نفسي انا ازااي احبك
ظافر بضيق: متحبنيش .. انا اصلا مش عايزك تحبيني
كوثر بدموع: كان نفسي والله ... لو بأيدي دلوجتي كنت شيلت جلبي من مكانه ورميته دلوجتي لو اجدر كنت بطلت احبك انت ازاي بجيت اكده ولا انت اصلا اكده من زمان وانا ال كنت شايفاك كويس .. ياريتني ما كنت حبيتك .. ربنا يبعد لعنه حبك عني .. انت وقصي حبكم لعنه لو حد حب واحد منكم بيحصله لعنه تدمر حياته ... دهب بوظت حياتها وحياه اخوها علشان حبها وانا حياتي بتبوظ دلوجتي بسبب حبي ليك
اقترب ظافر منها ثم مسح دموعها وتحدث بحزن مردفا: بطلي عياط طيب ... انا اسف
كوثر بدموع: انت ازاي تعمل اكده في جوز اختك حرام عليك خلود تعبانه جووي
ظافر بحزن: مكنش ينفع اسيبها لشاهد خو هايز ينتجم من قصي بيها
كوثر ببكاء: انت مش بتحبني ليه
نظر ظافر اليها بحزن ثم اقترب من شفتيها وقبلها ولكنه ابتعد فجأه عندما وجد يديها تعبث ظهره وهي مستسلمه تمام فتحدث مردفا: لع مينفعش
فتحت كوثر غيونها ثم ركضت الي غرفه خلود واغلقت الباب فركل ظافر الطاوله بقدمه بغضب حتي قاطعه اتصال هاتفي فأجاب وذهب بسرعه اما عند رائد وقف امام شباك غرفه خلود وتحدث مردفا : يلا يا خلود
دهب بلهفه: خلود يلا بسرعه
كوثر: يلا يا خلود وابجي كلمينا
خلود بخوف وتعب ودموع: خلوا بالكم من نفسكم
دهب: احنا هنتصرف
نظرت خلود اليهم ثم خرجت من الشباك واستقلت السياره مع رائد وذهبوا بسرعه الي المستشفي وعندما وصلوا دخل رائد و خلود بسرعه الي غرفه شاهد ولكنهم انصدموا عندما وجدوا قصي يجلس ينظر ابيهم ببرود قاتل وووو
نظرت خلود اليه ثم الي الباب ثم تحدثت بخوف شديد مردفه: انت دخلت ازاي قصي هيجتلك
شاهد بضيق: دخلت من الشباك ومش هطلع غير وانتي معايا اخوكي لو دخل هيجتلك تعالي معايا يا خلود
نظرت خلود الي الباب وهي صوت قصي الغاضب وظافر يحاول يمنعه من دخول الغرفه فتحدث شاهد بصوت عصبي منخفض مردفا: يلا يا خلوود مش هسيبك اهنيه لازم نمشي
خلود بخوف: محدرش اسيب اخواتي
شاهد بغضب: لو قصي دخل اهنيه هيجتلك
مد شاهد يده اليها فمسكت خلود يديه وصعد من علي الشباك ونزلوا الاثنين ولحظهم ان الشقه في الدور الارضي وركض شاهد وخلود حتي وصلوا الي السياره وذهبوا بأقصي سرعه اما عن قصي كان ظافر يمنعه من دخول الغرفه فدفعه قصي بقوه وكسر باب الغرفه ودخل فأنصدم عندما وجد الغرفه فارغه والشباك مفتوح فتحدث قصي بغضب شديد مردفا: شااااااهد .. جسما بالله لهجتلك
القي قصي كلماته ثم خرج من البيت واستقل سيارته وذهب فلحقه ظافر بسيارته اما عن دهب وقفت تشعر بالخوف الشديد فتحدثت كوثر ببكاء شديد مردفه: هيجتلها ... قصي هيجتل خلود
نظرت دهب حولها بخوف وتوتر ثم اخذت هاتفها واتصلت برائد وقصت له كل ما حدث اما عند شاهد نظر الي خلود بابتسامه وتحدث مردفا: مبروك دلوجتي بجيتي مرتي
خلود بخوف: انا خايفه جووي قصي مش هيسكت
ساميه بعصبيه: انت ال عملته دا زين بتزود الحرب لييه يا ابني
نظر شاهد الي الحارس ليأخذ المأذون ويوصله الي الخارج ثم نظر الي والدته وتحدث بضيق مردفا: ماما خلاص بجا دلوجتي خلود بجت مرتي مش عايز كلام كتير
جاءت ساميه لتتحدث ولكنها انفزعت عندما سمعت صوت طلقات ناريه في الخارج فاخرج شاهد سلاحه ووجد قصي وظافر وخلفهم بعض الرجال الملثمين وبيديهم اسلحه فأختبأت خلود خلف شاهد وتحدث شاهد بسخريه مردفا: داخل بيتي زي المجرمين وجاي تعمل راجل اهنيه هلاص يا شاطر خلود دلوجتي بجت مرتي
نظر قصي الي خلود بغضب شديد ثم اقترب بخطوات سريعه وجاء ليمسك يد خلود فلكمه شاهد علي وجهه وتحدث بفضب مردفا: دي مرتي دلوجتي فألزم حدودك احسن
نظر قصي اليه ثم مسح وجهه من اثر اللكمه واخرج سلاحه وصوبه تجاه شاهد وتحدث بغضب مردفا: ابعد عن اختي احسن ليك بدل جسما بالله هجتلك
شاهد ببرود: اجتلني عادي
نظرت خلود اليه بخوف ثم وقفت امام شاهد وتحدثت بلهفه مردفه: لع يا قصي بالله عليك
نظر ساهد اليها بغضب ثم ابعدها عنه وارقفها خلفه وتحدث مردفا: اجتلني يلا
قصي بغضب شديد: ظاااافر
نظر ظتفر اليه ثم الي اخته واشار للحراس فأقتربوا من ساهد ومسكوه بقوه وسحب ظافر خلود ومسكها بقوه فضرب شاهد رجال قصي وجاء ليقترب من خلود ولكن فجأه تلقي رصاصه في قدمه واخري في صدره فصرخت خلرد وساميه ثم تحدث قصي بسخريه مردفا: مبروك يا عريس
القي قصي كلماته ثم اقترب من اخته وسخبها خلفه بقوه حتي خرج من الفيلا فنزل رائد من سيارته وتحدث بلهفه مردفا: قصي .. في اي وشاهد فين
خلود بصراخ وبكاء شديد: شااهد بيمووت الحجه بسررعه
قصي بضيق: ادخل استلم جثه ابن خالك
بقلم نور الشامي
نظر رائد اليه بصدمه ثم ركض الي الداخل فوجد الحراس هلي الارض فاقدين وعيهم وشاهد غارقا في دماءه فدهل رامي خلفه وانصدم من المتذر ايضا فتحدث رائد بصراخ مردفا: رااامي تعالي بسرعه لازم يروح المستشفي شااهد بيموتاقترب رامي ورائد من شاهد ثم حملوه ووضعوه في السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي اما في بيت قصي وقفت دهب وكوثر يشعرون بالخوف الشديد حتي سمعوا صوت السيارت فركضوا بسرعه وفتحوا الباب وانصدموا عندما وجدوا قصي ينزل من سيارته وهو يمسك خلود بقوه التي تبكي بشده ثم دخلوا الي البيت ودفعها قصي بقوه علي الارض فتحدثت خلود بأنهيار مردفه: قصي ... بالله عليك خليني اروح اشوف شااهد حرام عليك بالاه عليك
قصي بغضب شديد: اخرررسي خااالص ورحمه امي لهعيشك اسود عيشه في حياتك
خلود ببكاء شديد: ظافر وديني انت يا اخوي بالله عليك خليني اروح اطمن عليه
ظافر بضيق: كوثر خوديها لأوضتها
رمقته كوثر بنظرات غاضبه ثم اخذتها ودخلت الي غرفتها وخرج ظافر من البيت فوقفت دهب بصدمه ثم تحدثت مردفه: انت .. انت عملت اي .. عملت اي في اخوي
قصي بغضب شديد: اخوووكي ... انتي السبب في كل ال بيوووحصل انتي السبب يا دهب مبسوووطه دلوجتي شووفتي انانيتك وصلتنا لأي .. اخوكي فاكر اني اتجرزتك من وراه واني انا ال جولتلك اكده ميعرفش اني كنت مجبور اتجرزك علشان متموتيش نفسك ... جولتلك حبل اكده مش عايز اذي حد من شاهد او رائد جولتلك مش عايز ادمر حد فيهم وانتي لع كل ال همك تعملي ال في دماغك وبس اخوكي واختي وانا في الحاله دي دلوجتي بسببك انتي
دهب ببكاء: ايوووه انا غلطااانه بس مش وجته تحاسبني انا عايزه اروح اشوف اخوي
قصي بسخريه: انسي يا حلوه
دهب ببكاء : يعني اي
وقف ينظر اليها ثم تحدث بغضب شديد مردفا: يعني لو روحتي لأخوكي هتبجي طالج بالتلاته
دهب بصراخ: اخووي بيموت وانت بتجولي هبجي طالج انت اي معندكش دم
قصي بغضب شديد : بلاش طوله لسان بدل ما اجطعهولك واخوكي هيموت ان شاء الله استني لما يموت وابجي روحي احضري عزاه بجا
جاءت دهب لتتحدث ولكن قاطعه بكاء وصراخ خلود وهي تتحدث مردفه : انا عاايزه اشووف جووزي حرام عليك يا قصي وديني لجوزي
قصي بغضب شديد: اوعي اسمعك تجولي جووزي دي تاني ... هو بيموت خليه يموت وابجي روحي احضري عزا جوزك يا محترمه
خلود بانهيار: بالله عليك يا قصي خليني اروح اشوف جوزي بالله عليك ابوس ايدك
قصي بصراخ: ادخلي علي اوووضتك بدل جسما بالله هجتلك
دهب بخوف: يلا يلا يا خلود ادخلي اوضتك
خلود ببكاء شديد: عايزه اشوف شاهد .. شاهد بيموت حرام عليكم
قصي بصوت يشبه فحيح الافاعي: جوزك هيموت ... هيموووووت دا لو مكنش مات دلوجتي
وفجأه وقعت خلود علي الارض فاقده وعيها فاقترب منها قصي وتحدث بلهفه مردفا: خلوود .. خلوود مالك يا جلبي
كوثر ببكاء: اطلب الحكيم بسرعه يا قصي
اما في المستشفي وقف رائد ورامي واسراء وساميه وزهره امام غرفه العمليات يشعرون بالخوف الشديد ظلوا هكذا قرابه الساعتين حتي خرج الطبيب فتحدثت ساميه بلهفه مردفا : ابني عامل اي يا حكيم هو بجا زين
الطبيب :خرجنا الرصاص منه بس حالته خطيره قلبه وقف اكتر من مره في العمليات منقدرش نقول حاجه غير بعد 24 ساعه ادعوله
لم تتحمل اسراء كلمات الطبيب ووقعت فاقده وعيها اما عند اسراء بعدما فحصها الطبيب تحدث مردفا: عندها صدمه عصبيه لازم راحه تامه واي ضغط عليها هتدخل في انتكاسه والادويه دي تاخدها في ميعادها
قصي بضيق: شكرا يا حكيم
خرج الطبيب فأقترب قصي من خلود التي كانت غارقه في نومها ولامس علي شعرها ثم تحدث بحزن مردفا: انا اسف ... اسف علي كل ال عملته معاكي بس مجدرش اوديكي ليه مجدرش مهما حوصل
دهب بعصبيه: انا عايزه اروح اشوف اخوي
نهض قصي من مكانه ثم خرج من الغرفه فخرجت دهب خلفه وتحدثت مردفه: عايزه اروح لأخوي
قصي ببرود: روحي هو انا ماسك فيكي ولا رابطك ما تروحي بس ابجي جوليلي مكانك علشان ابعتلك ورجه طلاجك
دهب بصراخ: انت بتعمل فياااا اكده ليه
قصي بغضب شديد مردفا: عملت اي انتي اخترتيني انا وبيعتي اخوووكي صوح يبجي خلاص تمشي علي حسب طريجتي انا تمشي علي اوامري انا عايزه تروحي لأخوكي روحي بس مش هتعيشي علي ذمتي بعدها ثانيه واحده
نظرت دهب اليه ببكاء شديد ثم دخلت الي غرفتها فخرج قصي من البيت بأكمله اما عند كوثر كانت تقف في المطبخ تعد العصير لخلود عندما تستيقظ فدخل رامي وتحدث مردفا: خلود زينه
انفزعت كوثر من مكانها وتحدثت بخوف مردفه: لع
ظافر بضيق: وانتي مالك خايفه اكده ليه
كوثر بغضب: طبيعي اخاف بعد اكده بعد ال عملته .. انا كنت غبيه اني حبيت واحد زيك لو رجع بيا الزمن كنت خلعت جلبي من مكانه ودوست عليه بالجزمه جبل ما احبك الله يلعن جلبي ال بيحبك دا انا اي ال عملته في نفسي انا ازااي احبك
ظافر بضيق: متحبنيش .. انا اصلا مش عايزك تحبيني
كوثر بدموع: كان نفسي والله ... لو بأيدي دلوجتي كنت شيلت جلبي من مكانه ورميته دلوجتي لو اجدر كنت بطلت احبك انت ازاي بجيت اكده ولا انت اصلا اكده من زمان وانا ال كنت شايفاك كويس .. ياريتني ما كنت حبيتك .. ربنا يبعد لعنه حبك عني .. انت وقصي حبكم لعنه لو حد حب واحد منكم بيحصله لعنه تدمر حياته ... دهب بوظت حياتها وحياه اخوها علشان حبها وانا حياتي بتبوظ دلوجتي بسبب حبي ليك
اقترب ظافر منها ثم مسح دموعها وتحدث بحزن مردفا: بطلي عياط طيب ... انا اسف
كوثر بدموع: انت ازاي تعمل اكده في جوز اختك حرام عليك خلود تعبانه جووي
ظافر بحزن: مكنش ينفع اسيبها لشاهد خو هايز ينتجم من قصي بيها
كوثر ببكاء: انت مش بتحبني ليه
نظر ظافر اليها بحزن ثم اقترب من شفتيها وقبلها ولكنه ابتعد فجأه عندما وجد يديها تعبث ظهره وهي مستسلمه تمام فتحدث مردفا: لع مينفعش
فتحت كوثر غيونها ثم ركضت الي غرفه خلود واغلقت الباب فركل ظافر الطاوله بقدمه بغضب حتي قاطعه اتصال هاتفي فأجاب وذهب بسرعه اما عند رائد وقف امام شباك غرفه خلود وتحدث مردفا : يلا يا خلود
دهب بلهفه: خلود يلا بسرعه
كوثر: يلا يا خلود وابجي كلمينا
خلود بخوف وتعب ودموع: خلوا بالكم من نفسكم
دهب: احنا هنتصرف
نظرت خلود اليهم ثم خرجت من الشباك واستقلت السياره مع رائد وذهبوا بسرعه الي المستشفي وعندما وصلوا دخل رائد و خلود بسرعه الي غرفه شاهد ولكنهم انصدموا عندما وجدوا قصي يجلس ينظر ابيهم ببرود قاتل وووو