رواية أحببتها رغما عنى الفصل التاسع 9 والفصل العاشر 10 والحادي عشر 11 عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf
رواية أحببتها رغما عنى البارت التاسع 9
فى صباح يوم جديد تشرق الشمس لتعلن بدايه جديده لابطالنا💫
فى الجامعة
خديجه بسعاده تقف خلف ساره دون ان تراها
خديجه" احم احم ساره
تلتف ساره لتتفاجئ بها وتحضنها
سارة: خديجه وحشتينى جدا والله
خديجه: وانتى كمان وحشتينى جدًا
ساره بفرحه: بس إيه المفاجأه الحلوه ده
خديجه: اخدت اجازه من الشغل لمده اسبوع
ساره: احلى خبر ده ولا ايه
خديجه: انتى الاحلى
وذهبوا كلاهما لحضور المحاضرات والسكاشن
بعد الانتهاء
ساره بتعب: اليوم ده مش طبيعى
خديجه بتعب ايضا: اه والله عندك حق
ساره يلا بينا نروح الكافتيريا نرتاح شويه قبل ما نروح
خديجه: تمام يلا عشان انا هبطت خالص
فى كافيتريا الجامعه
ساره: خديجه عاوزه اتكلم معاكى فى موضوع مهم
خديجه: اتفضلى حببتى
عند ادم
استيقظ من نومه وارتدى ملابسه ونزل للاسفل ليتناول الافطار
سيد والد ادم: اخبار الشركه ايه يا ادم
ادم: الحمد لله يا بابا كل حاجه تمام
سيد: ايه رايك نعمل حفلة في الشركه بمناسبه النجاح والتطور اللى وصلناله الفتره اللى فاتت
ادم: تمام يا بابا فكره حلوه حتى نغير جو على الموظفين شويه بس خليها بعد اسبوع من دلوقتى عشان بعض الموظفين ادنالهم اجازة
سيد: تمام بس ابدا فى تجهيزها من بكره
قام أدم ليذهب للعمل ولكن اوقفته والدته
وفاء بغضب: الكلام اللى سمعته صحيح
آدم" كلام ايه
وفاء : انك زعلت رهف بنت فريده صحبتى وخليت صحبك يكلمها بطريقه مش كويسه ويطردها قدامك وانت ساكت
آدم بنفاذ صبر: ايوه
وفاء بغضب: يا برودة دمك يا آدم وكمان بتقولها قدامى طب ليه حصل كده هقول ايه لفريده دلوقتى ممكن تفهمني
آدم: انتى ايه اللى يهمك يا ماما راحه ابنك ولا انك ترضى صحبتك
وفاء: ليه السؤال ده
آدم :جاوبى يا ماما
وفاء: راحتك طبعا
آدم طب بما ان راحتى تهمك اكتر ابقى متجبيش سيره اللى اسمها رهف ده تانى عشان لولا انى عامل اعتبار انها بنت اعز رفيقه عندك كنت انا بنفسى اللى طردتها وهزقتها وعاملتها اسوء معامله وأظن انتى عارفه ليه، سلام، وتركها وذهب للشركه
وفاء بحزن: آسفه يابنى ربنا يبعتلك بنت الحلال اللى تملى دنيتك سعاده وفرحه يارب
فى كافتيريا الجامعه
خديجه بصدمه: يعنى انتى ومراد كنتو
ساره: ومازلنا
خديجه: يا حببتى يا سارة مينفعش اللى بيحصل ده لو هو بيحبك فعلا زى ما بتقولى كان طلبك من أهلك ربنا قال {وأتوا البيوت من أبوابها}
سارة: هو كان عاوز يتاكد لو انا لسه بحبه ولا لا
خديجه: برضو مينفعش يتكلم معاكى فى الحاجات اللى زى كده وكويس انك مردتيش عليه
سارة: طب اعمل إيه دلوقتى يا خديجه انا متلخبطه خالص من وقت ما روحت الشركه عندك لغايه دلوقتى وانا مش على مرتاحه خالص
خديجه: اشغلى نفسك باى حاجه اتقربى من ربنا أكتر اقرى قرآن صلى قيام وادعى ان ربنا يشيل حبه من قلبك لو كان مش من نصيبك ولو كان من نصيبك ادعى ربنا يهديه ويجمع بينكم فى الحلال
ساره انا بحبك قوى يا خديجه ربنا ما يحرمنى منك ابدا وهعمل زى ما قولتيلى بالظبط اهم حاجه انال رضا ربنا واهلى والباقى بعدين
خديجه: بالظبط كده
ثم عادوا لمنازلهم
فى مساء اليوم فى الشركه
آدم لاحد الموظفين: فين ملف شركه .... يا على
على: الانسه خديجه هى اللى استلمته يا استاذ
آدم: بس خديجه خايده إجازه
على: ايوه بس هى كانت بتاخد معاها بعض الملفات عشان تخلصهم فى البيت وآخر مره اخدت فيه ملفات من ضمنهم الملف اللى حضرتك عاوزه
آدم: طب هاتلى رقمها اتاكد انه موجود معاها عشان لازم اخلصه النهارده
على تحت امرك يا باشا
عند خديجة كانت فى غرفتها تدرس وفجأة يرن هاتفها لتجده رقم غريب تتردد فى الاول أترد ام لا؟ ولكن اختارت ان ترد لعله امر مهم
خديجه: الو
آدم بسعاده عندما سمع صوتها فهو لم يرها يوما كاملا : الو آنسه خديجه انا آدم مديرك
خديجه بتوتر لانها اول مره تتحدث معه على الموبايل: خير يا استاذ ادم فى حاجه
آدم: كنت عاوز اسالك على ملف شركه.... اشتغلتى عليه ولا لسه
خديجه: ايوة وخلصته
آدم: طب عاوزه ضرورى دلوقتى
خديجه: يعنى تقصد انى اجبهولك فى الشركه دلوقتى ولا إيه؟
-ايوه
-مينفعش يا استاذ ادم انى اطلع من البيت دلوقتى الوقت بقى ليل بكره ان شاء الله هجبهولك الصبح بدرى
-خلاص متعبيش نفسك انا هاجى اخده منك عشان مينفعش استنى للصبح لازم اجى اخده النهارده
خديجه :بس
ادم: مبسش قوليلى العنوان بتاعك
خديجه: حاضر العنوان اهو ******
ادم: نص ساعه واكون عندك
خديجه: تمام يا استاذ ادم
ادم: ممكن تبطلى استاذ ده
خديجه: لا مينفعش يا استاذ
آدم بضحك: طيب يا دكتورة ناديلى يا باش مهندش احلى
خديجه: تمام يا باش مهندس
وأغلقت المكالمه
خديجه لنفسها ياربى دا حياجى هنا هروح اقول لبابا عشان يعرف
وفعلا بعد نصف ساعه بالظبط اتصل بها ادم
ادم: خديجه انا موجود قدام البيت بمسافه ممكن تطلعيلى انتى؟ ومتنسيش تجببى الملف معاكى
خديجه: تمام
ارتدت خديجه اسدالها واخدت معها الملف واخاها ادهم لانها لا يجب ان تكون معه لوحدها
خديجه: اتفضلى يا باشمهندس الملف ومعلش تعبتك معايا
ادم: شكرا، اخوكى ده (ويشير لادهم)
خديجه: ايوه اخويا فى ٣ ثانوى
ادهم بسعاده: هو حضرتك مهندس
ادم: ايوه ليه
ادهم: عشان انا نفسى اروح كليه الهندسه.
ادم: ما شاء الله باذن الله هتدخلها بس اعمل اللى عليك والتوفيق من ربنا ثم اكمل بضحك فكرتنى بنفسى لما كنت قدك وكنت اموت وادخل هندسه
ثم ظل يتكلم معه لمده ٥ دقايق وادهم سعيد معه جدا وكانت خديجه تنظر له باعجاب وقالت فى نفسها فعلا زى ما قالت ساره طلع حنين اوى ربنا يهديه
خالد: ليه اتاخروا كده
صفيه: مش عارفه والله
خالد: روحى يا ولاء قوليلهم يلا تعالوا
ولاء: حاضر يا بابا
ذهبت ولاء للخارج لتنادى على أخواتها ولكن تاتى سياره من خلفها وتصطدم بها وتقع على الارض والدم يحيط بها كل هذا امام اعين ادم وخديجه وادهم
ادهم وخديجه بصدمه شديدة ولاء!
نكمل فى البارت اللى بعده😊
البارت العاشر 10
بعد ما اصطدمت السيارة بولاء ووقعت على الارض وغرقت فى دمها لم يتمالكا كلا من خديجه وأدهم نفسهما وذهبوا اليها سريعا والدموع تنهمر من اعينهما
آدم وقد عرف انها اخت خديجه: متقلقوش هناخدها على المستشفى حالا
اما خالد وصفيه اصبحوا فى حاله يرثى عليها بعدما سمعوا صوت الحادث وصراخ ابنتهما وخرجوا مسرعين ليروا ابنتهما غارقه فى دمائها
خالد ببكاء: ولاء قومى يا حببتى هناخد على المستشفى اهو قومى
صفيه ببكاء شديد: ولاء يا بنتى مش حيصلك حاجه ان شاء الله هترجعينا زى الاول يا قلبى ربنا يننقم من اللى عمل كده
ادم :انا هاخدها يا عمى فى عربيتى
خالد: يلا يابنى
ذهب كلا من ادم وخالد وادهم للمستشفى
وذهبت خلفهم خديجه وامها واخيها الصغير
فى المستشفى
الدكتور: المريضه فقدت دم كتير وحصلها كسر فى درعها اليمين ورجليها الشمال ومحتاجين حد فصيله دمه B سلبى ضرورى
ادم: انا يا دكتور B سلبى
الدكتور: طب روح مع الممرضه عشان نسحب الدم وأشار الممرضه لتاخذه
بعد مرور ساعتين
ادم : اللى خبطها بالعربيه اتفبض عليه ولقوه سكران
خالد هنقول ايه غير حسبنا الله ونعم الوكيل
خرج الدكتور من الغرفه
خالد : ايه الاخبار يا دكتور طمنى عليها
الدكتور : الحمدلله هى بخير دلوقتى كويس انكم جبتوها فى الوقت المناسب والا كانت حياتها هتكون فى خطر
خالد: الحمدلله يارب
خديجه: طب متى نقدر نشوفها وناخدها على البيت
الدكتور: هى دلوقتى تحت تاثير البنج وهتفوق بعد ساعه تقدروا تروحوا تدفعوا الرسوم عشان نطلعلها جواب للخروج
خالد وخديجه حاضر
خالد ليدفع ولكن تفاجأ بالممرضة تخبره ان الرسوم اندفعت
فعلم خالد ان آدم هو من فعل ذلك
آدم لخديجه: الف سلامة عليها ان شاء الله هتقوم وترجعلكم احسن من الأول
خديجه: الله يسلمك يا استاذ آدم انا مش عارفه اشكرك ازاى لو مكنتش موجود الله اعلم ايه اللى كان هيحصل
آدم فى نفسه انا دايما هبقى موجود معاكى
ثم قال مفيش داعى للشكر لو اى حد مكانى كان هيعمل زى واكتر
ثم جاء خالد من خلفه قائلا محدش يعمل اللى انت عملته يابنى انا مش عارف اردلك جميلك ازاى متشكر جدا جدا يابنى ربنا يسعدك ويكرمك وفى اقرب وقت ان شاء الله هرجعلك المبلغ اللى دفعته
سعدت خديجه عندما سمعت ذلك وزاد احترام آدم عندها وطيبته وتقديره للموقف الذى حصل ومساعدته لنا
ادم: الشكر لله يا عمى ومبلغ ايه اللى ترجعه متقولش كده انت زى بابا يعنى
خديجه بابتسامه: لا يا آدم لازم نرجعهولك وشكرا جدا ليك
لم تلاحظ خديجه انها نطقت اسمه بغير لقب وهذا اسعد آدم
خالد: كلام خديجه صح يابنى لازم نرجعهولك ده يعتبر دين فى رقبتنا يعنى
ادم: اذا كان مُصر كده خلاص بس رجعه براحتك خالص انا مش مستعجل يلا استئذنكم بقى
خالد: اذنك معاك
صفيه: يريت كل الرجاله زيه ما شاء الله عليه ادب واخلاق واحترام ربنا يوفقه فى حياته ويسعده
خالد: امين يارب
بعد مرور اسبوع تغيرت فيه اشياء كثيرة
فقد تحسنت ولاء كثيرا واصبحت معافيه وكان آدم يتصل على خديجه للاطمئنان على اختها وقد زارهم فى بيتهم ذات مره واصبحت علاقه آدم باهل خديجه جميله جدا
اما ساره فقد عملت بنصيحه صديقتها خديجه وزادت تقربا من الله اكثر واهتمت بدراستها كثيرا ولكن مراد لا يستطيع نسيانها ويظل يحاول معها باى طريقه ممكنة ولكن بلا جدوى
اما ادم فقد تعلق بخديجه واحبها رغما عنه ولكن لا يحاول ان لا يظهر ذلك رغم اعتقاده انه لن يقع فى حب فتاة مطلقا ولكن قدره له راى آخر
فى منزل آدم
سيد لآدم: بدات فى تجهيز الحفله ولا لسه اهو عدى اسبوع زى ما قولت
ادم: ايوه بدات فيها وفاضل حاجات بسيطه كده وبكره هنعلن عنها
سيد: طيب ربنا معاك
فى صباح يوم جديد
استيقظت خديجه لتستعد للعمل فقد انتهت اجازتها ذهبت للشركه ووجدت ان هناك اجتماع وذهبت لتحضره
آدم النهارده الساعه ٨ بالليل هيكون فى حفلة بمناسبه النجاح اللى وصلناله وكلكم هتحضروا تمام؟
الموظفين: تمام
خديجه: اعتذر بس انا مش هحضر الحفلة
ادم بغضب: مش هقبل اى اعتذار يا آنسه ثم اكمل انتهى الاجتماع يلا كل واحد على شغله
خديجه: استاذ ادم اظن انى قولت لحضرتك مينفعش اطلع بالليل فازاى اروح حفله ارجوك تفهمنى
ادم وهو يقلب: فى الاوراق خلاص هخلى سارة تيجى تاخدك فى طريقها هى هتحضر الحفلة كمان
خديجه: تمام شكرا لحضرتك وذهبت لمكتبها
مراد: نفسى افهمك يا صاحبى ازاى بتحبها وبتتعامل معاها كده كده البنت هتنفر منك
ادم باستنكار :انا مبحبهاش
مراد بضحك: انت بتضحك على نفسك ولا عليا
ادم: مراد اطلع بره سيبنى اشتغل
فى المساء
صفيه: البسى احلى طقم عندك بقى
خديجه: اى حاجه يا ماما مش هتفرق انا اصلا مبحبش جو الحفلات ده
صفيه :بردو لازم تبقى شيك
ادهم: كان نفسى اجى معاكى بس معايا امتحانات بكره لازم اذاكر
ارتدت خديجه احلى طقم عندها كما قالت والدتها😅 وهو عباره عن دريس نبيتى وعليه حجاب زادها جمالا ووضعت القليل من المكياج الخفيف على بشرتها وجلست تنتظر سارة
اتت سارة لمنزلها ودخلت وسلمت عليها وعلى عائلتها
ساره لخديجه : ايه الحلاوة ده
خديجه: وانتى ايه الجمال ده جايباه منين بس😂
سارة: اديكى شويه
خديجه: ياريت شويتين تلاته كده
وركبو السياره ووصلوا للحفله
خديجه: ما شاء الله حلوة جدا
سارة وهى تغمز لها: زوق اخويا
دخلت خديجه وسارة للحفله لينظر لهما كلا من ادم ومراد باعجاب وحب لم يستطعا اخفاؤه
ادم لسارة وخديجه: اهلا شرفتوا اخيرا
سارة بضحك: اه الحمدلله شرفنا اخيرا
مراد حمدالله على سلامتكم
سارة بجدية: الله يسلم حضرتك
كان اسر صديق مراد وادم موجود ايضا بالحفله
اسر لادم: هى مين البنت إللى وافقه جنب اختك
ادم بغضب يخفيه: ليه
اسر: عادى بسال يعنى اصلو باين عليها محترمه وملهاش فى جو الحفلات ده
ادم بابتسامه: اه هى محترمه طبعا
اسر: ليه انت تعرفها
ادم: ايوه موظفه عندى
اسر مخطوبة؟
ادم بغيره شديده لم يستطع ان يخفيها
وانت يخصك فى ايه
اسر: مالك كدا اضايقت من السؤال
ادم: ملكش دعوة ايوه هى مخطوبه ومبتبصش عليها تانى
فى اثناء الحفله اذا بفتاه مرتديه فستان حفلات قصير وتفرد شعرها على ظهرها وتدخل للحفله وعيون الحاضرين عليها ينظرون لها باعجاب
فمن تكون يا ترى؟؟
البارت الحادي عشر 11
تدخل هذه الفتاة الحفله وعلى وجهها ابتسامه واسعه لتردف قائله: آدم
يراها آدم ويشمئز منها ويقول فى نفسه: دا ايه اللى جابها هنا
تقترب رهف من آدم
رهف: آدم ازيك وحشتنى
ادم: انتى مين قالك على مكان الحفله
رهف: مش محتاجه حد يقولى انا لو عاوزه اعرف حاجه هعرفها وغمزت له
مراد بسخريه: هو ليه اليومين دول الناس مبقتش عندها كرامه
رهف: وفى ناس اليومين دول لسانها طول وعاوز قطعه ثم لمحت ساره وخديجه وذهبت اليهم
رهف: ساره ايه اخبارك
ساره بضيق: الحمد لله كويسه
رهف وهى تنظر لخديجه باحتقار
رهف لساره: هى الحفله ده بيحضروها ناس الشوارع عادى يعنى ينفع اجيب الخدامه بتعتى تحضرها ولا ايه ثم تضحك بسخريه
ساره: لا بيحضروها الناس الشريفه المحترمه اللى عندها كرامه يعنى وكده قالت سارة هذا الكلام وهى تنظر لرهف باحتقار
رهف غضبت من كلامها ولكن مسكت نفسها
خديجه: هو لا مؤاخذه يعنى انتى جيتى الحفله بصفتك ايه اقصد ان الحفله ده معموله للموظفين والمدير وكده
رهف بدلع: اصل ادومى عزمنى ومقدرتش ارفضله طلب عشان مزعلوش هههه
تضايقت خديجه من هذا الكلام
سارة باستغراب: اخويا عزمك
رهف بضحك: اه يا حببتى استئذنكم بقى هروح الحمام اعدل مكياجى
ساره لخديجه: البت دى كدابه على فكرة
خديجه: ربنا يهديها
ذهبت رهف الى الحمام واتصلت على شخص ما
الشخص: الو
رهف: الو هتنفذ اللى اتفقنا عليه
الشخص: وانا بردو بارجع فى كلامى
رهف: تمام لما نشوف
الشخص: بس بشرط المبلغ مينقصش ولا مليم
رهف: اووف هديلك اللى عاوزه خلاص
واغلقت المكالمه وهى تضحك بشر
بعض مرور وقت قليل جدا
تنقطع الكهرباء فجاه لينفزع الموجودين
مراد لاحد العاملين: شوف ايه اللى حصل
العامل: حاضر
ثم يأتى العامل لمراد وادم مسرعا بعض برهه من الوقت
العامل: لقينا الاسلاك بتاعه الكهربا مقطوعه يا استاذ
آدم :يعنى قصدك حد قطعها؟
العامل: واضح كده يا باشا ثم فجأه يستمعون لاصوات صراخ فتيات وكركبه شديده ولا احد يعرف ماذا يحدث وذهبو باتجاه الاصوات ولكن
تأتى الكهرباء فجأه ويروا علامات الخوف على الحاضرين وتكسير وفوضى فى المكان ولكن لحظه اين خديجه واين ساره لا يوجد لهما اثر لقد كانوا هنا كنذ قليل ماذا حدث يا الله
آدم ومراد يبحثون عنهما بخوف شديد ووجدو حقائبهم ملقاه على الارض يبدو انه تم اختطافهما ولكن من فعل ذلك يا ترى ولماذا
رهف تذهب لآدم وتتظاهر بالخوف والزعر ادم: انا خايفه وفين اختك ساره مش باينه
استغرب ادم لانها لاحظت اختفاء سارة بهذه السرعه ولكن لم يهتم وتركها ادم دون الرد عليها فهو فى حاله يرثى عليها ولما لا؟ اخته الوحيده ووحبيبته التى لم يعترف لها الى الان بحبها لا يوجد لهما اثر
رهف لنفسها: مش انا اللى اتهان وميتعمليش قيمه يا ادم وانت كمان يا مراد انا هحرق دمكم زى ما حرقتو دمى يلا ابقى نشوف هتلاقيهم ازاى مع انى انا مكنتش ناويه ادخل سارة فى الموضوع لكن لما عرفت يا مراد انها مهمه عندك وانها كل حياتك قولت وليه لا اهى فرصه وجات لغايه عندى
فلاش
فى يوم كانت رهف بتتمشى فى الشركه وعدت على مكتب مراد وسمعته بيتكلم فاستخبت ورا الحيطه عشان تعرف بيقول ايه
مراد وهو يمسك التليفون وينظر لصوره شخص ويقول بحزن: اه يا سارة يا اخت اعز صحابى لو تعرفى انا بحبك قد ايه اعمل ايه عشان تتاكدى انى بحبك بجد وتثقى فيا انا مش قادر ببعدك عنى ارجوكى حسى بيا
فارتسمت على رهف ابتسامه خبيثه وذهبت
باااااك
ادم لمراد: احنا لازم نشوف الكاميرات بسرعه
مراد: صح معاك حق يلا بينا
فتحوا الكاميرات ولكن الرؤيه مش كانت واضحه ومش قدروا يشوفوا حاجه للاسف
مراد بخوف على سارة : هنعمل ايه فى المصيبه ده دلوقتى لازم نتصرف انا هكلم الشرطه
ادم: لا يا مراد مش هنستفاد حاجه منهم دلوقتى واللى عمل كده هيكون موته على ايدى
مراد: بس انت ملكش اعداء مين ممكن يعمل كده وليه خدوا خديجه مع ساره فى لغز كبير فى الموضوع
فى مكان بعيد عن القاهره وتحديدا فى مزرعه كبيرة يوجد فى منتصفها بيت قديم ولا يوجد حوله بيوت اخرى ممكن ان نقول انه مهجور
خديجه وساره مغمى عليهما فى غرفه صغيره وايدهم مربوطه بحبال
خديجه بعد ما فاقت: احنا فين؟
لتنظر وتجد ساره بجانبها ملقيه على الارض
خديجه ببكاء: ساره سارة قومى
تفيق ساره وتتحدث بزعر: خديجه انتى كويسه
خديجه ببكاء: احنا مخطوفين يا ساره مخطوفين
ساره بخوف شديد فهى لديها فوبيا من الاماكن المغلقه والمظلمه: ط طب هنعمل ايه انا خايفه
وفجأه يفتح الباب ويدخل رجل ضخم وطويل وشكله مخيف ويظهر عليه علامات الشر والقسوه
يضحك هذا الرجل ضحكه شريره
ازيكم يا عسلات هه هه هه
خديجه بخوف: ا انت م م مين
الرجل انا مين، ده ميخصكيش
ساره بخوف: ط طب احنا عملنالك ايه ع عشان تخطفنا
الرجل بضحكه خبيثه: مش لازم تعملو حاجه ده شغلى
ثم يخرج مسدسا من جيبه ويوجهه تجاه خديجه
ليصيب كلا من خديجه وسارة الرعب الشديد ويحضنا بعضهما البعض
يضغط هذا الرجل على المسدس لكى يطلق الرصاصة ولكن....؟
نكمل فى البارت اللى بعده عشان نعرف هيحصل ايه مع ابطالنا اتمنى لكم قراءه ممتعه 😊⚘⚘