رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل الخامس عشر 15 والفصل السادس عشر 16 بقلم اية رمضان
- ملحوظة قبل البدأ لما تبحث عن الرواية اكتب في جوجل (رواية احلى قسمة واحلى نصيب دليل الروايات) لكي تظهر لك كاملة
رواية احلى قسمة واحلى نصيب البارت الخامس عشر 15
وصلنا الفصل اللي فات أن رحيم نزل جري عشان يشوف حور بس انصدم اما اتلق الاوضه فاضيه و عديت من جنبه الممرضه و رحيم وقفها
رحيم : لو سمحتي المريضة اللي كانت هنا راحت فين
الممرضة : فاقت قبل مايتركبله المحلول و مرضتيش تاخده و مشيت على طول
رحيم بعصبيه: ازاي يعني تسبيها تمشي من غير ما تاخد المحلول دي تعبانه و دلوقتي ممكن يجراله اي حاجة بسبب إهمال حضرتك
الممرضة بخوف : يا فندم و الله فضلنا احنا كلنا حتى الدكتور نتحايل عليها بس هي حضرتك مرضتيش و قامت و مشيت بسرعة
رحيم بدأت أعصابه تهدأ شويه بعد ما شاف خوف الممرضة منه: خلاص انا اسف معرفش ليه اتعصبت كده انا بجد اسف
الممرضة : حصل خير يا فندم بعد اذنك، بعد ما الممرضة مشيت رحيم اتضايق اووي لأنه ماشافهاش و كمان لأنه مطمنش عليه بالعكس كده قلقه زاد عليه و قال لنفسه :
يا تري راحت فين و يا تري عامله ايه دلوقتي يارب تكون بخير و كويسه، على الجنب التاني كانت حور طالعه على السلم و سانده على الترابزين بتاع السلم و طالعه بالعافيه و مكنتش قادره تمشي بس لازم تروح لأهله علشان ميخافوش عليها
في الوقت ده كانت ياسمين لسه في حضن مراد و قاعد يهدي فيها
مراد : خلاص بقا يا ياسو الحمد لله هبه هتبق كويسه يا حبيبتي خلاص ارجوكي انا مبتحملش اشوف دموعك دي يا قلبي و الله هموت صدقني لو شفت دموعك اكتر من كده يا قلبي
ياسمين حطت ايديه على فمه وقالتله : بعد الشر عليك يا حبيبي اوع تقول كده تاني يا مراد اوع
مراد بتوهان في عيون ياسمين : الله يا ياسمين تعرفي ان اسمي حلو اما انتي تنطقيه ولا كلمه حبيبي يالهووووي بحس اني طاير يا ياسمين بحس اني في الجنه حبيبتي
ياسمين بخجل حطت وشه في الأرض و قالت بتلعثم : مراد يلا نخرج علشان علشان اتاخرنا عليهم بره
مراد : أمته بقا يا ياسمين أمته انا و انتي يجمعنا بيت واحد بس صدقيني حبيبتي المسافه قربت صدقيني قربت اوي
ياسمين : يارب يا مراد يارب
مراد : اللهم آمين يا حبيبتي يلا نخرج علشان اتاخرنا فعلا عليهم
مراد و ياسمين خرجوا في نفس الوقت اللي اخيرا حور وصلت فيه شافوها هم الاتنين و جريوا عليها
مراد بفزع من منظره : مالك يا حور انتي كويسة
ياسمين : مالك يا حبيبتي ليه شكلك تعبانه اوي كده و ليه موش قادره تمشي
حور محبتش تقلقهم عليه كفايه أن هم قلقانين على هبه
حور : انا كويسه يا جماعه انا بس جيت اطلع وقعت موش اكتر و انا بقيت كويسه خلاص متقلقوش عليا، حور و مراد و ياسمين راحوا ناحيه العم إبراهيم و الحاجة انعام و نورا و علي، حور قعدت قصاد مامته و طمنته أن هبه هتبق كويسة
الحاجه انعام اخدت حور في حضنه و قاعدت تعيط و كمان حور عييطت كتير هي كمان و كان باين عليه التعب جدا بس بسبب النقاب مقدروش يشوفوا تعباها، راحت حور و قفت جنب ياسمين و نورا و مكانتش قادره تقف بس اتحملت علشان ميقلقوش عليها و قالت لنفسها : خلاص يا حور اتحملي اتحملي الألم يا حور كفايه عليهم هبه متخليهمش يقلقوا عليكي انتي كمان بس انا تعبانة اوي يارب اديني القوه يارب، في الوقت ده كان رحيم طلع ليهم كأن ربنا استجاب لدعوتها، رحيم طلع ووقف جنب علي بس كان زعلان اوي على البنت اللي شافه و عارف ان هي لسه تعبانه لحد الوقتي بس معرفش ليه حاسس ان البنت دي قريبه قريبه منه اووي، حور اول ما شافت رحيم نست الألم اللي كان فيه نست الوجع اللي كان في كل جسمه و حمدت ربنا على النقاب اللي هي لابسه و الا الكل كان هياخد باله ان هي بتبص عليه
حور لنفسه : عيب يا حور عيب اللي بتعميله ده هو لسه مبقاش حلالك علشان تبصي عليه بالطريقه دي، بس موش عارفة ليه اما شوفته حسيت اني وجعي و المي راحوا ليه موش قادره انزل عيني من عليه معقول هو ممكن يحس بيا معقول لو نادهت عليه من قلبي قلبه هو هيسمعني طب اجرب كده
حور من جواته : رحيم رحيم
و فجأه استغبت نفسها من اللي هي بتعمله و قالت لنفسها :بطلي هبل يا حور بطلي هبل انتي بتعملي ايه انتي اكيد اتجننتي معقول حد مشافكيش قبل كده هيسمع ندا قلبك انتي فعلا غبيه
رحيم كان فعلا حس بندا حور ليه و سمع حد بيقول اسمه و فجأه مره واحده قاعد يبص وراه و يبص قدام يتأكد أن حد بيندهله ولا لا، و فجأة مره تانيه بص وراه بس المرادي كانت بجد حس ان حد قريب منه نادهله و ماخدش باله ان البنات المتنقبين بقوا تلاته موش اتنين
و اخيرا بعد وقت طويل هبه فاقت و الممرضة خرجت و بلغتهم و الكل فرح اووووي و بالأخص علي كان نفسه يجري عليها يشوفه كان نفسه يروح يطمنه أن هو معاها بس للأسف اترجع لأنه مينفعش
العم إبراهيم بيوجه كلامه للممرضه : نقدر يا بنتي نخش نشوفه
الممرضة : اه تقدروا بس ياريت متجهدوهش في الكلام لأنه دلوقتي غلط ليه
الكل دخل عند هبه حتي علي راح وراهم الا اتنين مرحوش
حور التعب عليه زاد اوي و مقدرتش تتحرك من مكانه
و رحيم مقدرش يروح وراهم و موش عارف ايه السبب بس مره واحده بيبص وراه اتلق بنت من المنقبين واقفه و سانده على الكرسي كأنه موش قادره تتحرك استغرب رحيم هدوء البنت بالطريقة دي ووقفتها كده
كانت حور حطها وشها في الأرض و مره واحده رفعت وشها اتلقت رحيم في وشه و أخيرا اتقابلوا العيون مره تانيه بس في لقاء طويل كأنهم كانوا مشتاقين لبعض رحيم بص في عيون حور و افتكرها وقال في نفسه : ام العيون الزورق اللي دوبتني من اول ما شافته معقول هي قدامي دلوقتي معقول
حور كانت واقفة بس جابت آخرته خلاص من كتر الوجع معدتش قادره تقف أو تصمد اكتر من كده بس قبل ما تفقد الوعي مره اخري نطقت باسم الذي سلب منه روحه و هو معشوقها
حور :رحيم
استوب
البارت السادس عشر 16
وصلنا في الاقتباس اللي فات أن رحيم اشتال حور و ذهب الي الدكتور و مرضييش يسييب ايديه ابدا
رحيم كأنه حاسس بحور حاسس بوجعها، قلبه وجعه اوي و هو موش عارف ليه و موش عارف كمان موش راضي يسيب ايديه ليه، وبيسال نفسه ليه يا تري حاسس بكده
نروح لهبه و علي
هبه اول ما فاقت قالت اسم علي و شافته على طول قدامه و علي جري عليها و حضنه و باسها
و فجأه اتلق ايد اتحطت على كتفه و فاق من الحلم الجميل اللي حلمه لمجرد دقيقة و استغرب نفسه اوي انه كان بيحلم مكانش حقيقه مع انه كان نفسه يبق حقيقة و اتلق نفسه فجأه فاق على ايد العم إبراهيم
العم إبراهيم : متشكر اوي يا ابني على اللي عملته معانا انت عملت كتير اووووي يا ابني الف شكر
علي : لا يا عمي تشكرني على ايه بس أهم حاجة الانسه تكون كويسه
علي تلقائياً بص على هبه و هي كمان بصتله
هبه و هي بتبص ل علي افتكرت كلامه و هي كانت غايبه عن الوعي صوته وصل قلبه وهي استغربت نفسه اوي، هبه مكانتيش عايز تشيل عينيه عن علي خالص و كمان علي كان نفسه يفضل بصصلها على طول و ميشلش ابدا عينيه عنها
العم إبراهيم بيوجهه كلامه ل هبه اللي كانت تعبانه و مكنتش قادره تتكلم
العم إبراهيم : مبسوطه باللي عملتيه في نفسك ده بقا ده آخرته يا هبه عايزه تغضبي ربنا عايزه تموتي كافره يا بنتي
هبه بدموع كتير اوي: غصبا عني يا بابا مقدرتش مقدرتش انا تعبت تعبت اوي يا بابا حبيت واحد هو أول واحد طلع كلام عليا و الناس كله يا بابا بتتكلم عليا و على فرحي اللي اتدمر انا تعبت يا بابا تعبت اوي
الحاجه انعام بدموع : تقومي تعملي في نفسك كده يا هبه عايزه تحرقي قلبي عليكي معقوله يا هبه
العم إبراهيم : يا بنتي اللي حصل ده صدقيني فيه خير ليكي تقومي تعملي كده يا هبه تعملي حاجة تغضب ربنا بالشكل ده
ياسمين : يفرض كان حصلك حاجة ها كنا هنعيش من بعدك ازاي ها قولي موش انتي عارفه ان احنا الأربع بنات روحنا متعلقه في بعض
نورا بدموع : ابله هبه و النبي قولي انك كويسه علشان خاطري قومي بقا
الحاجة انعام : اختكوا خلاص عايزه تغضب ربنا اتجننت و خافت من كلام الناس اللي عمره ما بيخلص ابدا
هبه بتعب أكبر لحاظه علي : يا ماما انا، قاطعها علي
علي : يا جماعه خلاص الحمدلله ان هي قامت بالسلامة مفيش داعي تكلموا في الكلام ده دلوقتي اما تخف انشالله ابقوا اكلموا فيها
العم إبراهيم بمكر : صح يا ابني عندك حق هي تعبانه ولازم ترتاح و انت كمان يا ابني لازم ترتاح انت مرتحتش خالص ده كفايه الدم اللي اسحب منك
هبه بنظره استغراب :دم ايه يا بابا
العم إبراهيم بمكر : اصل يا بنتي حضرة الظابط علي ربنا يحميه هو اللي اتبرعلك بدمه و كمان هو اللي جري بيكي لحد هنا و كان خايف عليكي اوي ربنا يحميك يا ابني يارب
هبه بصت على علي و هو موش عارف يحدد نظرته إذا كانت نظره شكر و لا نظره لوم علشان انقذه بس فضلوا يبص لبعض كتير و موش عارفين ليه اتمنوا اللحظه تقف وقتها
مراد كان واقف جنب ياسمين فهو استغل فرصه أن الكل مندمجين مع هبه و علي
وراح مسك ايد ياسمين و ضغط عليه جامد، ياسمين بصت لايديهم و بعدين بصت ل مراد و فتحت عينيه ع الاخر من الصدمه
ياسمين خافت من تهور مراد و خافت اكتر لحد من القاعدين يشوفهم ياسمين بصت ل مراد بصه ناريه علشان يسييب ايديه بس هو بصه كله حب و حنيه خلته تدوب فيه و نسوا اللي حواليهم
و حصل لم يكن في الحسبان
ياسمين:...
نرجع لحور و رحيم :
حور خلصت المحلول و كان لسه رحيم بردك ماسك ايديه و اتفاجأ اما شاف
استوب..