رواية احلى قسمة واحلى نصيب الفصل الرابع والعشرون 24 والخامس والعشرون 25 والسادس والعشرون 26 بقلم اية رمضان
- ملحوظة قبل البدأ لما تبحث عن الرواية اكتب في جوجل (رواية احلى قسمة واحلى نصيب دليل الروايات) لكي تظهر لك كاملة
احلى قسمة واحلى نصيب البارت الرابع والعشرون 24
وصلنا الفصل اللي فات أن جاسر و نورا كانوا مع بعض و فجأه سمعوا صوت مراد
الكل راحه ناحيه الصوت لأن الكل كان بيدورا عليهم و كان كل واحد فيهم راح في ناحيه و من حسن حظ مراد الجميل أن هو أول واحد اتلاقهم
(فعلا حظ جميل يا مراد، بتحط نفسك في مواقف بايخه 😀)
مراد جري على نورا فهو يعتبرها اخته الصغيره الشقيه و كان خايف عليها بشده
(موش وقته الحب الأخوي دلوقتي هتشلفط يا اهبل)
مراد : نورا مالك يا حبيبتي جارلك حاجة انت كويسة يا حبيبتي
فكل مره كان يقول فيه حبيبتي كان يشعل النار في قلب جاسر و الغيره كانت عامله شغل كبير مع جاسر لدرجه ما تحملهاش و راح ناحيه مراد و عمل اللي رحيم و علي نفسهم يعملوا في مراد من زمان وضربه حتت بوكس في وشه لدرجه عينيه ورمت فساعته من شده ضربتها
نورا اما شافت جاسر و هو بيضرب مراد شهقت و راحت ناحيه جاسر و قالتله
نورا : عملت ايه يا مجنون انت ده ابن عمي انت مجنون
جاسر و عيون بيطلع شرار قالها
جاسر : و لو حتي ابن عمك يحط ايديه عليكي بتاع ايه
نورا وقفت مصدومه من كلامه و سألت في نفسه انه هو يا ترى ليه متعصب اوي كده ايعقل أن يكون أن غار عليها، ثم نفضت الأفكار من راسه و قالت لنفسه مره اخرى : يغير عليا ازاي انتي مجنونه ده لسه اول مره تشوفيه و هو يشوفك مبقلوش ساعتين
فاقت على صوت مراد الذي قاعد في الأرض و بيتأوه، جريت عليه و قالتله
نورا : مراد مالك انت كويس رد عليا يا ابن عمي
جاسر اما شاف نورا جريت على مراد دمه فار منه و كان لسه رايح يضرب مراد مره تانيه
بس رحيم كان وصل و مسك جاسر و هدها
ياسمين اول ما شافت مراد واقع في الأرض شهقت و قعدت تعيط كان نفسه تجري عليه تطمن عليه
بعكس رحيم وعلي اللي قعدوا يضحكوا بصمت على مراد و يقولوا في سرهم : احسن تستاهل
الكل استغرب جاسر واللي عمله
و العم إبراهيم قرب منه و سأله بخبث : هو عمل ايه يا ابني علشان تضربه كده
جاسر معرفش يرد يقول ايه معقول هيقوله أن هو غار على بنته و هو يدوبك موش عارفها الا ميجيش ساعتين
و بعدين فكر في طريقه ذكيه و قال للعم إبراهيم
جاسر بمكر : معلش يا عمي انا مكنتش اعرف انه قريبكوا الا لم بنتك قالت إن هو ابن عمها انا اسف يا عمي انا فكرته حد من الشباب اللي كان بيعاكسها و بعدين وجه كلامه ل مراد
جاسر : انا اسف يا استاذ بجد مكانش قصدي
(ولهي يا ابني إذا أكن انا الكاتبه صدقتك فهما موش هيصدقوك بس برافو عليك ولهي 😉)
العم إبراهيم بمكر و خبث : حصل خير يا ابني عادي بنتي زي اختك بردك ولا ايه
الكل ابتسم لكلام العم إبراهيم الا جاسر معرفش ليه مقدرش يبلع كلمه اخته دي
المهم نرجع لحبيب قلبي مراد اللي اتشلفط ياعيني
حور بضحك قربت على مراد و قالتله :ايه يا ابني انت عينيك ورمت كده ليه دي ازرقت خالص
مراد بكوميديا و هو يقلد سعيد صالح في مسرحية العيال كبرت قالها :
مراد : خير الله ما اجعله خير كنت ماشي وسط عاصفه كبيره و فجأه خبطت في طور كبير
قوم ايه بقا
حور و نورا بطريقة كوميديا : قوم ايه
مراد : قوم وقعت على عيني و بعدين حط ايديه على عنيه وقال بطريقه ضحكت الكل
مراد : اه ياني يا عيني ياني
ااااه يا مراد يا صغير ي اللي لسه مخشتش دنيا و نفسك تخشها ياني
الكل فطسوا على نفسهم من الضحك على طريقه مراد في الكلام
و رحيم و على قوموها من على الأرض، و علي فطسان على نفسه من الضحك و قاعد يقول : احسن
احسن تستاهل و الله الواد جاسر ده بيفهم
العم إبراهيم وجه كلمها للكل : طب و بعدين هنعمل ايه يا جماعه دلوقتي
رحيم : انا رأيي أن انتوا تقعدوا هنا وسط الشجر و احنا الشباب نتمشا شويه لغايه اما نشوف حاجة نقعد فيها أو نصرف فيها
العم إبراهيم : طب يلا يا ولاد و انا جاي معاكوا
رحيم : لا يا عمي خلي حضرتك مرتاح و احنا الشباب هنروح و نيجي موش هنتأخر بس خلينا قبل ما نمشي نقعدكوا في حته متكونش فيها هواء
علي : رحيم المكان اللي هناك ده مفيهوش هواء كتير خلينا نقعدهم هناك
رحيم بص على المكان اللي بيشاور عليه علي و قاله : طب يلا اتمسكوا في بعض كده خلينا نوديهم و نروح احنا
العم إبراهيم اخد ايد الحاجة انعام و سبقهم
الشباب اترددوا هيعملوا ايه و كل واحد فيهم راحوا جنب اللي خطفت قلبه من أول نظره
رحيم راح جنب حور و مد ايديه ليه، و حور اترددت بس في الاخر استسلمت و مسكت ايده
حور اول ما لمست ايد رحيم سارت قشعريه في جسدهم و غصبا عنهم بصوا لعيون بعض ساعته و رحيم قال في نفسه
رحيم : معرفش ايه اللي بيحصلي لم بمسك ايديك ولا المسك بالغلط بحس اني انا مبسوط موش عارف ليه عيونك فيه حاجة غريبه بتشدني ليها بس موش عارف ايه الحاجة دي
حور قالت في نفسه :و النبي بطل تبصلي كده انا جسمي بيترعش اما انت تبصلي معرفش أمته حبيتك أو أمته عشقتك بس انا بحب و جودك جنبي و بحب مسكه ايديك دي اللي محسساني بالأمان يارب اجعله نصيبي يارب خليه قدري
و الاتنين فضل يبصوا لعيون بعض و نسوا الدنيا اللي حواليهم
نروح ل علي و هبه
علي راح جنب هبه و قألها برقه
علي : انا عارف ان انتي تعبانه معلش استحملي انا موش عارف اليوم ده غريب اوي كده ليه
و بعدين قال في نفسه : بس على قد مهو غريب على قد مهو جميل علشان انا جنبك
هبه ردت و قالت: فعلا غريب اوي
وكمان قالت في نفسه : بس اليوم ده من أجمل أيام حياتي لأن اليوم ده حسه بالأمان و انا معاك نفسي اعرف انت عملت فيا ايه
علي مد ايديه ليه و قاله :تسمحي خلينا نمشي
هبه اديته ايديها و الاتنين بصوا لايدين بعض لأنهم قلبهم دق بشده اما مسكوا ايد بعض و علي اما شاف الجرح قاله
علي : ممكن أسألك سؤال
هبه : اتفضل
علي : انت ليه عملتي كده ليه حاولتي تنتحري انت متعرفيش اللي يموت نفسه بيموت كافر عند ربنا و انتي مؤمنه و عايلتك كله مؤمنه معناه ليه عملت كده
هبه و دموعه على وشك أن هي تنزل : هتصدق لو قلتلك موش عارفة انا اصلا موش عارفة انا عملت كده ازاي عمري في حياتي ما تخيلت الإنسان اللي انا حبيته يعمل فيا كده وسط الناس كله
علي سأله بغيره واضحه في صوته أن هي قاعد تكلم عن راجل تاني : هو انتي لسه بتحبيه
هبه هزت رأسه بالنفي : هتصدق لو قولتلك اني عمري في حياتي ما كرهت حد خالص زي ما بكرهه هو دلوقتي
علي فرح بشده اما هي قالت كده و قاله : أن شاء الله ربنا هيعوضك ب احسن منه و هيبعتلك نصيبك قريب ان شاء الله، و بعدين قال في نفسه: ربنا يجعلني انا قسمتك و نصيبك يارب
هبه قالت في نفسه : يارب يجعلك انت نصيبي و أفضل دايما معاك انت
و نسيبهم صفنين في بعض زي اخواتنا رحيم و حور
و نروح لحبيب قلبي مراد
ياسمين اول ما باباها و مامته مشيوا جريت على مراد على طول
و مراد طبعا عمره ما هيفوت الحته دي على الساهل كده قاعد يقول
مراد : اه يا عيني ياللي وجعاني ياني اه عيني وجعاني اوي
ياسمين بلهفه : الف سلامه عليك يا حبيبي وريني كده عينك
مراد بسهوكه : اه و النبي شوفيه دي بتوجعني اوي
ياسمين اخدت مراد بعيد شوية عن بقيت الشباب و قعدوا على الأرض و كشفت النقاب اما اتاكدت أن حد موش واخد باله وشفت عينيه الورمه و قعدت تنفخ فيه بهدوه
مراد صفن في ياسمين اللي بتنفخله في عينيه بهدوه و كأنه غاب عن الوعي في جمال عينيه
ياسمين و هي بتنفخ ل مراد في عنيه اتلقت الايد ل ببحط في وسطها و بتشوف بتتلق مراد بيبصلها بكل حب
ياسمين : مراد بتعمل ايه يا مجنون حد يشوفنا
مراد بتوهان : ميهمينيش حد انا المهم عندي انتي و بس و بتوهان اكتر و اكتر قاله : انتي جميله اوي يا ياسو
ياسمين بخبث : يا سلام طب ما هبه و حور و نورا احلى مني
مراد بحب : على فكرة انتي مفيش حد احلى منك و بعدين انا موش قصدي على جمال الشكل انا قصدي على الجمال اللي جواكي على الحنيه اللي ملياكي من جواه
ياسمين بتوهان :بجد يا مراد انت شايفني كده
مراد : بجد يا قلب و عقل مراد
مراد و ياسمين كأنهم فقدوا الوعي تمام و شفايفه بتقرب من شفايفها و على آخر لحظه من كتر الهواء اللي موجوده فاقوا
مراد لام نفسه كتير علشان ياسمين مبقتش حلاله بس كان غصبا عنه
و ياسمين كمان لامت نفسه بس موش بأيديه تتحكم بقلبه
مراد علشان يخف جو التوتر اللي حصل حط ايديه على عنيه و قال
مراد : اااااااه بس تصدقي الواد جاسر ده ايديه تقيله اوي إذا كان هو و ايديه تقيله كده اومال رحيم و علي الظباط تبق أيديهم عماله ازاي
مراد و ياسمين ضحكوا سوا و مراد مد ايديه لياسمين و قاموا من على الأرض و هم قايمين ياسمين رجليه اتنت و كانت هتوقع لولا ايد مراد اللي لاحقه و حطه ايديه في خصره و صفنوا هم كمان زي اخواتنا اللي فوق دول
المهم نروح للعصافير
جاسر و نورا
جاسر راح جنب نورا و قاله بمرح
جاسر : امشي قدامي يا مجنونه يالا و هاتي ايديك اساعدك
نورا بنرفزه: و مين قالك اصلا اني عايزاك تساعدني انا اعرف اساعد نفسي كويس
جاسر بسخرية : لا مهو واضح اني اول مشافتك كنت حضرتك بتسعدي نفسك بنفسك صحيح
نورا بدموع : متشكره لحضرتك على تريقتك عليا
جاسر بدهشه من هي البنت اللي فجأه كانت بتزعق و دلوقتي بتعيط و قال في نفسه : والله العظيم مجنونه، و بعدين قاله
جاسر : خلاص متزعليش انا اسف
نورا : انا اللي اسفه انا عارفة ان انا أوفر معاك بس صدقني انا اول مره اكلم شاب و موش عارفه اكلمك معاك ازاي بصراحة، اهلي قالولي أن انا لازم احرص من كل حاجة و خصوصاً الشباب
جاسر انبسط اوي معرفش ليه يمكن علشان قالتله اللي في قلبه وَلا علشان عرف ان هو أول شاب هي تقابله، معرفش ايه السبب المهم أن هو اتبسط اوي
جاسر بسعادة : بصي انا عايز اعرفك حاجة واحدة انا صحيح بهزر و اتريق لكن صدقيني عمري ما افكر حتى اني اذيكي ابدا صدقيني
نورا حست بالصدق من كلامه و قالتله :نمشي
جاسر : اه اتفضلي
نورا جت تمشي بس في طوبه كانت في الأرض ماخدتش باله منها اتخبطت في الطوبه و كانت هتوقع لولا ايد منقذه دايما
جاسر لحق نورا قبل ما تقع و الهواء فجأة شد و رفع نقابه و بانت عيونها الجميله اللي دوبت جاسر، جت تنزله تاني، ف جاسر مسك ايديه و قاله
جاسر : لو سمحتي خليكي كده شويه خليني اشوف عنيكي اللي تسحر دي شويه ممكن
نورا حست بقشعريه في جسمها من لامسته و كلامه و مبقتش قادره تقف
و جاسر نسا نفسه و قعد يبص في عنيه ووشها اللي سحروا من اول نظره. و صفن هو كمان زي اخواتنا التانيين و حصل لم يكن بالحسبان و فجأه طب العم إبراهيم و الحاجة انعام و شفوهم و هم كلهم كده
استوب..
البارت الخامس والعشرون
وصلنا الفصل اللي فات أن العم إبراهيم هو و الحاجه انعام وصلوا و كان كل من أبطالنا في علمهم الخاص
العم إبراهيم بمكر : مالكوا يا ولاد واقفين كده ليه
الكل فاق على صوت العم ابراهيم اللي فاجئهم، و الكل اتوتر من الموقف اللي هم فيه، بس العم إبراهيم مرضاش يحرجهم اكتر من كده و قالهم
انا و الحاجه انعام رحنا شويه فاتلقينا زي ما يكون مطعم مقفول انا برأيي نقعد فيه شويه اما العاصفه دي تهدأ ولا انتوا ايه رايكوا
رحيم : عندك حق يا عمي فعلا لازم نعمل كده
العم إبراهيم : طب يلا امسكوا في بعض يلا و احنا قدامكوا
العم إبراهيم اما قال امسكوا في بعض كان قصدها أن البنات تمسك في بعض و الشباب كذلك، لكن لم يفهموا كلاموا
كل شاب منهم مسك ايد محبوبته و مشوا وراه العم إبراهيم اللي كان بردك ماسك ايد الحاجة انعام
بجد كان لحظه و احساس جميل اوي ان الكل ماسك ايد قسمته و نصيبه_ انه فعلا احلي قسمه و احلي نصيب
بجد كان منظرهم خلاب كلهم و هم ماسكين ايد بعض و يدل على سندتهم لبعض و انه ستكون عائله اكتر من رائعه
وصلوا المكان اللي المفروض يعدوا فيه شويه، الشباب سابوا ايد البنات لأنهم حاسوا انهم موش قادرين يمشوا من كتر خاجلهم
و العم إبراهيم اتلفت ليهم فجأه و قالهم يلا ندخل
الكل دخل و شافوا مكان معتم و مفيش فيه نور خالص
البنات كلهم خافوا و كل واحده بتلقائيه مسكت ايد محبوبها
حور خافت اوي من الضلمه لأنه عنده فوبيا من الضلمه و مسكت في رحيم جامد
رحيم حس بحور و لانه ضابط ماهر عرف ان حور عنده فوبيا و في وسط الضلمه اتجرأ و خد حور في حضنه و قاله
تكمله البارت 25
و كما قلنا في اللي فات أن كلهم دخلوا المطعم ده و كان كله عتمه
حور كانت خايفه من العتمه اوي لأنها عنده فوبيا من العتمه و من الأماكن المغلقه
و كمان البنات التانيين كلهم خايفين و خافوا كمان على حور لأنهم عارفين ان حور عنده فوبيا
حور مقدرتش تستحمل فبتلقائيه مسكت في رحيم و كانت بتترعش ولأن رحيم ظابط ماهر و شاطر فهم في ساعته أن حور خايفه و ان هي عنده فوبيا
معرفش ليه حس ان هو عايز يقرب منه اكتر من كده علشان متبقاش خايفه ف اتجرأ ومسك ايد حور اللي كانت ماسكه في قميصه و حطه حوالين وسطه و شد حور و حضنها بقوه
حور اصدمت من اللي حصل و مكانتش قادره تتكلم و لا تقول حاجة و أما فاقت للوضع اللي هم فيه كانت هتبعد عن رحيم و كانت هتزقه بس حاجة جواه منعته لأن هي أول ما رحيم حضنها و هي الخوف راح منه و من غير وعيء منه شددت على حضنه اوي و حست قد ايه حست بأمان في حضنه و ان هي معدتش خايفه
كانوا الاتنين لمده لحظه أو لمده دقيقة بس كانت بالنسبالهم انهم نسيوا الدنيا و بما فيها
رحيم بتوهان همس جنب ودنه و قاله : متخافيش طول ما انا جنبك اوعي تخافي ابدا فاهمه انا هنا بكون حمايتك و بكون امانك و بكون سندك،
و بتوهان اكتر و اكتر قاله : و هكون قسمتك و هكون نصيبك
حور مكانتش مصدقه احساسه ده كأنه كانت في حلم جميل و موش عايزه تصحه منه ابدا
و في نفس الوقت اللي بيعملوا فيه كده كان بردك علي مسك ايد هبه و سألها بهمس :
علي : خايفه
هبه بكذب :لا انا انا مش مش خايفه ابدا ابدا
علي : فعلا مهو واضح من طريقه كلامك انك و بدأ يقلدها موش موش خايفه ابدا ابدا
هبه بغضب طفولي دخل ل قلب علي قالتله : متتريقش عليا
علي اما حس ان هي زعلت لام نفسه لأنه زعلها مع انه كان مستمتع بغضبها الطفولي اوي
علي : خلاص متزعليش انا اسف و عموما متخافيش و انا معاكي
هبه بتوهان : قولتلك طول ما انت جنبي موش خايفه ابدا
علي تاه من كلامه و قرب منه و بأس جبينها و قاله بهمس دوب هبه : ربنا يخليكي ليا و يخليني دايما جانبك علشان معوتيش تخافي خالص و بتوهان اكتر و ربنا يجعلك قسمتي و نصيبي
كل ده و كان علي ماسك وش نورا بايديه الاتنين و بيكلم و كأنه شايفه من تحت النقاب اما هبه فكانت الخجل اتملكه و مكانتش قادره من كتر اما انفاسهم كانت قريبه من بعض مكنتش قادره تتحرك حست وقتها أن هي ملكه و ده ملكها
نروح لحبيب قلبي مراد
مراد حس برعشه ياسمين و هي جنبه و عرف و متأكد أن هي خايفه اوي بس موش هتقول لحد كعادتها أن هي متقولش وجعها لحد فمقدرش يتحمل رعشتها و خوفها و بتلقائيه حط ايديه على كتفها و ضمها بين ايديه و فضل يحسسها بالأمان علشان متخافيش و فعلا رعشتها و خوفها راحوا بمجرد ما ضمها لاحضانه
اما عند جاسر و نورا فده كان الوضع مختلف تماما نورا كانت فعلا خايفه بس موش اوي لأنه يعتبر أن نورا اجرأ واحده في أخواتها بس الغريب أن نورا حست بصوت جاسر و كأنه خايف من العتمه لأن جاسر قاعد يقول كلمات موش مفهومه، نورا افتكرت أن هو بيعمل مقلب فيه أو هو بيعمل كده علشان فاكرها أن هي خايفه و قالت لنفسه انه موش معقول يكون هو شاب و خايف من العتمه و فجأه نورا حست برعشه جاسر و انه صدره قاعد يعلو و يهبط كأنه خايف من حاجة
ف نورا مسكت ايديه و حست قد ايه ايديه بتترعش كأنه فعلا خايف
اما نورا اتلقت جاسر بالمنظر ده فمسكت وشه بايديها الاتنين و حطت رجليها على رجليه علشان تطوله و قالتله
نورا : هشش اهدا مالك خايف ليه كدا
جاسر برعب قاله : هم هم قتلوه هم قتلوه قدامي هم خنقوه قدامي في الضلمه بس انا كنت شايفهم هم قتلوه
و بعد كده اترمه في حضنها زي ما يكون عيل صغير و راح لحضنه أمه علشان خايف و هدا بين أحضانه
بس نورا فضلت تهديه و تفكر يا ترى هو شاف مين و هم بيقتلوه مين يا تري
و فجأه رحيم فاق كأنه كان ناسي اخوه اللي بيترعب من الضلمه اللي هنعرف السبب ان شاء الله الحلقه الجايه
استوب..
البارت السادس والعشرون
وصلنا الفصل اللي فات أن رحيم فاق من لمسه حور اللي نسته الدنيا و بما فيه و افتكر جاسر
فاقوا كلهم علي صوت العم إبراهيم الا جاسر و نورا
العم إبراهيم : الكل ساكت ليه انتوا كويسين، يا بنات انتوا كويسين انتوا و الشباب
الكل رد على العم إبراهيم الا جاسر و نورا وده قلق رحيم اوي لأنه مسمعش صوت أخاه
اما جاسر و نورا كانوا عالم تاني خالص نسوا نفسهم و نسوا اللي حواليهم
كانت نورا وقفه على رجل جاسر علشان تطوله و حط ايديه الاتنين على وش جاسر
و جاسر حطط ايديه الاتنين على ايد نورا اللي حاطه على وشها
يا الله عليهم الاتنين و الإحساس اللي هم حاسينوا
إحساس كتير حلو هم الاتنين حسوا وقتها بإحساس الأمان و الدفء، كانوا قريبين من بعض اوي و انتفضوا على صوت رحيم و هو بيصرخ باسم جاسر علشان يرد عليه بعد ما نادها باسمه كذا مره و مرداش عليه إلا لم صرخ
جاسر فاق من الحلم الجميل اللي عاشه اللي حسسه بأمان و معداش خاف من الرعب اللي كان بيعيشوا زمان
رحيم رفع صوته مره تانيه و ناده تاني على جاسر بعد ما الخوف اتملكه على أخاه
رحيم : جااااااااسر
جاسر بهدوء شديد : انا كويس يا رحيم متقلقش
رحيم هدا بعد ما سمع صوت أخيه بخير و قال بعده لأن عرف ان كمان حور خايفه و كمان أخيه الذي يرعب من الضلمه قالهم
رحيم : طب يا جماعة لو سمحتوا اللي معاه موبايل يطلعه و يفتح كشفها علشان نعرف هنقعد فين دلوقتي
رحيم و علي و مراد و جاسر طلعوا موبايلتهم و كمان العم إبراهيم و فتحوا كشفتهم و نوعا ما البنات ارتاحوا شويه و معدوش خايفين شويه
الكل قعد، البنات قعدوا مع بعضهم و الشباب مع بعضهم و العم إبراهيم قعد جنب حبيبته الحاجة انعام
( على فكرة يا جماعة اللي عايز يعرف قصه العم إبراهيم و الحاجه انعام يقولولي و انا اكتبه لأن قصتهم بتحمل أقصى المعاني في الحب لان العم إبراهيم عاشق قديم ❣️)
نرجع للبارت
الكل قعد و ساكتين و مستغربين يومهم و اللي حصل فيه بس في نفس الوقت الكل مبسوط لأن كل واحده قاعد جنب قسمته و نصيبه
رحيم مكانش عارف مبسوط ليه بس هو حابب العاصفه اللي هم فيه و حابب اللي حصل معاهم انهارده معرفش ليه
اما علي فده كان طاير من الفرحة لأنه جنب اللي خطفت قلبه من اول شافها و موش قادر يرفع عينيه من عليه
كمان مراد كان حابب يوموا مع ياسمين اوي حاب لهفته و خوفه عليه و حاب اما حضنها في المستشفي و فضل يدعي و عينيه على ياسمين أن هي تكون قدره
اما جاسر كان بيفكر انه ازاي هدا بين ايد نورا بالشكل ده ازاي حس بالأمان بين ايديه مع انه حاول أن يتعالج بسبب اللي حصله في الماضي بس كان كل مره يفشل و يخاف من الضلمه اكتر و اكتر لكن في دقيقة بين ايديه اتغلب على خوفه يا تري ليه
اما عند البنات :
كانت حور تفكر أيضا ازاي اتغلبت على الفوبيا اللي عنده بمجرد ما مسكت في رحيم معقول اللي حصلها ده بس كانت مبسوطه اوي لأنه دلوقتي معاه في مكان واحد
اما هبه فكانت خجله جدا لأنه حست ب علي اللي موش قادر يرفع عينيه من عليها
اما ياسمين فكانت بتحمد ربنا لأن يومها كان حلو لأن قدرت تقرب هي و مراد اكتر و اكتر
اما نورا ف دي كانت بتفكر في الجاسر اللي حيراه و قعدت تسأل نفسه يا ترى ليه كان خايف اوي كده من الضلمه و أهم من ده كله مين اللي قتلوه زمان و مأثر فيه كده انا لازم اعرف
استوب.. والفصل 27 و28 أضغط هنا