رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد البارت العاشر 10
رواية انثى الصعيد الفصل العاشر 10
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"
وليد بصدمه: اى دا انتى يا زفته انتى فين
اقسم بالله هعد لغاية تلاته لو مقولتيش انتى فين هزعلك جد ثم نظر إلى الستاره
فوجد رجلها تخرج منها
فاردف بخبث : شغل العيال دا حسناء لو مطلعتيش دلوقت حالا هقفل عليكى الباب وأقسم بالله محدش هيفتحلك
اليوم كله
وبعد ذلك قال بخبث: اى دا دى شكلها مش هنا انا هروح انزل بس لما اشوفها
ووقف خلف الباب
ثم خرجت هى من خلف الستاره وعندما كانت تنظر إلى الباب خرج من خلفه
وقال بصوت جمهورى عالى :ها خلصنا لعب
انتفضت من مكانها وكانت ستخرج من الغرفه ولكن مسك يدها وضغط عليها بشده وقال بصوت كفحيح الافعى:
هو انا مقولتلكيش أن اللى يحاول يعلب معايا يكون كد اللعب يا قطه
حسناء بخوف ولكن كانت تمثل الثقه والقوه : اوعى سيب ايدى انت عتوجعنى وبعدين متلمسنيش يا جليل الربايه انت سيبنى
وليد شدد الضغط وكان يبتسم بتسليه وقال : ولو مسبتش
حسناء بدموع :وليد ايدى عتوجعنى
عند سماعه لاسمه يده ارتعشت وحست حسناء بهذه الرعشه
ثم تركها وذهب
دلفت خلفة وجلست فى الكرسى الخلفى من السياره
وكان خلفهم تامر بسيارته فحاول أن يغضب وليد فجأء بسيارته بجانب سيارة وليد وقال
تامر بمرح: كده برضو ياسو تركبى معاه وتسبينى اخص
حسناء ردت عليه بمرح :اى يا تامر م هنتقابل فى الجامعه ثم نظرت وجدت وليد ينظر لها من المرآه فقالت بخوف
حسناء: مش هنتقابل مش هنتقابل
واسرع وليد بسيارته
فى الجامعه
نزلت حسناء ومعها وليد فوجدت فتيات الجامعه جميعهم ينظرون إلى وليد ويبتسمون
كانت تمشى بجانب وليد وقالت بصوت منخفض
من جماله جوى قاعدين عيبصو عليه وبعدين فين غض البصر ربنا يهديهم
سمعها وليد فقال بغضب: صوتك دا مسمعوش تمام
حسناء بلا مبالاه :طيب
ثم اردفت
حسناء بتردد: وليد قصدى دكتور وليد قصدى حضرتك قصدى يعنى يعنى
وليد بجمود : ها فى اى
حسناء معرفش جدول المحاضرات انا ينفع تجبهولى
وليد ببرود : طيب ومتخديش على الطلبات علشان مش فاضيلك انا
حسناء بخوف وببرأه طفله :طب ينفع اكلم تامر مره وحده بس والله مره وحده بس ومش هكلمه تانى
وليد بقلة حيلة :عايزه تامر فى اى انطقى
حسناء بابتسامه واسعه : يعنى عتخلينى أكلمه
وليد بسخريه : بشرط اكون واقف معاكم علشان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما خلى رجل بأمرآه الا وكان ثالثهما الشيطان"
حسناء :صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
تامر بمرح : اى دا واقفين بتتكلمو عادى الله اكبر
مخبى اى يا زمن تانى
وليد بعصبية:تااااامر لم نفسك كده الهانم كانت عايزاك
حسناء بكسوف: كنت عايزه ابعتك تجيب حاجتى من الشقه اصل عندى محاضرات
تامر : لا والله طب ما نا عندى محاضرات زيك
حسناء : ممكن تروح فى محاضرة وليد وهو يبقى عيشرحالك فى البيت
وليد ببرود: هو دا الموضوع يا هانم حاجتك فى البيت من امبارح والشقه قطعت العقد مع صاحب العماره خفى كلام بقى وانت يا زفت انا قولتلها متكلمكش تانى ف لو كلمتك متردش عليها وإلا اقسم بالله انت عارف
تامر بمرح : والله انا معرفهاش اصلا صحتى بالدنيا يابا
فى المحاضره الاخيره كان سيدخل وليد
وبدأ يشرح ثم فى نصف الشرح
بدأ يسأل وسأل حسناء فأجابته بثقه
وسأل تامر وأجاب
كان فخور بيهم جدا
ثم بعد انتهاء المحاضره
خرجوا الطلاب
وحسناء وهى متجه الى الكافتيريا
سمعت بنت تقول
اول مره اشوف خدامه
فى هندسه
حسناء باستغراب : حضرتك عتكلمينى انا
البنت :اه هكلمك انتى هاهاها
حسناء : تذكرت قول الله تعالى القاظمين الغيظ والعافيين عن الناس
فاجابتها
حسناء: الله يسامحك ويهديكى
البنت بعصبيه : اى شايفانى مجنونه وكادت أن تضربها فوجدت
وليد خلفها يقول
وليد بعصبية شديده : انتى هتعملى اى يابت انتى اوعى تمدى ايدك عليها اقسم بالله لولا أنك بنت كنت هتشوفى تصرف تانى
البنت بسخريه : دا كله علشان الخدامه الفلاحه دى ياشيخ صلى على النبى
وليد ببرود : اللى مش عاجباكى دى تبقى مراتى
حسناء ببكاء : انا مش محتاجه حد يحمينى انا قولتلها الله يسامحك وربنا يجبلى حقى
وليد بعصبية : طب اتفضلى قدامى على العربيه
وانتى حسابك معايا بعدين اعتبرى نفسك مرفوده
ذهبت حسناء وجلست فى الكرسى الخلفى
وظلت تبكى بصوت مرتفع
ووليد لاول مره يحس أن قلبه يتالم بسبب بكاءها فاردف
وليد ببرود : متعيطيش خلاص هديها رفد
حسناء سريعا: لالالا حرام عليك يمكن محتاجه الكليه زى علشان تشتغل يمكن عندها ظروف انا حقى عند ربنا ربنا يهديها لو سمحت متأذهاش
وليد بإعجاب : بس دى اذتك
حسناء ..........