رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد البارت الثالث عشر
رواية انثى الصعيد البارت الثالث عشر 13
فقفلت النافذه سريعا واتجهت داخل الغرفه تتنفس بسرعه شديده
وليد بضحكة شريرة :ولسه
شعرت حسناء بالخجل من كلماته ايعقل انه كان يقصدها هى بتلك الكلمات هذا ما كانت تفكر به، ثم ازالت كل هذا الهراء من رأسها واتجهت
لتئدية فرضها وقرآة الاذكار واتجهت إلى الفراش لتنام قليلا ثم تستيقظ لتصلى قيام الليل والفجر وتبدأ مذاكره إلى وقت الجامعه
فى الصباح كانت ترتدى حسناء درس اسود وخمار اسود مشجر بورود فوشيا ، ثم دلفت إلى الاسفل لتناول وجبة الإفطار ثم الذهاب الى الجامعه مع ذلك الوغد متقلب المزاج
فجلست على مقعدها فنظرت إلى الدرج وجدت وليد يتجه إلى السفره وسيجلس بجوارها ثانيا
فوقفت إلى أن يجلس ،ثم تجلس هى فى مكان بعيد عنه حتى لا يكرر ما فعله ثانيا، أنه جعلها فى موقف لا تحسد عليه
مع استغراب الجميع فنظر لها وليد نظرة لم تفهمها وقال :
وليد بابتسامه عابسه:اى يا حسناء متقعدى
عند رؤية ابتسامته جلست بدون تردد هذه الحمقاء،فجلس بجوارها ،ثم بدأ فى تناول الإفطار وهى كذلك وجميع العائله ،ثم أردف قائلا لها بهمس فى اذنها
وليد: شكلك قمر النهارده ياسو
حسناء بتوتر وكسوف : ابتعدت عنه وجلست على طرف المقعد وسحبت المقعد بعيدا عنه
،ابتسم وليد بخبث على فعلتها وسحب المقعد حتى جعله يلتصق بمقعده وثبته بقدمه من الاسفل مع اندهاش الجميع
حتى أردف تامر قائلا بغمزه لوليد
تامر :اى ياعم وليد قول حد قاعد الله
عند حسناء كانت تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها
فاردفت بارتجاف وتقطع
حسناء: انا انا انا شبعت
وليد بهمس لها : بس انا لسه
حسناء بعصبيه وصوت عالى نسبيا : وه عاد وانا مالى ومالك وبعدين اوعاك تكرر اللى عملته تانى انا عحذرك اهه
وليد بضحكه عاليه : انتى طلعتى عصبيه اوى يا سو
حسناء عندما التقطت اذنها ضحكته وكلمةوسو معا تحول وجها إلى الأحمر من شدة الخجل
ام وليد بهمس لام حسناء: تعرفى يا آمنه ياختى اقسم بالله الواد وليد اديله قرن مضحكش كده اول مره اشوفه مبسوط كده ربنا يحنن قلبه زياده وينسى اللى حصل
ام حسناء بهمس : ياختى انا عندى احساس أنه عيحبها والله علشان كده طلبت منه يتجوزها اول مقولتله لقيت عينه لمعت إكده وقالى موافج ياخالتى
ام وليد : وانا برضك حاسه والله
تامر بهمس لخالتو والدة حسناء : تعرفى ياخالتى عليا الطلاق بيحبها
والدة حسناء : ياريت ياولدى حسناء غلبانه والله وتتحب بس هو يقلل عصبيته دى
وبعدين اى عليا الطلاق دى ياواد يا تامر
معينفعش تحلف طلاق كدا وخلاص لسانك عياخد عليها وبعد معتتجوز ممكن تقولها كتير وقال الله تعالى {وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا}..البقره:213.
وبعدين الطلاق دا مش حلفان
مستشهدا في ذلك بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم" من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت».
تامر بحزن : والله ياخالتى مكنتش اعرف
والدة حسناء بمرح :متزعلش اديك عرفت متحلفش غير بالله
وليد بجمود وسخريه : ها خلصتو مش يلا يا حسناء هانم
بقلم الكاتبة حسناء محمد
"جماعه الواد وليد دا عنده انفصام فى الشخصيه اقسم بالله "
حسناء بتوتر : معينفعش اروح مع تامر النهاره
وليد عصبيه شديده : مش بكرر كلامى كذا مره يلااااااااااا
ثم دلفو إلى السياره وجلست فى الكرسى الخلفى كالعادة
وليد وهو ينظر لها فى المرآه
وليد بحنان: متزعليش منى اتعصبت عليكى ياعمرى
حسناء بصدمه : مين عيتكلم
وليد بضحكه مرتفعه مقلدا اياها: انا اللى عتكلم
حسناء بهذول: متوكد انك انت وليد قصدى دكتوور وليد
وليد بابتسامه : اه انا ياقلب دكتوور وليد متوكد
حسناء بعصبيه : وه عاد ايه اللى عتقوله دا ياحضرت انت قلب مين انت خابر زين لسانك عيقول اى
وليد بضحك مقلدا اياها: خابر زين اقسم بالله
حسناء بكسوف : طب طب نزلنى انا انزل
وليد بخبث : تنزلى اى احنا لسه موصلناش
حسناء بتوتر: طب عتحترم نفسك عقبال لما نوصل ولا لع
وليد بهيام: لع
حسناء بخوف : هو انت فيك حاجه انت سخن انت متوكد انك وليد
وليد بنفاذ صبر : ياستى والله العظيم وليد وليد
ثم اردف وصلنا انزلى ياقمرى وغمزلها من المرآه
فى هذا الوقت كانت حسناء متجمده لا تستطيع النزول من السياره بسبب افعاله
وليد بخبث : هتنزلى ولا اجى انزلك انا
حسناء بذعر : لع نازله نازله ابه
ثم ذهبت أمامه وهو ابتسم بانتصار قائلا
وليد : انتى مشوفتيش حاجه لسه التقيل
جاى
ثم ذهب خلفها ولاول مره يمسك يدها
حسناء بخجل : اى اللى عتعمله دا انت ذودتها جوى عاد
وليد وهو ينظر امامه بلا مبالاه :هششششش
ثم دلفو إلى داخل المحاضره واردف قائلا بجمود:
انت يا استاذ اتفضل اقعد فى ورا
الطالب : حاضر يا دكتور
ثم قال هامسا لحسناء فى اذنها مع اندهاش الطلاب :
اقعدى ياسو هنا قدامى فى اول مقعد
حسناء بخجل : ح ح حاضر
ثم بدأ الشرح ومن وقت لآخر ينظر لها بهيام وعشق حتى لاحظ جميع الطلاب
ثم انهو اليوم وانهت حسناء وتامر جميع المحاضرات
فى الكفاتيرا كان يجلس تامر يفكر فى تغيير وليد هكذا وهو متأكد أنه ينوى على فعل شئ ما
وقال فى خاطره بقلق
:ربنا يستر وميكونش اللى فى بالى صح
ثم نظر فى الترابيزه التى امامه وجد منتقبه تقرأ فى كتاب ومندمجه وتبكى
وتقول بدموع واضحه فى صوتها: لى بس كده لى ياخاين ياغدار ويا وحش يانوتى لى
تامر لم يتمالك نفسه من الضحك على كلماتها
فاردف قائلا وهو ينظر فى الارض بصوت عالى لكى تسمعه
الظروف يا اوختشى بتعمل اكتر من كده والله صلى على النبى صحتك بالدنيا
ثم دلف الى الخارج وهو يضحك بشده
البنت المنتقبة:اى دا هو سمعنى ولا اى وانا بقرأ الروايه يا فضيحتك يا حور يا رقبتك اللى بقيت زى السمسمه ياحور
عند وليد وحسناء فى السياره
وليد بتساؤال: حسناء انا زى جوزك على فكره ممكن وانتى بتكلمينى تبصيلى عادى
حسناء بخجل : هو انت بتعمل إكده لى ياوليد
وليد بخبث : بعمل اى مش فاهم
حسناء بتوتر : يعنى يعنى اتغيرت إكده معايا مبقتش عتعاملنى وحش
وليد بابتسامه خبيثه: لا انا بس لما مكنتش واخد عليكى
حسناء بكسوف : وخدت عليا بقى
وليد : ايوا واوى كمان وغمزلها
حسناء برعب فى بالها :انا قلبى مقبوض إكده مش عارفه فى اى
وليد بحده :عايز اسألك سؤال يا حسناء
حسناء وهى تنظر فى الاسفل : أسأل
وليد بخبث : هو يعنى اى مواصفات فتى احلامك وكده
حسناء .................