رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل الرابع عشر
رواية انثى الصعيد البارت الرابع عشر 14
وليد بحده :عايز اسألك سؤال يا حسناء
حسناء وهى تنظر فى الاسفل : أسأل
وليد بخبث : هو يعنى اى مواصفات فتى احلامك وكده
حسناء بتوتر:هو ينفع توقف العربيه عشان مععرفش اتلكم وانتى سايق ببقى خايفه عمتسوق بسرعه جوى
وليد بابتسامه :حاضر ياستى اهو وقفت العربيه وركنت على جنب ها بقى جاوبينى سامعك
حسناء اخذت نفس عميق واردفت بوجع
حسناء :انت تعرف انا عخاف افكر فى مواصفات شريك حياتى عخاف جوى عشان انعقدت من صنف الرجاله كلااته عخاف منهم كلهم جوى مشوفتش راجل عيعاملنى كويس ممكن يكون عيشفق على ظروفى وحالتى زى تامر تعرف تامر عصعب عليه مش اكتر واللى المفروض يكون سندى وضهرى فعمره معاملنى كويس واصل ديما كان يشتمنى ويهينى علشان انا بنت وإكده بس أن جيت للحق فعمره ممد أيده عليا ولا ضربنى لكن كلامو وقساوته عليه كانت عتموتنى بالبطئ لما ابويا عيعاملنى أكده عايز واحد غريب يعاملنى كويس ها انت عتحلم يااستاذ وليد طب انت تعرف انا عارفه ان معاملتك ليا دى وراها حاجه وعارفه تغيرك ناحيتى ده بسبب حاجه بس معهرفهاش
وليد بعصبية :انا دلوقت بسألك اى مواصفات شريك حياتك بتكلمينى لى دلوقت عن ابوكى وتامر انا مالى
حسناء بدموع وكسره: اديك شايف انت مش مستحمل تسمعنى حتى انا مكلمتش كلامى تعرف نفسى جوزى يستحملنى ويسمعلى يكون اى يكون حافظ كتاب الله كلاته يكون قدوته سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يتقى الله فيه انا مش عايزاه حلو وطويل وإكده لع انا عايزاه يكون عوض ربنا ليا عايزاه يكون فرحان بيه واكون اول اهتماماته ويكون امامى فى الصلاه عايزاه يحبنى زى مانا إكده عايزاه ميشتمنيش ولا يذلنى تعرف عايزاه يشاركنى يومى ويقف معايا فى المطبخ مش يعتبرنى جاريه عنديه عايزه عيحب الروايات زى والكتب والقرايه والكتابه عايزاه محمديا يا دكتوور وليد
وليد بخبث : طب انتى تعرفى انا سألتك كده لى
حسناء بتوتر : لع مععرفش
وليد بابتسامه : علشان انا مش نواى اطلقق انتى عجبتينى وعايزك معايا لآخر العمر
حسناء بخجل : اى اللى عتقوله دا لع طبعا انت هتطلقنى
وليد بتمثيل الحزن: ادينى فرصه ياحسناء بالله عليكى
حسناء بااستغراب : فرصة اى اللى عدهالك عاد
وليد بخبث وتمثيل: ادينى شهر واحد نتقرب فيه ونبقى صحاب لو محبتنيش خلاص هطلقق من غير ما اخد فلوسى التلاته مليون بس نكون صحاب اى رايك هعرفك أن انا عوضك اللى ربنا بعتهولك وهتشوفى
حسناء بكسوف: عفكر
وليد باابتسامه عابثه: خدى وقتك وانا موجود اول ماتاخدى قرراك قوليلى
حسناء بكسوف وتوتر: طب طب لو موافقتش
وليد بسخريه: هتوافقى صدقيني
حسناء بعصبيه : وه جايب الثقه دى كلاتها منين
وليد بمشاغبه: من عيونك اللى بيلمعو دول ياقمر وغمزلها
ثم شغل السياره وانطلق دون أى كلام ، حتى وصلو إلى الفيلا
صعدت حسناء فورا إلى غرفتها دون التحدث مع أحد وكذلك وليد
بقلم حسناء محمد
عند حسناء أدت فرضها وقرأت الاذكار وصلت ركعتى استخاره وذهبت للنوم دون أن تتناول وجبة الغداء
عند وليد كان يبتسم ابتسامة انتصار وهو يقول
وليد : هانت
وفى المساء دلفت حسناء إلى الاسفل بعد تئدية فروضها لتتناول اى وجبة ثم تذهب لتبدأ المذاكره
فوجدت وليد يجلس فى غرفة الصالون ومعه اللاب توب ويبستم بسخريه
عند رؤيته لحسناء اغلق اللابتوب سريعا وقال
وليد بعصبية وصوت عالى : انتى ازاى تدخلى من غير متعملى صوت كده انتى متخلفه
حسناء بخوف : اااااسفه وعند اتجاهاها للخارج
أردف وليد بتمثيل بعد أن مسح يده على وجهه قائلا : استنى اسف مكنش قصدى اخوفك والله
حسناء بدموع : لع انا مخوفتش لع
وليد بضحك : اومال اى الدموع دى وقرب منها ومسح دموعها بيده
فور ما فعل هذا ضربته حسناء قلم على وجهه واسرعت إلى الخارج فورا
كان وليد فى حالة صدمه مما فعلته، كيف لأنثى تضربه هكذا
كان وجهه احمر من الغضب وعيناه الرماديتان أصبحوا سوداويتان من شده الغضب
وذهب خلفها إلى غرفتها
وليد بغضب : اقسم بالله لو مفتحتيش دلوقت هتندمى على اللى هيحصل فيكى ياحسناء
حسناء بتوتر : لع مش عفتح ياجليل الرباية انت انت ازاى تتجرئ وتحط يدك على وشى
وليد بغضب أكثر : والله العظيم لو مفتحتى هكسر الباب
فتحت حسناء الباب ووقفت أمامه بثقه برغم الخوف الذى بداخلها فمظره لا يطمئن ابدا
وليد بحده : انتى ازاى تعملى كده اقسم بالله لولا أنك بنت كنت دفنتك مكانك انتى يابت انتى مش عارفه عملتى اى وواقفه قدامى بثقه وبتشتمينى كمان دا انتى ليلتك مش فايته
حسناء بتفكير : انا عملت الصوح
وليد بغضب: وحيات امك
: حسناء :خبر اى عاد م قولتلك عملت الصوح
وليد تذكر شئ ثم مسح بيده على وجهه وتنفس بعمق واردف
وليد : طب خلاص ياقلبى متعمليش كدا تانى ومتزعليش منى انا اسف
حسناء بذهول : وه وه وه انت ياعم انت متوكد انك وليد
وليد يحاول كتم عصبيته والتحدث بهدوء: اممم انا زفت وليد انزلى شوفى كنتى بتعملى اى ياحياتى يلا وحصلينى على الصالون هذاكرلك انا النهارده
حسناء اردفت سريعا:لع لع انا عذاكر لوحدى
وليد بفراغ صبر مقلدا اياها : لع انا عذاكرلك ويلا ورايا انتى لسه واقفه
صعدت حسناء خلفه وهى ممسكه بكتاب واقلام وورق
فى الصالون نظر وليد لها واردف :
تعالى جنبى هنا
حسناء بعند: لع انا عقعد إهنه
وليد بابتسامه خبيثه : خلاص وانا هقعد جنبك
وجلس بجانبها كانت بينهما بعض السنتيمترات فقط
وأخذ يشرح لها ما لاتفهمه
مع ملاحظه توترها وكسوفها كلما اقترب منها
وفى منتصف الحوار أخذ منها القلم وكتب على الورقه التى بيدها (بحبك) وذهب إلى الخارج بدون أى اهتمام
حسناء عندما كتب هذه الكلمه
اردفت : وه
ثم قعت على الأرض مغشى عليها
"البت حسناء دى قلبها رهيف ياجماعه والله😂😂😂"
تامر ..........