رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل السادس عشر
رواية انثى الصعيد البارت السادس عشر 16
وليد ببرود: دى مراتى
عادل بخبث: بجد
اذيك ومد يده
حسناء وهى تغض بصرها: اسفه بس انت مسمعتش قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لان يطعن أحدكم فى رأسه بمخيط من حديد خير له من ان يمس امراه لا تحل له"
عادل بضحك: ياستى متحبكهاش
وليد بعصبية : ولا ياعادل اقسم بالله لو لقيتك بتوجه كلام لحسناء تانى هزعلك وانتى عارفنى
وانتى ياهانم امشى قدامى يلا
تامر بحده : اى ياعادل متحترم نفسك اى اللى متحبكاش والالفاظ دى وبعدين انت جاى ليه
عادل ببرود: عمتى نور كنت بكلمها اتطمن عليها قالتلى أن عمتى آمنه هنا فقولت اروح لوليد وتامر اروح معاهم اقعد يومين اصل عمتى آمنه وحشتنى جدا مشوفتهاش من وانا عندى ٧ سنين
تامر بقلة حيله: تشرف يابن خالى
عادل بفضول: استنى استنى ياتامر تكونش دى حسناء بنت عمتى آمنه
تامر بحده : اه هى حسناء ومرات وليد واوعى تقرب منها اقسم بالله هتكتب على نفسك الموت وانت لسه صغير وحسناء محترمه ومش زى اللى مصاحبهم ربنا يهديك ويهديهم
فى السياره عند وليد
حسناء بتوتر : طب انا كان عندى محاضرات مروحنى لى بدرى عاد
وليد بعصبية : ابقى اشرحالك
حسناء بخوف : طب طب اى سبب العصبيه دى
وليد بحده: مشيفاف كان عايز يسلم عليكى ياهانم
حسناء بثقه: وانا وقفته عند حده خلاص عاد
وليد ببرود: محصلش حاجه لدا كله عادى انا طبعى عصبى المهم انتى الصبح قولتى موافقه نكون صحاب صح
حسناء بكسوف:إيوه صوح
وليد بخبث : طب تمام هاخدك ونروح على البحر دلوقت ونجيب ايس كريم ودرة وشويه لبس ليا وليكى تمام احتفال بالهدنه دى
حسناء بفرح : صوح هنروح على البحر عحبه جوى تعرف لما انت طردتنى روحت قعدت هناك شويه حسيت براحه كده
وليد ببرود: كنت عارف كل حاجه عنك على فكره وانا اللى أقنعت بتاع المطعم وانا اللى قولتله اديها ٧٠٠ جنيه وانا اللى متفق مع بتاع الشقه يخفضلك السعر وانا كنت مشرف على كل حاجه بتعمليها
حسناء بصدمه : وه صوح عتتكلم جد
وليد بضحك : جد الجد كمان
حسناء بكسوف :وعملت دا كلاته علشان اى
وليد بجمود:علشان انتى وحده طفله فى ثانويه لسه اولى جامعه متعرفش الدنيا وتعرف تروح فين وتيجى منين علشان انتى بتحبى تعتمدى على نفسك وكان نفسك تشتغلى حبيت اوريكى الشغل والبهدلة ازاى علشان تحترمى نفسك بعد كده
بقلم حسناء محمد
حسناء بتوتر : ش ش ش شكرا
وليد بخبث : متشكرنيش انتى مسؤله منى
ثم توقفو على البحر وأخذوا يضحكى ويأكلو الايس كريم واشتروا الملابس
فاشترت حسناء خمس خمارات واحد زيتى واخر نبيتى واخر اوف وايت واخر بيج وواحد سيمونى وخمس دريسات و٢ أدناء وكاب
واشترى وليد ثلاث بدل وشميز اسود وجل وبرفانه المفضل
فهذا اسعد يوم فى حياة حسناء
بعد انتهائم دلفو إلى الفيلا
وذهبت حسناء لغرفتها وأدت فرضها
وشكرت ربنا على كل هذا العطاء
عند وليد كانت يبستم بهيام عندما تذكر ضحكة حسناء ولمعت عيونها عندما اشترت ملابس جديده وابتسامتها الذى اخذت قلبه منذ طفولتها
ثم تنهد بعمق واردف
وليد بوجع : ربنا يعدى الكام يوم دول على خير
عند تامر كان فى كافتيرا الجامعه فوجد
فى الترابيزه الذى أمامه
البنت المنتقبه (حور) تبكى بحرقه وتتمتم بكلمات غير مفهومه وهى تقرأ فى كتاب
تامر بشرود: دى حور هى والله استغفر الله العظيم يارب ثم غض بصره ووقف وهو ذاهب مر من أمام مقعدها وقال بمرح وصوت عالى كى تسمع وهو يغض بصره ويتجه للخارج
تامر : ياستى خفى عياط صحتك بالدنيا يقطع الروايات خالص مكنش بطل اتزفت مات ولا طلق البطله ميعملوهش كده والله
حور بضحك: مين ابن المجنونه دا دا نفس الصوت بتاع المره اللى عدت ونفس صوت الولد اللى اتخانق علشانى انا ونورهان ياليله حلو دا عرفنى أن انا حور دا تامر بتاع الاعداديه والثانوى يا حلاوه دا قاعد فاكرنى ولا دى صدفه ولا فى اى
تؤ تؤ ياحور عيب متفكريش فى حد عيب ربنا يصلحاله دا باين ضايعه منه
ثم ذهب هو وعادل إلى الفيلا وكان يجلس وليد بجنينة الفيلا عندما رأى عادل قادم كاد الدم يخرج من عروقه
وليد بحده: يااهلا وسهلا يا عادل اى فى حاجه مش اتقابلنا الصبح عايز اى
عادل بضحك: اى ياسطا بتطردنى انا جاى اسلم على عمتى نور وآمنه وحشونى
تامر بمرح وضحكه شديده : يا وليد خد التقيله دا عايز يقعد كام يوم
وليد بعصبية: نعممممم لى قالولك فاتحين لوكندا تقعد فين
عادل ببرود: انا جاى اقعد فى بيت عمتى مش عندك مطالبنى انت ياعمتى ياعمتى
ثم اتجه إلى داخل الفيلا
تامر بضحك: الواد دا مش حاسس بعواقب أفعاله السكينه سرقاه دا هيموت هيموت وش
كانت فى تلك الأثناء تدلف حسناء إلى الاسفل فوجدت عادل غضت بصرها
عادل بمرح: اى ياحسناء انا معرفتكيش بنفسى انا عادل ابن خالك وحيد
حسناء بصوت منخفض : تشرفت بعد اذنك
وليد بعصبية: دا انت ليلتك مش فايته النهارده ياعادل انت ازاى تكلمها كده
عادل ببرود: فى اى ياوليد دى بنت عمتى زى مبنت خالتك اى مش من حقى اعرفها انى ابن خالها وبعدين هو دا إكرام الضيف
وليد بحده وهو يشمر أكمام قميصه : هوريك انا إكرام الضيف ازاى شوف وهتدعيلى
ثم بدأ يضربه على وجهه وفى بطنه حتى اتت
نور والدة وليد وآمنه والدة حسناء وابعدوه عنه
نور : اى ياوليد مالك بابن خالك اذيك يا حبيبى اخبارك واخبار مامتك اى
عادل بضعف وهو ينهض من على الأرض :كوي سين انتى اخبارك
نور: الحمد لله ياحبيبى
آمنه بحنو:اذيك يا حبيبى عامل اي ياجلب عمتك انت
عادل بضعف: الحمدلله تمام وحشاااااااااااانى وحضنها
وليد بخبث: كنت بهزر معاك ياعادل بس المره الجايه مش هزار
تامر وحسناء بضحك:
تامر :دا هزار اومال لو مش هزار اى اللى هيحصل
حسناء بهمس لتامر : دا كان عيموتو نهارى
تامر بغمزه لحسناء : جرب نار الغيره
حسناء بتوتر وكسوف : غيرة اى دا هو باين عليه مش عيطيقه
عادل بخبث : ياعمتى انا كنت عايز حسناء فى مووضع ممكن
وليد بعصبية : اقسم بالله شكلك عايز تموت النهارده
آمنه بذعر : استنى يا وليد
عايز منها اى يا عادل
عادل بضحكه خبيثه : بنت عمتى وعايز اتعرف عليها فيها حاجه دى
حسناء ...
- أنثى الصعيد البارت 17 أضغط هنا
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"