رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل السابع عشر
رواية انثى الصعيد البارت السابع عشر 17
عادل بضحكه خبيثه : بنت عمتى وعايز اتعرف عليها فيها حاجه دى
حسناء بحده:ودا خالى على عينى وعلى راسى
لكن عاوز تتعرف عليه لي هتتجوزنى الله
وليد بعصبية وصوت عالى : حسنااااااااء انتى متتكلميش خالص تمام اى يتجوزك دى هو انا كيس جوافه واقف
تامر بحده: خلاص ياوليد حسناء متقصدش
وليد بغضب : اقسم بالله عادل هيقعد هنا انا ومرتى مش قاعدين
مش انت ياحيلتها جاى تسلم على عمتك طيب اقعد سلم على عمتك
يلااااااا ياحسناء لمى هدومك ويلا هنروح نقعد فى الشاليه اللى على البحر لغاية ميغور
حسناء بعصبية: هو انت كل حاجه عندك تحكمات وعتتعصب من اقل حاجه فى اى انت مش واثق فيا يعنى وبعدين هو مغلطش مرتكبش جريمه يعنى عشان قال عايز اعرفك أسمى مش قريبته ومن حقه يسلم على عمته هى مش اخت أبوه مش لازم صلة الرحم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه"
وبعدين انا مش عروح معاك مكان واللى عندك اعمله يا وليد
عادل بخبث وضحكة شريره: كلامك مظبوط يابت عمتى والله هو انا قولتلك حاجه غلط مثلا دانا بقولك عايزه أسألك انتى فى سنه كام وجبتى كام فى الثانوى وقدام العيله كلها مش لوحدنا يعنى
وليد بعصبية: مش هكرر كلامى تانى ياحسناء
متعانديش معايا
حسناء بثقه: اى مسمعتش قولتلك مش هروح مكان مش عاجبك امشى انت
مسك وليد حسناء من يدها بشده ثم ذهب بها للخارج
واردف قائلا
وليد بحدة: حسناء متعانديش معايا
حسناء بثقه: انا معملتش حاجه غلط او حرام عشان تعمل معايا إكده
وليد بغضب: حسناء متختبريش صبرى هزعلك
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"
بقلم الكاتبة حسناء محمد
حسناء بدموع: هو انت يعنى عشان جبتلى كام طقم عتذلنى انا عبعتلك حاجتك واعتبر الموافقه بتاعت الصبح اتلغت يا دكتوووور
وليد ببرود وهو يضع يده بجيوب بنطاله واردف: افتكررى انتى عايزه تعاندى وتلعبى مع مين واه صح فاكره عرض الشغل بتاع الخدم هتشتغليه مش انا اللى وحده ذيك تتعصب وتعلى صوتها عليه واه الصح فاكره الكلمه اللى كتبتهالك على الورقه كنت بجرب القلم اشوف خطه رفيع ولا تخين يعنى متفهميش غلط وياقلبى وياحياتى دى كنت بقولك كده كجبر خاطر يعنى كمنك ملكيش سند
حسناء بضحكه كسره: وهو انا كنت طلبت منك تجبر بخاطرى ولا طلبت منك تجبلى لبس ولا طلبت منك نكون صحاب انا مطلبتش منك حاجه ويا اخى ربنا ميحوجش حد لحد
ثم ذهبت إلى غرفتها ووقفت فى النافذة ونظرت إلى البحر ثم اردفت
حسناء بدموع: محدش معايا غيرك يارب
ثم ذهب وليد إلى الشاطئ وجلس أمام نافذتها
وقال بصوت عالى
وليد : فكرانى حبيتها
ثم أردف بصوت منخفض لاتسمعه وقال
وليد بوجع: وانا عشقتها
حسناء عند سماعها لهذة الكلمه أغلقت الشرفه وظلت تبكى بشده وقالت
حسناء بالم: كنت أحسبه عيحبنى صوح انا شفت فى عيونه أنه عيحبنى
بس الحمدلله انى متعلقتش بيه جوى
تامر على الشاطئ
تامر بمرح : ايوا ياعم هتاخدها وتروحو الشاليه وغمزله
وليد بجمود: انا اتخانقت انا وهى وهربيها على رفع صوتها عليه
تامر بشك: وليد هو انت عايز اى بالظبط من حسناء مش قادر افهمك والله
وليد بخبث وهو يحك بيده على لحيته: كل خير باذن الله تعرف عايز اى عايز حقى يا تامر ومش ههدى غير لما اخده
تامر بضحك : هيهون عليك توجع حسناء
وليد بمرح : ولا فكك منى
تامر بحده: متزوغش من الكلام ياوليد بالله عليك
عادل من الخلف :انا سمعت كل حاجه وانا حاسس انك متجوز حسناء لسبب يكونش بسبب اللى حصل زمان
وليد بصوت مرتفع: عادل اقسم بالله لو مبعدتش عنى هزعلك
عادل بتوتر : وانا مش هسمحلك تأذى حسناء
تامر بجمود: اى ياعادل متحترم نفسك دى مراتو
عادل بخبث : بس انا لازم اقول لعمتى وعرفت متجوز حسناء لى سلام يا محترم
وليد ..