رواية أنثى الصعيد الفصل الثامن عشر بقلم حسناء محمد
رواية انثى الصعيد البارت الثامن عشر 18
وليد بعصبية وصوت عالى: اللى عندك اعمله يا عادل انا مش بتهدد وان قربت من حسناء مش هتلاقى نفسك في الدنيا اقسم بالله
عند حسناء كانت تجلس على سجادة الصلاة وتبكى على كل ما مر بها وتشتكى إلى الله
وليد بجمود : ماما انا مسافر لمدة تلات ايام خلى بالك من حسناء وانا على تواصل معاكى ومع خالتى
تامر بدهشه: مسافر لى ياوليد طب وشغلك وبعدين مسافر فين
وليد ببرود: ميخصكش مرات اخوك امانه فى رقبتك قبل متكون مراتى فهى اختك خد بالك منها وانا هما تلات ايام وراجع مش مطول يعنى
ثم صعد إلى غرفة حسناء وطرق الباب
حسناء : مين
وليد بحده: انا
حسناء فتحت الباب ثم اردفت بدموع
حسناء : نعم عايز اى
وليد بحنان : انا مسافر
حسناء بحده: وانا مالى
وليد ببرود وخبث: جهزى نفسك علشان بعد تلات ايام هتبقى كل يوم فى المطبخ بتطبخى وتنضفى البيت وكده
حسناء بجمود : ان شاء الله عاوز حاجه تانى
اقترب منها وليد وقبل رأسها واردف فى اذنها
وليد بهمس: بحبك اقسم بالله بحبك خلى بالك من نفسك ومش عايزك تحتكى بعادل دا خالص ومتزعليش منى انى اتعصبت عليكى تحت بس والله كنت خايف عليكى وقولتلك انك هتشتغلى علشان اضايقق بتبقى قمر وانتى متضايقه انتى هنا ملكة غصب عن اى حد ومتفكريش كتير انا سندك وابوكى واخوكى وصحبك وجوزك انا ليكى كل حاجه مش عايز اشوف نظرة الخوف اللى فى عنيكى دى تانى مش عايز اشوف دموع فى عنيكى تانى
حسناء كانت تشعر بدوار كالعادة من صدمة تلك الكلمات التى نزلت عليها كالصاعقه فسقطت
على الأرض بعد أن قالت
حسناء : انا قولتلك انك جليل الربايه قبل إكده
وليد كان لايتمالك نفسه من الضحك على رد فعلها ثم حملها ووضعها على السرير ووضع على وجهها بعض الماء حتى استيقظت واردف
وليد بحنان: قلبك رهيف قوى ياسو يلا عايزه حاجه اجبهالك معايا
حسناء بكسوف وهى تنظر فى اللا شئ
اردفت :
لع معيزاشى
وليد بضحك : طب يلا اشوف وشك بخير
ثم دلف الى الاسفل وصعد إلى السياره وانطلق إلى مكان ما
عند حسناء كان الفرح يتغلب عليها وكلما تذكرت كلماته تلك شعرت بالخجل ثم اردفت ببرآة طفوليه وهى ترفع يدها فى الهواء لأعلى
تامر طرق باب غرفة حسناء فادرفت
حسناء بابتسامه : ادخل
تامر : وليد حن علينا وقالى ذاكرو مع بعض وخلى بالك منها
حسناء بفرحة: صوح قالك خلى بالك من حسناء
تامر بمرح وغمزلها: شايفك فرحانه وطايرة من الفرحه كمان هو عمل ايه النمس دا قبل ميمشى
حسناء بخجل وتوتر: م م م مع معملشى حاجه
تامر بمرح: على اخوكى ياقزعه دانتى وشك قلب طماطم بس مش هكسفك يلا نذاكر
حسناء بسعادة : يلا
وفى منتصف المذاكره أردف تامر
تامر بشرود: كفايه كدا ناخد رست نص ساعه
حسناء بابتسامه : ماشى يابرو
تامر بغمزه: تيجى نرن على وليد
حسناء سريعا: يلا يلا
تامر بمرح ومشاغبه: دانتى واقعه
قولى انك واقعه وانا مش هقول لحد قولى قولى
حسناء بكسوف : خبر اى عاد ياتامر متحترم نفسك ابه
تامر بخبث: خلاص مش هرن
حسناء بحزن: لع رن
تامر بضحك شديد : طب واقعه ولا لا
حسناء بضحك: وقعت عليك حيطه يابعيد متخف
تامر بخبث : اتهربى اتهربى خلاص هرن واجرى على الله
ثم بدأ الاتصال على وليد
تامر بضحك: الوووو ياوليد
وليد بعصبية : نعم ياسى زفت فى حاجه ولا ايه
تامر بخبث : اصل حسناء قاعده تتحايل عليا اتصل بيك
حسناء بصوت عالى : لع والله دا هو اللى قالى أنه هناخد ريست وعيكلمك
وليد بضحك : افتح الاسبيكر ياتامر وسمعها
تامر بغمزه لحسناء : ايوا بقى ماشى ياعم
وليد بضحك: عامل اي يا تامر واحشنى قوى والله التلات ساعات دول مش عارف من غيرك هقعد تلات ايام ازاى
تامر بضحك شديد : دا انا برضو يا اخى الكدب حرام
حسناء وجها كان احمر من شدة الخجل واردفت
: لا إراديا وانت قمان ياتامر ياخويا اتوحشتك جوى ثم أدركت ما قالت فاتجهت إلى حمام الغرفه تجرى
"جماعه البت حسناء دى لاسعه اسمعو منى 😂"
تامر بمرح : ايوا ياعم وليد تامر اللى واحشك برضو وحسناء هانم بتقول واحشنى قوى ياتامر ياخويا وانا قاعد جنبها بس مشوفتش شكلها وهى طالعة تجرى من الكسوف فطست ضحك 😂
وليد بجمود: طب ركز معايا الزفت عادل فين
تامر : مش عارف من ساعة مامشيت مش موجود فى البيت
وليد : شكل اللى بفكر فيه صح
تامر : تقصد اى يا وليد مش فاهم
وليد : اقفل دلوقت يا تامر
يتبع
عند حسناء كانت تجلس على سجادة الصلاة وتبكى على كل ما مر بها وتشتكى إلى الله
وليد بجمود : ماما انا مسافر لمدة تلات ايام خلى بالك من حسناء وانا على تواصل معاكى ومع خالتى
تامر بدهشه: مسافر لى ياوليد طب وشغلك وبعدين مسافر فين
وليد ببرود: ميخصكش مرات اخوك امانه فى رقبتك قبل متكون مراتى فهى اختك خد بالك منها وانا هما تلات ايام وراجع مش مطول يعنى
ثم صعد إلى غرفة حسناء وطرق الباب
حسناء : مين
وليد بحده: انا
حسناء فتحت الباب ثم اردفت بدموع
حسناء : نعم عايز اى
وليد بحنان : انا مسافر
حسناء بحده: وانا مالى
وليد ببرود وخبث: جهزى نفسك علشان بعد تلات ايام هتبقى كل يوم فى المطبخ بتطبخى وتنضفى البيت وكده
حسناء بجمود : ان شاء الله عاوز حاجه تانى
اقترب منها وليد وقبل رأسها واردف فى اذنها
وليد بهمس: بحبك اقسم بالله بحبك خلى بالك من نفسك ومش عايزك تحتكى بعادل دا خالص ومتزعليش منى انى اتعصبت عليكى تحت بس والله كنت خايف عليكى وقولتلك انك هتشتغلى علشان اضايقق بتبقى قمر وانتى متضايقه انتى هنا ملكة غصب عن اى حد ومتفكريش كتير انا سندك وابوكى واخوكى وصحبك وجوزك انا ليكى كل حاجه مش عايز اشوف نظرة الخوف اللى فى عنيكى دى تانى مش عايز اشوف دموع فى عنيكى تانى
حسناء كانت تشعر بدوار كالعادة من صدمة تلك الكلمات التى نزلت عليها كالصاعقه فسقطت
على الأرض بعد أن قالت
حسناء : انا قولتلك انك جليل الربايه قبل إكده
وليد كان لايتمالك نفسه من الضحك على رد فعلها ثم حملها ووضعها على السرير ووضع على وجهها بعض الماء حتى استيقظت واردف
وليد بحنان: قلبك رهيف قوى ياسو يلا عايزه حاجه اجبهالك معايا
حسناء بكسوف وهى تنظر فى اللا شئ
اردفت :
لع معيزاشى
وليد بضحك : طب يلا اشوف وشك بخير
ثم دلف الى الاسفل وصعد إلى السياره وانطلق إلى مكان ما
عند حسناء كان الفرح يتغلب عليها وكلما تذكرت كلماته تلك شعرت بالخجل ثم اردفت ببرآة طفوليه وهى ترفع يدها فى الهواء لأعلى
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"
بقلم حسناء محمد
حسناء : هاى بقى عندى بابا وبقى عندى اخ ووليد عيحبنى الحمدلله ياربتامر طرق باب غرفة حسناء فادرفت
حسناء بابتسامه : ادخل
تامر : وليد حن علينا وقالى ذاكرو مع بعض وخلى بالك منها
حسناء بفرحة: صوح قالك خلى بالك من حسناء
تامر بمرح وغمزلها: شايفك فرحانه وطايرة من الفرحه كمان هو عمل ايه النمس دا قبل ميمشى
حسناء بخجل وتوتر: م م م مع معملشى حاجه
تامر بمرح: على اخوكى ياقزعه دانتى وشك قلب طماطم بس مش هكسفك يلا نذاكر
حسناء بسعادة : يلا
وفى منتصف المذاكره أردف تامر
تامر بشرود: كفايه كدا ناخد رست نص ساعه
حسناء بابتسامه : ماشى يابرو
تامر بغمزه: تيجى نرن على وليد
حسناء سريعا: يلا يلا
تامر بمرح ومشاغبه: دانتى واقعه
قولى انك واقعه وانا مش هقول لحد قولى قولى
حسناء بكسوف : خبر اى عاد ياتامر متحترم نفسك ابه
تامر بخبث: خلاص مش هرن
حسناء بحزن: لع رن
تامر بضحك شديد : طب واقعه ولا لا
حسناء بضحك: وقعت عليك حيطه يابعيد متخف
تامر بخبث : اتهربى اتهربى خلاص هرن واجرى على الله
ثم بدأ الاتصال على وليد
تامر بضحك: الوووو ياوليد
وليد بعصبية : نعم ياسى زفت فى حاجه ولا ايه
تامر بخبث : اصل حسناء قاعده تتحايل عليا اتصل بيك
حسناء بصوت عالى : لع والله دا هو اللى قالى أنه هناخد ريست وعيكلمك
وليد بضحك : افتح الاسبيكر ياتامر وسمعها
تامر بغمزه لحسناء : ايوا بقى ماشى ياعم
وليد بضحك: عامل اي يا تامر واحشنى قوى والله التلات ساعات دول مش عارف من غيرك هقعد تلات ايام ازاى
تامر بضحك شديد : دا انا برضو يا اخى الكدب حرام
حسناء وجها كان احمر من شدة الخجل واردفت
: لا إراديا وانت قمان ياتامر ياخويا اتوحشتك جوى ثم أدركت ما قالت فاتجهت إلى حمام الغرفه تجرى
"جماعه البت حسناء دى لاسعه اسمعو منى 😂"
تامر بمرح : ايوا ياعم وليد تامر اللى واحشك برضو وحسناء هانم بتقول واحشنى قوى ياتامر ياخويا وانا قاعد جنبها بس مشوفتش شكلها وهى طالعة تجرى من الكسوف فطست ضحك 😂
وليد بجمود: طب ركز معايا الزفت عادل فين
تامر : مش عارف من ساعة مامشيت مش موجود فى البيت
وليد : شكل اللى بفكر فيه صح
تامر : تقصد اى يا وليد مش فاهم
وليد : اقفل دلوقت يا تامر
يتبع