رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل الواحد والعشرون 21
رواية انثى الصعيد البارت الواحد والعشرين 21
عادل وهو دا المطلوب بصى بقى انتى هتعملى اى
عادل بخبث: انتى تحاولى كد متقدرى توقعى تامر اعملى اى حاجه المهم يحبك انتى اتقربى من حسناء اعملى اى حاجه المهم الزفته حور تبعد عنه خالص
نورهان بضحكة شريرة: اتفقنا ياباشا بس لى كام انا فى دا كله
عادل يتمتم ببعض الشتائم :كلبة فلوس مادية حقيره
نورهان: ها بتقول حاجه
عادل : بقول اللى عايزاه هتاخديه بس انتى وشطارتك
نورهان ولا تخاف من اى حاجه
فى المستشفى
ام حسناء وأم وليد دلفو إلى الداخل بذعر وقلق
آمنه: مالها بتى يا تامر اى اللى جرالها
تامر بتوتر : هتبقى كويسه يا خالتى متقلقيش
نور بحزن: ربنا يطمنا عليها
خرج وليد من الغرفه واردف
وليد بعصبية: الدكتور فين انا عايزه حالا
تامر : تعالى نروحله مكتبه ثم دلفو إلى مكتب الدكتور المشرف على حالة حسناء
وليد بجمود: حسناء صاحيه
الدكتور : اه مانا عارف انها صاحيه وسامعه كل حاجه بس تقريبا اتعرضت بصدمه قوية
تامر : طب يا دكتور اى الحل
وليد ببرود: اكتبلها على خروج وانا هعرف اخليها تفوق ازاى
الدكتور :لا يافندم كده خطر عليها مينفعش تتعرض لأى صدمه تانى
وليد بعصبية : هتكتب خروج ولا هروح أخدها ونمشى من غير متكتب حاجه
الدكتور: براحتك ثم كتب لهما على خروج
ودلفو إلى الفيلا واخذها وليد إلى غرفتها
ووضعها على الفراش
ثم أردف بخبث:انا كان نفسى اشوف شعرها هى اكيد نايمه ومش هتاخد بالها واقترب منها
حسناء بصياح : وه بعد عنى يا جليل الربايه والأدب انا بكرهك بعد عنى
وليد بضحك : كنت عارف انك مش هتفوقى غير كده حسناء بصيلى
حسناء بدموع: اطلع بره بالله عليك مش عايز اشوفك
وليد بضحك: لا بقى دانا زى متوقعت حصل ها بقى مقولتليش عادل قالك اى
حسناء بتوتر : وه محدش قالى حاجه وانا عايزه اتطلق ولو مطلقتنيش هرفع قضية خلع
وليد بضحكة شديدة واقترب منها واردف
وليد : ها وبعد كده
حسناء بخوف: اوعاك تقرب منى وكانت ستلتصق بظهر السرير
وليد بحنان: قوليلى قالك اى
حسناء بدموع : قالى انك متجوزنى عشان تموتنى وتنتقم من ابويا فيه
وليد بضحك: قالك كدا بس
حسناء بقلق : أيوه
وليد بحنان: وانا جزار علشان اموتك واموتك لى مموت ابوكى
حسناء بدموع : بالله عليك ملكش دعوه بابويه انا قدامك اه اعمل اللى عاوزه بس متموتوش انا عحبه اكتر من نفسى
وليد بدهشه : بتحبى ابوكى للدرجه دى بعد كل اللى عمله فيكى
حسناء بدموع : مهما كان ابويا وواثقه فى ربنا أنه هيهديه ومش مصدقه ابدا أنه يقتل اكيد عادل كداب
وليد بضحك: عادل كداب قوى كمان متخافيش انا معاكى لآخر نفس ثم قبل راسها واردف
وليد : بحبك على فكره وعارف انك انصدمتى لما عرفتى انى مش بحبك بس انتى قلبك رهيف قوى يا حسناء بالله عليكى قويه شويه علشان انا سبت اللى فى ايدى وجيت عشانك
حسناء بكسوف : هو انت هتنتقم من ابويا طيب
وليد بضحك: خليها لوقتها
عند تامر كان يجلس بغرفته فوجد رقم غريب يرن على تلفونه
تامر : الوووووو
نورهان :الوووو انا حور
تامر بتوتر : ح ح حور مين
نورهان : اخص عليك يا تيمو مش فاكرنى
تامر بعصبية : بس بس دا مش صوت حور
نورهان : فى اى يا تامر خلاص سلام
تامر بجمود: مترنيش على الرقم دا تانى
واغلق الهاتف
وظل يفكر هل هذا صوت حور وكيف تفعل هذا هل تغلب عليها شيطانها
وقام توضى وصلى ركعتين قضاء حاجه ودعا لها لو حور بالهداية ولو لم تكن حور فدعا لها بالهداية أيضا
عند حور تلفونها رن
فتحت التلفون ولم ترد
بقلم حسناء محمد
حور :لا إجابه
عادل : الوووو
حور : عند سماعها صوت رجل أغلقت التلفون فورا
فظل يتصل حتى قامت بوضعه فى قائمه المحظورين
فى الصباح قامت حسناء وتوضأت وصلت فرضها وقرأت وردها اليومى بعد صلاة الفجر وجلست تدعو الله أن يقدم لها كل خير
ثم سمعت وليد يطرق الباب فاردفت
حسناء : ادخل
وليد بحنان : احلى صباح لاحلى سو
حسناء بكسوف : مش عايزه اروح الجامعه النهارده
وليد بضحك : طب ردى الصباح طيب
حسناء بكسوف : صباح النور
وليد بضحك : احلى صباح فى حياتى كلها
حسناء بكسوف : وليد بطل عتكسفنى
وليد بغمزه : بتبقى قمر وانتى مكسوفه ها يلا قومى البسى
حسناء :طب اطلع هغير واجى وراك
وليد بخبث : هستناكى هنا ادخلى غيرى وتعالى
حسناء : وه مال وليد
وليد بهيام : هقوم على فكره علشان انا لو قعدت شويه ممكن اقول كلام يموتك مش يغمى عليكى بس يارهيف انت يا جامد و
غمزلها
دلفت حسناء إلى داخل الحمام وخرجت بشعرها فوجدت وليد يجلس على الأريكة منتظرها
حسناء : عااااااااااااااااااااا
وليد بضحك : بس يابت المجنونه اخرصى هتفضحينا
حسناء : عااااااااااااااااااااااااااااا
وليد بضحك : خلاص طالع اهو جرستينى
ثم أردف بغمزه وشوفت شعرك وشوفت شعرك
حسناء وضعت يدها على شعرها واردفت
بكسوف : يا كسوفى عااااااااااا
وليد بضحك شديد خارج الغرفه فنظر للاسفل وجد الجميع متجمعين وينظرون له فى الاعلى
فاردف بتوتر
وليد : وضع يده خلف رأسه وقال
دا انا كنت اصل مفيش سلام
تامر بهمس لوالدته : ولدك بقى شبه الكتكوت المبلول
نور بضحك: تقدر تقول كده قدامه تلاقى وشك شوارع
آمنه بضحك: حسناء بتى تفضح وتجرس
تامر بمرح:انا هروح اطلعلها اكيد هلاقيها مغمى عليها
عند حسناء فى الغرفه كانت تلف الخمار الزيتى وكانت ترتدى الدريس الهاڤان
تامر بطرق على الباب أردف : صاحيه ولا ميته ياقزعه
حسناء بعصبية :ادخل يازفت
تامر بمرح : البيت دا بيقدرنى جدا بحبكم كلكم
حسناء بعصبية : اخوك دا مشفش بربع جنيه رباية عيقول كلام معيتقلش
تامر بضحك شديد :لما الكلام معيتقلش هو قالو ازاى ياذكية
فى غرفة وليد
وليد بجمود: الوووو ياعادل اخبارك يبن خالى
عادل بخوف وتوتر: ا ا ا الووووو اذيك ياوليد
كنت عايز حاجه
وليد بضحك : كنت عايز وانا هعوز منك اى بس متصل افكرك انى حذرتك تبعد عن اى حاجه تخصنى وانت مسمعتش الكلام فقابل اللى هيجيلك
وسلملى على الكبير بتاعك وقولو الخطه اللى عملها عجبت وليد ومنتظر التنفيذ
ثم اغلق الهاتف فى وجهه
صدمة عادل كانت اكبر من أنه يرد على وليد
فكيف عرف ما كان يخطط له وكيف علم ما قاله لحسناء وظل يفكر حتى أردف
عادل : لا بقى كده وليد مش هيسيبنى فى حالى انا هحاول اجيب ناس تقتله وتريحنى منه قبل ميخلص عليه
وليد بضحك شديد: يا عادل ابقى اتاكد انى قفلت وبعدين ابقى فكر مستنيك تموتنى يا بن خالى
عادل ...
- أنثى الصعيد البارت 22 أضغط هنا
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"