رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل الثالث والعشرون 23
رواية انثى الصعيد البارت الثالث والعشرون 23
حسناء بخجل وهى تنظر إلى كوب القهوة : ينفع نروح
وليد بمشاغبة: حسناء هو انتى ممكن تحبينى أو يعنى على الأقل تتطمنى وانا معاكى وتثقى فيه وحتة الحب دى سبيها عليا وغمزلها
حسناء بتوتر وكسوف: بص ياوليد انا انا اول مره انام مطمنه بعد مجيت خدتنى من على المحطه حسيت أن ليا ضهر يحمينى وخايف عليه أتوه الصراحه كنت بشوف غيرتك من تامر وببقى فرحانه عشان انت غيران منه كنت بحب اخليك تتغاظ لما يقولك دى حبيبتى عشان إكده يعنى قولتله ميقولكش أننا اخوات في الرضاعة
وليد بضحك: انتى عبيطه ياحسناء انا عارف أنه اخوكى من بدرى على فكره
حسناء بدهشة:وه كيف عاد
وليد بخبث : مصادرى الخاصه بقى يا قطتى
حسناء بضحك: اكيد تامر قالك صوح
وليد بابتسامه أظهرت غمازاته:تؤ تؤ انا عرفت لوحدى وبعدين اى الكلام الحلو اللى قولتيه دا مقدرش انا على كده
حسناء بخجل.: روحنى ياوليد
وليد بحنان : حاضر بس انا عاملك مفاجاه الخميس الجاى هنعمل فرح وحفله كده اسلاميه على كدنا وهتلبسى فستان وانا بدله وهنبقى احلى عريس وعروسه فيكى ياااسكندريه وغمزلها
حسناء بفرح : صوح هلبس فستان ابيض
وليد بضحك: اه صوح
حسناء بخجل :طب انا عايزه اروح مليش دعوه
ثم تركته وذهبت إلى الخارج وهى تهرول
دفع وليد الحساب وذهب خلفها ودلفا إلى السيارة
عند عادل
كان يجلس على الأريكة التابعة لغرفته ويتحدث فى التلفون واردف
عادل بشك: مش هتقولى انت مين ياكبير انا من حقى اعرف البوس بتاعى مين
الشخص المجهول : ميخصكش فى حاجه المهم تبعد حور عن تامر وحسناء عن وليد انا بقولك اهو
عادل بشك: طب انا عايز افهم انت اى دخلك بيهم انت قريبهم طيب
الشخص المجهول بصوت جمهورى حاد: انت مالك انت تنفذ اللى بقولك عليه بالحرف واوعاك تأذى تامر أو وليد انا بقولك اهو
عادل بضحكه شريره : وليد موتو هيكون على ايدى ياباشا اصلا حسناء تلزمنى
بقلم حسناء محمد
عند تامر فى الغرفه أخذ يفكر حتى يعثر على حل لبعد حور عن اى شئ يغضب الله
فذهب إلى والدته
تامر بتوتر: ماما انا عايز اخطب
نور بفرح : تخطب مين اكيد حور صح اللى بتتكلم عليها على طول
تامر بضحك:اه هى ياامى
نور بخبث : انت لسه صغير يا قلبى
تامر بتوتر: مش صغير مش صغير انا اصلا هدور على شغل جنب الجامعه وهعتمد على نفسى
نور :طب خلاص شوف وليد ونخطبهالك
تامر قبل يد ورأس والدته وقال بمرح :
انتى احسن ام فى الدنيا بعشققققققق
نور بضحك: طيب يا بكاش
فى ذلك الوقت كان يدلف وليد وحسناء إلى الداخل فاردف تامر
تامر بمرح : وليد انا هخطب حور أن شاء الله
وليد بضحك:انت بتهزر صح تخطب اى ياعيل انت
تامر :انا مش صغير انا عندى ٢٠ سنه الا شهر
وليد ببرود: مش هتقدر تشيل مسؤلية يا تامر أجل الموضوع دا
تامر بتوتر : انا هخطب بس والله سنتين كده عقبال ما اجهز نفسى واشتغل
وليد بجمود : انا عارفك كويس انت كدها خلاص شوف فاضى امتى ونروح
تامر فرح : يديمك ليا يا ليدو يارب ويفرح قلبك وغمزله
وليد ببرود وهو يمسك بيد حسناء ويتجه إلى الاعلى : خف كلام كتير علشان مغيرش رأيى
حسناء بخجل : مبارك ياجلب اختك
وليد بهمس : مفيش مبارك ياجلب مرتك
حسناء بكسوف وضحك: وه متتلم عاد
وليد بضحك: دا انتى يا طماطم يلا اطلعى اتوضى وصلى ونامى شويه علشان نذاكر اللى محضرتهوش
حسناء بضحك : ماشى يا باشا
وليد بغمزه: قلب الباشا من جوه اقسم بالله طيب
حسناء بكسوف : وه انت عنيك اللى عتغمز بيها عمال على بطال دى معتوجعكش
وليد بضحك مقلدا اياها : لع معتوجعنيش وغمز
تركت حسناء يده ودلفت إلى غرفتها تهرول من نظراته
وأدت فارئضها وقرأت سورة البقرة والورد اليومى وأتى المساء
فسمعت طرق على باب الغرفة فاردفت
حسناء : ادخل وكانت تعتقد أنها والدتها فلن ترتدى الحجاب لانه لو كان وليد لتحدث
وليد كان يرتدى بنطال رياضى وتيشرت حمالات لونهما اسود كانو يظهران عضلاته
فعندما نظرت حسناء له اردفت سريعا
حسناء بصدمة : دا اى الجمر دا
وليد بضحك شديد : اقفلى بوقك هيدخل فى دبان وبعدين انا عارف انى جمر وغمزلها
حسناء أدركت ما فعلته
حسناء : اعااااااااااااااااااااا
وليد بضحك : يابت المجانين اخرصى ووضع يده على فهمها ثم ازالها
حسناء بدموع وخجل : اسفه والله مكنش قصدى اقول إكده اسفه
وليد بمرح :اى قلبى بتتاسفى علشان قولتيلى قمر دانتى اللى قمرين وبعدين من امتى الجرأه دى
حسناء بدموع وهى تنظر فى الارض وتبتعد عنه : مدرياشى لقيت نفسى عقول أكده استغفر الله العظيم
وليد بضحك: طب خلاص أهدى متخافيش وبعدين خدى التلفون دا اشترتهولك علشان ابقى اطمن عليكى لو مش موجود وانتى برضو وغمزلها واردف وهو يتجه إلى خارج الغرفه
على فكره شعرك حلو قوى
حسناء :عااااااااااااااااااا
وليد بضحك: هشششش انا ماشى ماشى يافضيحه
عندما فتحت حسناء الهاتف وجدت الصدمه
حسناء بصدمه ...
- أنثى الصعيد البارت 24 أضغط هنا
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"