رواية أنثى الصعيد بقلم حسناء محمد الفصل 28 الثامن والعشرون عبر دليل الروايات
رواية انثى الصعيد البارت الثامن والعشرون 28
حسناء بخوف وذعر من منظر وليد : وه مالك ياوليد فيك اى انا اول مره اشوفك إكده اهدى
وليد ببكاء شديد: ابويا عايش ياحسناء عايش
حسناء بدموع : كيف عاد
وليد بدموع وصوت متقطع: ا ن ا م ش مص دق يا حس نا ء
حسناء بذعر من منظر وليد أنه غير مطمئن ابدا
حسناء بدموع : صلى على النبى كده واهدى يا قلب حسناء متخافش انا جنبك
وليد بضعف وهو يخرج من داخل يديها فهى ولاول مره تحتويه وتقول له ذلك الكلام
وليد : حسناء ابويا طلع هو اللى سابنا ياحسناء واختار السكرتيره بتعتو ابوكى مظلوم يا حسناء وابو حور كان عارف كل حاجه وكان شغال مع ابويا ولما جه يتكلم بعت ناس تموته ابويا قتال قتله يا حسناء دانا ضيعت عمرى كله علشان اخد بتاره انا للدرجه دى كنت ظالم انتى تعرفى فكرت اكتر من مره اموت ابوكى بس كنت عارف انك ملكيش غيره وانا لو دخلت السجن هتبقى وحيده فمرضتش وكان فى حاجه بتمنعنى اموته
حسناء بدموع اردفت :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
وليد بدموع:صدق الله العظيم عايز اقولك حاجه يا حسناء انتى تعرفى ابوكى مش وحش زى مانتى فاكره ابوكى بيحبك وانتى غالية عنده جدا كان بيعاملك معاملة وحشه علشان عارف انى ممكن اموتك أو اعمل فيكى حاجه لو لقيته بيحبك وانتقم منه فيكى انتى وكان كل يوم بالليل بيروح اوضتك وانتى نايمه ويقعد جنبك ويحضنك لغاية اخر يوم انا كنت باعت ناس من كام سنه كده يركبو فى بيتكم كاميرات علشان أتابعه أو امسك دليل أنه قتل ابويا بس كنت يشوفه بيدخل اوضتك ويطلع مكنتش اعرف بيدخل يعمل اى وتعرفى اى فلوس معاه حاططها باسمك فى البنك والتلاته مليون حاطهم باسمك برضو والأراضي وابويا ماسك عليه وصلات امانه فعلشان كده كان خايف يتكلم لابويا يبعت ناس تموتك أو تأذى امك
حسناء بدموع شديده : انا قلبى كان حاسس كنت بشوف في عنيه حنان الدنيا كلها والله
وليد كان يحاول التحكم فى نفسه فمسح دموعه ووقف من جانب حسناء واردف
وليد :بصى يا حسناء بكره أن شاء الله الفرح هبعتلك الفستان وانا اللى هجيبه زى مقولتلك امبارح عايزك جنبى ومعايا لاخر العمر انا دلوقت هحاول اعرف الرقم دا من بلد اى واشوف الحوار دا
حسناء بدموع : خلى بالك من نفسك
وليد حاول إخراجها من ذلك المزاج السئ فاردف
وليد بمرح مصطنع : بس اى الحلاوه دى بقى قلبنا جامد اهو وحضنتينى وبتتكلمى بثقه كده ومفيش كسوف ولا حاجه وبتقوليلى ياقلب حسناء والدنيا حلو انا كل يوم هجيلك اعيط هنا لو هشوف الحنان دا كله
بقلم حسناء محمد
حسناء بكسوف : انا غلطانه دانا كنت هموت من الكسوف بس مرضتش أبين فعيط وبعدين هى طلعت إكده مخلاص عاد يلا يابابا روح شوف هتعمل اى
قبل وليد رأسها واردف
وليد : بحبك
حسناء بضحك وكسوف : وانا
ثم هرولت إلى حمام الغرفه وهو خرج وهو يبتسم رغم كل هذا
عند تامر كان يتحدث مع والدته أنه سيذهب لشراء الشبكة لحور فى الغد
نور بفرح: كبرت يا عيل وهتجيب شبكه بكره
تامر بضحك: عيل اى دانا اعجبك قوى بس انتى متعرفيش حاجه يا ام وليد
آمنةبمرح: والله انت تافهه ياولدى ومعتنفعش فى جواز ولانيله
تامر بضحك: بس ياخالتى انتى يعنى قال انتى اللى نفعتى منتى هتتطلقى قريب سنجل يعنى وعندك فراغ علشان كده غيرانه منى كمنى خاطب جديد يعنى
آمنه بضحك: مبعرفش انكش معاك ابدا اجابتك جاهزة يا ابو طويله
تامر بمرح: متتكلميش عن الطول والقصر علشان مكسفكيش يا خالتى ادينى بقولك اهو اسكتى
عند حسناء كانت تبتسم والفرحه لم تسعها
وليد كان يفكر فى حل لكل هذا فإنه لن يسمح لأحد أن يبعد عنه حسناء
تامر دلف إلى غرفته وصلى فرضه وحفظ الورد وقرا سورة البقرة لأن فضلها عظيم ولا تعلق القلب بالدنيا
ونور وآمنه ذهبوا للنوم بعد تأدية فرضهما
بسمه ذهبت للفراش بعد غسل أسنانها وقامت بكل هذا بعد تأدية واجبها وحفظ الورد اليومي
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية انثى الصعيد دليل الروايات"
فى الصباح
ذهبت بسمه إلى المدرسة
وتامر إلى الجامعة لاخذ حور بعد الجامعه ووالدته ووالدتها وخالته ووليد لشراء الشبكة
وحسناء كانت تحضر نفسها لعرسها وتنتظر الفستان بفارغ الصبر فها هى ستكون عروس اليوم
بعد نصف ساعة وصل فستان الفرح الى حسناء
وفتحت حسناء كيس الفستان وجدت جواب كان فيه ...
وعند وليد كان يقف بجانب تامر وأتى له تلفون اخبره ...