برابط مباشر تحميل رواية خادمتي الجميلة لامونة pdf كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الفصل الأخير عبر دليل الروايات، وهي رواية إلكترونية فقط وعلي الرغم من أن نشرها كان إلكتروني ولم تطبع في كتاب ورقي إلا أنها لاقت ناجحا كبيرا واشتهرت بين القراء، حيث يزداد عدد القراء كل يوم لانها من الروايات التي تدخل القلوب سريعا لما تتمتع به من إسلوب جذاب وشيق وممتع.
نبذة عن رواية خادمتي الجميلة
هي احدي روايات الكاتبة أمونة التي تتمتع بروايات جذابة وشيقة وقريبة من الواقع، ولكنها في هذه الرواية اعتمدت علي أسلوب السلسلة، حيث تم سرد أحداث القصة في عدة أجزاء ينشر كل جزء علي فترات، حتي تزيد من التشويق لدي القارئ لمتابعة باقي أحداث القصة ومعرفة نهايتها، فهي أيضا اهتمت بتشجيع رواد الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي علي القراءة والتي لا يفضلون قراءة الروايات المطبوعة.
--
حيث أنها تعتبر من الرويات الرومانسية التي قد تتجه نوعا ما إلي مناقشة الحب بين الخادمة والشاب الغني وهي من القضايا المهمة التي تبين أيضا القهر والظلم التي يتعرض له الطبقة الفقيرة بسبب مستواهم الاجتماعي وعدم إعطاءهم حقوقهم في الحب والزواج من الطبقة الراقية في المجتمع بسبب الظروف المحيط بهم في مجتمعهم أجبرتهم علي هذه العيشة في مستوي اجتماعي منخفض.
تحميل رواية خادمتي الجميلة كاملة PDF
- يمكنك تحميل رواية خادمتي الجميلة كاملة عبر الرابط التالي: أنقر هنا
لجأت أيضا الكاتبة إلي كتابة رواياتها باللغة العامية ولكنها اتبعت أسلوب شيق للغاية في عميلة السرد التي أدخلت قلوب القراء واستمتعوا بمتابعتها وانتظار الأجزاء ومعرفته نهايتها.
قراءة رواية خادمتي الجميلة - الفصل الأول
ف عماره جميله ....بنوته جميله اسمها ريم .بتمسح شقتهم .و فاتحه الباب و سايبه شعرها الطويل الجميل الناعم متبهدل ع جسمها و لبسها اللي مش مترتب من شغل البيت .و بتمسح ب همه و شطاره .
ريم عندها ٢٣ سنه .كليه اداب و السنه دي بتعمل سنه تربوي ف كليه التربيه و دي اخر سنه ليها ف الدراسه .بنوته جميله جدا و رقيقه و عندها توأم اسمها بسمه بس مخلصه كليه حقوق .
عايشين مع جوز امهم ...لان مامتهم ماتت من سنه .و باباهم ميت ف حادثه من وهما اطفال .
ريم بتمسح و بتغني بصوتها الجميل .اغنيه رومانسيه .بصوتها الرقيق .الانثوي ..
ف نفس الوقت دا كان ف راجل كبير ف السن طالع ع السلم و معاه راجل تاني ف سن ٢٨ سنه بس كان باين عليه ابن ناس اوي . كان طالع ع السلالم بثبات و عيون ف قمه الجمال و غمازات ظاهره ع خدوده الرجوليه حتي من غير ما يضحك .و جسمه الطويل و الممشوق و القوي .و شعراته و لبسه وريحته .كل حاجه فيه تجنن . و اسمه جاسر ....
و كل اللي يلمحه ف العماره .يستغرب .واحد فخم زي دا .جاي هنا ليه ؟
عم متولي : معلش يابني المكان مش قد كده
جاسر بصوت رخيم : لا ابدا يا عم متولي .عجبني .
فجاه وصل ل ودانهم صوت ريم الرقيق الانثوي و هي بتغني .
جاسر اول ما سمع الصوت دا .استغرب و ملامحه اتغيرت للذهول .معقول ف حاجه بالجمال دا .
عم متولي وهو بيضحك : يخرب عقلك يا ريم .
جاسر وهو بيبص ل متولي بدهشه .بس ودانه مركزه مع الصوت .
جاسر بتساؤل : مين ريم دي ؟
متولي بتواضع و خجل : دي ريم .دول هيبقوا جيرانك .شقتك هتبقي قصاد شقتهم .
جاسر بتفكير. : لا و مالو . اهو بالمره نسمع صوتها دا كل شويه .
متولي و حس بالخجل الممزوج بالضحك : هي مجنونه بس بنت حلال والله .
جاسر بتأكيد : اكيد .و الا هيبقي ليا تصرف تاني .و بص ل متولي ببرود و قال. انت عارف اني بدايق بسرعه ومش اي حاجه تعجبني بسهوله .
متولي بتواضع .اكيد يابني .ان شاء الله المكان هيعجبك .
وهما طالعين ع السلالم .
جاسر عيونه سبقاه
كأن الفضول هيقتله و يقرب اكتر من الصوت دا .و يشوف صاحبه الصوت العذب دا .
عم متولي ب تمهيد. اهو يا جاسر بيه دي اخر سلمه .
جاسر بهدوء. تمام
فجاه وصلوا ل اخر سلمه ف السلالم و ياريتهم ما وصلوا
فجاه خرجت ريم و هي بترش ميه ب اندفاع ناحيتهم و هي بتغني بحماسه و بتنهي مقطع موسيقي و مغمضه عيونها .
جاسر كان مندمج ف الصوت بتاعها .فجاه كائن غريب ظهر قدامهم .و فجاه الميه غلوشت الرؤيه .ف شهق جاسر بقوه .
متولي بصدمه يا خبر ابيض .انت كويس يا جاسر بيه ؟
فتحت ريم عيونها بارتياح و فرحه . و رضي من نفسها انها غنت بالروعه دي
فجاه اتخضت و عيونها برقت و حطت ايدها ع بؤها بصدمه .
جاسر باندفاع. ايه الأرف دا .ايه اللي هببتيه دا .و بصوت اقوي قال انتي اكيد مجنونه .
ريم مش قادره تاخد نفسها و مرعوبه من الكائن الغاضب دا .و مكثوفه و خايفه .
جاسر بعنف. ما تردي .ايه اللي هببتيه دا .و لا انتي كمان خارصه .
ريم ف الاول قررت التماسك بس لما كلمها بالاسلوب دا و الصوت دا .
ريم بصوت باكي ضعيف اسفه والله مكنش قصدي
جاسر بشراسه هو ايه اصله دا .اعمل ايه باسفك دا .هه .قوليلي
قربت ريم من متولي و استخبت فيه
ريم بخوف و صوت ضعيف : عم متولي .
جاسر و بقت المسافه بينه وبينها قريبه
جاسر بقوه. قال بتخافي يعني .ايه المسخره و الارف دا. و بص ل عم متولي
وقال بقوه بقا دي اشكال تجيبني اعيش جمبهم يا متولي .
ريم بغضب من كلامه. اشكال مين .انت مش شايف نفسك .ف حد متربي .يعلي صوته و يتكلم بالهمجيه دي .
جاسر و بيقرب وشه منها و عيونه كلها شرار. انتي تخرسي خالص .كفايه اللي نيلتيه
ريم وهي بتحكم بقبضتها الصغيره بقوه ع جسم عم متولي و بتخبي راسها فيه خوف من جاسر و عيونه اللي كلها كره .
عم متولي برجاء خلاص يا جاسر بيه .حقك عليا انا .تعالي نروح شقتك .
جاسر بهدوء مصطنع اه ياريت .مش طايق ابص للقرف دا .و بصلها بقرف. دا منظر بنت ؟
ريم فتحت عيونها بصدمه و قد ايه كلامه و نظرته الساخره وجعتها .ف صرخت ببكاء ضعيف و اندفعت بسرعه ناحيه باب شقتهم و قفلته بقوه و بدات ف البكاء .
عم متولي بزعل ع ريم. ليه كده يابني .كسرت بخاطرها
جاسر وهو واقف بثبات وملامح غاضبه ع وشه .و عيونه ع الباب اللي اتقفل من شويه بقوه .بواسطه جسم انثي ضعيف هش بصوت باكي مجروح .
جاسر بشماته. انا عملت ايه يعني. عجبك اللي هي عملته .خليها كده .صوت عياطها احلي بكتير من صوت غناها .
و بعد عيونه عن باب شقتها ب اهمال و راح شقته اللي قصاد شقتها و متولي مشي وراه ب طاعه و زعل ع ريم .هو عارفها كويس اوي .و بيحبها زي بناته.
ريم دخلت الشقه و عيونها البريئه كلها دموع .و بتعيط بوجع و شهقات مسموعه بطريقه طفوليه و كأنها مستنيه حد يجي يراضيها و يصالحها .
بعدها ب دقايق هدات و بدات تبص حواليها بزعل ووجه عابس .كانها مستنيه من اثاث البيت انه يصالحها او يقولها متزعليش .
فجاه افتكرت جاسر بجسمه و هيأته و ملامحه و زعلت و خافت اكتر لما كلامه بدأ يتردد بقوه بداخلها
ريم قامت بسرعه ع اوضتها و بصت ف المرايه .
ب عبوس اطفال
لقت عيون ب لون جميل و شفايف انثويه وردي طبيعي و خدود جميله و شعر طويل ولكن غير مرتب و هدوم كلها ميه و مساحيق تنضيف.
ريم بدفاع عن انوثتها. انتي عثوله ابت .بس انتي كنتي بتنضفي .و النضافه حاجه حلوه .هو اللي مش كويس.
ريم ب تركيز مفاجئ مين دا و بيعمل ايه ف عمارتنا .
فجاه سمعت جرس الباب
ريم راحت ع الباب و متفائله ان بسمه تؤامها هي اللي ع الباب
ريم فتحت الباب و ببسمه و سعاده. بسمه!
فجاه ملامحها اتحولت للدهشه و لما دققت اكتر ف عيونه القاسيه خافت.فجاه اتحول وشها ل عبوس طفولي .
و قفلت الباب ب خفه و حركات انثويه بدلع .و غرور
جاسر بعيون مصدومه من رده فعلها لما شافته
جاسر بصوت عنيف علشان يخوفها انتي يا بتاعه انتي .انتي مبتحرميش .افتحي الزفت دا بدل ما اكسره
ريم واقفه ورا الباب و سانده بجسمها كله عليه وكان ع وشها ابتسامه نصر انها انتقمت منه و احرجته .زي ما احرجها
فجاه بوءها فتح من الصدمه و فتحت الباب بسرعه
ريم باندفاع و عيون ناريه ع فكره انت انسان مش متحضر .ايه الاسلوب دا !
جاسر بنفاذ صبر و تماسك وعيونه ف عيونها بشراسه قالها بصوت بارد مستفز. انا بتعامل كويس مع البنات الجميله مش مع امثالك و مسك طرف شعرها وقال بقرف. ايه دا ؟ دا منظر بنت
ريم بخدود حمرا من قله ذوقه و اقتحامه و اهانتها ف انوثتها
دفعت ايده بتذمر و ضعف
و بتبصله بعيون غاضبه بتغزوها الدموع
جاسر ببرود المهم .متولي قالي خلي ريم توضب شقتك ع هو ما يروح يشتريلي اكل علشان يجهزهولي .
ريم : نعم ؟؟؟؟ انت فاكر نفسك مين يعني .لا طبعا .
جاسر بتذمر غاضب مليش دعوه .مش مشكلتي .هو قالي دا واجب ضيافه من الجيران .
ريم حبت تدايقه .واجب الضيافه دا بنعمله مع الناس المحترمه مش …….
فجاه قاطعها صوت حسن من ع السلالم .
حسن بقسوه ريم ؟ ايه اللي بتعمليه دا
ريم و رجليها بدات ترجع خطوات ل ورا بخوف
و جاسر خد باله و بصلها باستغراب .
حسن راح بسرعه قدام جاسر
حسن اتفضل حضرتك يا بيه ع شقتك وهي هتيجي تروقلك الشقه .متولي قالي ع حضرتك
جاسر بعيون مدهوشه و عيونه ع حسن و ساعات بيمررها ع ريم .و لاحظ خوفها و انكماشها
جاسر بصوت رخيم و حضرتك تبقي مين
حسن و بص ل ريم بعتاب انا بابا ريم
جاسر بصوت صارم بنتك لسانها طويل .ياريت تربيها و بص ل ريم ببرود
ف اتحولت نظرات ريم الخائفه ل نظرات رعب …
جاسر مهتمش و مشي بثبات راح ع شقته اللي قصادهم .
فجاه وقف
جاسر بتذكر. اه صحيح .
و بصلهم. ياريت هدومها دي تغيرها او تستحمي قبل ما تجيلي . تمام؟
حسن ب اسراع .حاضر يا بيه
ريم و بتبص ل جاسر بوجع وحاسه بظلم .
جاسر راح شقته و قفلها
ريم واقفه مرعوبه
اول حسن ما بصلها .جريت ع اوضتها
حسن دخل وراها بسرعه وقفل باب الشقه
حسن بغضب وهو رايح ع المطبخ. اه يابنت الكلاب
و فجاه جاب خرزانه او عصا صلبه ومسكها بغيظ وقال بغضب وربنا يربيكي من اول و جديد يا بنت الكلب .
ريم وهي بتجري بسرعه ع الاوضه وقلبها هيقف .جه ع بالها تستنجد ب جاسر .فجاه نفضت الافكار دي .دا هو اللي سخن حسن عليها
ريم بخوف وبتحاول تزق باب اوضتها علشان ميفتحش لحسن
حسن وصل باب اوضتها و بيزق
ريم بخوف انا اسفه والله مش هتتكرر تاني .انا كنت بنضف الشقه زي ما قلتلي
حسن وهو بيزق الباب بقوه. فضحانا ف كل حته .و بتتخانقي مع الراجل .انتي تعرفي هو يبقي مين يابنت الكلاب
ريم بفزع وعيون بتبحث عن منجد. مش هعمل كده تاني ارجوك
حسن زق الباب وفتحه بسهوله .هو اساسا كسر قفل الباب قبل كده علشان ميعرفوش يهربوا منه .
ريم ب انهيار ارجوك يا حسن بلاش بلاش والنبي جسمي ورم من الضرب .
حسن بغضب و نزل فوقها ضرب وهي بتتلوي و من كتر الوجع مفيهاش قوه تصرخ او حتي تعيط
نزل فوقها عشرات الضربات .
و ريم ف حاله من العذاب
فجاه وقف
حسن بعنف تقومي دلوقتي. تستحمي و تغيري هدومك دي و تروحي ل البيه تروقيله الشقه .فاهمه ؟ و بيشاور بالعصا
ف صرخت ريم بقوه حاضر حاضر
خرج حسن من اوضتها .
ف استرخت عروق جسم ريم و بدات قوتها ترجعلها .ف بكت و تألمت و تأوهت
ريم بتحاول تقف و جابت هدوم من دولابها .و هي بتتحرك فجاه .شافت نفسها ف المرايه ف بكت ب مراره .و صعبت عليها نفسها
ريم دخلت تستحمي . و الميه بتحرق ف علامات الضرب اللي ع جسمها .و افتكرت اللي جاسر قاله ع شكلها .ف زعلت اكتر و لما افتكرت انه السبب ان حسن ضربها بكت من جديد .
راحت اوضتها بحركه بطيئه .
لبست حاجه جميله رقيقه بلون وردي بنص كم و فتحه صغيره عند الرقبه و لحد الركبه .
اظهر معالمها الانثويه
و زاد جمالها لما سرحت شعرها الناعم المصبوغ بلون اشقر غامق .و راحت ع شقه جاسر .
جاسر بيتمشي ف الشقه و بيبص بزهق للكركبه اللي حواليه
ف قعد ع الكرسي بعد ما اخد شاور طبعا بعد الميه اللي ريم غرقته بيها
و زاكرته اخدته ليها.بملامحها الجميله الرقيقه و شعرها و صوتها وشكلها الهمجي ورغم كده كانت بردو جميله .
و ليه شاف الخوف ف عيونها .معقوله خافت منه.
جاسر بضحكه بريئه اكيد خافت .لدرجه عيطت كمان .ف ضحك تاني.
جاسر بتمهل بس ليه خافت من الراجل باباها دا ؟
فجاه رن جرس بابه ف ضحك اكيد هي.
ريم واقفه قدام الباب و حاسه بضعف مذله انكسار ظلم و عيونها ف الارض .و بتحاول جاهده تكتم دموعها علشان مش يشمت فيها.
بس ازاي تكتم دموعها ووجع جسمها لسه مطابش .
جاسر فتح الباب بابتسامه نصر
فجاه اندهش بنوته جميله بشعر جميل ولبس رقيق و جسم انثوي .و عيون بتلمع و خدود حمرا جمر ملتهبه من البكاء و شفايف مورده .
جاسر ب شك. انتي مين
ريم بهدوء وبتحاول تسيطر ع صوتها الباكي : انا ريم.
جاسر بضحكه خفيفه من براءتها و هدوءها .
جاسر برخامه ريم مين
ريم بصتله بعيون مستغربه وقالت ب رقه انت بجد مش فاكرني ؟
جاسر بضحك ع جمال اسلوبها و رقتها
جاسر برخامه. انا فاكر بنت شعرها متبهدل و لبسها كله ميه
ريم بعبوس طفولي وبتبص ف الارض و رقه. مش تتريق عليا
جاسر و بيبصلها بحنان و ميعرفش ازاي نسي انها اتشاكلت معاه وبيبصلها ببرراءه و سلام
ريم بصاله ومستسلمه ل ملامحه الجميله .و نست خالص انه اتعصب عليها و عاملها بعنف و كان السبب ف ضربهاا.
زي ما يكون نغمه ضحكته صالحتها و منحتها الامان
جاسر بهدوء و سعاده اتفضلي
دخلت ريم و بدات تتفحص المكان بعيونها .
جاسر بصرامه ورانا شغل كتير اووي
ريم بصتله ببراءه وقالت ب انوثه متقلقش ثواني وكل دا يبقي جاهز .
جاسر واقف بجسمه الصلب القوي .بس لا هو و لا هي حسوا ب وقوع قلبه .
جاسر بجد انجذب للجانب الهادي الانثوي دا اللي جواها …..سحررررر
ميعرفش ان البراءه و الانوثه و الرقه الزايده دي مجرد فطره انثويه. بتظهر بقوه بعد فترات الضرب او البكاء او الظلم .بيبقي.
ف وقت ضعف انثي ……
ريم حست بنقاء المكان .ف نست العلقه السخنه.و بدات تتحرك بخطوات ناعمه ف المكان و فرحت بجمال المكان.و زاد فرحتها خطوات جاسر القويه اللي بتتبع خطواتها الناعمه .كانها سند و دعم ليها .
و جاسر ماشي وراها بطريقه عمياء
مش عارف ايه اللي جراله
ريم و عيونها ع الاوض قالت ب رقه ابدأ منين
جاسر وقف قدامها بقامته الطويله و بنيته القويه وقال ب حنان قصدك نبدا منين
و ضحكلها ب ابتسامه خلت خدوده الرجوليه يترسم عليها احلي غمازات
ريم وهي سرحانه ف ضحكته. غمازاتك حلوين
جاسر بانجذاب وانتي خدودك تجنن
ريم ب انتباه و دهشه ايه؟
جاسر وهو مركز فيهم. هو ايه اللي حمرهم كده
ريم ضحكت بخجل. و هل يوجد افضل من ضحكه ال انثي بعد البكاء .
جاسر حرام عليكي.ارحميني .مكنتش اعرف انك لما بتستحمي بتحلوي اوووي كده
ريم بغضب لا والله
جاسر بهدوء و مسكها من خدودها متفكريش تاني مره تعلي صوتك عليا تاني .فاهمه
ريم بعد ايدك عني
جاسر غضب من معاملتها الجافه دي
جاسر ب جبروت طب يلا نضفي بقا و مش هساعدك
ضحكت ريم بسخريه خفيفه
جاسر بتضحكي ع ايه
ريم اصله عقاب سهل يعني .كنت بحسبك هتضرب
جاسر قرب منها. وقال بمعاكسه بتحبي الضرب ؟
ريم بزعل لا طبعا
جاسر باهتمام. بس بس خلاص متزعليش .
ريم بصت ف الارض بوجع لما افتكرت ضرب حسن ليها
جاسر بحنان و بيملس ع شعرها. و بيبص لعيونها اللي بتحاول تهرب منه
خلاص بقا مكنش قصدي ادايقك
ومسك كتفها ب ايده ب حنان ووقفها قدامه
و قال. انتي رتبي دي و انا هرتب دي
و طبطب ع ضهرها بحنان تشجيع ليها
ف غمضت ريم عيونها ب ارتياح
دفء ايده ورقتها خففت اثر ضربه ع ضهرها
و بدأو يرتبوا الشقه.