رواية ماذا جنيت أنا الفصل الرابع عشر 14 بقلم هند حمدي عبر دليل الروايات
رواية ماذا جنيت انا البارت الرابع عشر 14
صدم شهااب الذي وجد اثير مكممه ومكبله من يديهاااا
وفاقده للوعي علي الفراش ...
وجد الحاج مهران يمسك بالسيدتان ويقيدهم ...
لولا انكم حريم لكنت فضلت اضرب فيكم لحد ما يبنلكم صاحب بس الحق مش عليكم علي اللي اجركم وخلاكم تعملوا ف المسكينه دي كدااااا
شهاب .... الذي ذهب إلى اثير ليري ما بها .. فك وثاقها وتكميمها وصعق وهو يري فستانها المرفوع للاعلي فقد ظن ان تلك النسوه قاموا بيآذاها
***
شيل يدك من عليها ... وابعت حد من الغفر للوحده يجيب الدكتوره بسرعه نشوف المسكينه دي اتعمل فيها ايه
وحسابك معايا بعدين علي اللي حصل
---
نادي مهران علي السيده رقيه لتاتي لتقوم بتغير ثوب اثير
وتجلس بجوارها حتي تاتي الطبيبه
وسحب تلك السيدتااان معه للخارج ونادي علي احد الغفر
ليمسكوا بهم ..... واد يا سلااامه
تاخد الحرمتين دوول وتلطخ وشهم بالسواد وتركبهم الحماره بالمجلوب .... وتعرف اهل البلد انهم اتجفشوا وهما بيسرجوا من بيت الحاج مهران وبعدها ترميهم بره البلد وميعتبوهاش تاااااني والا هكسر رجبيهم
***
اتت الطبيبه وانتظر شهاب بالخارج لان الحاج مهران رفض ان يدخل معها
يارب ميكنش اللي ف بالي حصل ... انا غلط يارب بس بلاش هي تدفع التمن
بعد بعض كم الوقت خرجت الطبيبه ... فتلهف شهاب للاطمنان علي اثير
خير يا دكتوره ... هي كويسه حصلها حاجه يعني اقصد احممممم
تحدثت الطبيبه ..... اطمن هي كويسه بس واضح انها اتعرضت لضغط عصبي شديد فاعصابها مستحملتش
انا ادتها حقنه مهدئه مش هتفوق قبل الصبح
بس ممنوع تتعرض لاي ضغط عصبي دا ممكن يسببلها انهيار ... وكمان هي ضعيفه محتاجه تغذيه كويسه
***
شادي كان يستمع لما حدث لاثير ولاول مره يشعر بالندم علي ذنب قام به .... فهي رغم كل شئ حبيبته وليس لها ذنب
***
كاد شهاب يدخل الي غرفه اثير ليطمئن عليها بنفسه الا ان الحاج مهران وقف امامه
عندك رايح فين يابن الاسيوطي ...
لاااااااا هتدخل ولا هتشفها إلا لما تصحي واعرف هي عوزه ايه واللي هتعوزوا هنفذوا
لولااا ان مرت الغفير جتلي وجالتلي ان فيه اتنين شكلهم غريب دخلوا عند البت وجرينا عليها ولقناها مفرفره في ايدهم ولحقناها قبل ما ينفذوا اللي طلبته كان الله اعلم جرالها ايه
يا جدي والله العظيم ....
بس متحلفش باسم الله عمر الحرمتين دول ما هيعملوا كدا الا بامر منك .... كان غرضك ايه من اللي كنت عوزوا دا .... مش حرام عليك مش كفايه ابوهاااا جاي تكمل عليها ...... اخص علي ربيتك لولا عضم التربه كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك
---
شادي بغرفته بعد ان اطمئن علي اثير ...
اخرج بعضآ من صورها التي بحوزته .... ثم قبلها
سامحيني يا نن عيني اوعدك اني هعوضك عن كل دا متخافيش انا خلاص اخدت قراري هنسافر بره ..
اكيد مش هطيقي تبصي ف وش شهاب تاني هجهزلك باسبور باسم مستعار وهاخدك ونهرب ونعيش وننسي كل حاجه .... بس هصبر لحد ما تشدي حيلك
***
ذهب عصام الي اروي سكرتيره شهاب بالشركه ليخبرها بخبر زواجه
اروي .... افندم .. شادي بيه مش موجود مسافر
عصام .... عارف يا قطه انا جيلك انتي ف مصلحه ولقمه حلوه هنقسمها سوا
اروي .... افندم مصلحه بيني وبينك انتي مستحيل ونظرت له بتقزز
عصام ... براحه علي نفسك يا حلوه اقعدي واسمعي وانتي هتفهمي
فقص عليها هبر زواجه من الفتاه التي اتت مع ابيها .... واضاف بعض البهارات من عنده ليشعلها لمصلحته
بنت االللللل ... بقي دي حتت العيله المفعوصه تتجوزه وتخلي ذي الخاتم ف صباعها ذي ما حكتلي
بقي يسبني انا وياخد دي
الحب بقي يا سنيوره هو انا عقولك مانتي ادري
اروي .... تمام هو واتجوز خلاص فين بقي المصلحه
عصام ضربه هناخد منها 100 الف جنيه انتي 50 ومحسوبك 50 ... ونحرق بيها قلبوا وهنلبسها لست الحسن وابوهاااا
اروي بعد تفكير ..... تمام والمطلوب
عصام بضحكه بشر .... هقولك
***
يا عادل انتي لازم تفوق انت كدا هضيع مني دانت اللي عايش عشانه انت امتدادي ف الدنيا
عادل وهو يحاول خبط راسه بالحائط
ابوس ايدك يا بابا هااااات البودره مش قادره دماغي هتنفجر ... لو مدتنيش هقتل نفسي سامعني هقتل نفسي
كل هذا وهو يتحدث بهستريا
فضطر مصطفي ان يعطي الجرعه التي تلزمه حتي يهداااا
يا عادل الفلوس اللي معايا قربت تخلص علي الزفت دا واحنا هربانين يعني مش هنقدر نجيب فلوس من اي مكان انت لازم تتعالج كدا هضيع مني
كل هذا وعادل ياخذ جرعته واصبح بعالمه الخاص
***
شهاب تسلل الي غرفه اسيل اثناء ذهاب الحاج مهران لصلاه الفجر وكذلك والدته
نظر اليها فوجدها نائمه كالملاك لا تحرك ساكنآ
فزاد شعوره بالندم علي ما قام به وقرر تصليح ما قام به فقط فرصه واحده لتسامحه
جلس بجوارها علي الفراش وامسك احدي يديها ووضعها بين يديه ... سامحيني يا اثير واوعدك اني هعوضك عن كل اللي شفتي بس سامحيني
متكرهنيش يا اثير والله ما قولتلهم يجوا جنبك خااالص معرفش عملوا كدا ليه ولولا جدي طردهم انا كنت خنقتهم
فوقي وسامحيني وهعملك فرح احسن من دا 100 مره
بدءت اثير تآن ..... وبداءت بالافاقه وبدءت تهلوس
اسفه يا بابا مش هعمل كدا تاني ... طيب بلاش الحزام بيوجعني ... طب اديني بق ميه يا امي قوليلوا يفكني
بلاااااااش يا شهاااااب حرام عليك
اتي على صرختها الاخيره كلا من مهران ورقيه واخرجوا شهاب من امامها حتي لا تنهار
بدءت ترتعش ..... رقيه اهدي يا ضنايا انتي معايا متخافيش .... اسم الله عليكي يا ضنايا الله اكبر
حلم وحش اوووي يا ماما مكنتش عرفه افوق منه .... كان بابا بيعذبني ذي ما كان بيعمل معايا وانا بترجاه يسبني
وفاجئه بركز ف وشه لقيته شهااااب ....
انا خايفه شهاب يزعقلي عشان نمت بعد الفرح ومستنتوش
رقيه والحاج مهران وهما ينظرون لبعضهم
رفيه ...هو انتي مش فكره حصلك ايه بعد ما دخلتي الاوضه. ...
اثير كل اللي فكره اني فضلت اعده لوحدي واعدت افرك ف ايديا لحد مل نمت تقريبا وصحيت علي الحلم الوحش دا
رقيه ..... يعني مش فكره الست
الحاج مهران سريعآ ..... يا بتي حماتك دخلت تطمن عليكي لقيتك غميانه وندتلنا ومن ساعتها واحنا جنبك متخافيش
اثير ...... طب وشهاب مزعلش من اللي حصل
مهران .... لع يا ستي مزعلش وواجف بره هيموت ويطمن عليكي . وهروح اندهلوا اهوووو
***
خرج مهران سريعآ ... وجد شهاب امام الباب واستمع الي كل ما دار
مهران .. طبعآ سمعت اتصل بالدكتوره دلوووك نفهم اللي حوصل رقمها علي الروچيته خد
الطبيبه ...... اوعي حد يفكرها بالي حصل دا ممكن يعمل انتكاسه .... واضح ان عقلها رفض يصدق اللي حصل فدا اشاره للمخ بمسح الجرء داااا
بس احب اعرفكم معني كداااا .. ان ممكن مع اول صغط عصبي ممكن علي اقل تقدير تفقد الذاكره
لان دا هيبقي الحل الوحيد لمشاكلها
***
دخل شهاب الي اثير .... فوجدها تنظر له بتوجس وخائفه منه ..
والله ياسب شهاب غصب عني معرفش حصل ايه
شهاب لفرحته انها نسيت ما حدث وان القدر اعطاه فرصه لتصيح خطائه
هششش مش عاوز اسمع ولا كلمه ... بقي عروسه تنام يوم فرحهااااا لا انا بقيت فخر الرجوله ف العيله بسببك يا هاانم .... كل ذلك واثير لم تفهم مقصده
شهاب .... ماما لو سمحتي ممكن تخلي حد يجبلنا اكل انا هاكل مع الست الدلوعه وهاكلها بنفسي
ذهبت رقيه واحضرت اخدي صواني العشاء الممتلئ لما لذ وطاب ....
اخذ شهاب يطعمها وكل ما رفصت الطعام يزيد لها الكميه حتي تضطر الي فتح فمها
اثير .... تعرف ان بعد وفاه امي محدش عملها واكلني
كان لما بابا بيربطني ويحرمني من الاكل
كانت ماما بتدخلي من وراه وتلكلني وتخرج من غير ما يحس .... كنت ببقي فرحانه اوي وهي بتاكلني ف بوقي ذي الاطفال
شعر شهاب بالحزن عليها ... وعلم انه لم يختلف عن ابيها كثيرا .....
هشش انسي كل دا .... واشربي اللبن ونامي .... وبكره اعوضك عن كل دا
شعرت اثير انها تحلم .... ‘لكنها لم تريد ان تصحو منه
***
مراااد .... مع احدي زملاءه ف الهاتف
با مراد انت مسلمتش سلاحك لحد دلوقتي واتسآلت عليه ف الاداره عليه وبقيت اراوغهم
قولتلك هعمل به مصلحه وارجعوا .... لاني اقسمت اني مش هنفذها الا بالسلاح الميري.... عشان احس اني رديت اعتباري
طب يا عم بسرعه لاني مكلف باستلام السلاح وانت كدا هتاذيني
***
وجد شادي والدته بالمطبخ فذهب اليها ليطمئن علي اثير
ااامي الغااالي .... ثم قبل يدهااااا
يا بكااااش ... يلي مهون عليا همي ايه اللي مصحيك بدري ولا لسه منمتش كالعاده
فككك مني و منيني علي اثير فاقت ولا لسه
اخبرته ما حدث .... فتبتسم بوجهها طب كويس يا امي
هروح انام ومحدش يصحيني دلوقتي
انصرف علي غرفته .... واخذ يكسر كل ما تطوله يداه
لااااااااا مش معقول بعد كل دا والخطه تفشل والهانم متفتكرش اللي حصل ..
اثيرررررر انتي بتاعتي انا وبس هخطفك ونهرب بعيد وهننسي كل الارف دااااا ولو رفضتي هموتك واموت نفسي يعني يا نكون لبعض يا نروح مع بعض