رواية ماذا جنيت أنا الفصل الثامن عشر 18 بقلم هند حمدي عبر دليل الروايات
رواية ماذا جنيت انا البارت الثامن عشر 18
شهااب .... شعر بدوار بل حس بضياع ... هل ما سمعه
صحيح هل استطاعت ذبحه بدم بارد ...
قامت بشق قلبه نصفين💔 ......
هل كل ما فات تمثيل للانتقام منه علي قسوته في بادي الامر ... هل حبها له ثمثيل للايقاع به لااااا والله لن يحدث
شهاب .... لو اللي ف دماغي صح يبقي اللي فكرت فيه صح ..
اهدي يا شهاب ممكن يكون ابوها اللي عمل كدا هو احتمال بعيد بس وارد ..... ياريت يكون هو
اثير عمرها ما تعرف تروح ولا تجي ولا تعرف يعني ايه خلع ... ماهو يا والدها. ..... ياااااه مراد😡
ورحمه بنتي يا اثير لو طلع صح ... لسففك التراب وكل اللي شفتي مع ابوكي ميجيش شعره ف اللي هيحصلك
قام بالاتصال بصديقه ف الداخليه الذي كلفه بالبحث عن عصام
الووو .. فينك يا صاحبي دا الوااد طلع بيعمل بلااااوي اولها
شهاب ... سيبك من الزفت دا بص هديلك رقم قضيه تعرفلي اللي رفعها مين واللي كان شغال عليها بس بالسر
تماااام .. دا شئ سهل .. اديني التفاصيل ونص ساعه وكل المعلومات هتبقي عندك
***
طلب سكرتيرته الجديده الذي حتي لم ينظر لوجهها واعتبرها نذير شؤم ليومها الاول
ابعتيلي مدير الشؤن القانونيه بسرعه... وكل حديثه صريخ فقط
حاضر حاضر عن اذنك 😖
اتي الموظف وهو يدعو الله ان ينفد بعمره من هذه المقابله
اتفضل دا اعلااااان قضيه مرفوعه عليا .. اتصرف وكمان ترفعلي قضيه طاااعه مفهوووووم
حاااضر معاليك .. متقلقش ......حاجه تانيه
تخصم لكل الموظفين بوم كامل من رواتبهم واللي هسمع بس انه همس بالموضوع دااا هينفصل من غير شهاده خبره ولا حتي مكافئه مفهووووووم😡
حاضر حاضر
***
اخرج هاتفه .... وفتح ملف الصور واخذ يقلب بصورها الذي التقطها خفيه وبعضها التقطها وهي نائمه
انا يا اثير تعمليني مهزئه بين الموظفين اللي كانوا بيخافوا يرفعوا عنهم فيا دلوقتي بيتريقوا عليا مرتي عوزه تخلعني
ثم انا صابر لحد ما اتاكدد .. عرفه لو طلعتي بريئه
وملكيش ذنب هاخدك وهنسافر باريس وهلففك العالم وهعوضك ومش هخلي الحزن يعرفلك طريق ووو
وصدع رنين هاتفه فوحد صديقه ... ارتعشت يده مما هو قادم ... خشيه ان يتاكد ظنه
الووووو .. ايوه يا شهاب اللي رفع القضيه واحد اسمه مراد ودا ظابط علي فكره بتوكيل من احمممم المدام
انا اسف. بس التفاصيل جت ادامي وعرفت انها احم مراتك .... هو فيه ايه يا شهاب
لم يسمع سوا اغلاق الخط بوجهه
كانت كلمات صديقه مثل الشراره التي اطلقت الوحش بداخله فاصبح مثل الثور الهائج ليييييىه يا اثير ليييييييه دانتي الوحيده اللي قلبي اتفتحلها بعدها ليييييه وقام بتحطيم المكتب عن اخره ..... ثم اخذ مفاتيحه وهاتفه وذهب من الشركه باكملها وهو لا يري امامه من غضبه
بقلم هند حمدي
كانت اثير تذير مثل الفراشه من فرحتها واخذت والدتها معها الي الغرفه التي ستبيت بها مع شهاب
قوليلي بقي يا ماما البس ايه لما يجي اختاري معايا دا ولا داا ...... لما يجي اقوله ايه يعني المفروض الست تستقبل جوزها اذي ...... طيب اسعدوا اذي عوزاكي تقوليلي كل حاجه ... نفسي افرحوا ذي ما فرحني
رقيه .... كانت تشعر بحدوث شئ سئ ولكنها كذبت شعورها واخذت تستعذ بالله
عيني بارده عليكي با بنتي .. خايفه لحسدك والله
ربنا يهدي سركوا ويبعد عنكم الشيطان
بصي بقي اول مت يجي شهاب تجري عليه وانتي مبتسمه وتقوليلوا وحشتني وبعد كداا
سمعوا طرقآ علي الباب فاتت الخادمه لتخبرهم ان الحاج مهران اني وهو بالاسفل ينتظرهم
طارت اثير فرحآ وقفزت مثل الاطفال وذهبت لاستقباله
اما السيده رقيه شعرت ان مجيئه وراءه شئ غير مطمئن
كان مهران يجلس ف الصالون ويضرب الارض بعصاه الابنوس ... اتت اثير وخلفها السيده رقيه
جدوووو حبيبي حمدلله علي السلامه .. وذهبت لتحتضنه وتقبل يده ولكنه اوقفهاااا بيده
معلش يا بتي اصلي تعبان شويه
ترقرقت الدموع بعينيها ولكنها تماسكت .. ولا يهم حضرتك المهم انك بخير
لم يعيرها اهتمام ... ونظر لرقيه
اذيك يا ام الغالي ...... كيفك وكيف صحتك
شعرت رقيه ان القادم لا يبشر بالخير ... االحمد لله يا حاج حمدلله علي سلامتك
ثم قام من مجلسه ... خلي حد يطلعلي الشنطه علي اوضتي ... وابعتي شادي دلوك ومحدش يدخل علينا مهما كان السبب مفهووم
رقيه ... تمام يا حاج
***
شادي ... الو ايه با زفت ابعتلي الباسبورات باي طريقه
عصام ... تؤ تؤ تخلع وتسبني انسي
شادي .. بقولك الخطه فشلت والوضع ذي الزفت ولازم الباسبور يكون معايا عشان اعرف اتصرف
عصام.. بقولك ايه انت تسايس الاموره بتاعتك لحد الباب بره وتجبها عند العربيه وانا هطلع اخضرهاااااا ونخلع كلنا الوقت مش في صالح حد
شادي .. وهو يضع يده علي سلاحه .. اظاهر دا الحل ساعه بالكتير وتكون ادام الفيلا سلام
شادي ... اظاهر ان وقت حسابك جه ولازم نصفي
اتت السيده رقيه له ...
شاادي قووم بسرعه جدك مهران جه وعلي وشه غضب الدنيا وطلبك بسرعه معرفس ليه
شادي ... اهي كدا كملت وطبلت
***
علم شادي ان الصور وقعت بيده فدبر حيله للافلات من يد جده الذي اذا علم الحقيقه سيدفنه حي علي اقل تقدير
وهو ذاهب لغرفه جده .. ف سره سامحيني يا اثير بس ما باليد حيله
جدوو حبيبي حمدلله علي السلامه نورت مصر
مهران ....جفل الباب وراك و اجعد وبطل شغل البهلونات دا
حاضر يا جدووو ....
قسما عظما يا شادي لو كدبت ف حرف واحد من اللي هسئلك فيه لهعملك عبره تتحاكي عنها الناس سنين جدام
ابتلع شادي ريقه .. احممم مقدرش يا جدو بس خير قلقتني
رمي مهران الظرف امام شادي وهو يركز ليري رده فعله
احمممم .. هو الظرف دا وصل اخصرتك اذي دا كان معايا وجيت احرقوا ملقتوش
مهران .. يعني بتعترف انه كان معاك ...ايه حجيجه الصور دي يابن اخوي
شادي ... اصل يا جدو ... طب اوعدني ان الكلام دا مش هيطلع برناااا شهاب لو عرف ممكن يقتلها ويروح فيها
مهرااااان انطج وخلصني
شادي ... بس يا جدو في يوم جتلي اثير وهي منهاره من العياط وقالتلي انها من فتره قبل ما تعرف شهاب
اتعرفت علي ساب من منطقتهم وكانت بتقابلوا مت ورا اهلها وكان بيخليها تنزلوا من اابالكونه ... ففمره اخدها وسهرها وخلها تشرب وبعد ما فائت لقتوا بيهددها بالصور دي ويا تدفعلوا مبلغ كبير با يينشر صورها ويفضحها وهي مش عرفه تعمل ايه ... اترجتني است عليها لانها خايفه من شهاب ليتهور ....
ف طبعا ... تحسبآ للفضيحه قابلت الشاب دا واخد مبلغ كبير واداني الصور ودا كان وقت سفرنا فملحقتش اتخلص منها وشكلها وقعت مني هناك ودا اللي حصل حتي لو مش مصدقني اسئل شهاب عن المبلغ اللي سحبتوا من الشركه
مهران كان مصدوووم ولكن الصور واضحه ... وقد ابلغه شهاب سابقآ ان شادي قام بسحب مبلغ كبير دون ابداء سبب ... فتاكد ان شادي لا يكذب
اجده يا بتي تخيبي ظني قيكي يا خساره
كتر خيرك يا ولدي انك لحجت الفضيحه بس كان المفروض تقولي .. بس يلااااا العيب علي شهاب اللي بيدي اسمه لمين ما كان ... اطلع وسبني ارتاح
شادي ... امرك يا جدو ... ابتسم لانتصار خطته واقناع جده ... انه المضحي من اجل العائله
***
مصطفي ... وجد حاله عادل تسوء اكثر فاكثر والادمان بدء ينهش جسده ... فقرر الجوء لصهره ليقف بجواره فما لزمه هذه الزيجه البائسه اذا لم بستفد منهاااا
***
كانت اثير والسيده رقيه يحصرون طعام الغداء ويتثامرون
معلش يا اثير شكل جدك تعبان من السفر بس اكيد هيصلحك لما يصحي وتقولي ماما قالت...
شاور شادي لاثير ان تاتي دون ان تراه والدته
عن اذنك يا ماما راجعالك علي طول
..مالك يا شادي ساحبني من ايدي ورايح بيا علي فين
هقولك بره بس يلااا انجزي معايا ... وصلوا الي البوابه الرئيسيه وبمجرد وصولهم كانت البوابه تفتح ودخل شهاب
بسيارته ولولا تنحيهم كان سوف يدعسهم بسيارته
اوقف سيارته التي غبارها ملئ الجوو ...
الهانم رايحه فين ... اثير شعرت بالرعب من منظره
شادي ... مش رايحين يا ابيه كنا ف الجنينه وهي كانت حبه تتمشي وتتفرج عليها
شهاااب .. كان ينظر بشر لاثير ... ورايااااا
ذهب شهاب لغرفته .... ولم ينظر حتي لوجهه والدته من شده غضبه ..
رقيه ... انا قلبي قالي ان الليله دي مش هتعدي علي خير استر يارب
ذهبت اثير خلفه لتري ما به وما سر هذا التغير
***
دخلت فوجدته يجلس علي الفراش
اثير .. مالك يا شهاب فيه ايه .. هو حصل حاجه زعلتك
شهاب ... اخذ يضحك بطريقه مرعبه ... شهاب لا والله كويس .... انتي نسيتي نفسك ولا اايه اذي تنطقي اسمي قبل ما تقولي با سيدي شكلك نسيتي
اثير ... انتب بتقول ايه انت ف وعيك انا اثير مراتك
شهااب ... مد ساقه .. تعالي قلعيني الجزمه يا مراتي وكل ما اجي من بره تقلعيني الجزمه وتجيبي ميه وملح وتغسليهم.
يلااا😡
اثير برعب انطلقت لتقوم بما امرها به فقامت بخلع واحده منهم وهي تبكي ثم قام برفع قدمه علي كتفها ...
لازم تعرفي ان دا مكانك تحت رجلي ... جاريه لمتعتي ..حشره وقت ما احب افعصها ملهاش تمن
ثم قام بدفعها بقدمه انجري هاتي الميه يلاااااا
كانت اثير تبكي فقط ... وتذكرت والدتها وهي تقوم بمثل تلك الاشياء وكانت لا تتلقي سوء الالم .. فقررت المواجهه
اتت بالماء .. وذهبت اليه ...
قربي مستنيه ايه اجي اشيلك
عاوز الميه . اهاااااه .. ثم قامت بسكبها عليه
لم يتحدث قلم بخلع جاكته وتشمير ساعديه ثم قام بفك حزامه وذهب اليهااااا
الجاريه لما بتغضب سيدها بيعاقبهاااااا ... واظاهر انك هتتربي من اول وجديد يا خداااامه شهاب الاسيوطي
ثم قام بدفعها علي الارض وقام بضربها بحزامه ولم يترك جزء من جسدها الا وطاله ... ودلوقتي يا حيوانه تقومي ‘تبوسي علي ايدي وتطلبي السماح والا وربي لفضل اضرب فيكي لحد ما نفسك يتقطع
اخذت تزحف اليه حتي وصلت لعنده .. وحاولت الوصل ليده ولكنه كان يسحبها لازللها اكثر . واخيرا تكرم وجعلها تقبل يده وتطلب منه السماح .
ايوه كداااا خليكي شاطره .. من النهارده نومتك علي الارض من غير فرش جنب سريري عشان يبقي مقامك من مقام جزمي ودا شرف ليكي
اثير ... التي لم تعد تري امامها من كثر الدموع والضرب
حاااضر خاااااضر
شهاب ... ولو حد عرف اللي بنا متلوميش الا نفسك
***
شادي عند حضور اخيه ... ذهب هو من المنزل واخذ عصام تحسبا ان يراه احد
السيده اثير ... الحق با حاج مهران شهاب جه ونازل ف البنيه صرب هتموت ف ايده
مهراان ... ملناش صالح واحد وبيربي مرته ... وانتي متدخليش
صدمت رقيه من رده فعله ولكنها لم تملك سوا الدعاء لتلك المسكينه
مهران ... شعر بالشفقه علي اثير ... طيب روحي حضري الوكل ونادلهم يتغدوا معاياااا. يلاااااا همي
ذهبت رقيه سريعا وذهبت اليهم ففتحت الباب دون اذن فوجدت😯
يتبع .. ماذا جنيت انا الفصل 19 أضغط هنا