رواية ماذا جنيت أنا الفصل التاسع عشر 19 بقلم هند حمدي عبر دليل الروايات
رواية ماذا جنيت انا البارت التاسع عشر 19
دخلت السيده رقيه فوجدت اثير تجلس ارضآ تحت اقدام شهاب وتقوم بتجفيف الماء المكسوب بملابسها في منظر مهين لها😢 وهو يشرف عليها من علوو
رقيه لتشعر بالغضب علي حال طفلتها ...
اااايه يا اثير دا😡 ايه اللي بتعملي دا
وانت اذي يا شهاب تعمل فيها كدا.
هااااه وايه الكدمه اللي ف وشك دي انت ضربتها يا شهاب😬😡
شهاااب بمنتهي البرود .... مين قالك كدا بس يا ست الكل هو انا اقدر بردوا اضرب اثورتي حبيبتي
اثير حبت تقوم بدور الزوجه وحلفت تجبلي ميه عشان تغسلي رجلي لما لقتني راجع تعبان من الشغل بس يا عيني وقعت علي وشهاااا بالميه ادلقت فجت ف وشهااا
سيبك بقي قوليلي طبخه ايه يا ست الكل احسن انا ميت من الجوووع ... ثم مال علي اذنها .... دخولك يا امي من غير اذن ميتكررش كان ممكن نكون ف وضع مش كويس
رقيه .... تستغفر الله بسرها .. جدك تحت ومستنيكم تتغدوا معاه
شهاب .. جدي غريبه اكيد فيه حاجه .. عمومآ اسبقيني وانا واثير هنحصلك
نفخت رقيه بغيظ فكانت تريد الانفراد باثير والتحدث معها
ماشي يا شهاب متتاخروش وانتي ياهانم قومي وسيبي الزفت اللي ف ايدك دااا وخدي شور وحصليني
اثير ..... ححححاااااااضر
علم شهاب انها وصلت لقمه رعبها منه من نطقها المتقطع فشعر بالارتياح ولكن بقلبه غصه لا يستطع اخفاءها
***
التفت اليها شهاب بعد ذهاب والدته .. قومي غيري الزفت اللي لبساه دا وتنزلي ورايا وقسمآ عظمآ لو نطقتي بحرف لتكون نهايتك فهمه😡 واوعي مهما حصل تترزعي علي السفره تفضلي وقفه ورايا تخدمي عليا لحد ما اخلص اكل
اثير ... حاااااضر
***
كان الحاج مهران يتوسط المائده وشادي عاد من الخارج وكان يجلس معهم
شهاب ... حمدلله علي السلامه وانحني وقبل يده .. اخبار صحتك ايه
مهران ... الحمد لله يا ولدي كيفك انت وكيف احوالك ..
بلحظتها اتت اثير وبدءت بسكب الطعام للكل .. وبعدها وقوفت بجوار كرسي شهاب
شااادي ... ايه يا اثير مال وشك وكاد يذهب لها ليري ما بها
شهاب .. اقعد مكانك .... مرراتي مفهاش حاجه وخلي وشك ف طبقك
كاد شادي ان يسبه ولكنه تمالك اعصابه
عن اذنك يا جدو اصلي تعبان ومليش نفس
***
رقيه .. مالك يابنتي واقفه كدا ليه تعالي اقعدي عشان تاكلي
اثير .... لاااااا مممليييش نفس
رقيه ... يرضيك كدا يا حاج مهران قولها تقعد تاكل
الحاج مهران .. تجاهل حديثها .. جولي اخبار الشغل ايه
شهاب ... احمممم ميه .... فاتت له اثير بالمياه ولكنه تركها تحملها فتره
شهاب .. بعد الغدا هقعد مع حضرتك واشرحلك شويه تفاصيل وصفقات جديده ... ثم اخذ المياه وتركها كما هي
كان مهران يلاحظ تغير المعامله بينهم ولكنه اعتقد ان شهاب علم بخبر الصور ولذلك يؤدبهاااا
عند هذا الحد ... تركت رقيه الطعام ايضآ ..
اوقع شهاب المعلقه قصدا عند قدمه .. هاتيهاااا
كادت اثير ان تنحني لتحضر المعلقه التي اوقعها عن قصد
عند هذا الحد لم يتمالك مهران اعصابه واشفق عليها
هب واقفآ .. وبصوت جهوري .. شهااااب ورايا علي المكتب
بقلم هند حمدي
ذهب شهاب خلف مهران الي غرفه المكتب ...
فخارت قوي اثير وجلست ارضآ واخذت تبكي علي ما وصلت له وشعرت ان حالها سيصبح اسوء من والدتها
اتت رقيه فور دخولهم المكتب ... والغريب لم تتعاطف معها
بتعيطي .. عيطي وافضلي ولولي علي حالك
اخص خيبتي ظني فيكي .... بقي دي اثير بنتي اللي كنت فكره انها هتصلح حال ابني بعد ما شفت حبه ليها اللي قدرت تخلي قلبه يدق بعد ما قفلوا من سنين
طلعتي اجبن من انك تقوليله لااااا مكنش عشمي فيكي كدااا يا خساره خليكي راضيه بالذل اللي انتي فيه وخلي يعملك خدامه بالنهار وجاريه بليل وهمت لترحل
ماما ... التفتت لها رقيه ... وهي قلبها منفطر عليها ولكن يجب ان تصلح من شخصيتها المعدومه
اثير .. انا تعبانه ومحتجالك متتخليش عني انا ممكن اموت لو سبتيني
مدت رقيه يدها لاثير ... اوقفتها ومسحت دموعها
انتي محتاجه تلاقي نفسك يا اثير قبل اي حاجه تاني
انا هفضلك جنبك وهساعدك بس لو انتي عوزه تساعدي نفسك .... تعالي معايا واحكيلي اللي حصل وغير جوزك بالشكل دا
شهاب ... خرج هو وومهران من المكتب ....
امي يا امي ... تركت رقيه اثير بغرفه الجلوس وذهبت لشهاب
نعم يا حبيبي بتنده عليا ..... فمال علي اذنها
عوزك تقولي لاثير تجهز الليله. ولو متعرفش تجهز اذي عرفيها عشان ليلتها تعدي معايا
رقيه ..... حاااضر وربنا يستر
مهران .. يا ولدي اجده هنتاخر هم بينا
***
رقيه .. يابنتي معملتيش حاجه اذي يعني ابني انجنن الصبح يبقي طاير بيكي وبعد الضهر يمسح بيكي البلاط اكيد فيه حاجه حصلت وهنعرفها المهم شهاب عوزك تجهزي الليله
اثير ..... اجهز اذي يعني مش فهمه
رقيه .... هقولك بس تنفذي كلامي بالحرف
***
شادي يحاول الاتصال بعصام ولكنه يجد هاتفه مغلق
الله يخرب بيتك يا عصام الزفت وبعدين يا شادي هتجبلوا المبلغ اللي طلبوا منين وبعدين ادله ايه اللي تحت ايدوا اللي بتدني معقول كان بيسجلي واطي ويعملها .. وبعدين ليه مصمم اني اجيب اثير لعندوا قبل ما نسافر قلبي مش مطمن ولازم اتصرف بسرعه
***
مهران ومعه شهاب ف طريقهم لقسم الشرطه لمقابله صديقه .....
يعني مين عصام دا اللي مهتم به اوي كدا
شهاب ... دا اللي باع اسرار شغلي يا جدو ولازم احسبوا مش شهاب اللي يسيب طاره
وصلوا الي القسم ...
هاااا يا معتز فين الزفت اللي اسمه عصام وبعدين قولتلك اني عاوز المسئله ودي ليه جبته القسم
معتز .... اتفضل يا حاج مهران ارتاح ... واخذ بزراع شهاب للتحدث معه جانبآ
انا مجبتش عصام .... عصام مش ف القسم .. عصام انضرب بالنار وهو مروح بيته ولو اتعرف انك بدور عليه الشبوهات هتحوم حوليك ... وخصوصا انه صديق اخوك المقرب
شهاب ... انضرب بالرصاص طيب مين له مصلحه ف قتله ...وبعدين انا مالي هو انا كنت لقي
وبعدين هو عايش ولا غار ف داهيه
معتز ... لا عايش بس حالته خطيره ومش عرفين هيفوق ويدلنا هلي اللي حاول يقتله ولا ايه
مهران .. فيه ايه يا ولاااد متفهموني ... شهاب ابدا يا جدو يلااااا معايا وهفهمك كل حاجه ف السكه
معتز ... لا تاخد مين الحاج ضيفي النهارده وهنتعشي سوا اتكل انت علي الله ... ولا عايز الحكومه اللي ف البيت تديني جزاااا دي ما بتصدق تعرف ان الحاج هنا
نظر مهران لمعتز فعمز له فعلم انه يرير اخباره بشئ لا يريد شهاب معرفته فهذه طريقتهم منذه معرفتهم ببعضهم
مهران .. روح انت يا شهاب لاشغالك وانا هقعد مع معتز شويه اصلي ات حشته واتوحشت العيال لصغار
***
ذهب شهاب .. ليتفذ ما اقدم عليه
مهران .. خير يا معتز جلجتني فيه ايه
معتز ... مع الاسف مش خير يا حاج .. عصام لما انضرب بالنار ذبعا عملنا معاينه لبيته احممم فلقينا معاه حاجات تخصكم
اتفضل ... نظر مهران لتلك الاشياء .. فوجد نفس صور اثير التي راها سابقآ ... ووجد باسبور يحمل صورتها ولكن بكنيه مختلفه ... ووجد احدي الشيكات المستحقه الصرف له من شادي
مهران .. انا مش فاهم حاجه وايه علاقه اثير بالزفت اللي اسمه عصام .. فدار براسه ان عصام هو الشخص الذي تحدث عنه شادي
معتز ... بص يا حاج مهران المفروض ان الحاجات دي كانت تتحرز بس انا مقبتهمش ف المخضر ودا مخالف بس كدا احسن لان لو شهاب شاف الحاجات دي ممكن برتكب جرايم فقررت اني ابلغك وتخليك تتصرف
ولعلمك يا حاج .. الحلقه المفقوده هتلقيها مع شادي لانه الفتره اللي فاتت مكنش بيسبب شادي
وكمان ع فنا انه كان وهو سكران بيتكلم عن شادي وبيقول عايز يخطفها منه حليت ف عينه بس انا اللي هضحك علي الاتنين وهاخدهااا
معتز ... احمممم وكمان يا حاج معرفش اذا كان شهاب قالك ولا لا .. ان. ان. مراته رفعت عليه احم قضيه خلع
مهراااان كاد يشت عقله ... ويا وجعتهم المربره اللي ما طلع فيهم حد عدل
***
شهاب قبل صعوده الي المنزل
الووو .. عوزه تجهزلي سهره من اياهم بس عاوز فرس فااهم مش عاوز فيها غلطه. ساعه بالكتير وتكون هناك
***
ذهب شهاب الي غرفته مباشره فوجد اثير تجلس علي الفراش وترتدي احدي قمصان النوم القصيره وفوقها الروب الذي احكمت غلقه عليها .... وكانت تبكي بصمت ...
وكان باذنها سماعه بلوتوث ودارتها بشعرها الطويل
شهااب ... اايه عميتي مش شيفاني جيت
حمدلله علي السلامه ..
هاااه الله يسلمك يختي ...
ماما قالتلي انك عوزني النهارده وانا مش عرفه عايزني ف ايه .
شهاب ... رهو يقترب منها ... ويخلع ملابسه الي ان اصبح عارب الصدر امامها
فشعرت تثبر بالخووف .... قامت بتغطيه عينيها بيديها
شهاب ... ايه مش عجبك ولا حبيب القلب احلي طب اصبري يمكن اعجبك ... اخذ يقترب الي ان وصل الي الفراش والقاها عليه ... وثبت يديها بزراع والاخري حاول العبث بملابسها
للحظه كاد يضعف امامها واقترب ليقبلها فظهر وجه مراد امامه فاجئه ...
فوجدها مغمضه لعينيها ترتعش خوفآ منتظره قبلته
ولكن انتظارها طال ... حتي فتحت عينيها .. فوجدته يضحك .... متخافيش انتي مفكره نفسك ست ههههه انتي هواااا عمري ما شفتك واحده لازم تفهمي اني متجوزك شفقه ... وحتي ل. متخافيش انا مبخدش واحده غصب عنهاااا ...
انا شهاااب الاسيوطي اللي لما يشاوز لواحده تجيلوا زحفه
.
اقومي البسي .. عشر دقايق والافيكي جاهزه . هوربكي الستات عمله اذي
كل هذا ووالدته تستمع لكل شئ ... وتقوم بتهدى اثير من وقت لاخر
***
ذهب شهاب ومعه اثير الي شقته الخاصه وبمجرد ان فتح الباب وجدث اثير😯