رواية ماذا جنيت أنا البارت السادس بقلم هند حمدي عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل (deliil.com)
- ملحوظة عند البحث اكتب في جوجل (رواية ماذا جنيت انا) لكي تظهر لك جميع الفصول
رواية ماذا جنيت انا الفصل السادس 6
شهاب .... وهو ف ثوره غضبه لاحد رجاله
تقلبوا الدنيا لحد ما تلاقوها والا مشفش وش حد فيكم تاني. مفهووووم😡
وبعد ان انها مكالمته .. وجد رساله بهاتفه ....الهاتف الذي حاولت الاتصال به متاح الان
فقام علي الفور بالاتصال بها وهو يتوعد لها
الووووو .... فوجد صوت ذكوري حاد فوقع قلبه بقدميه خشئ ان تكون اثير خطفت
مين معاايا
شهاب .. فين صاحبه الموبايل دا
والد الطفل ... الولا ابني لاقي التلفون دا واحنا سبنا لحد ما صاحبه يكلم ويدينا حلااااوته
شهاااب .. بنفاذ صبر ولكن حاول تهدئه نفسه حتي لا يقوم بغلق الهاتف وضياع اخر خيط لايجادها فكاد قلبه يقفز فزعآ نن خوفه عليها ومما قد يكون اصابها
شهاب... اديني عنوانك وعشر دقايق وهكون عندك
وبالفعل دقائق وكان امام المقابر فعلم انها انتهزت الفرصه واتت لزياره والدتها ....
فتقابل مع الطفل ... احكيلي بقي لقيت التلفون اذي وفين
فقص عليه كل ما راه .. مما في ذلك اخذ افراد الامن للفتاه التي سقط منها الهاتف
شهاااب. .... يانهار اسود ومنيل يعني البت راحت ع القسم دي ... ثم القي حفنه من المال بوجههم واخذ هاتف اثير وانطلق باقصي سرعه للقسم التابع للحي
بقلم هند حمدي
شادي .. ماتنطق وتخلصتي مين الجوكر اللي تقصدوا
عصام ... اخوهاااا عادل ...بكاسين وتذكره من اياهم خرلي بكل حاجه. وعندوا استعداد يعمل ايه حاجه عشان الفلوس ..
شادي ... كدا تمام اوووي . هاتهوولي دا جه ف وقته
عصام .. عنيه ربع ساعه وهيكون ادامك.
---
اثير . والله ما عملت حاجه انا كنت بزور والدتي الله يرحمها😢
ااظابط من داخل المكتب ...
انت يا عسكري الزفت ايه الدوشه دي
اديكي جبتلنا الكلاام كتك البلاء
نظرت له وترقرقت الدموع بعينيها ففكرت الاستنجاج بشادي لانها اصبحت تخشي شهاب .... فتذكرت ان الهاتف ليس معها
ثم تحدثت بطفوله ... طب والله احسن كنت عوزه اهرب واهي جت من عند ربنا اقعد ف السجن وخلاص مفرقتش كتير
احد الحراس... انجري ادامي حضرت الظابط عوزك
---
فادخلها الي الظابط .. والاقي التحيه وانصرف
الظابط .... اسمك ايه وهو مشغول باوراق القضيه التب‘ي امامه
اثير مصطفي الراووي😞😞
الظابط ... هب واقفآ .... مين اثير معقول انا اكيد بحلم
اثير ... ابيه مراد معقووول😳😳
مرااد .. بهيام هو وداني ف داهيه الا ابيه مراد دي
تعالي اقعدي الاول .. تشربي ايه
اثير .. شكرا مش عوزه
لا هطلبك لموون هيديكي عرفك بتحبي اللمون بالنعناع
ثم جلس بالكرسي المقابل لها احكيلي بقي عمله ايه ف. حياتك اكيد دخلتي طب ذي ما كنتي بتحلمي عرفت انك جبتي مجموع كبير ... ووالدتك اخبارها ايه ..وصحيح ايه اللي وداكي المقابر ومعقول انكل مصطفي سمحلك تخرجي لوحدك
( مراد عثمان كان من اقرب جيران مصطفي وعائلته فهو يكبر اثير بعشره اعوام وكان يعتبرها طفلته المدلله ..فكان يعشقها ولمن كان من اسره متوسطه فتقدم لكليه الشرطه ليكون حاميها ويكون له سلطه ونفوذ ليوافق عليه والد اثير فهو يعلم شخصيته ان لم يكن له مصلحه بالزيجه فلم يمررها ع الاطلاق .... ولكن عندما تقدم لخطبتها رفض والدها رفضا قاطع ... واستغل نفوذه لايذاءه بعمله فقرر والد مراد ان ينقذ ابنه من براثن ذلك المتجبر الذي لم يرحم اهل بيته فما بالك بالاغراب. فترك منزله ليبعد النيران عن الكبريت كما يقولون
ولكن ظل مراد يتابعها باستمرار الا ف الفتره الاخيره فنشغل عنها بكثره قضايا ولم يعلم بزيجتها ..والااااا)
---
اخدت اثير تبكي .... هو حضرتك متعرفش ان والدتي اتوفت من شهر واجهشت بالبكاء
حزن مراد كثيرآ .... وحاول تهدئتهاااا وقام بالطبطه علي كتفها وفي اثناء ذلك دخل الحارس وبيده العصير فوجد الظابط يهدهدها. فترك العصير وخرج علي الفور يذيع اخر الاخبار
---
اثير ...... امسكي دا كارت فيه ارقامي ف ايه وقت حصل حاجه او احتجتي لحاجه كلميني واشربي العصير عشان اوصلك البيت
---
وصل شهاب لقسم الشرطه وهو بكامل ثورته ....ومنذه دخوله القسم وهو يري تغامز من بالقسم مع بعض
ولكن لم يبالي .... وصل الي المكتب الخاص بالظابط مراد ليستعلم عما حدث فسمع احد الحراس للاخر
وعملي فيها محترم ومش بتاع نسوان شمال وهو مريل علي حتت عيله جوه وعمال بحسس ويدادي جوه والله اعلم حصل ايه ... انما احنا بتحقيق
سمع سهاااب ذلك فلم ينتظر فقام بالهجوم علي المكتب دون اذن .... فوحد اثير تبتسم لمراد وهو يسقيها العصير بيده ويلقي عليها النكااات
---
شهاااب ... نهار ابوكي اسود .. هو ايه اللي بيحصل هنا يا بنت مصطفي هو انتي مدورهاااا ولا ايه
هبت اثير رغم ارتجاف قلبها عند حضوره احترم نفسك والا والله العظيم
شهاااب ..... والااااا ايه سمعيني فاضل ايه اداااامي وحسابك معايا عسير
مرااااد ....... انت مين واذي تدخل كدا من غير اذن وفين البهايم اللي بره
شهاااب .... انا مين انا شهاب باشا الاسيوطي ... ودخلت هنا عشان الهانم والبهايم اللي بره مش فضين بيتكلموا علي هيااامك بالهانم اللي مش عمله اعتبار لحد
واحسلك اسكت عشان تحافظ ع الدبوره اللي علي كتفك بدل ما اطيرهالك😉😉
اداااااامي يا زفته بدل ما اجرجرك ادام القسم كله
مراد تحرجر مين يا بتاع انت. بتاع ايه وتقربلك ايه عشان تعاملها كدااا
شهاااب ...... قرابه بسيطه خالص تبقي مراتي يا حيوااااان
ثم قام بلكمه وسحب اثير خلفه
لم يشعر مراد بالضربه من هول ما سمع .. فكانما سقط عليه دلوآ من الماء ...
لم يتحرك احد الحراس لانهم سمعوا كل ما دار وعلموا انه سخصيه لا يستهان بها
---
شهاااب قام بادخلها السياره ولكن خلفه . ثم صعد للسياره وقادها لبيت والدها ... لم تسمع سوي صوت شهيق وزفير من فوره غضبه ....
فلم تهتم ولمحت هاتفها ملقي ع الكرسي الذي بجانبه فاخذته واخرجت الهاند وقامت بتشغيل الهاتف علي ما تحب ليهدا من اعصابها .. لانها تعلم ان الليله لم تمر مرور الكرام سواء منه او من والدهااا
--
وصل الي منزلها ... ففتح الباب فوجدها منسجمه ومغمضه عينيها ... لن يتحدث قام بسحبها خلفه ووصل الي بيتها وقام بخلط الباب ضربات متتاليه حتي قام والدها بفتحه فوجده يسحب اثير من يدها وادخلها الي الصالون واغلق الباب بوجه والدهاااااا
---
ظلت اثير صامته وتنظر اليه.
ولكن نطقت اخيرا .... يلاااااا
فور دخوله .... والنظر اليها قام بلطمها علي وجهها مرتين حتي سالت الدماء من فمهااااا
ثم قام بثني زراعهاااااا ..... بقي انا شهاب الاسيوطي يتعمل فيه كدا من حتت عيله لا راحت ولا جت ... اتبهدل البهدله دي .... واروح اجبب مراتي من القسم
شعرت اثير ان زراعها كاد يكسر بيده ولكنها لم تنطق بحرف
ايه اللي حصل بينك وبينه ... حط ايده عليكي .. باسك صح ..... حصل ايه بنكوا انطقي ... واتخض عليه لما عرف انك مراتي .. حب قديم بقي .... عشان كدا حزينه من ساعه جوازناااا . فرقتك عنه يا حرام.
انطقي ساكته لييييه .... ثم القاها امامه فوقعت علي الارض متوهه
اااه ..... فوجدت نفسهااااا تحت قدميه
فتذكرت وضع والدتها وهي تقبل قدم والدها لكي يعفو عنها وبرحم طفتله فابت ذلك فتحاملت علي الامهااااا
وقامت سريعآ
عايز تسمع .... هي حاجه واحده اللي عندي ومعنديش غيرهاااااا.
(((#طلقني يابن الاسيوطي)))))
كاد يزهب اليها ليدق عنقها عما تحدثت به
دخل والدهااااا علي هذه الجمله
فارتعشت لا اراديآ فهي تعلم ماذا سيفعل
شهاااب .... طب كويس اهوو والدك جه تعالي اسمع بنتك عوزه ايه
ثم ذهب لاحد الكراسي ووضع ساق فوق الاخري فهو يعلم ان والدها سيجرها تحت قدميه لتقبل يده وتطلب الصفح
---
مصطفي ..... سمعت وبقولك اني موافقها علي اللي قالته طلق بنتي يا شهاااب بيه
اثير .... كتد تصيب بنوبه قلبيه والدها ينصفهااااا لاااا والف لاااااا لابد من وجود سبب لحديثه ذلك .. فهي كانت تستعد لتجمع شجاعتها للوقوف امامه لاول مره وتطالب بحقها ... ولكن والدها يوافقها الراي .... علمت ان القادم اسوء
شهااااااب ..... الله لا كدا بانت الحكايه .. انت وبنتك بتعملوا الجوازه نصبه تصطادوا وتقلبوا العريس وتقلبوا راللي بعده
ماهو يا كدا يا ظهر شاري وتمن البضاعه بسعر اغلي
اثير .. ايه اللي لنت بتقولوا دا
اراد شهاب الانتقام لكرمته منها لطلبها الطلاق
شهاب ... فيه يا سنيوره ابوكي اللي بتترعشي من خياله دا جالي المكتب وباس ايدي عشان ارضي اتكرم واتجوزك وعرض عليا تمنك ذي النخاس اللي بيبيع جواري لا وطلب احدد مده لو عايز ... يعني هو باع وانا اشتريت
وبقولك اهووووو ..... انت قبضت يبقي انا لازم اخد مزاجي الاول وارمي الفتافيت لغيري مش شهاب الاسيوطي اللي ياخد علي افاه من شويه جرابيع ذيكواااا
الفرح .... الخميس الجاي ... ولو رجلك قربت بره عتبت الباب هكسرهالك مفهووووم
وانت حسابك معاااايا ... ان ما خليتك تجيني زاحف علي بطنك وساحبها معاك تترجانوني وتبوسوا ايديا اسامحكوا مبقاش شهاب باشاااا الاسيوطي
لم تصدم اثير ..... من والدها ولكن ما جعل قلبها يتحول الي فتافيت مصراحه شهاب لها بحقيقه زواجهم فاقسمت انها لن تضعف ثانيتآ كفااها ظلمآ
فتركت والدها .... يرتعش من خوفه من شهاب وذهبت الي غرفتها واوصدتها عليها
عادل .... اخيها كان بغرفته وكان يستمع لكل ما دار من وراء الباب فهو اجبن من ان يواجهه شهاب
مصطفي .... عااااادل ....
لو اللي وعدتني به محصلش اعتربنا روحنا ورا الشمس انت متعرفش شهاب ونفوذه اللي بيقف ادامه بيفرموااا
عادل ... بصوت مرتعش متخفش يا بوووب اطمن وهو بداخله ربنا يستر
--
شهاب ذهب الي شقته الخاصه
وقد بدء حفلته الصاخبه فاخذ يحتسي الكحول بكثره... فدخلت عليه ...
شهاااب ....... اثير😳😳
يتبع