رواية قسوة قلبك البارت الخامس عشر 15 بقلم هاجر العفيفي
رواية قسوة قلبك الفصل الخامس عشر 15
فى المستشفى
عند ميرا كان محمود وسميه معاها فى الاوضه وعمرن رن على محمود وبلغه ان قصي اتصاب فى المهمه
محمود بصدمه : اتضرب بالنار طب العنوان ايه ياابنى
عمر : العنوان ........
محمود : طب مسافة السكه هكون هناك وقفل معاه
سميه وميرا مصدومين بس بالأخص ميرا
ميرا بقلق : ابيه قصي ماله يابابا
محمود : اتصاب وهو فى المهمه
سميه : طب هتروح
محمود : اه خلى بالك من ميرا سلام وخرج من الاوضه
ميرا بقلق : انا خايفه عليه اووى
سميه : متخافيش هيبقى بخير
محمود خرج من الاوضه ومن المستشفى باكملها ورمب عربيه وطلع على المستشفى ال فيها قصي
---
عند جيانا
خلصت شغل ولسه هتمشى
ميرنا : خبصتى ياجيانا
جيانا بابتسامه : اه خلصت كنتى محتاجه حاجه
ميرنا : لاء ياحبيبتى انا كنت هقولك متتاخريش بكره علشان المدير بيعمل مشكده وكده
جيانا : متخافيش مش هتاخر يلا باى
وخرجت من المحل واستنت تاكسى بس باسم خرج وشافها واقفه
باسم : ايه واقفه كده ليه
جيانا : احم مستنيه تاكسى علشان اروح
باسم : وانا موجود تعالى انا هوصلك
جيانا مسرعه : لاء شكرا انا راحه مشوار قبل مااروح متشكره ليك ولسه هتمشى باسم مسك ايدها
باسم : عادى اوصلك المكان ال انتى هتروحيه مفيهاش مشكله
جيانا : معلش ممكن حضرتك تسيبنى براحتى
باسم : ماشى بس المره الجايه هوصلك
جيانا : حضرتك انا مش بحب حد يوصلنى فى اى مكان انا بعرف اروح لوحدى عن اذنك ووقفت تاكسى وركبت ومشيت
باسم بغيظ : ماشى ماشى هتشوفى تكبرك ده هيوديكى على فين
عند جيانا
بعد ماركبت تاكسى قالت يوديها على عنوان المصحه
وفى نفسها
جيانا فى نفسها : ياااربى يعنى باسم ده طلعلى منين انا ماصدقت الاقى شغل
وبعد وقت وصلت على العنوان ونزلت حاسبت التاكسى ودخلت المصحه ولقت العسكرى واقف على الاوضه ال فيها اخوها غير ال كان واقف قبل كده
جيانا : سلام عليكم
العسكرى : وعليكم السلام
جيانا بتردد : لو سمحت هو ينفع ادخل اطمن على اخويا مش هتاخر والله
العسكرى : مينفعش ياانسه ده قصي بيه لو عرف مش هيعديها
جيانا جزت على اسنانها بغيظ وفى نفسها : انا موريش غير سى زفت ال طالعلى فى البخت ده
ووجهت كلامها للعسكرى بص والله مش هتاخر هو مين هيقولوا بس بس والله مشوفتش اخويا بقالى كتير وعايزه اطمن عليه معلش
العسكرى هى صعبت عليه اووى قالها : حاضر بس بسرعه 5 دقايق بس ماشى علشان ميحصليش مشكله
جيانا بفرحه : حاضر ربنا يخليك يارب
العسكرى اتفضلى ودخلها وقفل الباب
هى دخلت كان اخوها قاعد على الكرسى وباصص للشارع بشرود
جيانا دخلت براحه وصعب عليها ال حاله ال وصل ليها اخوها وراحت وقفت قدامه
وهو رفع وشه وبصلها وقام وقف وقال : جيانا عامله ايه مبتجيش ليه تطمنى عليا
جيانا بصتلوا ودموعها نزلت منها : مش عارفه اوصلك ياامجد بس للاسف انت السبب فى كله حاجه احنا وصلنلها
امجد بص فى الارض بحزن
جيانا بدموع وقهر : عارف ماما عامله ايه دلوقتى هتموت عليك عارف ان احنا ملناش سند عارف ان بسببك اتفصلت من الكليه عارف ان بسببك حصل كل حاجه وحشه واذى لينا طب احنا عملنا ليك ايه علشان تعمل فينا كده ده ال بابا وصاك بيه فغلا انا صعبان عليا حالنا وال احنا وصلناله بابا مات واخويا ماشاء الله بقا مدمن وحالته بقت زى الزفت وبقا رد سجون وانا مستقبلى خلاص ضاع والسنين ال اتعلمت فيها كلها راحت انا مش عارفه فاضل ايه تانى محصلش
امجد دموعه نزلت وقال : جيانا سامحونى غصب عنى والله
جيانا بسخريه : غصب عنك تدمر حياتنا وغصب عنك ادعى ربنا يسامحك الاول ياامجد وبعد كده احنا نسامحك واخدت شنطتها ولسه هتخرج
امجد مسرع : جيانا استنى
جيانا بدموع : معلش ياامجد اتاخرت وسابته وخرجت وهو رجع لشروده تانى
جيانا خرجت وهى بتجرى ودموعها بتنزل بغزاره ركبت تاكسى وراحت على البيت
بقلم هاجر عفيفي
فى المستشفى
عند قصي
محمود وصل ودخل بسرعه وسال على الغرفه ال فيها قصي وطلع بسرعه ووصل عند الغرفه كان عمر ومعاذ واقفين
محمود بقلق : خير ياولاد قصي عامل ايه
معاذ : متخافش ياعمى الدكتور ان الرصاصه جت فى كتفه وهو جوه بيشلوها
محمود بارتياح : الحمد لله بس هو بقاله قد ايه جوه
عمر : حوالى ساعه
محمود : بس مش كده كتير ده كله
معاذ : على مابيشلوها ويطهروا مكانها
وفى الوقت ده الدكتور خرج
عمر : طمنا يادكتور هو كويس
الدكتور : اه الحمد لله تقدروا تدخلوا تطمنوا عليه عن اذنكم وسابهم ومشى
كلهم دخلوا يطمنوا عليه
محمود بقلق : ايه ياابنى عامل ايه دلوقتى
قصي بتعب : الحمد لله جت سليمه
عمر : الحمد لله خوفتنا عليك ياابنى
معاذ : والله اعصابنا باظت خالص لما سمعنا الخبر
قصي : لاء متخافوش انا بقيت احسن
محمود : الحمد لله
عمر : لازم تاخد اجازه لحد ماكتفك يخف علشان ترتاح
معاذ : اه عمر عندو حق لازم ترتاح
قصي : ده ال هيحصل بقولك ياعمر قدملى على طلب اجازه للواء محمد
عمر : تمام اعتبروا حصل
قصي : تمام يلا علشان نمشى
محمود : مش المفروض نسال الدكتور الاول
قصي : لاء انتوا عارفين ان مش بحب قعدة المستشفيات يلا
عمر : هسال الدكتور واجي وخرج وسابهم
قصي : يلا
معاذ : طب اصبر ياابنى لما يسال الدكتور الاول
قصي : يلا وقام وقف بتعب وخرج
محمود بص لمعاذ بقلة حيله : دماغه ناشفه يلا ياابنى
وخرجوا وراه
---
فى منزل جيانا
دخلت وكانت باين على وشها العياط
جيانا : مساءالخير
كريمه بقلق : مساء النور يابنتى مالك
كاميليا : مساء النور عملتى ايه يابنتى
جيانا بتعب : معلش مش هقدر اتكلم دلوقتى تصبحوا على خير ودخلت وسابتهم
كريمه : هقوم اشوفها مالها
كاميليا وقفت : لاء خليكى انتى ياماما انا هشوفها
كريمه : ماشى يابنتى وطمنينى
كاميليا : حاضر ودخلت اوضة جيانا
كانت قاعده على السرير وساكته
كاميليا : مالك يابت قوليلى عملتى ايه
جيانا بشرود : اشتغلت
كاميليا : حلو وزعلانه ليه طيب اشتغلتى ايه وعند مين وفين
جيانا : هاقولك وقصت عليها ماحدث من ساعة ماخرجت من المنزل الصبح لحد ماقابلت باسم ده
كاميليا : طب يابنتى قدام اشتغلتى وارتاحتى خلاص فكك ملكيش دعوه بالاسموا باسم ده مدير على نفسه
جيانا : مش مرتاحه لنظراته ولا كلامه
كاميليا : ومتحطهوش فى دماغك بس وانتى هترتاحى
جيانا : ربنا يستر بقا وروحت صحيح لامجد بعد الشغل
كاميليا : بجد وقابلتيه
جيانا : اه وياريتنى ماقابلته شكله اتغير اووى ياكاميليا صعبان عليا اووى
كاميليا : ربنا يعديها على خير وصحيح دخلتى ازاى العسكرى الرخم ده دخلك
جيانا : لاء واحد غيرو بس احسن من الاول
كاميليا : امممم قولتيلى طب يلا قومى غيرى هدومك واخرجى طمنى ماما علشان هى مش ناقصه قلق عليكى
جيانا : حاضر
كاميليا خرجت وسابتها وجيانا دخلت اخدت شاور وخرجت لبست هدومها وخرجت لامها
---
فى مكان ما
شادى اتصل على شيرى : الو ياشيرى تعالى حالا
شيرى بلهفه : شادى انت كويس انا جايه حالا بااى
شادى : بسرعه
شيرى : حاضر
وفعلا بعد وقت ليس بطويل شيرى راحت تقابل شادى
بس اول ماشافته اتخضت من شكله كان وشه كله متدمر مفيش حته سليمه
شيرى : يلهووى عملوا فيك ايه ياحبيبى
شادى بغل وحقد : والله ماهرحمهم انا يتعمل فيا كده
شيرى : ربنا ينتقم منهم يارب هتعمل ايه وانا معاك ياقلبى فى اى حاجه
شادى : لسه هافكر فى فكره تدمرهم كلهم
شيرى : انا معايا سلاح ممكن ينفعك
شادى باستغراب : ايه هو
شيرى : الكاميرا ال فيها صور البت ال اسمها ميرا لسه معايا
شادى بفرح : بجد معرفوش يوصلولها
شيرى : لاء
شادى : اشطا تنفع برضوا والله لاجيبهم الارض
شيرى : حبيبى ياناس تعال علشان اشوفلك الجروح دى
شادى : ماشى