رواية قسوة قلبك البارت السابع عشر 17 بقلم هاجر العفيفي
رواية قسوة قلبك الفصل السابع عشر 17
بعد مرور عدة ايام
ميرا ابتدت تسترد صحتها من اول وجديد وكانت نفسها قصي يكلمها بس ونفسها تروح تطمن عليه بس عارفه لو عملت كده مش هيسامحها برضوا وفى يوم استيقظت من النوم ووالدتها دخلت عليها
سميه : حبيبتى عامله ايه النهارده
ميرا : بخير يامامى هو ابيه قصي فى اوضته
سميه : اه ليه
ميرا : انا هاروح اطمن عليه من ساعة ماجيت هنا وهو برضوا مجاش بس انا عذراه
سميه باعتراض : لاء طبعا هو معبركيش يبقا خلاص ملكيش دعوه بيه
ميرا باستغراب من اندفاع والدتها : ايه يامامى انا مش قصدى بس انتى ليه اتعصبتى
سميه بعصبيه : متزفتش بس انا قولت كلمه واحده ملكيش دعوه بيه يعنى ملكيش دعوه بيه مفهووم وسابتها وخرجت
ميرا بدهشه : هو فى ايه انا مقولتش حاجه طب هى متعصبه كده ليه لاااااء انا مفيش دماغ للتفكير ده وقامت دخلت الحمام تاخد شاور علشان تفوق
---
فى منزل ريتال
كانت نازله علشان تروح الشغل ولسه هتوقف تاكسى لقت عربية معاذ وقفت قدامها حاولت تتجاهله وتمشى بس هو كان اسرع منها ونزل ووقف قدامها
ريتال بعصبيه : بعد اذنك سيبنى امشى انا ورايا شغل وبعدين الوقفه دى متنفعش
معاذ بحزن : كده ياريتال خايفه تقفى معايا ده انا خطيبك حبيبك
ريتال مقاطعه : كنت كنت خطيبى لكن دلوقتى مفيش اى حاجه تربطنى بيك وكويس انك جيت علشان تاخد حاجتك ونرتاح بقا من الحوارات
معاذ : ياااااه بالسهوله دى هتستغنى عنى
ريتال بسخريه : ماانت ياما استغنيت عنى ياما كنت انا ال بكون تعبانه واتصل بيك اطمن عليك طول الوقت اطمن عليك هاتلى مره اهتميت انت وكلمتنى ولا حاجه اهم حاجه عندك الشغل واصحابك وبس لكن كده خلاص مش هزود عليك الاهتمامات وياريت دى تكون اخر مره علشان مش كل شويه هنفتح الموضوع ده كتير كل شئ نصيب يامعاذ وانا اخدت نصيبى وخلاص عن اذنك
معاذ مسرع : طب استنى اوصلك
ريتال بااعتراض : شكرا انا بعرف اروح كويس وسابته ومشيت وقفت تاكسى وركبته ومشيت
معاذ بص فى الفراغ مكان ماهى كانت واقفه وبعد كده راح ركب عربيته ومشى وطلع بيها على القسم
وبعد وقت وصل القسم وركن عربيته وطلع مكتبه ودخل وهو مش حاسس باى حد غير ان كله تفكيره فى ان حبيبته كده خلاص بعدت عنه قاطعه من شروده دخول عمر
عمر : مالك ياابنى بنادى عليك وانت داخل وانت مش هنا خالص
معاذ بضيق : ربنا يخليك ياعمر سيبنى فى حالى انا مش طايق نفسى
عمر باستغراب وتساؤل : مالك ياض مش عوايدك النكد دهده انت بتتريق علينا واحنا زعلانين اتخانقت مع ريتال برضوا زى كل مره
معاذ بضيق وبسخريه : لاء وانت الصادق سيبنا بعض خالص
عمر بصدمه : ازااااى !!!
معاذ بسخريه : زى الناس ريتال خلاص بعدت
عمر : طب احكيلى ياابنى يمكن نلاقى حل
معاذ قص عليه ماحدث والحكايه كلها وسبب زعل ريتال منه
عمر : الصراحه انت غلطان يامعاذ
معاذ بندم : عارف والله بس هى مش راضيه تفهم ان ندمان ولو رجعتلى مش هاكرر كده تانى
عمر : انت المفروض تستنا لحد ماهى اعصابها تهدا شويه وبعد كده تروحلها لكن انت كده بتروح وهى فى وقتها اكيد اعصابها تعبانه
معاذ بتنهيده : ماشى ادينى معاها للاخر
عمر : ربنا يهدى الحال بقولك انا رايح مشوار كده لو اللواء محمد سال قولوا اى حاجه
معاذ : ماشى
عمر : سلام
معاذ : مع السلامه
عمر مشى ومعاذ رجع لشروده تانى
بقلم هاجر عفيفي
فى كلية العلوم
خرجت كاميليا من المحاضره وهى فى طريقها قابلت ايمن ده ال كان بيضايق جيانا صاحبتها
كاميليا بنفاذ صبر : يانعم على الصبح
ايمن : مابراحه شويه علينا انا مش عارف انتم مغرورين على ايه انتى وصاحبتك دى
كاميليا : مش مغرورين لكن مش بنحب نتكلم مع الاشكال ال زيك
ايمن : تؤ تؤ ليه الغلط بقا انتوا كمان ليكم عين تتكلموا بعد ال حصل
كاميليا : ماتتكلم باسلوب كويس يابنى ادم انت مفيش اى ذوق ولا اخلاق ومسمحش ليك ابدا انك توقفنى تانى بالطريقه دى فى الكليه تانى علشان والله مش هيحصلك كويس مفهووم
ايمن بسخريه : اومال القطه صاحبتك مجتش تانى ليه اه افتكرت ماهى اتطردت
كاميليا مستحملتش لما جاب سيرة جيانا كده وضربته بالقلم على وشه
ايمن اتعصب جامد : انتى بتضربينى يابت انتى ولسه هيضربها لاقا حد مسك ايده
بيبص وراه كان عمر بهيبته المعتاده
كاميليا اتصدمت لما شافت عمر
ايمن بخوف : ا ا نت مين
عمر بعصبيه : انت بالك بيها يلا انت وازاى تفكر انك تضربها ده انت يومك مش فايت يلا قدامى
ايمن باستغراب : قدامك على فين
عمر : على القسم ياروح امك هاوريك ازاى تحاول تمد ايدك على خطيبة المقدم عمر الاسيوطى
ايمن اتصدم والصدمه الاكبر كانت لكاميليا ال واقفه مش عارفه هو ايه ال بيحصل وهو ازاى يقول كده
ايمن بصدمه : خطيبتك وبخوف ا انا والله معرفش معلش اخر مره بس سامحنى المره دى
عمر : تعرف ولا متعرفش انت مش من حقك تمد ايك على اى بنت علشان ال بيعمل كده عقابه الحبس
ايمن : خلاص سماح المره دى واوعدك ان مش هعمل كده تانى
عمر بوعيد : قسما بالله لو وقعت تحت ايدى تانى ماهرحمك وهترجع تندم اووى غور من وشى يلا
ايمن بخوف : ح حاضر وجرى من قدامه
عمر نظر على كاميليا ال واقفه مصدومه ومش عارفه تتكلم خالص
عمر : ا انسه كاميليا ممكن بس تيجى نروح اى كافيه محتاج اتكلم معاكى فى موضوع
كاميليا باعتراض : هو فى بينا موضوع اصلا
عمر : ياريت بلاش الكلام هنا معلش مش هاخد من وقتك كتير
كاميليا : ممكن اعرف ايه هو الموضوع
عمر : قولتلك لما نروح اى كافيه
كاميليا بتوتر : ب بس ياريت بسرعه علشان متاخرش
عمر بفرحه : بجد وافقتى متخافيش مش هاخرك والله يلا وراح فتحلها باب العربيه
كاميليا ركبت بتوتر وعمر ركب مكانه وشغل العربيه ومشيوا
---
فى فيلا الجارحى
فى غرفة قصي
دخل اخد شاور وخرج ولبس وكان دراعه لسه واجعه بس حاول يضغط على نفسه ونزل ركب عربيته وطلع على عنوان بتاع جيانا ال معاذ ادهولوا لما اكان عندوا
وبعد وقت قليل وصل للمكان
ونزل بهيبته المعتاده ودخل المحل كانت جيانا مشغوله مع الزباين
ميرنا : أؤمرنى يافندم اى خدمه
قصي : لاء انا هستنا 3ق
فى احدى الكافيهات
كان عمر وكاميليا ساكتين ومش بيتكلموا بس قاطع الصمت ده كاميليا
كاميليا : هو انت جايبنى هنا علشان نشاهد الصمت انا هتاخر يااستاذ
عمر : ياريت بلاش استاذ دى انا عمر قوليلى عمر
كاميليا : مش من حقى اقول كده وممكن تدخل فى الموضوع علطول وبعدين يعنى سورى فى الكلمه هو حضرتك عايز ايه تانى بعد لما صاحبك ده دمر صاحبتى واختى واغلى حد عندى ولا انت جاى تزودها اكتر
عمر : خلصتى كلامك ممكن اتكلم انا بقا
كاميليا بنفاذ صبر : اتفضل
عمر : انا مليش اى دعوه بال عملوا قصي خالص
كاميليا : اومال ايه بالظبط
عمر : الصراحه كده انا معجب بيكى من اول مره شوفتك فيها ومش بتروحى من بالى خالص وحاولت انساكى واوهم نفسى ان ده مجرد اعجاب بس معرفتش انساكي خالص ارجوكى تفهمينى
كاميليا كانت مصدومه من ال بيحصل ومن ال بيقوله ومش عارفه ترد
عمر : ايه سكتى ليه ممكن تردى
كاميليا قامت وقفت : اسفه انا مش زى اى بنت بكلمه اروح وبكلمه اجى
عمر وقف قصادها : انتى فهمتى ايه انا قصدى سليم والله انا مستعد اجى اطلبك من والدك
كاميليا سمعت كده ودموعها نزلت
عمر استغرب هى عيطت ليه : انا اسف كلامى ضايقك
كاميليا بدموع : والدى متوفى
عمر بحزن : بجد انا اسف علشان كده لابسه اسود انا كنت لسه هسالك البقاء لله
كاميليا مسحت دموعها : الحمد لله عن اذنك
عمر مسك ايدها : استنى قولتى ايه
كاميليا بصت على ايده ال ماسكه ايدها وعنيهم جت
فى عين بعض نظره طويله
كاميليا بعدت عنه وشدت ايدها منه : بعد اذنك مينفعش ومشيت وسابته
عمر بص فى مكانها وقال فى نفسه : برضوا مش هبعد عنك ومش هضيعك منى
كاميليا خرجت من الكافيه وكانت دموعها على خدها
ولم تلاحظ من يراقبها من بعيد وركبت تاكسى ومشيت
الشخص طلع فونه وكلم احدهم
الشخص : الو يابشا كانت مع واحد فى الكافيه دلوقتى ولسه خارجه وركبت تاكسى ومشيت
الشخص الاخر : تمام خليك وراها
الشخص : اوامرك يابشا
وقفل معاه وركب تاكسى وطلع وراها