رواية قسوة قلبك البارت الثاني والعشرون 22 بقلم هاجر العفيفي
رواية قسوة قلبك الفصل الثاني والعشرون 22
وقفنا الفصل ال فات لحد ماأمجد بلغ جيانا ان قصي طلب ايدها وهو وافق
جيانا وقفت بصدمه : قصي يتجوزنى أنا !!
أمجد بتردد : أه وفيها ايه
جيانا : انت ال بتقول كده فيها حاجات كتير يااستاذ هو ال كان السبب فى كل حاجه حصلت لينا وانت بكل سهوله تقولى عايز يتجوزك
أمجد : طب ماهو عرف غلطه وخلاص عايز يتجوزك فيها ايه يعنى
جيانا بعصبيه : فيها كتير فيها ان هو مش عايز يتجوزنى علشان تايه فى حبى ولا مغرم بيا لاء ده علشان يذلنى ويكسرنى
أمجد : وانتى عملتى ليه ايه علشان يذلك ويكسرك
جيانا بضيق : انت ايه البرود ال فيه ده انت ازاى توافق وبعدين استنا تقدر تقولى ازاى ظابط قد الدنيا ليه هيبته وحياته يتجوز واحده زى واحده أخوها كان مدمن
أمجد : انتى بتعايرينى ياجيانا
جيانا : لاء مش بعايرك ياأمجد دى الحقيقه وكله عارف كده محدش يقدر ينكرها صح ولا لاء
أمجد : صح بس خلاص ياجيانا ال حصل أنا خرجت وكل حاجه هترجع لطبيعتها وانتى هتتجوزى قصي
جيانا بتحدى : ولو رفضت
أمجد : برضوا هتتجوزيه مفيش نقاش تانى
جيانا دموعها نزلت : أنا مش مسمحاكم كلكم ولا عمرى هسامحكم وسابته وخرجت تجرى على أوضتها وقفلت على نفسها وفضلت تبكى بحرقه
عند أمجد دخل أوضته برضوا وكانت صعبانه عليه أخته بس مش بمزاجه كان لازم يعمل كده افتكر الكلام ال كان بينه وبين قصي لما جاله امبارح المصحه بنفسه
فلاااش بااااك
كان أمجد فى المصحه كانت حالته ابتدت تتحسن بس مش عارف هيعمل ايه لما يخرجوه من هنا اكيد هيحاكموه بس قطعوا من تفكيره دخول قصي عليه هو بيخاف منه
أمجد وقف بتوتر : قصي باشا
قصي ببرود : أقعد أنا عايزك فى موضوع مهم
أمجد بخوف وقلق : موضوع ايه بالظبط
قصي : طبعا انت عارف ان حالتك ابتدت تتحسن صح
أمجد : صح
قصي : ولما تخرج هيبقا عليك حكم بسيط كده علشان التعاطى والادمان
أمجد بتوتر : أ ا ه
قصي : تمام ايه رايك فى ال يخليك تعدى كل ده بسهوله
أمجد بفرح : بجد مين
قصي : أنا ممكن أخرجك من ده كله سهل جدا لأن أنا ال ماسك القضيه بتاعتك بس عندى شرط ولازم يتنفذ
أمجد مسرع : شرط ايه وأنا انفذهولك فى ثانيه
قصي : تمام كده متفقين الشرط بقا ان أتجوز أختك
أمجد بصدمه : أختى !!
قصي : ايه غيرت رايك ولا ايه ومش هتنفذ الشرط بص على العموم انت لو رفضت هتفضل زى ماانت وهتتحاكم وانا برضوا هتجوز أختك بأى طريقه
أمجد بتردد : ط طب هى ممكن مش هتوافق
قصي : لاء لازم توافق انت أخوها ولازم تخليها توافق واعمل حسابك لو خرجت من هنا وروحت بيتكم وهى موافقتش أو قليت معايا انت هتزعل أووى ممكن ألبسك قضيه حلوه كده تليق بيك وتاخد حكم أقوى بكتير من ال كنت هتاخده
أمجد بلع ريقه بصعوبه : م ماشى أ ا انا موافق
قصي بانتصار : حلو انت كده تعجبنى وياريت تكون فاكر كل الشروط ماشى
أمجد بتوتر : م ماشى
قصي قام وقف وقال : أنا هخلص كل حاجه أجهز علشان تمشى وسابه وخرج
أمجد فرح أن هيخرج بس الشرط صعب أووى هو عارف أخته مش سهل تقتنع بأى حاجه وأكيد هيتعب معاها كتير
بااااك
فاق من تفكيره وهو بيقول : يارب عديها على خير ويهديكى ياجيانا يارب
وذهب فى ثبات عميق من كتر التعب
فى غرفة كاميليا
كانت ماسكه روايه بتقراها فونها رن برقم عمر اترددت ترد بس قررت انها ترد
كاميليا : الو
عمر : الو ايه عامله ايه
كاميليا : الحمد لله بخير
عمر : دايما يارب انتى روحتى الكليه النهارده
كاميليا : اه روحت
عمر : كنت هاجيلك النهارده بس اتشغلت اوى والله بس هو ينفع اجيلك بكره واعزمك على الغداء
كاميليا بتردد : ب بس مش هينفع اتاخر
عمر : مش هاخليكى تتاخرى والله بس لو كده قولى ال عندك فى البيت علشان ميقلقوش عليكى
كاميليا : ماشى هاحاول
عمر : ماشى اهم حاجه ابن عمك ده اتعرضلك النهارده
كاميليا : لاء الحمد لله
عمر بااحراج : انا ممكن اسالك سؤال ولو هتزعلى بلاش
كاميليا : لاء اتفضل
عمر : هو كان فى حاجه بينك وبين خالد ده قبل كده يعنى كنتوا مخطوبين حاجه زى كده
كاميليا مقاطعه : لاء هو كان طالب ايدى من بابا قبل مايتوفى بس انا كنت رافضه لان طول عمرى بكرهوا من واحنا صغيرين
عمر : وايه السبب
كاميليا : من غير سبب طول عمرهم معندهمش صلة رحم وماما الله يرحمها كانت بتقول انهم مش ساهلين علشان كده بتجنبهم
عمر : ولما والدك الله يرحمه لما عرض عليكى الفكره رفضتى علطول ولا قولتيلوا هافكر
كاميليا دموعها نزلت : ساعتها مكنتش عايزه ازعلوا قولتلوا أفكر علشان شكلوا قدام عمى وكده وبعد كده لما كنت هقولوا ان رافضه وهو مكانش هيغصبنى على حاجه أنا عارفه بابا كان طيب أووى الله يرحمه
عمر بأسف : أنا اسف ان فكرتك والله ماقصد بس بسال بس
كاميليا مسحت دموعها : أنا منستهوش أصلا ولاعمرى هنساه خالص الله يرحمه
عمر بحزن : ربنا يرحمه مش عايرك تعيطى بقا مش عايزك تحزنى طول ماانا جمبك
كاميليا بخجل : شكرا
عمر : مفيش شكر ممكن متقولهاش تانى
كاميليا : حاضر
عمر بمزاح : شاطره بتسمعى الكلام
كاميليا : ههههه طي كويس ان شاطره
عمر : لاء انتى ممتازه من شاطره بس ده انتى خطفتى قلبى من نظره واحده بس
كاميليا بكسوف وبتوتر : ط طب أ ا انا هقفل دلوقتى علشان ماما عوزانى سلام وقفلت معاه بسرعه
عمر ابتسم على حركتها وقفل الفون وسرح فى كلامها وضحكتها ورقتها وخجلها بيفكر ان ازاى كان رافض فكرة الارتباط وفى يوم وليلة بنت شغلت كل تفكيره وكيانه فضل يفكر فيها لحد ماذهب فى ثبات
عميق
بقلم هاجر العفيفي
فى احدى مخازن الجارحى
كان قصي واقف هو ورجالته وقدامه بنت مرميه على الأرض وفاقده الوعى
قصي بأمر وهو ينظر للبنت بإشمئزاز : فوقوها
احدى الرجاله راح عندها واخد كوب مياه وحدفه الميه علشان تفوق
هى قامت مفزوعه وبصت حواليها بااستغراب وبعد كده بعدت لورا وقالت بخوف : أنا فين وانتوا مين
قصي ببرود : انتى هنا فى اخرتك ال لو منفذتيش ال هنقولك عليه هتكون نهايتك
شيرى بلعت ريقها بصعوبه : انتوا مين وعايزين ايه أعملوا
قصي بكبرياء : أنا قصي الجارحى ياقطه أكيد سمعتى عنى
شيرى بصدمه : قصي الجارحى أخو ميرا
قصي : برافوا عليكى كويس انك عارفانى كويس
شيرى بخوف : أنا مليش دعوه شادى هو السبب فى كل حاجه هو ال خطط لكل حاجه مش انا
قصي : هههههههه وهو ده المطلوب هتساعدينا نظبط شادى ولا تختارى حاجه تانيه
شيرى مسرعه : لا لاء أبوس ايدك متأذنيش أنا مستعده أعمل ال أنت عايزه
قصي : شاطره كده تعجبينى انتى هتروحيلوا تانى امتى
شيرى بخوف : بروح كل يوم يعنى بكره هكون عنده
قصي طلع كيس من جيبه والكيس ده محتوى على هيروين : المطلوب انك تاخدى ده وتحطيه فى هدومه بس كده
شيرى شهقت بصدمه وبخوف : ده ده هيروين
قصي ببرود : اممم ها هتعملى ال قولتلك عليه ولا
شيرى مسرعه : لاء هاعمل طبعا هاعمل
قصي : تمام انتى هتخرجى من هنا بكره على عنده علطول بس لو حاولتى تقلى بعقلك مش هيحصل كويس ياقطه
شيرى هزت راسها موافقا
قصي بصلها بإشمئزاز وخرج من المخزن بأكمله وخرج ركب عربيته وطلع فونه وطلب رقم أمجد وبعد عدة مرات رد
أمجد بتوتر : أ الو
قصي ببرود : ها عملت ايه
أمجد : لسه بقنعها ادينى يومين انت عارف جيانا دماغها ناشفه وعنديه إزاى
قصي : اممم ماشى طب أعمل حسابك ان هاجيب المأذون وهاجى بكره ماشى وهتبقا قدام الامر الواقع
أمجد : بس هى مش هتوافق على الوضع ده ولا حتى أمى
قصي : مليش فيه دى شغلتك دى متشغلنيش بيها سلام وقفل الفون وشغل عربيته ومشى وطلع على الفيلا
***
فى صباح اليوم التالى
فى منزل جيانا
استيقظت على صوت فونها ردت من غير ماتشوف مين
جيانا بنعاس : ألو
باسم بخبث : صباح النور ايه لسه قايمه ولا ايه
جيانا عرفت الصوت اعتدلت وبنرفزه : انت عايز ايه
باسم بخبث : ايه مش هتيجى الشغل ولا عمو الظابط زعقلك ياقطه وقالك متروحيش
جيانا بعصبيه : تصدق انك معندكش دم صحيح وياريت متتصلش هنا تانى علشان مش هيحصل كويس وقفلت الفون فى وشه
باسم بغيظ وجز على اسنانه : ماشى ياابن الجارحى مش هسيبك تاخدها منى
عند جيانا بعد ماقفلت مع باسم فونها رن برقم ميرنا زميلتها فى الشغل مسحت دموعها وردت عليها
جيانا : ألو ياميرنا عامله ايه
ميرنا بلهفه : الحمد لله انتى عامله ايه ومجتيش ليه
جيانا : ده موضوع كبير محتاج شرح
ميرنا : طب ايه رايك اقابلك النهارده بعد مااخلص شغل فى أى مكان ونتكلم
جيانا : ماشى معنديش مانع
ميرنا : تمام اتفقنا مع السلامه
جيانا : سلام
وقفلت معاها وافتكرت كلام أخوها أمبارح
جيانا بدموع : ياااربى حتى يوم مااتجوز الانسان ابتديت أحبه أتجوزه بالغصب والطريقه دى أكيد مهدد أمجد بحاجه خروجه من المصحه بالسرعه دى من غير حتى محضر ولا أى حاجه وراها حاجات كتير يارب لو كان خير قربوا منى ولو كان شر ابعدوا عنى وقامت دخلت الحمام اخدت شاور واتوضت وخرجت ادت فرضها وقعدت تقرأ قران
***
فى فيلا الجارحى
فى غرفة قصي
ميرا خبطت وهو أذنلها بالدخول ودخلت وهى متوتره
ميرا : صباح الخير ياابيه
قصي : صباح النور ايه عامله ايه النهارده
ميرا : والله مش تمام انت عارف ان اخر ميعاد النهارده بالنسبه للزفت شادى ده
قصي : متخافيش كله هيخلص النهارده
ميرا بفرحه : بجد ياابيه ازاى
قصي : لاء ازاى دى بتاعتى أنا المهم متقلقيش انتى
ميرا حضنته بدموع : ربنا يخليك ليا يارب وميحرمنيش منك ويارب تكون مسامحنى
قصي : مسامحك خلاص بقا منتكلمش فى ال فات المهم ال جاى ماشى
ميرا بابتسامه : ماشى عن اذنك بقا اسيبك تجهز علشان لو رايح الشغل
قصي : ماشى ياحبيبتى
ميرا خرجت من غرفته ولسه هتروح غرفتها قابلت سميه فى طريقها
سميه بعصبيه : ايه كل شويه راحه جايه من اوضته
ميرا بااستغراب : فيها ايه يامامى ده أخويا هو حد غريب
سميه بضيق : أخوكى قال برضوا متروحيش كل شويه كده مفهوم وسابتها ومشيت
ميرا بااستغراب دخلت أوضتها
ميرا فى نفسها : هى متضايقه ليه لاء بس برضوا هاروح ده أخويا وأغلى حد عندى وبيعمل المستحيل علشانى
***
فى مكان ما
وصلت شيرى وداخله الشقه وهى عارغه انها متراقبه من قصي دخلت بتوتر
شادى أول ماشافها راح عندها : قلبى عامله ايه
شيرى بتوتر : تمام
شادى لاحظ توترها : مالك ياشيرى
شيرى حاولت تبان طبيعيه : مفيش أنا بس تعبانه شويه
شادى بشك : ماشى ادخلى يلا وانا هدخل اعمل حاجه نشربها
شيرى : ماشى
شادى دخل المطبخ وشيرى دخلت الاوضه وفتحت الدولاب وحطت الكيس ال قصي ادهولها وخرجت بسرعه قبل مايشوفها وخرجت قعدت معاه عادى وحاولت تبقا طبيعيه علشان ميحسش بحاجه
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية قسوة قلبك دليل الروايات" أو أدخل مباشرة على (deliil.com)
فى قسم الشرطه
فى مكتب قصي
دخل معاذ عليه وكان بيصفر ويغنى
قصي : الله الله شكلك رايق انت عندك انفصام فى الشخصيه ياض انت
معاذ : لاء ياعم بس ريتال قلبى حنت عليا
قصي : بجد ازاى يااخويا
معاذ : انت نسيت ولا ايه ده انت ال قايل الفكره
قصي : اول مره تعمل حاجه انا اقولك عليها علطول عمدى بس يلا عد الجمايل
معاذ : ذلونا بقا
قصي ببرود : براحتى
معاذ : هو حد قال غير كده ها عملت ايه مع ياجيانا
قصي : هاكتب كتابى النهارده
معاذ بصدمه : مين ازاى وفين
قصي : هتيجى بليل معايا وتعرف
معاذ : طب ازاى هى وافقت
قصي : لاء هتوافق
معاذ : ايه الثقه دى ياابنى جايبها منين
قصي بسخريه : من عند البقال امشى يلا عايز اشوف شغلى
معاذ : طيب متزقش وخرج وسابه
قصي بصله بضحك وبعد كده ركز فى الورق ال قدامه