رواية قسوة قلبك بقلم هاجر العفيفي البارت التاسع والثلاثون 39 كامل عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf
رواية قسوة قلبك الفصل التاسع والثلاثون 39
عدى اسبوعين على أبطالنا بدون أحداث تذكر
وجه وقت الامتحانات
وكلهم استعدوا ليها جيانا وريتال وكاميليا وميرا
قصي كان علطول بيساعد جيانا فى كل حاجه ومش بيسيبها تتعب نفسها خالص وكان بيوصلها كل يوم الامتحان وبيجيبها لحد ماخلصت امتحانات
عمر كان كل يوم يشوف كاميليا بحجة ان بيطمن عليها فى الامتحانات وكان بيوصلها وهو فرحان جدا
أمجد كان نفسه هو ال يوصل ميرا دايما بس للاسف مفيش حاجه رسميه بينهم
ومعاذ كان بيوصل ريتال
وكلهم انتهوا من الامتحانات
فى فيلا قصي
كانت جيانا فرحانه
جيانا بفرحه : أخيرا خلصت امتحانات وكله كان سهل والسنه مش ضاعت عليا
قصي بسعاده على فرحتها : مبرووك ياقلبى ممكن بقا ترتاحى عشان انتى تعبتى الفتره ال فاتت دى كلها
جيانا بطرف عينها : مين دى ال تعبت معلش ده انت كان ناقص تشيلنى تدخلنى الامتحان وتخرجنى انا متعبتش خالص عشان انت معايا
قصي بغمزه : والله لو كان ينفع اعمل كده كنت عملت انا مبيهمنيش بس اهم حاجه راحتك ياجميل
جيانا قعدت على طرف السرير بارهاق : بتثبتنى بكلامك أنا عارفه
قصي راح قعد جمبها وحط ايده على كتفها : اممم حاجه زى كده
جيانا بتردد : كنت عايزه اقولك على حاجه كده وخايفه ترفض
قصي : مش قولتلك يابت مفيش خوف بينا قولى عايزه ايه ياستى
جيانا بارتباك : ب بص هو موضوع يخص ميرا
قصي باستغراب : ميرا مالها وضحى
جيانا : الصراحه كده أمجد أخويا معجب بميرا من أول يوم شافها فيه بس مكانش عايز يقولك عشان خايف من ردت فعلك قالى أقولك أنا الاول بس هو والله بيحبها جدا وبيتمنى انك توافق وعلى فكره هو اشتغل فى شركه كبيره جدا بشهادته ومن ساعة ماخرج من المصحه مبقاش يفكر فى أى حاجه تضره خالص ولا تضر مستقبله
قصي بصلها بهدوء وسكت
جيانا اتوترت من هدوءه ده وخافت ليرفض فعلا
جيانا بتوتر : س سكت ليه
قصي بتفكير : بفكر بصى هو الصراحه أمجد أنا اول ماشوفته كان مستهتر جدا ومش بتاع مسئوليه لكن مع الوقت حسيت ان فعلا عايز يكون حاجه وانا على فكره عارف كل حاجه عنه هو وميرا
جيانا بصدمه : عارف !
قصي بابتسامه : طبعا أومال فاكره ان حاجه زى دى تستخبى عنى من ساعة ال حصل لميرا أخر مره وانا براقب تصرفتها بخاف عليها من أقل حاجه
جيانا : ط طب هتفكر فى الموضوع ولا ايه
قصي بصلها بابتسامه : طبعا هفكر عارفه ليه لان أمجد هو السبب ان انا اشوفك واحبك واتجوزك كمان أجمل حاجه فى حياتى كلها
جيانا ابتسمت بحب : اممم كده هاخد على كده
قصي : خدى طبعا براحتك ياقلبى
جيانا بحب : بحبك
قصي : وانا بمووت فيكى وقرب منها وحضنها
جيانا نامت فى حضنه
قصي : صحيح ياحبيبتى ماقنعتيش والدتك انها تيجى هنا تعيش معانا
جيانا : انت عارف ياحبيبى ماما مش راضيه تسيب بابا خالص الله يرحمه والله غلبت معاها وهى مش راضيه خالص وطبعا أمجد مش هيسيبها وكاميليا برضوا
قصي : وانتى خلاص اتعودتى يعنى على الفيلا يعنى هينفع تقعدى لوحدك ولا ايه
جيانا : اهو بتعود واحده واحده بس لو انت وراك مهمه بليل مش هقدر ابات لوحدى ممكن تودينى أبات عند ماما
قصي بابتسامه : لا لا طلعتى شطوره واهو مش بتخافى
جيانا بثقه : أخاف وانت حبيبى ازاى
قصي : قلب حبيبك
وبعد كده قرب منها أكتر وذهبوا فى عالمهم الخاص
بقلم هاجر العفيفي
بعد مرور اسبوع كمان
فى فيلا قصي
كان أمجد وقصي قاعدين فى الجنينه وبيتكلموا
أمجد : أعتقد جيانا فهمتك على كل حاجه صح
قصي : اممم قالتلى
أمجد بتوتر : و وانت ر رايك ايه
قصي : بص يا أمجد انا فرحت لما لقيتك اشتغلت وبقيت أحسن من الأول بكتير بس ياترى انت بتحب ميرا بجد ولا ده مجرد وقت وخلاص
أمجد مسرع : لاء طبعا بحبها والله من ساعة ماشوفتها
قصي : وطبعا انت عارف ال حصلها
أمجد : أه عارف ومش عايزين نفتكر أى حاجه فاتت خالص أنا برضوا ال حصلى ياريت هى ال تنسى ونبتدى من جديد أنا وهيا مع بعض الحياه مش هتقف على حاجه معينه حصلت ال راح خلاص
قصي : هتقدر تسعدها من غير ماتزعلها
أمجد : طبعا أسعدها بعمرى كله
قصي : تمام أنا عن نفسى موافق هحددلك ميعاد مع بابا تقابلوا
أمجد : هيكون امتى كده
قصي : فرح معاذ بعد بكره لما نخلصوا هاحدد الميعاد وانت تيجى
أمجد بفرحه : بجد أنا مش عارف أقولك ايه
قصي : متقولش حاجه المهم راحتكم
أمجد قام وقف : طب أنا هستأذن بقا عشان ورايا شغل
قصي : اتفضل
أمجد خرج وقصي دخل الفيلا
***************************************
فى فيلا الجارحى
فى غرفة ميرا
ميرا بفرحه : بجد ابيه قصي وافق
أمجد بفرح : أه وافق وان شاء الله هقابل والدك قريب
ميرا : الحمد لله
أمجد : انتى فرحانه زى مانا فرحان صح
ميرا بخجل : ا اه طبعا
أمجد : اممم انتى هتروحى الفرح صح
ميرا : ده اكييد
أمجد : وهتلبسى ايه
ميرا : دريس طبعا
أمجد : طب بصى بقا ياميرو أنا مش عايزك تلبسى الدريسات القصيره والعريانه دى تانى تلبسى طويل أحسن
ميرا بتزمر : أنا مش بحب الطويل بيخنقنى وبعدين انت لحقت تتحكم فيا زى ابيه قصي مابيعمل مع جيانا
أمجد : ياحبيبتى انا مش عايز حد تيجى عينه عليكى عشان معملش مشاكل ياريت تسمعى كلامى أول طلب بطلبه منك
ميرا بتافف : حاضر يا أمجد
أمجد بابتسامه : تحضريلى ياقمرى
ميرا : انت فين
أمجد : لسه خارج من عندى أخوكى وطالع على الشركه
ميرا : اممم اوك ربنا معاك
أمجد : تسلميلى وانتى بتعملى ايه
ميرا : زهقانه شويه هقوم اغير هدومى وهخرج اروح اقعد مع جيانا شويه
أمجد : ماشى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك
ميرا : حاضر
أمجد : هاكلمك لما اخلص شغل
ميرا : اوك سلام
وقفلت معاه وحضنت الفون بابتسامه وقامت بدلت ملابسها ونزلت ركبت عربيتها وراحت على فيلا قصي
****************************************
جه يوم الفرح بتاع معاذ وريتال
معاذ كان مع عمر فى غرفته ال فى الفندق المقام فيه الفرح وكان بيكلم نفسه
عمر : لا اله الا الله انت اتجننت بتكلم نفسك
معاذ بغيظ : هتشل محدش عايز يخلينى اشوف ريتال خالص من الصبح
عمر : ههههه يابنى اهدى كلها ساعات وهتكون معاك اصبر شويه
معاذ : صابر بقالى سبع سنين مش هصبر تانى
عمر : اقسم بالله انت مجنون يعنى صبرت ده كله ومش قادر تصبر نص ساعه
معاذ : كل ماجى ادخلها يقولوا لاء ده فال مش حلو
عمر : أيوه فعلا سمعت كده اتهد بقا وترتنى انت أول عريس
معاذ : اتهدينا يامسهل أومال فين قصي
عمر : راح يجيب جيانا من الفيلا انت عارف انها تعبانه وكده
معاذ : اممم ماشى
عمر : أنا هخرج اشوف كاميليا
معاذ : ماشى ياخويا
- ملحوظة الرواية كاملة أكتب في جوجل "رواية قسوة قلبك دليل الروايات"
فى فيلا قصي
جيانا بنرفزه : مش هروح يعنى مش هروح
قصي : ههههههههه ياحبيبتى اهدى ويلا بطلى لعب عيال
جيانا بدموع : انت مش شايف شكلى عامل ازاى
قصي : عامل ازاى قمر أهو
جيانا : والنبى على اساس مش شايف الكوره دى مش عارفه البس الدريس عااااااا
قصي : مانتى لبستيه أهو ايه المشكله
جيانا : انت مش شايف عامل ازاى خليهم ياجلوا الفرح لحد ماولد
قصي : ههههههه انتى عايزه معاذ يجى يقتلنا أنا وانتى ده الواد هيعيط
جيانا بدموع : طب وانا ذنبى ايه الناس تتريق عليا
قصي قرب منها ومسح دموعها بايده وبهمس : مين ده ال يتريق عليكى ده انا كنت احبسه واقتلوا كمان وربنا انتى قمر مش واثقه فيا وفى راى ولا ايه
جيانا بتذمر : لاء طبعا واثقه بس
قاطعها قصي : مفيش بس يلا بقا اجهزى وانا هستناكى تحت وبغمزه ولا اساعدك
جيانا وشها احمر خجلا : لاء انا هاخلص وانزلك وامرى لله
قصي باسها من جبينها بحب : حبيبى ال بيسمع الكلام
وسابها وخرج من الاوضه
جيانا بصت للدريس بحيره وبصت لنفسها بزعل ولبست الدريس كان من اللون الازرق وعليه نجوم دهبى بتلمع وكان عارى الكتفين وعليه جاكيت نفس لونه وضيق قليل من الخصر وطويل من تحت ولبست شوز نفس اللون وسابت شعرها للعنان وكانت حاطه ميكب رقيق جدا وكانت تشبه الاميرات رغم ان بطنها منتفخه بسبب الحمل
نزلت لقصي واول ماشافها صفر باعجاب
قصي باعجاب : انا خايف لاقتل حد النهارده
جيانا بعدم فهم : ليه
قصي : انتى مش شايفه القمر ال هدخل معاه لو حد بصله بس بالغلط هاعميه خالص
جيانا : لاء والنبى بلاش مشاكل كفايه ان راحه بالعافيه
قصي بابتسامه ومدلها ايده : طب يلا يا أميرتى عشان منتأخرش
جيانا مسكت ايده وخرجت جمبه وراح فتحلها العربيه وركب جمبها وشغل العربيه ومشيوا
****************************************
فى الفندق
فى غرفة ريتال
كانت قلقانه حدا ومتوتره ومعاها والدتها وميرا
ميرا : مالك ياريتال مش على بعضك
ريتال : مش عارفه حاسه ان قلقانه
ميرا : ده احساس طبيعى بس خليكى عادى كده متخافيش ده الليله ليلتك ياقمر
والدتها : ميرا عندها حق يابنتى اهدى كده وخلى أعصابك تهدا
ريتال : حاضر
وفى الوقت ده باب الغرفة خبط
ريتال اتنفضت : مين لو معاذ قوليلوا مش هتتجوز مش هنزل لاء
والدتها : هههههه يابنتى مالك الناس مستنيه تحت مينفعش كده يلا ياحبيبتى
معاذ دخل من جمب الباب : ممكن أدخل
والدة ريتال : طبعا ياحبيبى
هو دخل ووالدة ريتال شاورت لميرا انهم يخرجوا ويسيبوهم ميرا فهمت وخرجت
ريتال بهمس : راحوا فين دول ياختاااااى
معاذ كان واقف سرحان فى جمالها
معاذ : سمعينى كده تانى مفيش جواز ايه
ريتال بتلعثم : ها مين قال كده
معاذ : سمعتك وانا بره
ريتال : ده ده اصل
معاذ : القطه كلت لسانك ولا ايه ياحبيبتى انا مش عايزك تخافى منى ده انا حبيبك عايزك تفرحى نفس فرحتى
ريتال بصتله باطمئنان : حاضر
معاذ بابتسامه : يلا
ريتال : يلا
معاذ نزل قبلها وابوها دخل جابها ونزل بيها تحت وسلمها ليه قدام الكل ووصاه عليها ومعاذ كان هيطير من الفرحه واخدها وراحوا قعدوا فى المكان المخصص ليهم
عند عمر وكاميليا
عمر : عقبالنا يارب
كاميليا بصتله وسكتت
عمر : مش كنا عملنا فرحنا النهارده وكان زمان الفرحه فرحتين ولا لازم نستنا تسع سنين
كاميليا بعند : لاء طبعا أنا عايزه فرح لوحدى يابابا
عمر : أجمل فرح فى الدنيا لاحلى كوكى
كاميليا ابتسمت وسكتت
عمر : بحبك
كاميليا : وانا كمان
عند قصب وجيانا
قصي : انتى لو فى عزاء مش هتبقى كده مالك يابنتى
جيانا : مش هتحرك من مكانى انا غير لما الناس تمشى
قصي : والنبى يعنى مش هتيجى تسلمى معايا على العرسان
جيانا : لاء
قصي : ولا هنرقص مع بعض
جيانا : لاء
قصي : انتى عليكى عفريت اسمه لاء طيب هقوم اشوف حد ارقص معاه بدل القعده دى
جيانا دموعها نزلت منها : روح دى أخرتها يلا مع السلامه
قصي بصدمه : ينهار ايه ده هو انا قولتلك رايح اتجوز مالك ياحبيبتى بقيتى عصبيه ليه اهدى كده
جيانا : زهقانه وانت عايز تسيبنى وتقوم تشوف نفسك
قصي : مش هتحرك من مكانى انا واسيبك انا بهزر والله ده انتى مجنونه
جيانا بفرحه : ايوه كده خليك
قصي : هههههههههه يارب صبرنى
ميرا كانت واقفه بتصور بفونها الفرح لقت حد جه من وراها
أمجد : وحشتنيى
ميرا بخضه : خضتنى يا أمجد
أمجد : بعد الشر عليكى من الخضه ياحبيبتى بس بجد ايه القمر ده أحلى حاجه انك سمعتى الكلام من غير عناد
ميرا : الصراحه حسيت ان الدريس الطويل احلى من القصير بكتيير اه صحيح هى جيانا مالها حاسه انها زعلانه
أمجد :الحمل معصبها ومضايقها مش عايزه تعمل حاجه
ميرا : اممم ربنا يقومها بالسلامه
أمجد : يارب وعقبالنا
ميرا ابتسمت وسكتت
انتهى الفرح بعد وقت وكلهم كانوا مبسوطين معادا جيانا طبعا ال كانت نفسها تضرب حد
وكل واحد روح بيته ومعاذ أخد ريتال وراحوا فيلتهم الصغيره الجميله ومعاذ اول مادخلوا شال ريتال وطلع بيها وهى كانت مكسوفه جدا وكانت معجبه بالفيلا وشكلها الرائع وطلع أوضتهم وفتح الباب ودخل نزلها على السرير برفق
معاذ بحب : مبروووك ياقلبى
ريتال بكسوف : الله يبارك فيك
معاذ : انا هسيبك براحتك تغيرى هدومك هنا وانا هدخل أغيرها فى الحمام واتوضا وبعد كده انتى كمان تدخلى تتوضى
ريتال هزت راسها بمعنى موافقه
وبالفعل بعد وقت خرج معاذ وريتال دخلت اتوضت وخرجت والاتنين صلوا ودعوا ربنا ان يباركلهم فى جوازهم وحياتهم
وبعد كده ذهبوا فى عالمهم الخاص
يتبع