رواية قدري ان احبك الفصل السادس 6 بقلم لولو احمد
قدري أن أحبك الفصل السادس
بعد ما خرجت ياسمين من مكتب عمر غاضبة وهي في الطريق وقفها جمال
جمال " انسة ياسمين لحظة وصل عندها و بابتسامة مكره أكمل ولا نقول مدام ياسمين
ياسمين بتوتر " اا مش مدام انسة من فضلك
رد جمال بضحك " مدام عمر عايزك في كلمة في مسلحة ليكي الصراحة مكنش الحج يعمل كده معك هو عمل كده علشان عارف بس أن عمر بيحبك اومال لو عرف انك زوجته راح يعمل ايه بس الصراحة عمر كان لازم يدافع عنك الحج فاكر أن عمر ميت فيكي
هههه بس مفيش حد يعرف ابدا ان عمر اللي بيحبها بجد هي مريم ومن الطفولة كمان غيري انا طبعا
و اكيد انتي عارفة ده عارفة أن عمر بيكون معك بس علشان يبعد عن مريم و مكنش عايز يتزوج مريم لسبب واحد هو جده مش عايز انو يكون تحت رحمة مريم علشان كان عارف و متأكد اللي راح يعملوا
الحج كويس زي ما انا عارف كمان انك متزوجة من عمر بس علشان الفلوس مش اكتر
ياسمين " وانت عرفت كل ده مين
جمال " ما لكيش دخل انتي تعملي اللي بقول عليه
و خلاص لا اكتر ولا أقل ثم أخرج من جيبه شيء
مدت ياسمين و أخذته منه
ياسمين بقلق " ايه ده اوعى يكون سم
جمال بغضب " سم ايه يا متخلفة انتي ده مخدر
اول ما عمر ياجي عندك حطي من ليه في أي حاجة
و شوية كلام حلوين و تملي دماغه علي مريم
و الباقي لعمر بقي مش ليكي سلام
ياسمين " لحظة و انت ليك مصلحة ايه فى ده
وانا لما اعمل كده ايه مصلحتي
جمال " أولا ملكيش دخل بي انا مستفيد أو لا ثانية
مصلحتك أن بعد اللي راح يحصل عمر و مريم
هتكون آخر ليلة لهم
ابتسامة ياسمين " أن كان كده ماشي سلام يا باشا
في اليل ذهب عمر شقة ياسمين و كان بمزاج سيء
جلست ياسمين بجواره بدلال
ياسمين وهي تقترب منه " مالك يا حبيبي فيك ايه
انت المفروض اول ما تيجي هنا عندي تنسى كل حاجة وحشة بره ولا ايه لحظة انا هعمل ليك ليمون
علشان تهدي أعصابك
عمر " مش عايز حاجة اقعدي
ياسمين " لا ازاي لحظة بس و كون عندك
بعد قليل جاءت ومع الليمون
ياسمين " تفضل يا حبيبي
أخذ عمر منها و
عند مريم كانت تجلس مع جدها بعدما اتفقوا
أنها لا تريد أن تكون المديرة لانها تعلم أن هذا الأمر لا يمكن أي زوج أن يتحمله
مريم " جدي عايز حاجة تاني انا رايحة انام
الجد " لا يا حبيبتي تصبحي علي خير
قبلت رأس و خرجت
كانت أمام جدها ترتدي قناع الشجاعة لكن مع
غلق باب غرفة جدها سقط القناع عن وجهها
و ظهرت تعبيرات وجهها الحزينة
ذهبت إلى غرفتها دخلت ولم تجد عمر رجع
جلست فوق الفراش بحزن
مريم " كويس انو لسه ما رجع الآني مش حاملة اشوفه
بعد فترة دخل عمر الغرفة ليجد مريم نائمة
لم يكن يشعر بنفس ولا ماذا يفعل
جلس جوارها فوق الفراش كان مزال غاضب
شعرت مريم به وهو يجلس بجوارها
فقامت و أبدعت عنه
مريم " انت بتعمل ايه هنا
نظر عمر حوله ثم رد قائلا " هي مش دي غرفتنا ولا انا غلطان
مريم " بس انا مش بتنام هنا
عمر " بس انا عايز انام هنا انهاردة
مريم بنفاذ صبر " خلاص نام وانا اللي راح انام هناك
كادت أن تمشي لكن أمسك عمر يدها و جذبها
قائلا " لا ما انتي هتانمي هنا برضو و. ..................؟
أطول فصل نزل في القصة دي أهو تعليقاتك برائيكم ؟