رواية جواز اضطراري كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الفصل الأخير بقلم الكاتبة المصرية هدير محمود عبر دليل الروايات "deliil.com"
نبذة من رواية جواز اضطراري كاملة
عند تلك اللحظة خرجت مريم عن هدؤها المصطنع فقد انتهى كل صبرها ولم تستطع الاحتمال أكثرف ردت بحدة قائلة :- بص يا خالي أن كنت جاي تبارك ف شكرا لكن هتتكلم عني كلمة تانية أنا مش هسكتكان أدهم قد ابتعد قليلا عندما وجدها تتحدث مع خالها لكن حينما سمع صوتها الذي بدأ يعلو اقترب منها قائلا:-خير يا جماعه في أيه ؟خير يا عم أحمد-خالها ببرود :أسأل مرتك يا ولدي-مريم بعصبية :والله يسألني! وكأنك متكلمتش ده كأني مش بنت أختك لأ وكمان بتتهمني ف شرفي-خالها بحدة :اتحشمي يا بت-مريم بحدة مماثلة :أنا مش بت أنا الدكتورة مريم ..وجهت نظرها ل أدهم قائلة :- خالي يا أدهم بيقولي ياريت تصوني بيتك المرادي جاي يتهمني في أخلاقي وقال ايه بيباركلي-قال خالها بحقد :كل البلد بتتحدت عنيكي وعن اللي حوصل وأنك كنتي على علاجة ب راجل تاني غير جوزك وأن عمك جوزك ل ولده عشان يتستر عليكي-قالت مريم ببكاء وغضب : حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنا بكرهك أنتا ....وقبل أن تكمل كلامها رفع خالها يده كي يصفعها على وجهها فأغمضت هي عيناها بذعر شديد لكنها وجدت يد أدهم قد سبقته لتمسك يده بقوة لتمنعه ثم نظر له بغضب قائلا :- ديه مراتي واللي هيفكر يقربلها أو حتى ينطق حرف واحد عنها هقطع لسانه وياريتك تبلغ اللي بتقول بيتكلموا دول فاهم ..مش بنت الحج محمد اللي حد يتكلم عنها بكلمة وحشة وبدل متيجي تقولها الكلمتين دول لو انت خالها صح كنت خرست أي واحد يفكر يتكلم عن بنت أختكلم ينتظر رده بل نظر لوالده قائلا :-بعد أذنك يا حج عشان نلحق الطيارة ..يلا يا مريم "قالها بحزم "وكأنه تذكر شيئا لم يقوله ل خالها الذي استفزه كثيرا ..عل فكرة يا حضرت احنا مسافرين نقضي شهر العسل في شرم بس كنت عاملهالها مفاجأة بس أنتا بقا اضطرتني أحرقلها المفاجاةنظرت له مريم بعدم فهم واستغراب شديدين ..فلمحها أدهم ف جذبها من يدها وقد طوقها بذراعيه ولفرق الطول بينهما ظهرت وكأنها قد أختبأت بين أحضانه وخرجا من بيت والده على تلك الهيئة وسط دهشة والده وخالها وأمه ومريم نفسها-أيه اللي قولته ده ؟"قالتها مريم متسائلة " -شششش اسكتي لحد ما نوصل للمطار-شرم أيه اللي هنروحها؟-الله مش عروسة وفي شهر العسل هتروح فين يعني بالعقل كده هتروح الشغل!