رواية عريس احلامي الفصل الثامن 8 بقلم مديحة عارف عبر دليل الروايات
رواية عريس احلامي الفصل الثامن 8
بليل معاذ قالى البس علشان نخرج لانه عملى مفاجاة ولبست دريس ابيض عليه ورود روز وفردت شعرى على كتفى وخرجنا وخدنى ودانى سفينة 🚢 وكنا قاعدين على سطحها وكانت شغالة اغانى رومانسيه جدا وكنت مبسوطة جدا وانا معاه وبعد ساعة واحد من الى شغالين فى السفينة جه وحط قدامى طرطاية كبيره وعليها صورتى ومشى بصيت لمعاذ وقولتله
لمار: ايه دة
معاذ: كل سنة وانتي طيبة وبخير وسعاده يا حبيبتى
لمار: وانتا طيب يا حبيبى انا كنت ناسية اصلا انو انهاردة عيد ميلادي قرب منى وحضنى وقالى
معاذ: طول ما انتى معايا مش هتنسى حاجة ابدا بحبك
لمار: ابتسمت وقولتله ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يا حياتى كان يوم جميل جداً وكنت مبسوطة جدا بكل لحظة وذكرى مع معاذ وكنا متفاهمين جدا ومحصلش بينا ولا مشكلة فى حياتنا بعد الجواز فى يوم كنت زهقانه من قعدة البيت وقررت اروح الشركة لمعاذ ما هو من سعت ما قرر انى مروحش الشركة غير لما اخلص الكلية علشان انا وهو نكون سوا فيها وانا بقيت نص يومى لاما فى الكلية لاما عند ماما ياما فى البيت فقلت اعملهاله مفاجأة وروحتله ودخلت المكتب ولقيته واقف وباصص من الشباك يعنى مشفنيش لانه كان مدينى ضهره وقربت منه وحضنته من ضهره وقولتله وحشتنى وفجاة باب المكتب اتفتح ودخل معاذ وبعدت عن الشخص دة واتخضيت وقلت لمعاذ والله يا حبيبى كنت فكراه انتا بصلى وهو متعصب بس مسك اعصابة وقلى
معاذ: مقولتليش ليه انك جاية يا حبيبتى
لمار: قولت اعملهالك مفاجاة انا اسفة والله ما قصدى
ابتسملى وقالى
معاذ: ولا يهمك يا حبيبتى اعرفك الاستاذ اسلام دكتور وكنا معرفة من زمان اسلام اعرفك لمار مراتى
لمار: اهلا
اسلام:بجد انتا مقولتليش انك اتجوزت مبروك
معاذ:ليا 8 شهور والله بس مجتش فرصة اقول للكل
اسلام:اه تمام انا اخترت من التصماميم الى قولت عليها
معاذ:تمام اقعدى يا حبيبتى وشوفى معايا التصماميم
لمار:ماشى يا حبيبى...الله معاذ مش دة التصميم بتاعى
اسلام:بجد مكنتش اعرف انه تصميمك بصراحة اجمل واحد فيهم دخل قلبى
بصتله بدهشة ومعاذ ابتدا وشه يقلب وكان لسة هيتكلم معاه حطيت ايدى على ايده وهمستله اهدى يا حبيبى هدى ومتكلمش ومردتش على كلامه واتفق هو معاذ على التصميمات الى هينفذوها وكان معظمها من تصميمى
اسلام:بما ان التصماميم الى اخترتها من تصميم المدام لمار فياريت تكون موجودة فى التنفيذ وتنفذ بنفسها
طبعا معاذ كان مدايق من تلميحات اسلام والصراحة معاه حق لولا تهورى مكنش دة حصل رغم ان معاذ مش زعلان منى بس انا الى زعلانة من تصرفى وتلميحات اسلام دة دايقتنى جدا وكبر النقاش بين معاذ واسلام
معاذ:لاحظ يا اسلام انك بتتكلم عن مراتى
اسلام:الواحد لما بيشوف حاجة جميلة بيبدى اعجابة بيها
معاذ:انتا مش شايف انك مزودها شوية
اسلام:انتا زعلت ولا ايه خلاص ياعم ما تقلبش كدة انا بس معجب باستاذة لمار وبتصميمها
معاذ ادايق جدا وبدا يفقد اعصابه من نظرات اسلام وكلامه ليا فا اتعصب وقاله
معاذ:معلش يا اسلام احنا عندنا شغل الفترة دى وتصماميم حضرتك مش هنقدر نعملها دلوقتي
اسلام:نعم انتا بتهزر صح
معاذ:لا طبعا بتكلم جد لان احنا ملتزمين بارتبطات تانية لو مستعجل تقدر تتعامل مع شركة تانية
اسلام:هى بقت كدة يا معاذ
معاذ:نعم كدة الى هو ازاى دة شغل وانا بهزر معاك
اسلام:ما انتا مكنش دة رايك ولا علشان يعنى شوفت المدام حضنانى فغيرت رايك عادى موقف وحصل ليه كل دة
معاذ:احترم نفسك لما تتكلم عن مراتى اى كان سبب رفضى يا اسلام انا مشغول وبعدين لمار كانت فاكرة انه دة انا فياريت متفسرش الكلام على كيفك
والاتنين قفشوا على بعض واتطور الموضوع وكان معاذ هيمد ايده وانا ساكتة مش عارفه اتصرف ازاى وانا اصلا حاسة بتعب ليا يومين بس قلت عادى ارهاق من المذاكره وبدات ادوخ وهما بيزعقوا وقلتلهم كفاية بقى انتوا الاتنين سمعنى معاذ وسكت وبصلى قالى
معاذ:مالك وشك اصفر كدة ليه
لمار:لا ابدا مفيش ومكملتش جملتى وقبل ما اقع كان مسكنى معاذ وصحيت لقيت نفسي فى المستشفى
معاذ:حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
لمار:الله يسلمك يا حبيبى انا اسفة
معاذ:ايه الى بتقوليه دة وانا يعنى مش عارف انك متقصديش
لمار:انتا كدة خسرت عميل وانا كدة هخسرك
معاذ:بطلى هبل لو هخسر مليون عميل اهم حاجه انتى
لمار:انا اسفة لو احرجتك
معاذ:انتى تانى خلاص بقى انسى الى حصل صحيح مقولتليش ليه انك تعبانة كدة وديتك للدكتور
لمار:انا محبتش اقلقك قولت يمكن ارهاق من المذاكره
معاذ:الف سلامةعليكييا حبيبتى الدكتور قال لما تفوقى هيقولنا سوا ايه الى عندك
لمار: ضحكت وقولتله هههه بس شكلى هموت
معاذ:ضربنى على ايدى وقالى بس يا هبلة
ومفيش شوية والدكتور جه ومعاه التحاليل الى عمالهالى وقالنا
الدكتور:الف مبروك المدام حامل
انا ومعاذ بلمنا وقولناله انتا بتتكلم جد
الدكتور:ضحك وقال اه الف مبروك وحمدلله سلامتك يا مدام وخرج من الاوضه
معاذ:مبروك يا حبيبتى
لمار:الله يبارك فيك يا حبيبى وروحنا البيت واحنا مبسوطين جدا وطول فترة حملى معاذ كان بيعاملنى زى ما اكون ملكة وكان حبى ليه بيذيد يوم بعد يوم وكنت حاسة انى عايشة فى جنة مع الى بحبه وبعد شهرين كان عماد اخو معاذ خطب دعاء بنت خالته وبعدها 3 شهور حلا وحازم اتجوزو رغم ان معاذ كان رافض حازم الا ان اكتشف شخصية جديدة لحازم مع حلا واكتشف ان حازم مش وحش بس هما الى كانوا مش بيستحملوا بعض وهما صغيرين وفرح معاذ لسعادة اخته ولانشغالى بفرح حلا وخطوبه عماد كنت بتاخر فى زيارات الدكتور ووصلت للشهر التامن وانا معرفش ايه نوع الجنين اخر مره روحت كنت فى الرابع وروحت للدكتور للكشف علشان اعرف نوع الجنين واتفاجات انى حامل فى تؤام وروحت مبسوطة جدا وجهزت عشاء لمعاذ علشان ابلغه بالمفاجاة وبعد ما اتعشينا قعدنا فى البلكونة شوية واحنا بنشرب العصير
معاذ: مالك عينك عايز تقول حاجه من الصبح
لمار: وانا على طول مقفوشة كدة
معاذ: ضحك وقال ان مكنتش افهمك من عينك مين هيفهمك قولى عملتى ايه عند الدكتور
لمار: ما هو دة الى عايزة اقولهوالك
معاذ: طيب قوليلي
لمار: الدكتور قال انى حامل فى تؤام
معاذ: انتى بتهزرى مش كدة
لمار: بتكلم بجد انا لما سمعته ما صدقتش معاذ قام وحضنى جامد وباسنى فى راسى وقالى
معاذ: ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا ياروح قلبي
لمار: ولا منك ياقلبي بعد شهر ولدت ولد وبنت رغم كل تعبى الا انى اول ما شفت معاذ راح كل المى وتعبى واكتشفت انك لما تلاقى حد تتعب علشانه ويتعب علشانك دة بالدنيا وما فيها وان مجرد ما شفت معاذ ابتسمتى مفارقتش وشى وطبعا انا ومعاذ كنا متفقين نسميهم حور وماجد طبعا لانى قبل كده كان حلمى اسمى حور وحققت حلمى وهى دى حكايتنا انا ومعاذ كنا قاعدين مع حور وما ماجد يوم عيد جوازنا الزكرى 25 وهما كانوا عاملين لينا حفلة حلوة قوى وعزموا عليها كل صحابهم وكل قرايبنا كمان وبعد الحفلة صمموا يسمعوا قصة حب ابوهم وامهم الى لحد دلوقتي بيحبوا بعض ولان بالنسبه لزمانهم الحب نادر ما بيكتمل كانوا سعداء وهما بيسمعونا واحنا بنحكيلهم كل لحظة فى حياتنا لحد دلوقتي وحور دلوقتي دكتورة وماجد محامى وكنا فرحانين وفخورين بيهم وحاليا هما مرتبطين وبنتمنى ان تكون حياتهم سعيدة زى ما احنا كنا سعداء
تمت بحمد الله .. رواية جديدة اضغط هنا