رواية حل مؤقت الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الجبل
رواية حل مؤقت الحلقة الرابعة
كامل: أرض البيت الجديد مش طلعت تبع الشارع
الشارع اخد اتجاه تاني و هيديكم فلوس تبنوه من الأول وأنا ماشي في الاجراءات
سعاد: حسبي الله ونعم الوكيل بعد ماشردونا وخلونا نروح عند واحد غريب
مريم : بحزن اللي حصل حصل ربنا عايز كدا
كمال : انسوا اللي حصل دلوقتي وخلونا في فرح مريم الفرح خلاص بعد يومين لو محتاجين حاجة أنا موجود
سعاد : بحزن شكراً ياحاج كمال
كمال : انتي تؤمري يا أم البنات
سعاد : طاب معلش مش هقدر اقولك اتفضل احنا معندناش راجل
كمال : بأحراج آه طبعاً طبعاً ... عن اذنكم.
بقلم زهرة الجبل
في دوار العمدة
في غرفة العمدة تجلس صباح مع بنتها الصغرى سماح
صباح : هم وراح
سماح : ليه يا أمه دي غلبانة وملهاش في اللف والدوران
صباح : اخرسي يابت أنتي متعرفيش حاجة
سماح : أنا مش صغيرة وانا عارفة أبويا كان عايز يجوزها دا ماضي انسي ياصبوحة
صباح : بغل وغيظ فقد ضغطت علي مكان الجرح الذي ما زال ينزف
قومي ذاكري يمكن تنفعي
سماح : تصبحي على خير ياصبوحة
صباح : وانتي من اهله
.... بعد خروجها
هو أنا هفضل ساكتة كدا كتير على بت سعاد
في غرفة آدم
آدم :بتريقة بقولك ايه يا أخ
ملك : بعدم مبالاه نعم
آدم : ليه رديت عليا هو أنتي أخ يعني ولد
ملك : أظن مفيش حد تاني في الأوضة فأكيد عليا وأخ حضرتك مش عاجبك لبسي المحترم عايزني البس محزق وملزق عشان تعترف بيا كأنثى.
مش هو دا قصدك
آدم : بلؤم طيب البسي محزق وملزق واثبتي أنك انثى مش صاحبي فتحي
ملك : اقولك حاجة اتجوز عليا واحدة حلوة تلبسلك وتتزوقلك وترضي غريزتك الحيوانية
آدم : بغيظ بتفصليني وبعدين امي بتسأل علطول عملت ايه أنا وشي خلاص بقا في الأرض خلصت كل الحجج
ملك : اخترع بعدين كفاية لحد كدا شوف شغلك وكفاية برطشة
آدم : برطشة وبعدين مش لما ...
وقرب منها
ملك: بعدته بصباعها السبابه مفيش لما وقولتلك عشرة سنتي عشان النفس
آدم : بشخط أنا صابر بمزاجي لمي الدور
ملك : طيب لم الدور انت وروح نام
بقلم زهرة الجبل
_مر يومين وكتب كتاب مريم على سليم ... في غرفة مريم كانت ترتدي الفستان الابيض فكانت بكامل زينتها ودخل عليها بدون أن يخبط على الباب
فكانت جالسة على السرير وكانت في قمة خجلها فكانت تنظر الى الارض
سليم : قومي غيري هدومك ونامي على السرير ... انا هنام على الكنبة
_دهشت مريم من الكلام الذي سمعته ولم تعلق اكمل سليم كلامه
أنتي عارفة اني واحد متجوز ومش هرسم عليكي أني رضيت بالجوازة بالرضا أنا وافقت عشان خاطر أبويا وانا بحب مراتي ومستحيل واحدة تدخل حياتي غيرها مش عايز حياتي تبوظ بسببك .
مازالت ناظرة الى الأرض
مريم : وأنا مش حابة ابوظ حياة حد اطمن
سليم : وانا مش هسمح لحد يبوظ حياتي
مريم : مازالت تنظر الى الارض اتعصبت من طريقة كلامه وقالت بصوت عالي أنا مش جاية .. وقبل تكملة الكلام وقفت مواجهة لسليم وفي نفس واحد
هو انت هو أنتي
سليم الأستاذ المغرور الذي تصطدم به في المدرسة
سليم: بغيظ هو انتي طالعة لي في البخت وانا معرفش وراي ورايا ايه حكايتك
مريم : منغير صوت عالي
والله انت اللي طلعتلي من بختي ونصيبي اعمل ايه ربنا عايز كدا
سليم : شكلك بتموتي في المشاكل مش هعيد الكلام اللي قولته خلاص يا أستاذة
مريم : حاضر ياحضرة الاستاذ المحترم
ممكن توسع عشان اعدي
سليم : لازم يكون في حدود فالكلام والتعامل والحياة مع بعض
مريم : اختار الحياة اللي حاببها وانا مش معترضة كدا كدا مش فارقة عن اذنك ودخلت الحمام لتبديل ملابسها
_داخلت الحمام بدلت فستان الفرح واحتارت ماذا سوف تلبس هل تلبس مثل كل عروسة فهو زوجها ومن حقه رؤيتها في كامل زينتها حتى لو كانت معترضة عليه فالنصيب حكم إنها زوجته واذا لم تعطيه حقه بالرضا والقبول فسوف تغضب ربها
وفكرت أيضاً تنتظر حتى يطلب منها حقوقه الزوجية أخذت مدة داخل الحمام حتى عزمت امرها على
بقلم زهرة الجبل
(في شقة سعاد الجديدة)
سعاد : البيت فضي عليا وعليكي
سلمى : ببتسامه هو انا مش مالية حياتك ولا اي ياسوسو
سعاد : دا انتي بعشر بنات لوحدك
قومي نامي اليوم كان طويل
سلمى : تصبحي على خير ياسعوده
داخل غرفة سلمى :
كانت تجلس على السرير وفي يدها الهاتف تراسل بعض اصدقائها على الفيسبوك سمعت طرق على باب الشباك وكان الطرق خفيف جداً
مشت على مهل وفتحت باب الشباك على مهل
سلمى : يخربيتك ايه جابك هنا
مروان : جاي اقولك مبروك على اختك
سلمى : من الشباك .. امشي بدل ما أصوت وألم عليك الناس
مروان : لو صوتتي هتفضحي نفسك وأنا راجل والراجل مش بيتفضح
سلمى : انت جيت في العنوان الغلط وهوريك أخد حقي ازاي ومسكت الشبشب وبدأت ضرب فيه وبدأ صوتها يعلو
بدأ يجري منها وكأنه لسععته حية خاف من علو صوتها ومن لمة الناس يلا ياهبلة يامجنونة
سلمى : والله مافي حد اهبل ومجنون غيرك يا ابن امه
سعاد :سلمى سلمى
سلمى: ادخلي ياماما
سعاد : أنا سامعة صوتك عالي ليه
سلمى: لا أبداً كنت بتناقش مع اصحابي في حاجة
سعاد : طاب وطي صوتك ايه يقولوا علينا الجيران
وليه فاتحة الشباك احنا في الدور الأرضي وممكن حد يبص عليكي أو حرامي يدخل
_ كان شباك كبير شوية وبه سلك جديد لايستطيع أحد خلعه
سلمى : خلاص هقفله وهروح أنام
سعاد : ماشي ياضنايه تصبحي على خير
سلمى : وانتي من اهله
بقلم زهرة الجبل
في قهوة عبود ..
ابراهيم : هههههه بقى بت زي دي تعمل فيك كدا دي خلت قفاك مطرح وشك
مروان : والله بت سعاد لأردهالها بدل القلم عشرة مش مروان ابن العمدة يتعمل فيه كدا
والله لاخليها تاجي حافية وتركع تحت رجلي
ابراهيم : تراهن يابني دي عايشة دور الأدب والاحترام
ابراهيم صاحب مروان الفسدانين كل قعداته وسهراته على حساب مروان ابن العمدة
مروان : اراهن هجبلك فون حديث اخر حاجة
في غرفة آدم
يجلس على الكنبة وينظر الى ملك وهي تكتب حاجات وتقرأ حاجات ومالية السرير كتب وتتحدث مع نفسها
هو انتي علطول كدا في كوكب تاني
ملك : خليك في حالك
اتعصب آدم من طريقة ملك وذهب اليها مسرعاً
احترمي جوزك لما تكلميه مش كفاية صابر عليكي وصابر على نظرات امي ليا
ملك : على فكرة مش طريقة كلام متحضر دي المفروض تكلمني بأدب وبهدوء وبطريقة مثقفة.
مسكها من ايديها يشدة وبصوت عالي انا محترم غصب عنك وانتى لو محترمة متكلميش جوزك بالطريقة دي انتى كلامك كله استهزاء رماها على السرير وسابها وخرج.
بقلم زهرة الجبل
في غرفة مريم وسليم
جلس على الكنبة واحضر له نومة على الكنبة خرجت مريم وهي بكامل زينتها ترتدي قميص ابيض فوق الركبة بشوية وفوقه روب أطول منه واطلقت شعرها الغزير والطويل الذي تعدى فخذيها فهو مايميزها عن اخواتها شعرها الطويل وخرجت وهي في قمةخجلها تمشي على استحياء ووجهها في الأرض
- نظر اليها وكل مشاعره تحركت اتجاهها - جلست على السرير ذهب اليها وهو يبتلع لعابه مسكها من كتفها وجعلها تقف في اتجاهه نظرت الى الارض في خجل فأعجب بخجلها مسكها من ذقنها ورفع وجهها اليه فنظرت اليه بخجل بعيونها الواسعة شديدة السواد الذي زاد جمالها بالكحل الذي تضعه نظر اليها وسرح لمدة قصيرة وبعدها
سليم : احم أأأ .. متعمليش كدا تاني نظرتها بعمق انا هنام على الكنبة وانتي على السرير
احنا اخوات سمعتي يا أستاذة وسابها وجلس على الكنبة
سابها وهي كأنها تحنطت لم تتحرك ولاتنطق فهي في حالة من الذهول أحست بإهانة لاتوصف وبعد مدة من سكونها لاتعلم كيف وصلت الى الحمام وهناك بدلت ملابسها وبدلت مكياجها وبدأت في البكاء بحرقة حتى احمر وجهها وأنفها وبعدها خرجت الى السرير واتلفت بالبطانية بعد صلاة العشاء ونامت.
في آذان الفجر
بقلم زهرة الجبل
قامت مريم لصلاة الفجر وجدته قام وذهب الى الحمام خرج من الحمام فتظاهرت بالنوم قرب منها وتأكد من نومها وخرج من الغرفة قامت مسرعة فتحت الباب ورأته ذهب الى الغرفة المجاروة الموجودة فيها زوجته الأولى .
دخلت الحمام توضأت وجلست على المصليه تبكي وتدعي ربها بالصبر وتلوم نفسها إنها قبلت من الزواج به.
_في غرفة سامية زوجة سليم الأولى
سامية : بغيظ وشخط انت قولت هاجي من الليل وجيت دلوقت كنت بتعمل ايه دا كله
سليم : محاولا التبرير والله ماكنت اعمل حاجة يادوب غيرت هدومي وصليت العشا ونمت
سامية : بنظرات غضب نمت فين
سليم : أكيد في حضن العروسة الجديدة
سامية: بعصبية بقا كدا طب قوم قوم روح للعروسة ابتعتك
سليم : هههه شدها اليه الله هو الحلو اضايق ولا ايه
سامية : وهضايق ليه على اساس بغير عليك
سليم : طب عيني في عينك كدا
سامية : بدلع اهوه..
سليم :.. يتبع الفصل الخامس أضغط هنا