رواية حل مؤقت الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الجبل
رواية حل مؤقت الحلقة الخامس 5
في الصباح في غرفة آدم وملك
ملك: صباح الخير
لم يرد عليها آدم
ملك: أنا صحيت الفجر ونص الليل ملقتكش في الأوضة
آدم : بضيق هتفرق معاكي كنت فين أنتي أساساً مش معترفة بيا كزوج ليكي يبقا خلاص متسأليش كنت فين وروحت فين
وساب الأوضة وخرج
ملك: ماله دا علي الصبح
بلوي بوظ. وانما مالي هو حر
اقوم بقا اشوف وراي اي
في منزل سعاد الجديد
سعاد : مين على الباب
كمال : أنا كمال يا أم مريم
فتحت الباب
كمال: السلام عليكم
سعاد : وعليكم السلام في حاجة ياحج كمال
كمال: أنا جيت أقولك لو محتاجة حاجة ولو سلمى محتاجة حاجة
سعاد : شكراً ياحج كمال اعذرني مفيش راجل في البيت
كمال : آه طبعا طبعاً رقمي أهوه لو محتاجة حاجة ابقوا اطلبوني
سعاد : شكراً ياحج كمال
كمال : سلام عليكم
سعاد : وعليكم السلام
بقلم زهرة الجيل
_ومر يومين والجميع على نفس الوضع
في غرفة آدم وملك
وكالعادة تجلس على السرير ترفع شعرها لفوق ولابسة النضارة وحولها الكتب
أذن العشاء تركت الكتب والنضارة
يجلس على الكنبة ويمسك الهاتف ويراسل على الفيسبوك
احتارت ملك هل تتحدث معه؟ ولا لأ وقفت صامتة لبعض الوقت
ملك: احم العشا اذن
آدم : دون النظر اليها والمطلوب ايه
ملك : لو معندكش مانع ممكن تسمحلي اصلي خلفك طالما مش هتروح تصلي في المسجد
_اتفاجئ آدم من طلبها فهي لم تلاحظ أنه لايصلي أي فرض احتار كيف سوف يقول لها انه لايصلي
ملك: طالما سكتت يبقى اكيد وافقت ولاصوتك وحش في القرآن
آدم : اصل اصل
ملك : اصل ايه خلاص خلاص انت اكيد مش حابب اصلي خلفك عشان اكيد بتقول اني مستهلش اصلي خلف ابن صاحب الجلالة
آدم: انا مقصدتش كدا
ملك :وضعت يدها حول وسطها وبتحدي. اثبتلي
آدم : ماشي هروح اصلي وتصلي ورايا هروح اتوضأ
ابتسمت ملك ابتسامة ثقة
توضأ وقف على المصلى وهي ترتدي الاسدال خلفه ظل وقت طويل لحتى نطق الله أكبر ظل وقت طويل في الصلاة فهذا الشخص له مدة من الزمن وهو لم يقف تلك الوقفة
لاحظت اطالة الصلاة ولم تعلق على ذلك مسكت المصحف
ملك : خد
آدم ايه دا
ملك : مصحف سمعلي اصلي بقالي مدة مسمعتش لحد وخايفة لأنسى وانا هسمعلك بعد ماتسمعلي وهنشوف مين الاشطر
اتصدم آدم من هذا التحدي اتسمعله
صحيح ذهب الى الكتاب وحفظ نصفه ولكن هذا من زمان منذ كان صغير جداً
ملك : خلاص خلاص انت خايف لتخسر وأنا اطلع الاشطر اعترف بالهزيمة
آدم : احم احم اصل وراي حاجات دلوقتي
ملك : خلاص بكرة زي دلوقتي هنسمع أول ربعين في البقرة تصبح عى خير هروح أنام النهاردة تعبت من المعمل
اوعى تنسيني صلاة الفجر قبل ماتروح الجامع
آدم بهمس ازاي ملاحظتش ولا مرة مروحتش صليت الفجر في الجامع ولا غير فجر
بقلم زهرة الجبل
في منزل كمال
... في غرفة مريم وسليم
مر عليهما يومين وهي على نفس الوضع تأكل وتصلي وتقرأ قرآن وتنام
تجلس على السرير يجلس على الكنبة وفي يده الهاتف يراسل زوجته الأولى على الفيس
سليم :بقرف ممكن توطي صوتك شوية محدش بيقرأ بالطريقة دي انتي مش صغيرة
مريم : والله لو مش عاجبك اتفضل روح الأوضة التانية يمكن يكون صوتها احسن مني.
_اتعصب سليم من طريقة كلام مريم فذهب اليها
سليم : اتكلمي عدل ولما اتجيبي سيرتها يبقا يابالاحترام يابلاش اخر مرة هسمحلك تتكلمي بالطريقة دي خلاص وبصوت عالي ... فهمتي.
خافت مريم من طريقة كلام سليم
لاحظ خوفها منه فعاد الى الكنبة مرة اخرى لبست الاسدال وقررت الخروج من الغرفة فوجوده في الغرفة أصبح يزعجها.
بقلم زهرة الجبل
في المطبخ
مريم : السلام عليكم
فتحية (أم سليم) وعليكم السلام ايه محتاجة حاجة من هنا؟
مريم : شكراً بس حبيت اشوفك لو محتاجة حاجة اعملها معاكي
فتحية بدهشة: نعم تعملي حاجة يابنتي انتي لسه عروسة ومينفعش تعملي حاجة دلوقتي
مريم : اصلي متعودة على شغل البيت الحاجة سعاد كانت تصحينا بدري على شغل البيت
فتحية: شغل البيت جاي بس دلوقتي مينفعش خدي ايامك في الدلع مع جوزك
مريم : بهمس ونعم الدلع
اماني: ايه دا العروسة برا الأوضة
مريم : هي العروسة عندكم كانها في معتقل ولا ايه الأول نتعرف
انا اماني أولى اعدادي واصغر واحدة في العيلة
مريم : وأنا مريم
فتحية : مش هتخلصي منها لسانها أطول منها
مريم : وانا بحب الرغي اكيد هنبقى اصحاب
أماني : بفرح صحاب مرة واحدة
مريم : هو انا منفعش ولا ايه
أماني :بحزن لا مقصدتش بس الكل هنا ماحي وجودي
مريم : طب يلا نعمل شاي وتعالي نحكي للصبح
أماني : بتعجب وسليم مش هيزعل
مريم : لا اطمني
انتهوا من عمايل الشاي
أماني : هنشرب فين ؟
مريم : مش عندكم جنينة ؟ يبقى تعالي هناك نشرب والنهاردة طالع القمر يعني الجو من الاخر
بقلم زهرة الجبل
في الجنينة
مريم : الجو حلو اوي
اماني: شكلك طيبة قوي وانا شكلي هحبك
مريم : يانهار ابيض هو انتي لسه محبتنيش
أماني : لاخلاص حبيتك اصل الكل هنا بيقول عليا صغيرة ومحدش معبرني حتى لما بكون متضايقة مش بتكلم مع حد.
مريم : ليه مش عندك دنيا ليه متتصحبوش
اماني : دنيا داخلة تالتة ثانوي وليها صحابها لما اجي اكلمها تقولي اسكتي مش بكلم عيال
مريم : خلاص ياستي اعتبريني صاحبتك وهنحكي في كل حاجة بس قوليلي مين معاكي اخوات غير سليم ودنيا؟
أماني : صالح في ثانية اداب وحسن في رابعة اثار
وبتريقة قال عايز يبقا زاهي حواس
مريم : ربنا معاكم كلكم
بعد الحوار الذي دار بين مريم واماني ذهبوا الى النوم
حوالي بعد الظهر
بقلم زهرة الجبل
في منزل كمال
في غرفة نوم مريم وسليم
تجلس على السرير وهو على الكنبة
خبط باب الغرفة .. ذهب سليم وفتح الباب
صالح : دخل الى الغرفة .. صباح الخير
مريم : بصوت عالي لو سمحت اطلع بره
دهش صالح وسليم من رد مريم ولكن صالح خرج في الحال
سليم : ذهب الى مواجهتها انتي اتهبلتي انتي اكيد مش طبيعي انتي بتطردي اخويا بره هو احنا اشتغلنا شغل الحوش من دلوقتي
مريم : حوش !! انت ازاي حافظ القرآن ازاي حافظ أحاديث وانت اسلوبك اسلوب واحد جاهل ميعرفش الصح من الغلط بتدخل اخوك غرفة مراتك وهي بنص كم وقاعدة بشعرها مش خايف من الفتنة حتى لو مش معترف بيا كزوجة احترم ربنا اللي حافظ كتابه.
سليم : انتي هتعرفيني الصح والغلط وانتي اساساً كلك غلط قبل ماتحاكميني حاكمي نفسك عاملة فيها العارفة المحترمة عامله العاقلة وانتي قبلتي بواحد متجوز ومعاه ولاد مش خوفتي لتخربي عليه ضميرك هيستريح .
مريم : لا يا أستاذ انامحترمة وعارفة ربنا كويس والدليل وافقت عليك عشان مفضلش في بيت واحد ملوش اي صلة بيا قولت جوزي مش زي الغريب حتى لو متجوز
وبعدين أنا وافقت عشان ضعيفة والزمن جار عليا انت بقا كراجل وعنده قوة شخصية ليه وافقت من الأول عليا يعني مش عارف ان دا ممكن يخرب عليك ، انت واحد بترمي ذنوبك على غيرك والله حرام القران اللي حافظه.
مسكها بقوة من ذراعها لو حاولتي تكلميني تاني بالطريقة دي يبقى هيكون ليا تصرف ثاني ورماها على السرير
بقلم زهرة الجبل
في الحديقة لمنزل كمال
فتح صالح البوابه .. ايوا حضراتكم عاوزين مين
سعاد : انا ام مريم ودي اختها
صالح : اهلاً اهلاً اتفضلوا
كانت اماني في الجنينة
سلمى : انا هسلم على اماني ادخلي انتي وهاجي وراكي
سعاد : متتأخريش
سلمى : ازيك يامنولة
اماني: بفرح سلمى ازيك والله نورتي اتفضلي اقعدي
صالح : احم هو انتي اخت مريم
سلمى: ما حانا لسا متعرفين ولا الارسال بيوصل بعد مدة
صالح : احم لا بس بتأكد
أنا صالح ثانية اداب
سلمى : هو انت اداب
صالح : ههههه لألأ عقلك ميروحش لبعيد انا كلية آداب
سلمى : تشرفنا أنا كمان اداب
صالح : اداب اداب ولا كلية اداب
سلمى :بغضب اتعديت حدودك عن اذنك
صالح : استني استني والله بهزر انا اسف
سلمى: قال صالح
صالح : والله صالح اسما وصفةً
سلمى : عن اذنك يا أماني
صالح : أماني بس
أمانى : خديني معاكي
بعد انقضاء اليوم رحلت سلمى مع امها
في الشارع
سلمى : ماما هروح اشتري شوية حاجات من المكتبة روحي انتي وانا جايه وراكي
سعاد : متتأخريش
سلمى : حاضر
مروان : أحلى مسا على احلى سلمى
سلمى :بفزع يخربيتك خضيتني
مروان : بعد الشر عليكي ياجميل
سلمى : امشي لحد يشوفك معاي تبقى مصيبة امشي
مروان : هو انا مش مالي عينك ولا ايه
سلمى : هتجيبلي مصيبة يخربيتك
مروان : دا انتي ليكي الشرف عشان واقف معاكي
سلمى : وانا مش عايزة الشرف ده مفيش عن اذنك عشان متستاهلش .
مروان : اقفي هنا لما اكلمك ومسكها من دراعها
سلمى : اعطته كف على وشه
متلمسنيش انت واحد واطي وسافل ...وكانت هتصوت
مروان: ماشي والله لأرده يابت سعاد أدبك على يدي وسابها ومشي
سلمى : بصوت هامس متخلف وغبي
بقلم زهرة الجبل
في دوار العمدة
في غرفة آدم وملك
ملك : بحزن مصطنع انا اول مرة اتهزم في حياتي
آدم : انا مش اي حد
ملك : خلاص مكنوش كلمتين اللي نسيتهم
آدم : وانا ولا كلمة
ملك : بكرة في نفس الميعاد عايزة اعوض الخسارة
ادم : متحاوليش
ملك : هنشوف .. تصبح على خير
ذهبت الى السرير هو الى الكنبة
ملك : هو انت امتى هتنزل الشغل
آدم : انا ماليش شغل معين ساعات بروح ابص على الفلاحين في الارض بتاعتنا
ملك : عاطل يعني
آدم : عاطل ؟!
ملك : ليها اسم تاني غير كدا؟
آدم : وانا هتعب نفسي ليه في الشغل وأرض ابويا موجودة
ملك : اهو قولتها أرض ابوك يعني مش ملكك
آدم : أرض أبويا هي أرضي
ملك : تصبح على خير
في منزل كمال
غرفة مريم وسليم
تجلس على السرير وهي ماسكة المصحف
سليم : مين ؟!
أماني : أنا أماني
فتح الباب
أماني : احم هي مريم موجودة
سليم : ادخلي
مريم : تعالي يا أماني
أماني : في حاجة في النحو مش فهماها
مريم : تعالي اشرحلك للصبح
سليم : أنا عايز انام بدري
أماني : بخجل طيب الصبح هاجي
مريم : لاخليكي أصل اليوم اخوكي عند مراته الأولى فأنتي هتنامي معاي اي رأيك
_دهش من الكلام الذي سمعه وعرف انها تريده أن يذهب الى زوجته الأولى فهي ملت من طريقته معاها
مريم: سليم اتفضل روح عند سامية زمانها مستنية
سليم : قرب من سريرها أنا مش مستني الاذن وسابها ومشي
مريم: احم قوليلي بقا اشرحلك ايه
بقلم زهرة الجبل
في الصباح في المطبخ
مريم : صباح الخير ياتوحة
فتحية :بدهشة توحة
مريم : ايه محدش بيقولك ياتوحة ولا ايه
فتحية : كان زمان احنا كبرنا على الدلع خلاص دلوقتي الدور عليكم
مريم : دا انتي باين عليكي اصغر مني
صالح : بمداعبة بس انتي احلى وتوحة أحلى وأحلى سامحني يارب
مريم : هو انت مش هتهمد في مكان اقعد وذاكر حاجة تنفعك
صالح : احم معلش على اللي حصل امبارح
مريم: أنا المفروض اعتذر كلمتك بطريقة مش لطيفة بس انت اللي غلطان مينفعش تدخل اوضة في واحدة بنت على طول لازم تستأذن البنات بتحب تقعد براحتها في الأوضة بتاعتها حتى أوض اخواتك البنات المفروض تخبط الأول لحد ماتقولك ادخل
دنيا : اوبا صح دا بيدخل عليا وساعات بكون في وضع مش تمام
أماني: وانا كمان
صالح :بدهشه اي دا كله هو انا كفرت ولا ايه مصدقتوا اتفتحتوا
ولا مره حد قالي فيكم حاجه يعني
بس ماشي يا استاذه مريم نستأذن المره الجايه عشان ننول الرضا
مريم:ببتسامه لا خلاص نولته طالما هتعمل كدا
سامية : بغيظ هو انتي هتاجي تفرقي الاخوات من بعض ماطول عمرهم وهما كدا محدش اعترض
مريم : بهدوء هتعملي ايه لو حد دخل عليكي وانتي بتغيري هدومك
سامية : دا مش حد دا اخو جوزي ودول اخواته بعدين لما تغيري اقفلي الباب
متعمليش فيها الخضرة الشريفة
فتحية : خلاص انتي وهيا يلا رصوا الاكل برا
مريم: حاضر يا خالتي
بقلم زهرة الجبل
في دوار العمدة
في غرفة ادم
خبط جامد على الباب
آدم: ايوا ايوا
فتح الباب وجدها أمه
صباح : اوعى كدا اصحي ياختي هي مش تكية ابوكي اصحي روقي البيت وحضروا الفطور بقالك شهر عاملة فيها عروسة انا استنيت عليكي كتير اوي وسبحان من صبرني
ملك :بلامبالاه حاضر ياحماتي وتشكري على صبرك عليا
حضرت الفطور ورصته في الصالة
العمدة : الدكتورة ملك محضرة الفطور
تهاني زوجة سالم : وليه متحضرهوش خلاص تبطل كسل وتعيش عيشة اهلها
بلعت ملك الكلام بصعوبة فهي لاتسكت على حقها ابداً ولكن ليس لديها مزاج على الرد
صباح : ابقي نضفي اوضة الجلوس انا حيلي اتهد من الصالة
ملك: حاضر
صباح : من هنا ورايح هتقسموا شغل البيت عليكم ومش عايزة مشاكل
تهاني : وانتي عرفاني مش بجيب مشاكل
ملك بهمس : ماهو واضح
فطروا ووضبت اوضة الجلوس وخرجت الى الجنينة للمعمل وهناك في الطريق وجدت ...
بقلم زهرة الجبل..يتبع الفصل السادس اضغط هنا