رواية حب الضحية للجلاد البارت 25 والاخير بقلم زهرة الهضاب عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل pdf
رواية حب الضحية للجلاد الفصل الأخير
الحارس يقطع عليهم الجلسة وهوى يصرخ لقد ختفت الفتيات
ختفت
الكل يقف وهم في ذهول
عمارة كيف كيف الحارس لقد جئت لتغير المناوبة ووجدت الحارس الذي كان معهم مغمى عليه والفتيات مختفيات
عفراء تضرب الآرض بلعصا وتصرخ لااااااا لقد تحول البيت المحصن لمرتع اللصوص وقليلي الإحترام
يدخلون ويخرجون منه بسهولة ويسر لقد تهانت العائلة من بعدك ياسيراج
ليتني متت ولم آعش لليوم الذي
تهان فيه الهواشم على يد ثلة من السفلى والمنحطين
يارب خذني إليه حبيبي وقرت عيني سيراج
لم آعد آحتمل الذل
تسمع صوته مكان ولا عاش من يذلك ياسيدة الهواشم
عفراء هل جننت آنا آسمع صوته
عمارة لا والله وآنا سمعته الكل نعم سمعنا صوته
هوى يقرل لقد عدة ياآمي ينظر الكل لمصدر الصوت
نعم إنه هوى يرتكز على كتف عتاب تسنده وتمسك بيده كان في حال مزرية كما تعلمون فقد تعرض لتعذيب والتنكيل من طرف
عاصم والعصابة
هيام لقد صدقت تلك الفتاة إذا
عفراء تتقدم نحوه ترتجف هل عاد من الموت
الكل يسرع نحوه وآولهم
هيام..آمسكته وضمته وهى تبعد عتاب بيدها الثانية وتضمه بلآخرا
حبيبي حبيبي انت حي حي لا آصدق حبيبي حبيبي عدة لي لقد متت من دونك متت
الكل في فرحة ودهشة
ساهر يمسح دموعه التي متزال تنزل لكن هاذه دموع الفرحة
آدخوله وهم يكبرون ويهللون
الله آكبر آلله آكبر لا إله إلا الله
عاد الآسد عاد سيد الهواشم
جلس والكل حوله يحولون إستعاب الآمر
سيراج يحكي لهم الذي حدث باختصار
عتاب تجلس بعيدة فقد تجاهل الجميع وجودها بعدما رآو سيراج
حتى وصلت( روان)التي وصلها الخبر وجائت مسرعة
روان تصرخ عتاب عدتي آختي وآخي سيراج عاد من الموت كذالك
ضمتها بقوة ثما سلمت على سيراج
الذي طلب من الكل تجهيز آنفسهم للقادم الذي سيكون آصعب مما سبق اليوم هم سياوجهون المافيا
زيادة على آل ناصر
عفراء وهى تمسك بيديه تقبلها بحب وحنان فاض من فرط العاطفة والآمومة
هى قم خذ حمام ونام ورتاح وبعدها نكمل الكلام
هيام تقوم وتقول هى حبيبي سريرك شتاق لك
لكنه ترك يدها وقام وتوجه نحو عتاب آمسك يدها وهوى يقول هى
حبيبتي لقد تعبتي كثيرا
ثما نظر للجميع وهوى يقول
هاذه زوجتي وكرامتها من كرامتي
هاذه السيدة عتاب سيراج الهاشم
للعم فقط لولا عتاب لما كنت عدة ولا كنت بينكم اليوم هاذه الفتاة كانت معجزة آرسلها الله لي حتى تنقذني
وتعيدني للحياة من الموت
جهزو لنا عرس لم تعرفه الدنيا
لقد كان زواجنا في البداية برغم عنها وعني والآن سنقيم عرس
عن رضا مني ومنها آليس كذالك حبي
عتاب تبستم وتخفض رآسها بخجل
آما هيام فقد شتعلت غيض وغضب
وبعد يومين كانت الإحتفالات تقام في قبيلة الهواشم
فرح بعودة سيراج وزواجه من عتاب بينما في
عند آل لناصر الكل في حيداد
وحزن وغضب القادم لن يكون هين
بعد الحفلة وآخيرا سيراج وعتاب في غرفة واحدة
سيراج لقد مررنا بلكثير لم آتوقع آن نصل لهاذه الحظة
عتاب ;ولا آنا لقد كرهتك وتمنيت موتك كيف تحول لكره للحب
سيراج; آنا آحببتك من آول نظرة
عندما ;كنت
وشعر بلحزن
لقد كنت جبان ونذل كيف فعلت بك ذالك كيف طاوعني قلبي
على قطف زهرة جميلة مثلك من بستانها كيف عتديت على فراشة ملونة بلحياة مثلك
آنا آنا
عتاب تظع يدها على شيفاهه لا تقل شيئا
لقد سمحتك لا تعذب نفسك
لقد كنت مضطر لذالك
نحن ضحاياه للعادات والتقاليد
المتجذرة فينا
سيراج للآسف نعم لكن علينا تغيرها هاذا سيكون عملي من الآن وصاعدة تائسيس
عادات جديدة تقوم على المباديء
الحسنى تعتمد على الشريعة الإسلامية لا على
كلام الآعيان وآقوال الناس
عتاب ليس سهل لكنني معك في كل خطوة
سيراج يقترب منها يقبل شفافه بنهم وحب وشوق
هى تضع يديها حول عنقه
تبادله القبل والشغف نفسه
يقول كم كنت منتظر هاذه الحظة
عتاب وآنا آكثر منك لقد كنت آتوق للمس من يديك
هوى وآنا كنت آحترق من للبعد والشوق كم سهرت ليالي آحلم بهاذه الحظة
حبيبتي لقد خطفتي قلبي
منذا آول لحظة كابرت وعاندة
لكنني سلمت وستسلمت لطغيان الحب
عتاب وماذ عني هل سمعت عن حب الضحية للجلاد في حياتك
سيراج الجلاد آنا هههههههههه
عتاب وماذا كنت وآنت تمزق ثيابي وتمارس عليا ذكورتك غير جلاد
سيراج بحزن نعم كنت جلاد
عتاب لكنني عشقتك ياجلاد ههههه
آخذها في حضنه وكانت ليلة العمر
صرخة دوت آرجاء المكان لقد قتل عمارة و..
بقلم زهرة الهضاب
لم تنتهي القصة بعد بل ربما هاذه البداية لرواية وحكاية جديدة تكتبها عادات وتقاليد بالية عن الإنتقام وعن الشرف
الآرض والعرض
لا قوة على الأرض قادرة
على إيقاف فكرة حان وقتها.
تمنيت تكون الرواية آطول
لكن هاذا الذي حدث
مريت وآنا نتكب فيها بلكثير من الصراعات الداخلية والنفسية
هزات وصدمات
والحمد الله مرت وخلصت الرواية
لكم آتمنا تكون نالت
إستحسانكم
وإلى لقاء قادم ورواية جديدة
ميش راح ننشر رواية حتى نكون مخلصة على الآقل نصفها
آختكم زهرة الهضاب محمد
- الجزء الثاني من رواية حب الضحية للجلاد أضغط هنا