رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الحادي عشر 11 والأخير بقلم نور الشامي
رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الحادي عشر والأخير
انصدم غيث ونزل بسرعه من السياره وهو يصرخ علي الحرس ليلحقوا هذا الحقير ثم اقترب من مريم وساره وتحدث بلهفه مردفا: ساااره جوومي ..مرريم
فتحت ساره عيونها ببطئ وعهدما وجدت مريم رأسها ينزف صرخت بخوف وتحدثت ببكاء مردفه: مريم جوومي
غيث بلهفه: متخافيش يا حبيبتي متخافيش
اقترب غيث من مريم ثم حملها واخذ ساره وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي المستشفي وصل شخاب ووليد بسرعه وتحدث شهاب بلهفه: غيث اي ال حوصل ..مريم حبيبتي انتي زينه وانتي يا ساره
ساره ببكاء: عمو مريم ربطوا دماغها
اقترب شهاب من مريم ثم تحدث بحزن مردفا: مريم حبيبتي حاسه بأي يا جلبي
مريم بدموع: عمو ...عمو شوجي هو ال عمل فيا اكده هو وحش وانا مش بحبه
شهاب محارلا تهدئه اعصابه: طيب يا حبيبتي بلاش تعيطي علشان متتعبيش اكتر ويلا علشان نروح
الطبيب: مش لازم تعيط علشان متتعبش اكتر وتهتموا بأكلها وتاخد العلاج في ميعاده
شهاب: ان شاء الله
اقترب شهاب من مريم ثم حملها وذهبوا جميعا من المستشفي وعندما وصلوا الي البيت اقتربت مروه بلهفه من ابنتها ثم تحدثت مردفه: حبيبتي اي ال حوصلك انتي زينه
مريم: عمو شوجي هو عمل كده فيا
شهاب بضيق: مروه بلاش تتكلمي معاها كتير وخليها ترتاح بجا
مروه وهي تحملها: ماشي تعالي يا جلبي علشان ترتاحي
حنان بابتسامه: ساره حبيبتي تيجي تروحي تزوري ماما
ساره بابتسامه: ايوه يلا
شهاب بضيق: لع محدش هيخرج من اهنيه ممنوع وجميله وهدي هيجوا يجعدوا اهنيه كمان لحد ما شوجي يتمسك واعرف مكانه فين
ياسر بأعتراض: شهاب بس
شهاب بحده: مفييش بس انا مجولتلكش عيشها معاك في اوضتك هي هتجعد بعيده عنك انا مضمنش دلوجتي اي ال ممكن يوحصل
ساره بسعاده: كلنا هنعيش مع بعض انا مبسوطه جوي
ابتسمت حنان بخبث ثم غمزت الي سنيه وصعدوا الي غرفتها وعندما وصلوا تحدثت سنيه مردفه: كويس ان شهاب عمل اكده ها اي الخطه بجا
حنان: نحاول نرجعهم لبعض بس لازم نتأكد الاول ان جميله اتغيرت
سنيه: وتفتكري ال زيها هيتغير
حنان: والله العذيم جميله كويسه وانتي عارفه اكده زين يا سنيه بس امها هي ال خربتلها دماغخا انا متأكده انها هتبجي زين يلا تعالي ننزل نعمل واكل علشان رضا هيجي بليل
في المساء خرج رضا من المستشفي ولكنه صعد الي الغرفه فورا ليرتاح واجتمع المل علي مائده الطعام كان التوتر هو سيد الموقف وبالتحديد علي جميله التي كانت تجلس علي المائده كأنها في مكان غريب وفي عالم غريب عنها فتخدثت بدريه بأستفزاز مردفه: امال فين تجهيزات الفرح عاد مش المفروض تشترولها فستان ولبس ولا هتتجوز اكده من غير فستان فرح
زفر شهاب بضيق ثم تحدث بهمس مردفا: انا مشعارف اي ال جابك ما كنتي اجعدي وشوجي يجي يجتلك واهه نبجي خلصنا منك وعمل حاجه مفيده في حياته
استمعت سنيه لكلماته وضحكت بشده فنظر اليها الجميع وحاول شهاب كتم ضحكاته فتحدثت سنيه بأحراج مردفه: احم اسفه مكنش جصدي افتكرت حاجه ضحكتني
نظر شخاب اليها وهو يحاول كتم ضحكاته فتحدثت بدريه مردفه: ها مجولتوش هتشتروا ليها امتي الفستان
وليد بابتسامه: في الوجت ال هدي عايزاه
هدي : انا هروح بكره مع جميله الجامعه علشان اول يوم ليها فخليها بعد بكره ان شاء الله
شهاب : وليد وصلهم بكره
وليد بخبث وهو ينظر الي حنان: مين انا؟ لع انا مشغول بكره عندي شعل مهم والله يا اخوي خلاص غيث يوصلهم
سنيه بسرعه: لع لع ..احم جصدي غيث عنده مشوار مهم هيروح يشوف بيته علشان انا مش هتجوزه واجعد انا وهو في اوضتي
حفيظه بدهشه : انتوا هتتجوزوا؟
امينه: انتوا قررتوا اكده من دماغكم
ياسر: لع جالولي انا وشهاب بس نسينا نجولكم
سنيه بلهفه : ياسر وصلهم انت بكره بجا بدل ما شوجي يعنل فيهم حاجه
ياسر بضيق: ها؟ طيب ماشي ان شاء الله
كانت تمر الايام والشهور تلو الاخر وفي كل يوم يمر تحاول جميله الاقتراب من ياسر ومطالبه السماح منه ولكنه يرفض بشده اما شهاب فكان يحاول بكل الطرق ان يجد شوقي الذي اصبح يهددهم بطريقه كبيره وايضا تم زفاف وليد وهدي وسنيه وغيث وفي احدي الايام كانت جميله تقف في الجامعه تنظر الي ساعتها فوليد اخبرها انه سيأتي ليأخذها فأقترب منها احدي زملائها وتحدث مردفا: ممكن اتكلم معاكي شويه
جميله بضيق: لع معلشبس انا مستعجله هو فيه حاجه
الشاب: ايوه بصي انا معجب بيكي وعايز اخطبك ممكن رقم حد من اهلك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها قدوم وليد وياسر وهدي فتحدث وليد مردفا: مين دا
الشاب : انا زميل جميله هو حضرتك مين
وليد: انا جوز اختها وزي اخوها واجف اكده ليه عايز حاجه منها
الشاب بابتسامه: كويس اهلا بيك بص انا كنت لسه بجولها اني عايز اخطبها وعايز رقم حد من اهلها هو ممكن رقمك
نظر ياسر اليه بغضب شديد ولكنه حاول ان يتمالك اعصابه فتحدث وليد بخبث مردفا: انت تعرف انها مطلجه وعندها بنت
الشاب: ايوه عارف واي المشكله انا موافج انا ملاحظها بجالي كتير هي كويسه ومحترمه والطلاج مش عيب ولو هي وافجت بنتها تعيش معانا عادي
كان وليد ينظر الي ياسر منطرف عيونه بخبث فتحدث وليد مردفا: احم عادي مفيش مشكله لو هي موافجه ممكن تجابل شهاب اخوي وتتكلم معاه
الشاب: شهاب الشريف؟
وليد: ايوه ممكن اجولك رقمه وكلمه بس اهم حاجه هي
نظر ياسر الي جميله بغضب شديد فتحدثت هدي بخبث مردفه: ما تجولي رأيك يا عروسه ها موافجه
جميله بتوتر: هااا انا لع انا مش بفكر في الجواز دلوجتي اهم حاجه دراستي وبنتي
الشاب: بس انا فعلا معجب بيكي ومش هعطلك لا علي دراستك ولا بننك وهعتبرها زي بنتي بالظبط
ياسر بحده : مش جالتلك مش موافجه خلاص بجا
القي ياسر كلماته ثم سحب جميله وذهب وسط دهشه هدي ووليد فتحدث وليد للشاب مردفا: شكرا يا ايهاب
ايهاب بضحك: عيب يا كبير احنا اصحاب اي خدمه بس ياريت اخوك يرجعها بجا وخطتنا متبجاش علي الفاضي
وليد بضحك: مش هتبجي علي الفاضي مشوفتش اتعصب ازاي علي العموم احنا هنمشي بجا علشان ميشكش في حاجه وهبجي اتصل بيك
القي وليد كلماته ثم ذخب مع هدي فتحدثت هدي مردفه: كويس ان جميله نفسها متعرفش خطتنا الا كانت هترفض
اما في السياره كان ياسر يجلس وبجانبه جميله بنتظرون وليد فنظر ياسر اليها وتحدث بضيق مردفا: انتي عايزه تتجوزي
انصدمت جميله من السؤال ثم تحدثت مردفه: لع يا ياسر انا مش عايزه اتجوز عايزه اركز في دراستي وبنتي بس
ياسر بحده: امال كنتي واجفه معاه اكده ليه ولا عاجبك ان فيه شباب بيعجبوا بيكي وعايزين يتجوزوكي
نظرت جميله اليه لحزن شديد من كلماته ونظرت الي الجهه الاخري وهي تبكي بصمت فجاء ياسر ليتحدث ولكن وصل وليد وهدي الذي استغربوا من منظرهم وانطلق يلسر بالسياره وذهبوا اما في تلبيت كانت حنان جالسه علي الكرسي تشعر ببعض الالم وشهاب وامينه وحفيظه ورضا ومروه بجانبها يتحدثون فدخلت جميله وياسر ووليد وهدي وسلموا عليهم وجاءت جميله لتصعد ولكن توقفت عندما صرخت حنان فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا: ماالك يا حنان اي ال حوصل
حنان بصراخ والم: شهااب اااه انا تعبانه جووي حاسه اني هموت
مروه بلهفه: حنان انتي هتولدي ولا اي
جميله بقلق: شكلها هتولد يا شهاب لعزم نوديها المستشفي بسرعه
ياسر بلهفه: انا هروح احضر العربيه هاتها بسرعه وتعالي
اقترب شهاب منها وحملها ثم ذهب بسرعه الي السياره والي المستشفي وفي المستشفي وقف الجميع بقلق وبالتحديد شهاب الذي كان يشعر بقلق شديد فأقترب منه غيث وتحدث مردفا: هي هتبجي زينه متخافش
شهاب بقلق: يارب يارب
ظل الجميع بقفون لبعض لوقت حتي خرج الطبيب وهو يحمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا: الف مبروك يا شهاب بيه جالك بنت زي الجمر
اقترب شهاب منه ثم حمل الصغيره وتحدث بسعاده مردفا: اميرتي الصغيره حبيبه جلبي نورتي عيله الشريف يا روحي
ياسر بسعاده: بسم الله ما شاء الله حلوه جووي نورتي يا حبيله عموا
غيث بابتسامه: فيها شبه منك يا شهاب
شهاب بابتسامه: حنان زينه يا حكيم
الطبيب: الحمد لله حالتها كويسه شويه وهتفوج الف حمد لله علي سلامتها
سنيه بابتسامه: هتسميها اي يا شهاب
شهاب بسعاده: مش عارف لما حنان تفوج هي تسميها
جميله: سميها رضوي علشان تفضل معانا علطول
شهاب بابتسامه: فعلا انا هسميها رضوي هتبجي احلي بنت في العالم
ساره بتذمر: انا اخلي بنت يا عموا
شهاب بضحك: طبعا يا جلبي انتي اخلي واحذه
مريم بتذمر: وانا
شهاب بضحك: وانتي كمان يا حبيبتي اي رأيكم في اختكم الجديده
ساره بابتسامه: حلوه جووي يا عموا احنا هنخلي بالنا منها ومش هنخلي حد يلمسها نهائي
مريم: ايوه هنخلي بالنا منها هي احتنا الصغيره واخنا هنعملها كل حاجه
ابتسم الجميع ودخل شهاب الي غرفه حنان ثم قبلها من رأسها واطمأن عليها وخرج وطلب من الطبيب ان يقوم بأخراج حنان من المستشفي حتي قبل ان تستعيد وعيها في الاول رفض الطبيب تماما ولكن اقنعه شهاب وفي المنزل وضع شهاب حنان الي فراشها فتحدث غيث بضيق مردفا: مكنش ينفع نخرجها وهي لسه اكده يا شهاب حتي مفاجتش
شهاب بضيق: مجدرش اخاطر واسيبها في المستشفي احنا لسه ممسكناش شوجي تعالي نتكلم بره
خرج شهاب وغيث من الغرفه وبعد فتره من الوقت استعادت حنان وعيها وعندما فتحت عيونها انصدمت عندما وجدت شوقي يجلس امامها ويحمل الصغيره فأنفزعت من مكانها وتحدثت بتعب وخوف شديد مردفه: انت بتعمل اي اهنيه
شوقي بابتسامه: بنتك حلوه جووي يا حنان انا جاعد مستنيكي
حنان بخوف وتعب: انت اي ال جابك اهنيه وشتيل بنتي لييه ودخلت ازاي
شوقي بضحك: دخلت من الباب
حنان بصراخ شديد: شهاااااااااااب
في الاسفل انفزع الجميع عندما سمعوا صراخ حتان فصعد الجميع الي الغرفه وحاول ان يفتح شهاب الباب ولكنه وجده مغلق من الداخل فركل الباب بشده حتي كسره وانصدم عندما وجد شوقي يقف وهو يضع مسدسه علي رأس صغيرته فنهضت حنان بتعب شديد تنظر اليه ثم تحدثت ببكاء شديد مردفه : سيبها يا شوجي بالله عليك سيبها انا مبجاش ليا غيرها
شوقي بسخريه : مستعد اسيبها بس علي شرط يطلجك دلوجتي وهسيب بنتك عايشه
حنان ببكاء وتعب: شوجي البنت لسه مولوده حرام عليك سيبها
شوقي بصراخ: جووولت يطلجك الاول
شهاب بغضب شديد: مش هطلجها ولو عملت في بنتي حاجه جسما بالله ما هخلي حد يعرف يلم جثتك
شوقي بعصبيه: هطلجها ..يا هجتلك بنتك دلوجتي ...هجتلها فااهم
حنان ببكاء شديد : طلجني يا شهاب ..طلجني بالله عليك ابوس يدك طلجني
شهاب بغضب: انتي مجنونه اطلجك اي مستحيل اعمل اكده
حنان بأنهيار وهي تقبل يده بتوسل : ابوس يدك يا شهاب طلجني ...لو بتحبني طلجني انا لو بنتي دي كمان حوصلها حاجه مش هجدر اعيش طلجني ابوس ايدك
شهاب بحزن شديد: انتي ...انتي طالج يا
وقبل ان يكمل شهاب كلماته وجدوا احدي الرصاصات تخترق رأس شوقي فأسرعت جميله وحملت الصغيره قبل ان تقع من يده والتفت شهاب وانصدم عندما وجد هاجر تحمل السلاح وتنظر الي شوقي بغضب شديد فأقترب منها شهاب ةتحدث بغضب مردفا: هاااااااجر انتي اي ال عملتيه دا ازاي تعملي اكده
هاجر بدموع : علشانك يا ابيه علشان انت متزعلش تاني ومتوسخش يدك بدم واحد زي دا ومطلجش طنط هاجر
سحب شهاب منها السلاح ثم سحبها اليه واحتضنها وتحدث بضيق مردفا: طيب اي حد يجي متحوليش انك عملتي حاجه انا ال جتلته تمام دا بيتي يا هاجر يعني دفاع عن النفس وكمان شوجي ليه جواضي يعني مش هاخد ساعه سجن حتي اوعي تجولي لحد حاجه
هاجر ببكاء: حاضر حاضر
جلست حنان بتعب وبكاء شديد فأقتربت جميله منها ووضعت الصغيره وتحدثت مردفه: اهدي اهدي محوصلش حاجه رضوي زينه اهي اهدي
جاءت حنان لتحمل الصغيره ولكنها انصدمت عندما وجدت شخص يضع سلاحه علي رأس شهاب فألتفت الجميع وانصدموا عندما وجدوا حفيظه هي من تضع سلاحها علي راس شهاب فتحدث ياسر بحده مردفا : عمتي انتي بتعملي اي هتجتلي شهاب زي ما كنتي عايزه تجتليني وزي ما جتلتي رضوي
انصدم الجميع من كلمات ياسر فتحدث شهاب ببرود مردفا: اجتليني يلا ..فاكراني غبي مش هعرف ان انتي ال متفجه مع شوجي علي كل دا مع اني كنت بعتبرك زي امي
حفيظه بغضب: ابوووك السبب في كل دا هو ال خد كل حاجه ومسابليش اي فلوس مات وانتوا ورثتوا كل حاجه
وليد بغضب شديد: امال مين ال المفروض يورث احنا عياله وبعدين شهاب كان بيديكي فلوس كتير جووي ولا انتي الطمع بيجري في دمك
حنان ببكاء: نزلي السلاح حرام عليكي كفايه ال عملتيه
نظرت حفيظه اليها بسخريه وجهزت سلاحها ولكن قبل ان تطلق الرصاصه تلقت ضربه علي راسها من زيدان ووقعت علي الارض فاقده وعيها فنظر الي شوقي الذي ملقي علي الارض جثه هامده وتخدث بصوت متحشرج ضعيف مردفا: بلغ البوليس يا ابني خليهم يجوا وياخدوهم الاتنين من اهنيه
نظر شخاب الي عمته الملقاه علي الارض مفشيه عليها بحزن شديد ثم اقترب من حنان وابنته واحتضنهم وتحدث بحزن شديد مردفا: اسف ..اسف كله بسببي انتي اتعرضتي للخطر دا كله بسبب اهلي اسف
حنان ببكاء شديد وهي تحتضنه بشده: الحمد لله انكم لسه معايا انا كنت هموت لو حوصلك حاجه خليك معايا اوعي تسيبني
شهاب بحزن شديد: مستحيل اسيبك والله
نظرت جميله اليهم بابتسامه ثم خرجت من الغرفه فلحقها ياسر وتحدث بضيق مردفا: رايحه فين
جميله بحزن: خلاص كل حاجه انتهت ولازم اروح بيتي انا وماما
ياسر بابتسامه: انتي بيتك هنا يا جميله معانا كلنا ومع بنتك
جميله بدموع: يعني انت سامحتني
ياسر: محدش مش بيغلط ولازم كل واحد ياخد فرصه تانيه
جميله بدموع وسعاده: اوعدك مستحيل اغلط تاني مستحيل والله
نظرت بدريه اليهم ثم تحدثت مردفا: سامحني يا ياسر انت وجميله انا كمان غلطت كتير جووي اهم حاجه عندي دلوجتي ان بناتي الاتنين هيغيشوا مبسوطين انا هرجع بيتي
ياسر: لع هخليكي اهنيه معانا مينفعش تجعدي لوحدك بس بلاش تضايجي شهاب والنبي
ضحكت جميله بشده ثم تحدثت بدريه بضحك مردفه: ماشي علشان خاطرك بس
بعد مرور خمس شهور في حديقه القصر الخاصه بشهاب كان يجلس وهو يحمل صغيرته وحنان تقف من بعيد تنظر اليهم بسعاده ثم جلست علي احدي الكراسي البعيده وظلت تردد كلمات الاغنيه مردفه
"" نفسي اقولك علي ال بيا ..نفسي اقولك كلمه واحده ..انت داري بشوق عنيا متجاوبش ثانيه واحده ...سيبني اقول للكلام حاجه توصف ال بيا .... ولما اخلص فيك غرام ابقي رد انت عليا ..انت مهما تقولي اي مش هصدق غير عنيا ...دا انا بشوف احلام عمري جوه عنيك ..لما عيني تنام برده بحلم بيك ..حبيبي توبت خلاص بعد تاني محال عيشت بيك احساس ابعد من الخيال ...ايوه دايب قلبي فيا ..والاهات في الوصف صعبه ..ثانيه واحده تغيب عليا بحس فيها اكيد بغربه ..ايوه انا محتاج لحضنك ضمني حس ال بيا ....نفسي اعيش العمر جمبك بس عمري عليك شويه ..عايزه اقولك علي الحقيقه انت اجمل حاجه فيا ...دا انا بشوف احلام عمري جوه عنيك لما غيني تنام برده بحلم بيك حبيبي توبت خلاص بعد تاني مخال عيشت بيك احساس ابعد من الخيال ""
اقترب شهاب وهو يحمل الصغيره فتحدثت بابتسامه مردفه: عجبتك الاغنيه
شهاب بابتسامه: عجبتني بس انتي بتعجبيني اكتر حاجه في الدنيا
جميله بابتسامه: الله الله علي الرومانسيه
ياسر بضحك: احنا اي ال وصلنا لدول دول مع ان عايزكم تسجوا تشوفوا شهاب في المصنع راعب الناس
حنان بابتسامه: دا في المصنع مش معايا
شهاب بضحك: طبعا انا اجدر دا اناي روحي وعيوني وعمري
حنان بابتسامه : ربنا يخليك ليا يا جلبي
ياسر وهو يسحب جميله ويتحدث يضحك: انا بجول نطلع اوضتنا ونسيبهم احسن علشان انا كمان عايز احرلك حاجه مهمه
صعدت جميله وياسر فأقترب شهاب من حنان واختضنها وتحدث بابتسامه مردفا: عرفتي اني محدرش اعيش من غيرك انا بحبك جوووي وو
النهايه.. روايتي الجديدة أضغط هنا