رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الثامن 8 بقلم نور الشامي عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
رواية حب وانتقام صعيدي الفصل الثامن 8
في المستشفي وصل شهاب وسط دهشه الجميع فتحدث غيث مردفا: انت زين انا حاولت اوصلك معرفتش .
شهاب بحزن: طول ما حنان اكده انا مش هبجي زين ..وليد وصل سنيه وجميله وماما وعمتي علشان البنات جاعدين لوحدهم مفيش داعي حد يفضل اهنيه وغيث معايا اهه
وليد: انا هوصلهم واجيلك
سنيه: خليني اهنيه يا شهاب لازم يكون فيه واحده معاها علشان لو حوصل اي حاجه
شهاب : انا هعملها ال هي عايزاه يا سنيه روحي ارتاحي انتي وتعالي بكره
غيث بضيق: سنيه معاها حج يا شهاب خليها اهنيه
وليد: خلاص يا سنيه خليكي وانا هوصلهم واجي
القي وليد كلماته ثم ذهب فأقترب شهاب من غرفه حنان وطلب من الطبيب ان يدخل لها حتي وافق فارتدي ملابس التعقيم ثم دخل الي الغرفه وعندما نظر الي حنان ووجهها الشاحب شعر بألم شديد في قلبه فأقترب منها بحزن شديد ثم جلس امامها ومسك يديها وتحدث مردفا: مفيش كلام اجوله ليكي غير اني بحبك جووي انا غلطان وندمان والله ..ندمان جووي اني دخلت علاجتنا في لعبه ملكيش دعوه بيها ..جومي يا حنان وسامحيني وانا مش هضايجك تاني والله ..مش هزعلك واصل ..والله ما هزعلك تاني انا اسف
فتحت حنان عيونها ببطئ شديد ثم تحدثت بهمس مردفه: اسـف .. مش عارفه انسي انك اختارت واحده تانيه ..انا كنت هروح لبنتي. انت انقذتني ليه
شهاب بلهفه ودموع: حنان حبيبتي ..انتي بتتكلمي صوح ..اسف ..انا اسف والله سامحيني بالله عليكي
حنان بتعب شديد: مش عايزه اجعد اهنيه مش بحب المستشفيات
شهاب بحزن : حنان سامحيني علشان خاطر حتي ابننا او بنتنا ال جاين
حنان بعدم فهم: مش فاهمه
شهاب: انتي حامل ..الحكيم جال انك حامل
نظرت حنان اليه بثدمه وجاءت لتعتدل في جلستها ولكن لم تستطع فوضعت يديها علي بطنها وتحدثت بدموع مردفه: انا حـامـل ..بجد انـا حـامـل ..انا حـامل تاني ..انت متأكد الحكيم كشف عليا ..خليه يجي تاني يكشف عليا ..خليه يجي يشوفني ويكشف عليا
نهض شهاب من مكانه ثم تحدث مردفا: اهدي ..انتي حامل والله ودي معجزه انه لسه عايش ..تعالي معايا البيت علشان نجدر ناخد بالنا منك علشان خاطري
حنان بدموع: لع في البيت انا هرعب وانا مش عايزه ابني يتأثر بتعبي واصل انا هروح بيت تبوي وابعتلي سنيه تجعد معايا وتساعدني
شهاب بحزن: حنان سامحيني بجا
حنان بدموع: هتوجف جوازك بجميله
شهاب بحزن: بلاش نتكلم في الموضوع دا دلوجتي علشان انتي تعبانه
حنان : يبجي هتتجوزها ..وديني علي بيت ابوي يا شهاب
اما في الهارج كانت سنيه جالسه تعبث في هاتفها ولكن عقلها مع هذا الذي يجلس بجانبها فقاطع هو هذا الصمت مردفا: لازم نتكلم مينفعش اكده
سنيه بضيق: نتكلم في اي عاد ..هو فيه كلام بينا اصلا
غيث بحده: ايووه فيه ..فيه اني بحبك ..فيه اني مش جادر اتجوز ولا اشوف واحده غيرك: ربنا بيسامح انتي مش بتسامحي ليه ..انا عارف انك بتحبيني اي اخرتها ال بتعمليه دا عااد
سنيه بعصبيه: مش هسامحك ..كلمه اسف ال انت جولتهالي مش هتنفع بعد ال عملته وال حسيته منك وجتها بسهوله كده عايزني اسامحك
غيث بحزن: اعملك اي علشان تسامحيني اطلبي وانا هنفذ بس خلينا نرجع ونتجوز
سنيه بدموع: مش عايزه منك حاجه انت رطعت ليه اصلا انا حتي مش عايزه اشوف وشك
غيث بحزن شديد: ماشي يا سنيه لو دا ال انتي عايزاه فوعد مني مش هخليكي تشوفي وشي تاني واول ما حنان تبجي زينه انا هسافر
القي غيث كلماته ثم ذهب فجلست سنيه علي الكرسي تبكي بشده اما عند هدي في بيتها صرخت عليها والدتها وتحدثت بغضب شديد مردفه: واه واه واه ..جبر يلمك جواز اي ال عايزه تأجليه
هدي بضيق: حنان تعبانه جامد ..وحالتهم زي الزفت ..جواز اي دلوجتي
بدريه بعصبيه: هتصحي يا اختي مش هتفضل تعبانه طول العمر وعادي يعني لما يوحصل مشاكل الكل عنده مشاكل جوازك هيبجي في ميعاده
هدي بغضب شديد: لع جوازي هيتأجل والمرادي كلامي انا ال هيتنفذ كفايه زفت بجا انتي وبنتك كرهتوني في عيشتي
بعد مرور يومين في بيت حنان كان شهاب يجلس في سيارته امام منزلها تردد كثيرا قبل نزوله ولكنه في الاخر نزل ودخل الي البيت فوجد سنيه وحنان يجلسون في الحديقه الخاصه بالبيت وعندما اقترب منهم جاءت حنان لتنهض ولكن سنيه مسكتها فتحدث بضيق مردفا: عامله اي يا حنان
حنان بحزن: احم. الحمد لله كويسه
سنيه: اجعد يا اخوي احضرلك واكل
شهاب: لع انا همشي علشان غيث بره خلوا بالكم من نفسكم
القي شهاب كلماته ثم ذهب فنظرت سنيه الي حنان ثم تخدثت بضيق مردفه: ماما بتجول انه من وجت ما خرجتي من المستشفي وهو مش بياكل اي حاجه
حنان مخاوله تغير الحديث: ووليد جال ان غيث كمان مبجاش ياكل وبيحضر علشان هيسافر وانا ملاحظه انك طول ما انتي جمبي هو مبجاش يجيي تفتكري ال عملتيه صوح يا سنيه ..لازم تديه فرصه هو اعتذر كتير جووي سامحيه
سنيه بحزن: وانتي مش راضبه تسامحي اخوي ليه يا حنان لما بتجولي اكده
نظرت حنان اليها ثم انفجرت في البكاء وتحدثت مردفه: علشان اخوكي عايز يتجوز عليا يا سنيه ..تعرفي يعني اي ان جوزك ال هو اغلي حاجه عندك حبيبك واخوكي وابوكي وعيلتك كلها ..تشوفي واحده تانيه في حضنه ..يبجي جوز واحده تانيه ومن حجها تجربله وتلمسه وتنام جمبه وتجعد معاه ..انا مجدرش استحمل اكده ..مجدرش استحمل اشوف شهاب مع واحده تانيه يا سنيه بتمني اموت جبل ما اشوف اليوم دا
سنيه بحزن : طيب اهدي وبطلي عياط بجا علسان ابنك العسل ال هيجي
اما في سياره شهاب كان الصمت يخل عليه هو وغيث فضغط سهاب علي زر التسجيل واستةعوا الي كلمات الاغنيه مردده.
"الورده بتتبل لما منهتمش بجمالها ..والوحده بتتعب لما ال تحبه بيهملها ..والكلمه الحلوه متتحسش لما نأجلها ..ليه محدش فينا بيتعلم من غلطه عملها ...كان نفسي تحس بأوجاعي ..وتفكر في ال بيسعدني ..تشاركني في احلامي شويه ..طب الومك ولا مفيش داعي ...كان نفسي في حضنك دا تاخدني ..وتهون ايامي عليا ..كان نفسي نهايه تليق بيا ..مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه
***
يا حبيبتي الدنيا بتلهي ساعات ..وتاخدنا في زحمه مشاغلها ..بفضل اكلم صورتك اوقات وباخدها في حضني وبشكلها ..مش قابل فكره ماضي وفات وحشاني ايامنا وتفاصلنا ..سامحيني لو كنت انا قصرت في يوم ولا غلطه اكيد كنت قاصدها ..انا من بعدك عايش مهموم ..ايامك مين هيعوضها ...انا ياما براجع نفسي والوم واقول مان اولي بأني اسعدها ...كان نفسي في حضنك دا تاخدني ..كان نفسي نهايه تليق بيا مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه و
كانوا الاثنين يستمعون الي كلمات الاغميه كلا منهم في عالمه الخاص في حبيبته التي تركته في عذاب ضميره في تأنيبه لنفسه لم يستمعوا اي منهم الا لأفكاره لم ينتبهوا لصراخ الناس وفجاه اصتدمت سيارتهم وو يتبع.. الفصل التاسع اضغط هنا