رواية غيرة بنات الفصل العاشر 10 بقلم اية علي عبر دليل الروايات
رواية غيرة بنات البارت العاشر 10
وفجأة شيماء راحت مخضوضة ومصرخة بعلو صوتها عااا...
_فلاش بااااك :
....هشام بالليل كان في أوضته لوحده مخنوق ومدايق من نفسه وبيفكر في ياسمين ومش قادر ينساها وقرر علشان يرتاح يقوم يتؤضا ويصلي ركعتين لله ويدعيله ويشتكي ليه ويخرج كل اللي في قلبه علشان يرتاح شوية وهو داخل الحمام يتؤضا سمع شيماء أخته بتتكلم صدفة وبحسن نية وقف يسمعها عادي لان صوتها كان عالي ماهو الصوت بيسري بالليل وطبعاً وقتها بقي بيسمع كل حاجة بتقولها شيماء وإنصدم إن ياسمين مظلومة وأخته وصحابها عملوا فيها كده لانه من كلام أخته استتنج إن فعلا ياسمين إنظلمت وهشام اتسرع في حكمه عليها فبقي واقف عالباب والدم بيغلي في عروقه واستمر في سماعه لأخته لحد ماسكتت فهم إنها قفلت مع نرمين وبعدها دخل ورزع باب الأوضة ودخل جري عليها بعصبيته وشكله يخوف من حرقه دمه فصرخت شيماء عااااااااااا .....
_بااااااااااك :
....
...هشام ضرب شيماء قلم شديد علي وشها ....
_شيماء :ايه ده ياهشام فيه ايه أنتا إتجننت ولاايه بتمد إيدك عليا .....
_هشام :أه يازبالة ياواطية ياحيوانة أنتي وهما بقي أنتم اللي عملتوا كده في ياسمين طب ليه كسبتوا ايه من كل ده ليه تظلموا إنسانة برئية بالشكل ده عملت فيكو ايه ياكلاب .....
_شيماء بخوف وعياط:ماعملناش حاجة ياهشام ...
_هشام بكل عصبية :كدابة وفجأة جابها من شعرها ووقفها قدامه وضربها قلم كمان علي وشها وشيماء مازالت تعيط وتصرخ وهتموت من الخوف وبتترجاه يسيبها من إيده ...
_شيماء :هشام أبوس إيدك والنبي سيبني ...
_هشام :مش هسيبك ألا لما تحكيلي الحكاية كلها وتعرفيني عملتوا ايه مع ياسمين وناويين تعملوا فيها ايه تاني وليه كل اللي أنتم عملتوه ده هاااااا هتحكيلي ولاأعرفك شغلك كويس ..
_شيماء :هحكيلك ياهشام حاضر بس والنبي تسيب شعري أاااااااه ....
_هشام :طب اديني سبتك اهوه اتفضلي بقي إحكيلي وراح زقها عالسرير وقعد جنبها وبدأت شيماء تحكي كل حاجة من الأول ......
_شيماء :بص يا هشام عزة ونرمين من فترة كبيرة وهما بيحبوك وكل واحدة فيهم بتكلمني وبتطلب مني اخليك تحبها وتقرب منها وأنا اقولها ماشي بغرض يعني اعشمهم وأنا عارفة إنك كده كده أنتا مش هتفكر في أي بنت منهم فكنت بريحهم وخلاص بس طبعاً لاعزة كانت تعرف إن نرمين بتحبك ولانرمين كانت تعرف إن عزة بتحبك وأنا مع كل واحدة فيهم شوية يعني لحد ماجيت أنتا وخطبت ياسمين بصراحة بقي أنا اتحرق دمي وغيرت منها عليك وبقيت بكرهها لما لقيتها جميلة ورقيقة ومحترمة وكمان صغيرة ومتعلمة حلو ماكنتش طايقة أشوفها قدامي وكنت كل أما أشوف حبك ليها اللي بيزيد يوم عن التاني النار تشيل في جسمي اشمعني هي وأنا لا ليه هي اللي تتحب وتتخطب وكمان بالجمال والرقة دي كلها فكلمت عزة ونرمين وحكيت ليهم علي كل حاجة وهما كمان غاروا واتغاظوا أوي وبقينا نحاول نخليكم تسيبوا بعض بس كان حبكم كل يوم لبعض بيزيد عن اليوم اللي قبله وكانت عزة أو نرمين مستعدين يعملوا أي حاجة بس معايا علشان يخلصوا منها بس طبعاً كل بنت فيهم ماكانتش تعرف إن التانية بتحبك وكلنا قدام بعضنا ظاهرين إن احنا غيرانين من ياسمين وعاوزين نخلص منها وأنا استخدمتهم وسيلة علشان اخلص كمان من ياسمين وماأشوفكوش مع بعض ولاأشوفكم بتحبوا بعض .....
_هشام :هااااااا كملي وبعدين ياشيماء ....
_شيماء :أيوة بعدها بقي قررنا احنا التلاتة نراقبها في كل تحركاتها وخطواتها وهي خارجة من كليتها إكتشفنا إن فيه ولد معاها اسمه طارق في الكلية بيمشي وراها دائما وبيعاكسها فكانت مصلحة لينا وقدرنا نستغلها فرصة لينا في صفنا فروحنا ليه واتعرفنا عليه وحبينا نعرف منه هو عاوز منها ايه فقالنا إن هو عينه منها من أول السنة أول ماشافها في الدفعة ونفسه يتكلم معاها وكده وهي مش بتديه أي وش وهي البنت الوحيدة اللي واقفة في وشه كل البنات بتحبه وبتمشي معاه بمجرد بس مايشاور ليها لكن اشمعنا دي فاحنا بقي قررنا نساعده ويساعدنا وكانت مصلحتنا كلنا واحدة وأنا نقلتله صورة سيئة عنها خالص إن هي خطيبة أخويا وكل يوم ماشية مع شاب شكل لحد ماعرفت أخويا وبعدها عملت نفسها الطاهرة الشريفة علي مايخطبها ويتجوزها فهو اتحرق دمه منها أكتر وبقي عاوز ينفذ كل طلباتنا وفكرنا كلنا مع بعض نعمل معاها ايه فكرنا إنو برضه يحاول معاها يكلمها وتمشي معاه وكده وبعدها نقولك دي بتمشي وتحب عليك لكن فشلت خطتنا وهي كانت برضه عند موقفها لحد ماطارق فكر هو في فكرة جهنمية إنو يروح لبتاع الكافتيريا اللي في كليتهم ويحطلها في الأكل أو العصير بتاعها حباية تخليها مش دريانة بنفسها ولا بالدنيا حواليها وتبقي مستسلمة لكل الأوضاع ومسلوبة الإرادة نهائياً بس برضه مش نايمة وفعلا ياسمين أكلت وشربت وبقت في دنيا غير الدنيا وقررت اخدك وأقولك كده علشان تشوفها وكانوا عزة ونرمين وقتها شايفين كل حاجة بتحصل من بعيد وكنا متفقين كلنا مع بعض عالخطة دي وطارق طلب 100الف جنيه نظير كده فعزة طبعاً جابتله 50الف جنيه بس من أهلها بالحيلة بحجة كتب ومصاريف لبس وإحتياجات يعني جمعتهم بالعافية لأنها بتحبك طبعاً ومستعدة تخلص من ياسمين بأي شكل وتخطبها أنتا ...
_هشام :أه ياكلاب ياحيوانات كملي ياشيماء ..
_شيماء :بعدها كنا مرتبين طبعاً مع بعض إن طارق يأخد ياسمين شقته ويعمل معاها اللي هو عاوزه وينتقم منها هو كمان ويوريها إنك ماقدرتيش تقفي قدامي وأنا برضه اللي انتصرت عليكي واحنا كان هدفنا يعمل كده فعلا وأنتا تشوف بنفسك إنها معاه وفي شقته وتسيبها لكن من حسن حظها بقي أنتا طلعت وراهم علي طول وجبت ياسمين من فوق ومن ساعتها طارق اختفي وعزة هتجنن علشان الفلوس اللي اخدها منه من غير مايعمل أي حاجة والاتنين عزة ونرمين لما شافونا نازلين بياسمين ومشينا بالعربية طلعوله علي طول علشان يستفسروا منه عاللي حصل لقوه مش موجود وكانوا مسلمين ليه الفلوس قبل ماينفذ الخطة الصبح عند الكلية وهو حطهم في شنطة عربيته وقفل عليهم ورجعوا كلموني وأنا قلتلهم ماأعرفش وحكيت ليهم إنك فكيت خطوبتك من ياسمين وارتحنا منها فهما ماصدقوا ونسيوا اختفاء طارق وعزة نسيت الفلوس نهائي واتفقت معاهم يجولك ويحاولوا يقربوا منك ويقفوا جنبك في محنتك طبعاً أنا عارفة إنك مهما يعملوا هترفضهم وكل واحدة فيهم ماصدقت وصادفت وجم ورا بعض في اليوم اللي إتقابلوا فيه مع بعض لما كنت تعبان طبعاً كل بنت شكت في التانية وبقت حاسة بحاجة غريبة ومش راضية تتكلم قدام التانية زي ماأنا مواعداهم وبقوا هيتجننوا ويكلموني وانا بقيت اطنشهم لأن طارق كان رجع كلمني خلاص بعد ماظبط نفسه وحاله وراح الكلية وياسمين مش بتروح الكل سأله ماهما كانوا شايفينهم مع بعض أخر يوم فهو علشان يخلع من سؤالهم قالهم هنتخطب وسابت خطيبها علشاني فكلمني وحبينا بعض وواعدني أول ماندمر ياسمين ويأخد منها اللي هو عاوزه هيجي يتقدملي علي طول لانه أعجب بيا وحبني وأنا كمان بصراحة حبيته وأعجبت بيه ياهشام وقررت اساعده وبعتله صور ياسمين اللي كنا بنتصورها مع بعض لما كنتم لسه مخطوبين وهو نشر بوست عالفيس عامة وعلي جروب كليتهم إنو خطبها وبيحبوا بعضهم وأنتا يوم ماشوفت البوست طبعاً انهارت فأنا فرحت وحسيت إن خطتنا نجحت بس هو مش هيرتاح إلا لما يلاقيها ويأخد منها اللي هو عاوزه وبعد كده يرميها لأنها من يوم اللي حصل وهي مابقتش تيجي الكلية وطبعا عزة ونرمين كانوا هيتجننوا ويكلموني وانا مابقتش عاوزة منهم حاجة خلاص فعلشان اخلص منهم ومايكلمونيش تاني سجلتلك أنتا وماما كلامك عنهم وقررت استدرجك وأقولك إنهم بيحبوك علشان عارفة إنك مش بتحب سيرتهم لحد مااتعصبت وماما كمان قالتلي إنهم بنات مش محترمين وكان الكلام بصراحة قاسي وشديد وبعته ليهم ريكورد عالواتس نرمين أول ماوصلها الريكورد كلمتني واتخانقت معايا علي طول وأنا كمان شتمتها وشمت فيها وحسيت إني نجحت في إني اطلعها لسابع سما وفجأة اوقعها علي جدور رقبتها لسابع أرض لاني بغير منها ومن تناكتها وشايفة نفسها وكل يوم مع شاب معجب بيها وبقت ترفض كل العرسان اللي يتقدموا ليها علشان خاطرك وأنا مبسوطة بقي بكده لكن عزة ماكلمتنيش من بعد الريكورد بس هو ده كل اللي حصل .....
....كل ده وكانوا بقوا وش الفجر وهشام قام ضرب في أخته شيماء لانو مابقاش متخيل إنها بالشر ده ...
_هشام :أه ياكلبة يازبالة ياحقيرة أنتي ايه لا أنتي إنسانة مريضة وحقدك وغيرتك دي هما اللي هيودوكي في داهية إنسانة سودة من جواكي ومازال يضرب فيها وهي تصرخ وتترجاه يسيبها ....
_شيماء :هشام اعذرني أنا عملت كل ده علشان بحبك ومش عاوزة أي بنت تاخد أخويا حبيبي مني أااااه ...
_هشام :ده مش حب لو كنتي بتحبيني بجد كنتي افرحيلي واتمنيلي الخير والسعادة مع الإنسانة اللي حبتها وحبتني مش تدمريها وتدمريني معاها وتتفقي مع صحابك الزبالة زيك عليا لكن أنتي مش بتحبي غير نفسك وكل اللي عملتيه ده نتيجة غيرتك وحقدك علي ياسمين وسواد قلبك من ناحيتها لأنها بنت برقبتك أنتي وصحابك وعشرة زيكم أه اصغر منكم بس أحسن منكم كلكم وعمركم ماهتكونوا ربعها أنتم لازم تعيشوا وتموتوا ميت ألف مرة علشان توصلوا ليها ويااريت هتوصلوا كمان وعلشان عارفين نفسكم إنكم مش هتوصلوا ليها ولافي أخلاقها قررتوا تخلوها زيكم بس برضه علشان معاها ربنا وبيحبها وهي إنسانة ماتستحقش كل ده منكم فربنا وقف جنبها وأنا طلعت أنقذتها وفعلا كانت مصلحة إنك تأخديني هناك واطلع أنقذها وأنا مش قاصد إنقاذها بس ترتيب ربنا بقي وطبعاً مازال ضرب فيها وهي عمالة تصرخ والكلام بيحرق دمها أكتر وأكتر لحد الأب والأم ماصحيوا علي صوت الصريخ وصوت ضرب هشام وعصبيته وصوته العالي .....
_الأم : حبيبتي يابنتي فيه ايه ياهشام بتضرب أختك ليه عاوز تموتها عملتلك ايه ياأخي ...
_الاب :ياحول الله يارب ماتهدي يابني بتضربها وش الفجر كده الناس تسمعنا تقول ايه.....
_هشام :الهانم هي السبب في كل اللي حصل لياسمين وكانت خطتها وهي وصحابها إنهم يعملوا فيها كده علشان أنا اسيبها لأنهم كانوا غيرانين منها وكانت الست شيماء معشمة عزة ونرمين صحابها إنهم يساعدوها في إنهم يخلصوا من ياسمين علشان أنا اخطبهم واتفقوا مع وأد في كلية ياسمين إن هو اللي يعمل فيها كده واخدوني هناك قال يعني بيثبتولي خيانتها ليا شوفتوا أختي عملت فيا ايه دمرتني وحرمتني من الإنسانة الوحيدة اللي حبتها لا وايه ماكفهاش كل ده اتفقت هي والوأد ده برضه إنهم يشيعوا في الدنيا وفي كليتها وعالفيس إنهم اتخطبوا وسابتني علشانه وبنتك بعتتله صور ياسمين فنشرها عالفيس وعلي جروب كليتهم قدام صحاب ياسمين وعملولها فضيحة إن هي وطارق بيحبوا بعض عاجبكم كده ظلموا إنسانة برئية ودمروها وهي مش بتيجي الكلية من يومها ياعالم فيها ايه ولاحصلها ايه أنا عارف وحاسس إن هي مش بخير وأنا للأسف بغبائي وتسرعي حكمت عليها واتخليت عنها لكن أنا مش هسكت وهروحلها واروح لأهلها واعتذرلهم وياارب تسامحني .....
_شيماء :لا ده مستحيل علي جثتي ده أنا هقتلها إستحالة البت دي تدخل حياتك تاني فاهم ياهشام أنا ماصدقت خلاص خلصت منها ......
_هشام :اخرسي ياحقيرة ياواطية هرجعها وهنرجع لبعض برضاكي غصب عنك هرجعها أنا ضيعتها مني مرة مش هسمح إني اضيعها المرة التانية مني أبدأ وفضل يضرب فيها وفي الأخر رماها في الارض لحد ماوقعت مغمي عليها ....
...وخرج هشام جري علي بيت ياسمين وكانوا بقوا وش الصبح والنهار طلع عليهم ....
...الأم والأب حاولوا يفوقوا في شيماء مش بتفوق وهما هيموتوا من خوفهم وقلقهم عليها لحد مافاقت فجأة وهي بتصرخ وصوتها عالي وقالت :
"اطلعوا كلكم بره عاااااا سيبوني حرام عليكم وهما بيحاولوا يهدوها لكن كانت مش بتهدي وزقتهم كلهم بره وقفلت باب أوضتها عليها ورمت نفسها عالسرير تعيط وخايفة هشام يرجع ياسمين تاني ....
...الأم والأب بره خايفين وقلقانين وبيخبطوا عليها تفتح الباب لكن هي مش بتفتح ومازالت تصرخ وتقول ماحدش يخبط عليا سيبوني ...
..وبالفعل سابوها علي ماتهدي لكن كانوا خايفين أحسن تعمل في نفسها أي حاجة وبيدعو ربنا إنها تهدي وتقوم تفتحلهم ..
...
...نرمين بعد مارزعت الفون وقفلت مع شيماء علي طول بقت بتتندم من جواها إنها رفضت العريس قبل ماتكلم شيماء بدقايق وثواني وبقت حزينة ومش عارفة تعمل ايه وبقي يدور جواها كلام وندم كبير وتقول :
"ياااه لدرجاتي أنا طلعت هبلة وعبيطة وبت زي دي لعبت بيا وضحكت عليا ليه كل ده وإزاي أنا مشيت وراها وصدقتها ووثقت فيها للدرجة دي وماخوفتش لحظة ولاعملت حسابي إنها ممكن تكون عاوزة تورطني أنا وعزة لمصلحتها وبعد كده تطنشنا واهو طارق كمان هيتقدملها واحنا الخسرانين وكمان ممكن بعد ماطارق يتقدملها ويتجوزوا يبيعونا احنا ويقولوا لهشام إن احنا اللي عملنا كده في خطيبته لا وايه قال وأنا اللي كنت بضيع كل عريس كويس بيتقدملي علشان هشام ولسه من دقائق مضيعة عريس كان متقدملي وأنا سبته بحجة إنه كبير عليا ماأنا عاوزة اتجوز واحد أنا أكبر منه بسنتين يااااه عليا وعلي غبائي حتي مافكرتش إني أكبر منه إزاي أنا كنت كده وماعرفتش احسب الأمور صح بس اعمل ايه الحب كان عاميني ومخليني مش شايفة حاجة غير هشام اعمل ايه بس دلوقتي أنا لازم ارتاح من الدنيا كلها لازم اريح واستريح أنا مش هقدر أعيش في الدنيا دي تاني بعد النهاردة.....
" وشيطانها حدثها إنها تنتحر وبالفعل طلعت من درج المكتب بتاعها برشام للبرد كان عندها من فترة لأنها كانت تعبانة بدور برد واخدتت كل الشريط وبلعت عليه كباية مية وفي ثواني كانت خلاص راحت في دنيا غير الدنيا وهي قافلة عليها باب أوضتها "
....
....عزة بعد مااغمي عليها أهلها حاولوا يفوقوها بس مش بتفوق فجابولها دكتور كشف عليها وشافها مالها وايه اللي حصلها فجأة كده وهي كانت كويسة ....
_الأم والأب وأخوها :خير يادكتور مالها ....
_الدكتور :لا مافيش حاجة هي كويسة بس هي إنفعلت جامد حد منكم مزعلها ولاايه ...
_الام :والله أبدأ يادكتور احنا لقينا صوت خبط ووقعة كبيرة في الأرض فدخلنا عليها فجأة لقناها مرمية مكانها في الأرض كده حاولنا نفوقها مش بتفوق ...
...عزة كانت بدأت تفوق ومن أثر الصدمة كانت بتغترف بإسم هشام وتحكي كل اللي حصل ومش حاسة بنفسها ولاباللي حواليها وكان كلامها كله :
"هشام ياحبيبي ليه عملت فيا كده أنا بحبك يا هشام أنا علشانك كنت مستعدة اعمل أي حاجة أنا بقيت كدابة وغشاشة واشتركت في جريمة مع أختك وصاحبتي علشان كنت اخلص من خطيبتك وأنتا بس اللي تبقي ليا أنا دفعت 50ألف جنيه وكنت مستعدة ادفع أكتر بس لو كان ينفع ده أنا اخدتهم من أهلي بالحيلة وياريت كان جه بفايدة أاااااه ياحبيبي"
... طبعاً الدكتور وأهلها سمعوا كل كلامها وإستغربوا والأهل بقوا في حالة ذهول تام من اللي بيسمعوه من بنتهم وهي بتتكلم مش حاسة ولادريانة بحاجة بس طبعاً ده من أثر الأحداث والأوضاع اللي حصلت واللي كانت السبب في حالتها دي ...
_الدكتور :طب استاذن أنا بقي ياجماعة وألف سلامة عليها والتزموا بالعلاج ده وابعدوا عنها أي إنفعال أو زعل شكل الصدمة كانت شديدة عليها وواضح من كلامها قدامكم سلام عليكم ورحمه الله وبركاته......
_الأب :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يادكتور ..
_الأخ :اتفضل يادكتور الف شكر اجي معاك اوصلك ..
_الدكتور :مالوش داعي تتعب نفسك أنا هروح في عربيتي ...
_الأخ :لا إزاي بس طب اوصلك حتي لبره ده واجب علينا برضه يعني يادكتور .....
_الدكتور :تمام تسلم ياارب وإن شاءالله تكون كويسة ..
....وبالفعل مشي الدكتور خلاص وبقوا هما لوحدهم في الأوضة مع عزة وطبعاً عاوزين يفهموا معني الكلام اللي عزة كانت بتغترف بيه وهي تعبانة ....
_الأم :عزة ياحبيبتي عاملة ايه دلوقتي أنتي كويسة ولالسه تعبانة فوقي كده ياحبييتي......
_عزة :أاااه ياماما تعبانة والله هو ايه اللي حصل....
_الأخ بعصبية :والله المفروض احنا اللي نسألك اللي حصلك ده حصل ليه وبسبب ايه ومعني الكلام اللي كنتي بتقوليه من شوية ده كان ايه ....
_الأب :براحة عليها بس يابني أما تفوق الأول ونطمن عليها وبعد كده نبقي نتكلم معاها ونفهم منها كل حاجة بالظبط ....
_عزة بخوف وقلق :فيه ايه بس ياجماعة أنا عملت ايه أنا كنت اعدة مع نفسي شوية وفجأة دوخت والدنيا لفت بيا فوقعت وماحستش بنفسي غير دلوقتي عادي يعني هي حاجة غريبة يعني أول مرة تشوفوا حد تعب وأغمي عليه ....
.....وفجأة إتفاجئت عزة بقلم علي وشها من أخوها متعصب وبيقول أنتي هتستعبطي يابت وتمثلي علينا احكيلنا بالظبط ايه اللي بيحصل مين هشام ده والخمسين ألف جنيه واللي أنتي كنتي بتقوليه وأنتي متهببة نايمة والدكتور كان موجود ....
_عزة :أااااه الحقني يابابا الحقيني ياماما .....
_الأم :ليه بس كده يابني أختك لسه تعبانة بتضربها وهي تعبانة كده الدكتور مانع عنها الإنفعال ....
_الأب :معلش ياأم عزة ابنك نسي إن أبوه موجود وافتكر نفسه كبر خلاص ويضرب ويخبط هو .....
_الأخ :سامحوني أنا أسف بس عاوزني اعمل ايه وهي هتلف وتدور علينا وتستعبط كده ....
_عزة بعياط وإنهيار :أنا هقول علي كل حاجة بس ماحدش يزعل مني وسامحوني علشان خاطري ....
...كلهم في صوت واحد اتفضلي قولي وسمعوها من أول ماحكت ليهم الحكاية لحد ماخلصت ....
...الكل إنصدم من اللي حكته عزة وبقوا مش مصدقين إن بنتهم عملت كده وكمان شبه سرقتهم وضيعت فلوسهم اللي بيتعبوا علي مايجيبوها ويشتغلوا بيها علشان يوفروا ليها مصاريف كليتها وحالها وإحتياجاتها ...
_الأم لطمت علي وشها وقالت :يالهوي يادي المصيبة السودة معقولة أنتي إزاي تعملي كده ياعزة هونا عليكي يابنتي هانت عليكي فلوسنا اللي بنجيبها بالشقا والتعب ده جزاءنا إن احنا واثقين فيكي وملبين كل طلباتك كان فين عقلك وأنتي بترمي خمسين ألف جنيه لولد صايع لانعرف أصله ولافصله أنتي فاكراهم جايين لينا كده بالساهل ده احنا كلنا بنشتغل ونتعب ونجمع في الفلوس دي بالعافية بس انتي اللي مش حاسة بينا ياخسارة تربيتنا فيكي ياشيخة طب سيبك من كل ده ماخوفتيش من ربنا وأنتي عاوزة أنتي وصحابك تدمروا بنت زيها زيكم بس ربنا مش غفلان ونجدها منكم وراحت الأم ضربتها بالقلم علي وشها ....
_عزة :أاااااه اعمل ايه بس ياماما بحبه غصب عني كنت بحبه وعاوزاه ليا بس أخته منها لله بقي أاااااه أااااه هموت ياماما ......
_الأخ :اخرسي ياكلبة يازبالة ياواطية ياقليلة الأدب موتي ولاغوري في ستين داهيه حب ايه وزفت ايه وأنتي فاكرة نفسك إنو كان كده هيحبك ولايفكر فيكي أنتي ايه حرام عليكي ياشيخة وبعدين سرقتي أهلك يعني مالكيش خير في أي حد أنا لو مش عامل إحترام لبابا وماما كنت قتلتك ودفنتك مكانك .....
...الأب كان واقف مكانه لا بيتكلم ولابينطق ولاصدر منه أي رد فعل لكن فجأة حط إيده علي قلبه وصرخ بأعلي صوته وقال :
"أاااااااااه وراح وقع في الأرض من الصدمة ومن اللي سمعه من بنته ....
_عزة :أاااااه بابااااااااا ......
....والاخ جري عليه ومعاه الأم يشيلوه ويجيبوله دكتور .....
...عزة نزلت من عالسرير تعيط وتسنده معاهم وبتقول بابا سامحني والنبي وفجأة زقتها الأم قبل ماتلمس أبوها وقالت لها :
"ابعدي عنه نهائي دلوقتي خايفة عليه كنتي خافي عليه قبل ماتعملي كل ده وتنهبينا وتتحولي من طالبة جامعية لي مش عارفة أقولك ايه مهما أقولك ياشيخة مش هقدر أوصفك ابعديييي بقي سيبينا في حالنا وارحمينا .....
...واخدوا الأب علي السرير وطلبوا ليه دكتور ولما جه الدكتور قالهم جلطة في القلب ولازم يروح المستشفي وحولوه عالمستشفي علي طول لأن حالته كانت بتسوء كل وقت عن الوقت اللي قبله ولما جت عزة تروح معاهم مارضوش يخلوها تروح معاهم وفضلت في البيت لوحدها تبكي وتنهار وتلوم نفسها عاللي عملته ودخلت علي أوضتها وقفلت علي نفسها وفضلت تصرخ وتعيط عالسرير بإنهيار لحد مافجأة غابت عن الدنيا وماحستش بنفسها .....
....
...طارق عايش حياته عادي سهر ومشي مع البنات واهو بيتسلي بشيماء شوية علشان تساعده في حكاية ياسمين ومقضي حياته كده وقرر يعمل مشروع بالفلوس اللي اخدها من عزة علشان تزيد أكتر وأكتر وعلشان لما يتقدم لياسمين بعد مايعمل اللي هو عاوزه أهلها يوافقوا بيه لكن طبعاً من عقاب ربنا ليه خسر الفلوس كلها وطبعاً من جه بلاش راح ومافارقش حتي معاه أي خسارة لانه شاب فاشل أهم حاجة يعيش حياته بالطول والعرض....
....
...ياسمين حالتها بدأت تتحسن شوية وتفوق واحدة واحدة بس لسه برضه ماحدش بيدخلها ولايستمر معاها فترة طويلة حتي باباها ومامتها لما يحبوا يدخلوا يدخلوا ليها لمدة دقائق ويخرجوا علي طول علي ماتعدي فترة تعبها وأزمتها الصحية وهما ملتزمين بكده لانهم خايفين علي بنتهم وحياتها وبيدعوا ربنا تقوم ليهم بالسلامة .....
....الأم والأب كانوا في الأوضة مع بنتهم شافوها دقائق وخرجوا علي طول وهما خارجين من باب الأوضة وهيقعدوا عالمقعد اللي قدام الباب إتفاجئوا بهشام جاي قدامهم جري وأول ماشافوه بقوا مستغربين هو إزاي جه بعد الفترة دي كلها وبدأت الأسئلة تدور في دماغهم ويسألوا نفسهم أسئلة كتير ويقولوا :
...ياترا جه ليه بعد كل اللي عمله معاها ؟
...هو عرف إن ياسمين مظلومة ؟
..طب عرف منين وإزاي ؟
..وقطع هشام السكوت بكلامه :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
_الأب والأم :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...
...خير يابني فيه حاجة ...
_هشام :مافيش حاجة ياجماعة أنا عاوز ادخل لياسمين واطمن عليها وأشوفها ....
_الام :يااريت لوينفع يابني بس هي حالتها صعبة أوي والدكاترة مانعين عنها الزيارة حتي احنا بندخل نشوفها دقائق ونخرج علي طول .....
...هشام ظن إن هما بيقولوله كده علشان مايدخلهاش خوف لايسبب ليها تعب تاني لانه متأكد إنو هو سبب كل اللي هي فيه ده وبكل زعل وحزن قال :
"أنا هدخل لياسمين يعني هدخلها بعد إذنكم "
...هما حاولوا يمنعوه خوف عليها وخوف من الدكاترة وتعليماتهم لكن هو دخل غصب عنهم كلهم دخل وماخافش من أي حاجة ... يتبع الفصل 11 اضغط هنا