رواية غيرة بنات البارت الثالث عشر 13 والأخير بقلم اية علي عبر دليل الروايات
رواية غيرة بنات البارت الأخير
دخلت شيماء الشقة ولقتها زي ماهي مافيش فيها أي تعديلات فإستغربت وجت تلتفت لطارق وتقوله :
"ايه ده ياطارق اومال فين التعديلات اللي أنتا عملتها في الشقة إتفاجئت بطارق بيقفل باب الشقة عليها بالمفتاح جامد وعيونه كلها شر لشيماء وفيها غدر وخيانة فخافت شيماء وصرخت ودخلت تجري عالبلكونة تصرخ وتقول عااااااااا الحقوني ياناس تستنجد بالناس ينقذوها ودخل طارق يجري وراها بسرعة قوية .....
....طارق خرج من جيبه منديل وإزازة مخدر وراح مغرق المنديل بالمخدر وجري علي شيماء لحقئها قبل ماتوصل للبلكونة وتفتحها وتعمله فضيحة وشدها واخدها عليه وحط المنديل علي مناخيرها وهي بتصرخ وفي لحظة واحدة كانت شيماء اتخدرت وفقدت السيطرة علي نفسها وغابت عن وعيها نهائي ووقعت من طولها راح طارق شايلها وإتأكد إنها خلاص راحت في دنيا غير الدنيا واتخدرت وغابت عن الوعي نهائي ومابقتش حاسة ولادريانة بأي حاجة بتحصل حواليها ودخل بيها الأوضة ونيمها عالسرير وقرر يطلع الموبيل بتاعها ويجيب رقم هشام أخوها من عليه علشان يكلمه ويهدده إنو لو إتجوز ياسمين هيعتدي عليها ويضيعها ويخليها ماتنفعش نفسها وفي الأخر يخفيها نهائي من علي وش الدنيا ومش هيعرف هشام لاهو ولاأهله لبنتهم أي طريق وبعدين طارق يرميها لكلاب الطرق وتبقي سابت لأهلها الفضيحة بس ضحك شوية وقال :
"ههههههه بلاش دلوقتي خليهم كده علي نار اهي مرمية مكانها زي الكلبة والنعمة لاوريك مقامك ياهشام ومش هتتهنا بياسمين دقيقة واحدة "
....وراح طارق مكتف شيماء في السرير وحاطط علي بوقها بلاستر علشان لوفاقت في أي وقت ماتقدرش تهرب ولاحتي تصرخ وتسمع بيه الناس وسابها مكانها وقفل عليها باب الأوضة بالمفاتيح ونزل وساب الشقة كلها وقفلها كذلك الأمر بالمفاتيح ونزل بقي خرج يقضي مشوايره ويعيش حياته كالعادة ويبقي يرجع بقي براحته وقت ماهو عاوز "
...
...عزة وأخوها راحو المستشفي لوالدتهم وإتاكدوا إن أبوهم خلاص مات ولقوا الأم مكانها منهارة وبتصرخ وبتبكي عالأب وبتدعي علي عزة دعوات وحشة ومؤذية .....
....عزةجريت علي مامتها تصرخ وعلي باباها كذلك الأمر بتصرخ وبتقول بإنيهار :
"ماماااااا فين بابا هو مات بجد ولابتقولولي كده وكده علشان تزعلوني يعني وتحسسوني بالذنب عاوزين تعاقبوني علشان غلطت هاااااا ياماما هاااا ولاايه عااااااااااا"
....الأم ضربتها كذا قلم علي وشها وعزة مازالت بتصرخ والأم فضلت شغالة ضرب فيها علي وشها وعلي كتفها وعزة شغالة صريخ وبتقول أسفة سامحني يابابا أاااااااااااه .....
....الأم بتضرب فيها وبتقولها بكل حزن وصريخ وإنهيار :
"أبوكي ماااااات ياعزة موتيه بحسرته منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يابنتي أنتي ايه حرام عليكي ماصعبناش عليكي قبل ماتنهبينا وتسرقينا أاااااااااه أاااااااااه ياحاج "
....الأخ عمال يهدي في أمه وعزة عمالة تصرخ وتعيط وتقول سامحوني عاوزة أشوف بابا قبل مايندفن هو فين ادخله ....
_الأم صرخت وقالت :لااااااااا ماتشوفهوش إستحالة تشوفيه تاني حتي وهو ميت إستحالة تدفنيه إستحالة تقفي علي غسله ....
.....وصرخت الأم للأخ وللدكاترة وقالتلهم :
"ماحدش يدخلها دي كلبة وزبالة وموتت أبوها بحسرته دي سرقتنا ونهبتنا علشان حتة عيل لانعرفه ولايعرفنا وكمان كان خاطب دي شاركت في خراب بيت وعيشة وكانت عاوزة تضيع بنت زيها زيها دي واحدة مجرمة وحقيرة أوعو حد يدخلها لأبوها ولاحتي تشارك في غسله ولادفنه دي ماتستحقش الشرف ده أااااااااااه أاااااااااااه أاااااااااه ياحاج "
...الأخ كان بيهديها والدكاترة كذلك الأمر بيهدوا في الأم مع ابنها ومازالت كانت الأم بتصرخ وبتبكي لحد ماضغطها علي عليها والدنيا لفت بيها وبقت مش قادرة تتحكم في نفسها ولافي أعصابها وفجأة روحها راحت منها ووقعت فاقدة للوعي نهائياً .....
...عزة وأخوها جريوا عليها والدكاترة أخذوها وشالوها علي سرير ودخلوها الأوضة يكشفوا عليها ويقيسوا ليها ضغطها ويعملولها اللازم ....
.....عزة كانت بتصرخ جامد وتقول :"مااااااماااااااا"
....الأخ مسكها ضربها بالقلم ورماها في الأرض ومارضاش يدخلها الأوضة لمامتها حتي تشوفها والدكاترة منعوا الدخول عليها نهائي لأن حالة الأم كانت صعبة للغاية وضغطها عالي لأخر حاجة .....
....عزة فضلت تصرخ وتلطم علي وشها وتشد في شعرها وتخبط علي أوض المرضي ومابقتش دارية هي بتعمل ايه ولاحاسة بنفسها لحد ماجم الدكاترة أخذوها وهي مش راضية تسكت ولاتهدي لحد مااتجمعوا كلهم ومسكوها ودخلوها في أوضة فاضية وادوها حقنة مهدئة تنيمها ونامت عزة وقفلوا عليها الباب لحد ماتفوق وعلشان يعرفوا يشوفوا شغلهم مع باقي الحالات والمرضي التانين ......
...
...نرمين خفت وبقت كويسة وإنكتبلها علي خروج خلاص وأهلها دائما زعلانين منها ومن اللي عملته وواخدين منها موقف وحابسينها في البيت ومانعينها تخرج لوحدها ومعاملتهم ليها بقت متغيرة وبقت حياتها صعبة وبتندم علي طول إنها ضيعت من إيديها شباب كانوا محترمين علشان هشام اللي في النهاية ماسألش عنها وعرف حقيقتهم كلهم ورجع لحبيبته ياسمين .......
...
...هشام خرج من المستشفي من عند ياسمين علي كليتها علي طول وراح هناك ودخل لعميد الكلية يحكيلوا علي طارق إن هو كان راح لسيد بتاع الكافتيريا علشان يحط لياسمين الحباية ويخليها تفقد السيطرة على نفسها ويظهر براءة ياسمين خطيبته وحبيبته قدام صحابها وقدام الكلية كلها بس طبعاً العميد ماصدقهوش لانه مافيش شئ يثبت كده وماحدش كان شاف لاطارق ولاسيد فهشام وعد العميد إنه هيثبت ليه كده بنفسه .....
.....وبالفعل نزل هشام لسيد بتاع الكافتيريا واتكلم معاه وقرر يستدرجه في الكلام علشان يسجله الحوار ويسمعه للكل ويأخد حق ياسمين .....
_هشام :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....
_سيد :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...
_هشام :بص بقي ياعم أنا هسألك سؤال وتجأوبني عليه بكل صراحة ....
_سيد :خير وبعدين أنتا شكلك غريب مش من هنا في الكلية .....
_هشام :صح أنا مش هنا في الكلية أنا خطيب ياسمين فاكرها .....
_سيد :ياسمين مين ...
_هشام :أنتا هتستعبط يلا ولاايه مش عارف ياسمين اللي أنتا حطتلها الحباية في العصير بتاعها زي ماصاحبك طارق قالك وقبضك خمس ألالاف جنيه علشان تنفذله المهمة دي علشان الحباية تخليها تفقد السيطرة على نفسها وماتبقاش حاسة بأفعالها وتروح معاه شقته وكان عاوز يعتدي عليها ويضيعها ويضيع مستقبلها لأنها ماكانتش بتطاوعه ولابتمشي معاه ولابتستجيب ليه زي البنات الصايعة فقرر يأخدها غصب عنها هااااا انطق يلا أنا عرفت كل حاجة خلاص وأنا بحب خطيبتي وهي بتحبني ورجعنا لبعضنا كمان ......
_سيد :ياخبر أسود وربنا ماأعرف حاجة ده طارق قالي إن هو كان بيحب ياسمين وعاوز يتقدملها بس أنتا اللي روحت خطبتها قبله علشان مستكرها عليه وأهلها غاصبين عليها وهددوها إنها لو سابتك هيغضبوا عليها ويطردوها من البيت وياسمين مش بترضي تكلمه ولابتسجيب ليه علشان خايفة أنتا ولاأي حد يعرفها يشوفهم مع بعض ويروح يبلغ أهلها وأنتا دائما بتراقبها وماشي وراها ومصمم تتجوزها غصب عنها ......
_هشام :هااااا لخص طب وأنتا حطتلها الحباية ليه وعلي أساس ايه ......
_سيد :طارق قالي الحباية دي مهدئة هتخليها تهدي وتتكلم معاه كويس ويتفاهموا مع بعض ويتكلم مع أهلها ويديهم فرصة كمان يمكن يوافقوا والحباية دي تهدي ياسمين بس لانها كل أما تشوف طارق تتعصب وتخاف تكلمه وهو بيحبها ومش قادر يسيبها لأي حد يأخدها منه ويتجوزها غصب عنها وأنا حطيت الحباية علي إنها مهدئة والله لكن ماكنتش أعرف إنه كان بيستدرجها علي مايأخدها شقته ويعمل معاها أي حاجة غلط وبعدين هي لما اخدتت الحباية وهو جالها هي اتكلمت معاه كويس وكمان خرجت معاه من الكلية وعادي والله وبعدها بكام يوم أعلنوا خطوبتهم عالفيس وطارق قال للكلية كلها والناس كلها باركتلوا وقال إنها قعدت من الكلية علشان هو عاوزها تقعد ويبقي هو يجيبلها المحاضرات وكملن خايف عليها منك تخطفها ولاتعمل فيها أي حاجة تأذيها ......
....هشام قفل التسجيل بعد ماسيد إعترف إن هو عمل كده وبعدها هشام قام ضرب في سيد بالبوكس وبيزعئق ويقول :
"أاااااه ياكلاب ياللي ماعندكوش دم ولاضمير كنتم عاوزين تضيعوا بنت محترمة عاوزين تدمروها دلوقتي بقي أنا هودي التسجيل ده لعميد الكلية والناس كلها هنا هتسمعه علشان أي حد ظلم ياسمين يعرف إنها برئية وأنتا بقي هتتطرد من هنا لانك ماعندكش أمانة وكله هيخاف يشرب ولاياكل حاجة من الكافتيريا من هنا .....
...وطلع هشام لعميد الكلية وسمعه التسجيل ونزل سمعه لكل الطلبة والطالبات صحاب ياسمين وفضح سيد في الكلية كلها وقرر العميد وإدارة الكلية يفصلو سيد من الكلية ويحولوه للتحقيق ولما حققوا معاه واعترف بكل حاجة حصلت اللي طارق قاله ليه واللي هو علي أساسه عمل كده وعرفوا إن دي ماكانتش الحقيقة والحقيقة كانت غير كده واتحبس سيد أربع أيام علي ذمة التحقيق وطبعاً قرروا يدوروا علي طارق ويجيبوه ويحققوا معاه وبكده كان هشام سعيد ومبسوط إن اخد أول وأكبر خطوة في إنتقامه من طارق ورجع جزء من حق ياسمين وكمان ياسمين ماكانتش تعرف كل ده ولاهو كان قالها هو كان حابب يعملها ليها مفأجأة ويفرحها .....
....
..شيماء بدأت تفتح عينيها وتفوق إتفاجئت بنفسها وهي في أوضة فاضية ومقفولة عليها وكمان لقت نفسها متكتفة ومكتوم نفسها ونايمة علي سرير ومش قادرة تنقذ نفسها من اللي هي فيه فضلت تصرخ وصرختها مكتومة لحد ماانقطع نفسها وأغمي عليها من كتر الصريخ وطارق كان سابها ونزل تحت ولاعلي باله شئ اهي كلبة ومرمية وخلاص .....
...
_في البيت عند أهل هشام وشيماء :
...
....هشام كان رجع البيت مبسوط وسعيد إنه أخد جزء كبير من حق خطيبته وحبيبته ياسمين وانتقم ليها من سيد وطبعا سيد انفصل من شغله في الكافتيريا واتحول للتحقيق والكلية كلها وصحاب ياسمين عرفوا براءتها وإنها كانت مظلومة وكان بيدور بقي ينتقم من عزة ونرمين إزاي وطارق وشيماء أخته وإتفاجئ بمامته حزينة وقلقانة ...
_هشام :ماما خير مالك ياحبيبتي فيه ايه ....
_الأم :أختك شيماء يابني خرجت من الصبح تجيب طلبات ليها ومارجعتش من ساعتها لحد دلوقتي وبرن عليها الجرس يخلص ومش بترد وأنا خايفة يكون حصلها حاجة ياهشام ....
_هشام :وأنتي بتسيبيها تخرج ليه تلاقيها راحت لعزة ولالنرمين ولاللزفت طارق يدبروا لياسمين مصيبة تانية ولاحاجة زي ماكانوا ناويين ....
_الأم بصريخ :يابني أنتا كل اللي شاغلك ياسمين وأختك لا دي مهما كان أختك برضه ياهشام ....
_هشام :لا ماتقلقيش ياأمي أختي برضه هماني وشاغلاني بدليل إن ماجبتش سيرتها في أي حاجة وقولت لأهل ياسمين إن اللي عمل فيها كده طارق وشوية بنات من ناحيته من اللي هو بيمشي معاهم لاني مش عبيط طبعاً لوكنت قولت عزة ونرمين كانت إنكشفت معاهم شيماء لأنهم صحابها وكمان حمدت ربنا لما روحت لسيد بتاع الكافتيريا اللي في كلية ياسمين وعمل فيها كده وطارق كان ضاحك عليه ومفهمه حكاية تانية خالص عن ياسمين علشان يوافق يحطلها الحباية ماكانش في الموضوع عزة ونرمين وشيماء علشان طبعاً طارق ماينكشفش معاهم يعني ماتقلقيش بنتك هتطلع منها بس إياك ماتعملش مصيبة تانية تودي بيها نفسها في داهية المرة دي وماحدش فينا يقدر ينقذها ولايعملها حاجة ....
_الام :كتر خيرك يابني خليك أنتا الأحسن برضه كله عند ربنا وهي بعد كده هتعرف غلطها والله ...
_هشام :حاضر ياأمي وأنا هنزل ادور عليها عند عزة ونرمين الأول بدل مااعملها فضيحة مع طارق ولاافتح عينه فعلا يأذيها وبعدين لو مالقتهاش يبقي مافيش بقي غيره هو اللي هتكون بنتك معاه وبكده يبقي حسابه تقل معايا اوي ....
...وبالفعل نزل هشام علي بيت نرمين الأول لقاهم مايعرفوش أي حاجة عن شيماء وعلاقتهم ببعض إنقطعت وهشام اتكلم مع أهل نرمين وحكي ليهم الحكاية وهما قالوله إنهم عرفوا خلاص وعاقبوا بنتهم ومنعوها من الخروج من باب البيت إلا لو حد معاها وكمان عرف إن نرمين كانت منتحرة ونجت بأعجوبة فاكتفي بكده وسكت وعذرهم وقدر موقفهم وهما اعتذروله عاللي حصل من بنتهم ومشي هشام وسابهم وكالعادة نرمين كانت محبوسة في أوضتها فوق ومش بتخرج منها غير عالأكل والشرب فقط ...
....هشام طلع علي بيت عزة مالقاش حد كان بيخبط وماحدش بيرد ولابيفتح الباب فالجيران أول ماسمعوا صوت خبطه المتكرر طلعوا وبلغوه إن عزة باباها اتوفي والأم في حالة صعبة في المستشفي وعزة معاهم في المستشفي ....
...هشام فهم طبعاً السبب لحالتهم دي وزعل واتاثر باللي سمعه وعرف إن عقاب ربنا أشد من عقاب أي حد بس في نفس الوقت صعب عليه باباها اللي اتوفي بسبب بنته ومامتها اللي تعبانة وأكيد طبعاً عزة كمان مش كويسة وفيها حاجة فشكر الجيران ومشي خلاص وعرف بقي إن أخته مع طارق ففكر مع نفسه ومارضاش يكلمه وكان بلغ البوليس إن أخته مختفية وماظهرتش وبلغ علي طارق بس طبعاً من حسن حظ هشام وسوء حظ طارق سيد كان اعترف للنيابة بإن طارق هو اللي كان عمل كده وحرضه علي إنو يحط الحباية لياسمين فلما هشام بلغ وقال اسم طارق أصبح طارق مطلوب القبض عليه بجريمتين جريمة خطف وجريمة التحريض للإعتداء علي طالبة وقرروا القبض عليه وطلعوا أول حاجة علي شقة أهل طارق ماكانش هو هناك فيها فهشام بلغهم بالشقة اللي كان عاوز يأخد ياسمين فيها وأهل طارق إتفاجئوا باللي حصل وبيسألوا نفسهم ليه البوليس بيدور عليه وعمل ايه فاتصلوا عليه بس طبعا طارق ماكانش بيرد لانه كان كعادته سهران مع البنات في الكباريهات والديسكوهات ومش سامع صوت الفون .....
...
....ياسمين الدكتور كشف عليها ولقاها إتحسنت خلاص وحالتها استقرت علي كده وصحابها لما عرفوا من هشام إنها مظلومة راحو ليها البيت عرفوا إنها في المستشفي تعبانة من فترة فسألو انهي مستشفي وراحولها واعتذرولها عاللي حصل وعلي إنهم صدقوا اللي اتقال عنها وظلموها وكمان عرفوها إن سيد بتاع الكافتيريا اعترف بكل حاجة وانفصل من الكافتيريا وجابوا واحد غيره يقف بداله واشترطوا عليه الأمانة قبل أي شئ وسيد خلاص اتحول للتحقيق ......
_الأم :ألف حمد وشكر ليك ياارب أخيرا حق بنتي رجع منهم عقبال الباقي ياارب ....
_بنت من صحاب ياسمين :بس والله ياياسمين هشام بيحبك أوي وظهر براءتك قدام الدنيا كلها وفرج الكلية كلها علي سيد ونزل فيه ضرب وكمان سجله إعترافه وسمعه للعميد ولينا احنا كمان ...
_ياسمين :حبيبي يا هشام أه أنا عارفة وكمان جالي وزارني وكان عاوزني اسامحه ....
_بنت تانية من صحابها :وأنتي عملتي ايه ياحبيبتي سامحتيه ولا لا ...
_ياسمين :سامحته طبعاً اللي بيحب بيسامح وهو لما عرف الحقيقة وإني مظلومة جالي علي طول ....
_البنت :ياعيني ياعيني سامحتي كده في ثواني ياختي ده أنا لو منك يابت كنت عذبته علي ماسامحته وخليته يقول حقي برقبتي لازم تتقلي كده ....
_ياسمين :ليه بس هو معذور برضه أكيد لو كنت أنا مكانه كنت عملت كده وأكتر كمان وبعدين أقرب شئ اهوه أنتم صحابي أول ماسمعتوا وشوفتوا البوستات اللي هي خطوبتي أنا وطارق صدقتوا وماحدش فيكم كلمني ولاحتي يسالني ويتأكد مني ولا من أهلي وبالأكتر لما لقتوني مش بفتح نت خالص حتي ماقولتوش ياترا مش بتفتح ليه وماجيتوش إلا لما هشام ظهر براءتي في الكلية عندكم فما بالكم بقي بيه هو لما شافني معاه ماشية وراحة بيته كان يعمل ايه وقتها كان من حقه كل اللي عمله وأنا عذراه ....
...البنات بصوا لبعضهم وعرفوا فعلا إنهم كانوا غلطانين لما حكموا علي ياسمين بالظاهر وظلموها وردوا وقالولها :
"احنا أسفين ياياسمين والحمدلله إن اتعرف كل شئ والواد سيد ده خد جزائه وعقابه وربنا يسعدكم أنتي وهشام ياارب واتفضلي ياستي كل المحاضرات اللي فاتتك الفترة اللي أنتي غبتي فيها عن الكلية احنا جهزانهم ليكي علشان إمتحانات أخر السنة قربت خلاص اهي "
_الأم :ربنا يكرمكم يابنات ياارب هو باباها كان راح الكلية وقال للعميد إنها تعبانة وعندها مشكلة علشان ماتتفصلش بسبب غيابها الكتير ...
_البنات : علي ايه بس ياطنط احنا اخوات قبل صحاب وبعدين دي أقل حاجة نعملها لياسمين وربنا يجازي اللي كان السبب بقي ويأخدو عقابهم ....
_ياسمين :تسلمولي ياارب والدكتور كتبلي علي خروج كمان يوم ولااتنين كده لما يطمن عليا أكتر ...
_البنات :تخرجي بألف سلامة ياقلبي واحنا برضه مش هنسيبك بس أنتي عارفة بقي الإمتحانات قربت وكده وخلاص داخلين علي محاضرات مكثفة ومذاكرة كتير ...
_ياسمين :ربنا يستر أنا خايفة أوي ....
_البنات :لا يابنتي ماتخافيش ده باقي شهرين وأنتي يعني بسم ماشاء الله من غير حسد تذاكري كل ده في أسبوع إنما احنا بقي عاوزين سنة ولاحاجة ....
_ياسمين :هههههههه خمسة وخميسة ايه يابنات ...
_الأم :ربنا ينجحكم كلكم يابنات .....
....والبنات إستاذنو ومشيوا وسابوا ياسمين ترتاح ...
...
...طارق كان وصل أخر الليل للشقة اللي خاطف فيها شيماء ولما دخل لقاها فاقت وخايفة وهي لوحدها ولما هي شافته بصتله بصة توسل قال يعني بتقوله ليه عملت فيا كده ....
_طارق بضحك وشماتة :هااااا صحي النوم ياقمر ....
...طبعا شيماء مش عارفة ترد عليه فهو شال من علي بوقها البلاستر علشان تعرف ترد عليه ....
_شيماء: طارق أنتا ليه عملت فيا كده أنا عملتلك ايه..
_طارق :هههههههه عملت فيكي كده علشان أخوكي يسيب ياسمين وأنا اروح اتقدملها واخطبها واتجوزها سواء برضاها هي وأهلها ولاغصب عنهم ....
_شيماء بصدمة وإستغراب :أنتا بتقول ايه ياطارق هو ده إتفاقنا مع بعضنا احنا بنحب بعض وهنتجوز لما نخلص مهمتنا مع ياسمين ونخلص منها ...
_طارق :ههههههه كان إتفاقنا وأنا خلاص سحبته أنا بحب ياسمين وعاوز اتجوزها ومش هخلي أخوكي يتهني بيها دقيقة وأكيد طبعا مش هتكون هي عنده أغلي منك ولو كان العكس بقي يبقي يشرب هو وأمك وأبوكي فضيحتك إن شاءالله وبعدها تترمي لكلاب الطرق وماحدش يعرفلك طريق ووقتها هتبقي هربتي مع عشيقك وتبقي فضيحتهم قدام الناس مالهاش أول من أخر وتبقي الست ياسمين تنفعهم بقي بس طبعاً هما مش عبط برضه لو كان أخوكي ميت في دباديبه لياسمين أهلك هيقفوا ليه هي خطيبة ابنهم هتكون أغلي عندهم من بنتهم برضه والإ بقي يبقوا مستغنين عنك وأنتي ماتعنيهمش بشئ....
_شيماء بتوسل :طارق أنا بحبك ماتعملش فيا كده أنا ممكن من غيرك أموت ....
_طارق :ههههههه ماتموتي ولاتروحي في داهية ....
...وفجأة رن فون طارق عليه وطلعه ورد ولقاه مامته ...
_طارق :ألوووو ياماما خير ...
_الأم :فينك يابني طول اليوم عمالين نتصل عليك مش بترد البوليس بيدور عليك وجم من شوية هنا وسألوا عليك وفتشوا الشقة ومشيوا أنتا عملت ايه ياطارق علشان البوليس يطلبك ويجي هنا يفتش شقتنا يابني وطالبينك بالإسم ....
....طارق بكل عصبية رزع الفون في الأرض وقام ضرب في شيماء وفكها علشان يأخدها ويهرب بيها لأن البوليس لو جه الشقة ولقاها هتعترف عليه وتوديه في داهية وكمان علشان يخلي هشام يدور عليها أكتر وأكتر لكن من سوء حظهم بيفتحوا الباب لسه إتفاجئوا بالبوليس في وشهم وهشام معاهم ....
....شيماء أول ماشافت هشام صرخت وجريت عليه ....
...هشام اخدها في حضنه واطمن عليها وقالها :
"حبيبتي عاملة ايه الزفت ده عملك حاجة ولاقرب منك "
_شيماء : مش عارفة ياهشام هو خدرني فجأة ماحستش بنفسي وبعد كده فوقت لقيتني لوحدي في الشقة متكتفة ومكتوم نفسي فضلت اصرخ لما أغمي عليا وبعدها فوقت لقيت نفسي لوحدي وهو جنبي وفضل يزعقلي لحد مامته مااتصلت عليه وبلغته إن الحكومة عاوزة تأخده وفكني وضربني وكان عاوز يهرب بس أنتم كنتم جيتم اهوه ...
_طارق :ماتقلقيش ماعملتلكيش حاجة ولاقربت منك أنتي أصلا الواحد يقرف يجي جنبك ولايكلمك أنتي إنسانة قذرة وكنت بس بعمل كده بس علشان أخوكي يسيب ياسمين لاني فعلا بحبها وعاوز اتجوزها وبندم عاليوم اللي سمعت كلامك فيه أنتي وصحابك الزبالة اللي شكلك وكنت هأذي ياسمين لكن حمدت ربنا إن أخوكي كان جه واخدها يومها .....
_هشام :ياسمين بتحبني وأنا كمان بحبها وهي عرفت حقيقتكم ياكلاب .....
....شيماء بكل غباء ومن حرقتها من كلام طارق علي ياسمين راحت فجأة اخدتت المسدس من الظابط وضربت طارق بالنار في صدره وهما ماقدروش يمنعوها وكان طارق مات وهو بيردد اسم ياسمين وبيقول "بحبك ياياسمين" وغمض عنيه علي كده وكان خلاص مات وفارق الحياة وهو كان شايف صورتها قدامه ...
.....هشام جري علي شيماء ضرب فيها وبيقولها :
"عملتي ايه يامجنونة ياغبية ضيعتي نفسك وديتي نفسك في داهية قتلتيه وهتروحي فيه خلاص كان هيتحبس ويأخد عقابه "
_شيماء بكل إنهيار وصريخ :أنا لسه هضيع أنا ضعت خلاص من زمان عااااااا عااااااااا حرام عليكم هي ياسمين دي عملالكم ايه سحرالكم ......
...وللأسف البوليس اخدها وقبض عليها وهشام راح وراهم وهو حزين علي أخته اللي ضيعت نفسها ومش قادر فرحته تكمل بحبيبته وبراءتها وهو من جواه عارف وفاهم إن حقد أخته وكرهها لياسمين هو اللي عمل فيها كده وطبعاً من غير أي حاجة كانت لازم تتعاقب وتأخد جزائها زي عزة ونرمين لأنها هي اللي كانت بتقترح عليهم يعملوا كل حاجة تأذي ياسمين وهما كانوا ماشيين وراها متعشمين إن هشام يحبهم فلازم كله كان يتعاقب ويتجازي بعمله ..
....
...تاني يوم في المستشفي :
...
...ياسمين كانت إتحسنت خلاص والدكتور كتبلها علي خروج وجت تخرج هي وباباها ومامتها فقررت تتصل علي هشام علشان تبلغه إنها هتخرج وكانت نفسها تخرج من المستشفي وهو معاها فإستاذنت مامتها وباباها وهما وافقوا تتصل عليه وتقوله ......
_هشام بصوت حزين :ألووو ياياسمين عاملة ايه.....
_ياسمين :أيوة ياهشام الحمدلله أنا بخير والدكتور كتبلي علي خروج وهخرج اهوه وكنت نفسي تبقي معايا وأنا خارجة من المستشفي ياهشام ....
_هشام :توصلي بألف سلامة ياحبيبتي بس اعذريني مش هقدر اجي دلوقتي مع إن كنت أتمني أكتر منك والله بس سامحيني بقي ياياسمين ابقي اجيلك عالبيت علي طول ...
_ياسمين بقلق :مال صوتك ياهشام فيه حاجة مزعلاك ولامدايقاك .....
_هشام :أيوة أنا في مشكلة كبيرة ياياسمين بس مش قادر اتكلم ولاأقول دلوقتي .....
_ياسمين :هشام أرجوك قولي مالك وفيه ايه أنا قلقئت عليك وقلبي هيبقي مش مطمن لحد ما أعرف.
_هشام : حبيبتي ماتقلقيش وريحي قلبك وروحي ارتاحي وشوفي حالك وأنا والله هبقي كويس وهبقي أقولك بعد كده بس المهم صحتك دلوقتي احنا ماصدقنا ياياسمين خلاص إنك بقيتي كويسة ....
_ياسمين :طب ياحبيبي خلي بالك من نفسك...
_هشام :حاضر ياحبييتي خودي أنتي بالك من نفسك أهم حاجة ياياسمين ...
_ياسمين :حاضر يا هشام لاإله إلا الله ...
_هشام :سيدنا محمد رسول الله.......
....وقفلوا مع بعض الفون وياسمين بلغت باباها ومامتها وهما طمنوها إنها ماتقلقش وإن شاءالله هيكون كل خير وخرجت ياسمين من المستشفي وروحت بيتها وكان بيتها واحشها أوي وكانت في قمة سعادتها ودخلت اخدتت دش واتغدت وطلعت أوضتها نامت لحد بالليل وبعدين صحيت تذاكر وتشوف كل اللي فاتها وكل اللي اخدته من صحابها البنات وكانت المذاكرة بالنسبة ليها متعة كانت حاسة إنها بتمارس هواياتها وتعمل كل شئ بتحبه وهي عاوزاه وحياتها الطبيعية رجعتلها من تاني .....
...
_تاني يوم الصبح في النيابة :
...هشام كان مع أخته هناك وبيحققوا معاها ليه هي قتلت طارق وشيماء اعترفت بكل حاجة عملتها هي وصحابها من أول الخطة لأخرها وإن طارق كان بيحبها وضحك عليها وعشمها إنه أول مايخلصوا خطتهم مع ياسمين هيتجوزها لكن طارق غدر بيها في الأخر فقتلته والنيابة حكمت عليها بالسجن أربع أيام علي ذمة التحقيق علي مايمشوا في الورق والإجراءات ويقوموا المحامين ......
....هشام راح البيت حزين وبلغ أهله باللي حصل وهما مابقوش مستوعبين اللي بيسمعوه والأم إنهارت وكانت بتصرخ علي بنتها اللي ضيعت نفسها بغبائها لكن هشام كان بيهديها والأب كذلك الأمر حزين ومهموم بس بيحاول يتماسك نفسه وبقوا يتصلوا بكل المحامين ويقوموا لشيماء أحسن وأفضل محامين في البلد ......
.....
...عزة خلاص مصيرها بقي في مستشفي الأمراض النفسية والعصبية والعقلية وأصبحت مقفول عليها أوضة لوحدها وحالتها كل يوم بتسوء عن اليوم اللي قبله ودائما تكسر وترزع في أي حاجة قدامها وعايشة عالمهدئات كل ماالدكاترة يلاقو حالتها ساءت يدوها حقن مهدئة تنام بعدها لأنها خلاص فقدت عقلها ......
....ومامت عزة بقت كويسة وابنها اخدها وروحوا بيتهم واخدوا عزا والدهم وطبعا المستشفي لما لقت حالة عزة وصلت لكده حولوها علي مستشفي الأمراض النفسية والعصبية والعقلية والأخ والأم مابقوش يسألوا عنها ولاكأنها كانت بنتهم والأخ مضي للدكاترة إقرار إنها تتحول لمستشفي الأمراض العقلية ويخلو مسؤوليتهم من ناحيتها .....
...
...بعد مرور كام يوم من أحداث قصتنا :
....
...ياسمين نزلت كليتها عادي وراحت واجهت كل الدكاترة وكل صحابها بعد أخر يوم كان ماشية فيه مع طارق والدكاترة وصحابها كلهم قابلوها أحسن مقابلة بعد غياب طويل طبعاً وكمان اعتذروا ليها علي ظنهم السئ بيها وإنهم صدقوا عنها أي كلام مش كويس اتقال عليها ولقت إنسان تاني واقف في الكافتيريا غير سيد طبعاً بس هي بقي مابقتش لابتأكل ولابتشرب أي حاجة هناك لأنها خلاص اتعقدت من الكافتيريا واللي فيها فبقت تأخد أكلها من البيت ولو محتاجة حاجة ضروري تشتريها من السوبر ماركت اللي قريب من بيتهم ومارست ياسمين حياتها عادي وبقت تجتهد وتذاكر وتضغط علي نفسها علشان تعوض الفترة اللي فاتت منها وهي تعبانة وفي المستشفي وبالفعل كانت بتذاكر وتستوعب كل شئ علشان إمتحانات أخر السنة قربت وهي هدفها لازم تنجح بتفوق عالي ....
...
...نرمين علي حالها زي ماهي محبوسة في البيت ومش بتخرج ولابتروح في أي مكان وإتقدملها راجل كبير صاحب باباها في الشغل وصل لبعد الأربعين سنة يعني يكبر عنها بعشرين سنة أو أكتر وكان راجل غني ومبسوط ومراته متوفية من سنين وهو فضل من غير جواز علشان يربي بناته ومايجيبش ليهم مرات أب تبهدلهم وكان معاه بنات فقط وكان بيتمني يخلف ولد علشان يورثه ويورث حاله وماله فأبو نرمين قرر يرشح ليه بنته اهو منها تتجوز وتتستر ومنها تعيش عيشة حلوة ومرتاحة وكمان تبقي في رقبة راجل بدل ماتفضل اعدة جنبهم ولاتجبلهم مصيبة تانية كفاية المصيبة الأولانية عدت علي خير وكمان الراجل اللي متقدم لنرمين مايترفضش هوكويس ومحترم وعارف ربنا بس طبعاً مشكلته إنه هو كبير عليها ونرمين نفس الوضع ماكانتش موافقة بيه ولاعاوزاه لكن أهلها إتعلموا من غلطهم لما كانوا بيطاوعوها علي رفضها للعرسان وغصبوها عالعريس ده وفضلت ترفضه كتير وهو كان مصمم عليها لانه كان شاريها وبالأكتر لاقي باباها اللي هو صاحبه موافق بيه وكان أوقات العريس يحترم رغبتها ومايجيش لكن باباها كان بيكلمه ويقوله عيلة صغيرة ماتعرفش حاجة ووقف ليها هو ومامتها وجوزوها ليه غصب عنها وكان في بالهم هتحبه بعد الجواز لما تلاقيه إنسان كويس ويسعدها وربنا هيهديها وتعيش وتعمر معاه .....
...
...إمتحانات أخر السنة خلاص قربت وياسمين مضغوطة مذاكرة ومحاضرات علشان تقدر تنجح وتخرج من أول سنة ليها في الكلية بإمتياز لكن كان كل اللي شاغلها ومخليها مش قادرة تركز في مذاكرتها هشام وتسأل نفسها عدة أسئلة وهما :
..ليه مش بيكلمني ؟
..ليه كل أما أكلمه الاقي صوته حزين وزعلان ومايرضاش يقولي ؟
...ليه دايما بيبقي عاوز يقفل معايا المكالمة ؟
...ليه حتي أما اكلم شيماء فونها مايردش عليا ياما باباها أو مامتها اللي يردوا ويتحججوا ليا بكذا حجة ياترا مالك ياهشام خايفة يكون طارق قالك حاجة تانية وقالبك عليا وضيع ثقتنا وحبنا لبعضنا للمرة الثانية حتي هو كمان مابقاش يظهر في الكلية ياترا فيه ايه أنا حاسة بحاجة غريبة بتحصل حواليا وأنا مش دارية لا أنا لازم اروح البيت لهشام أنا وبابا وماما ونشوف فيه ايه بالظبط عالأقل علشان حتي اعرف اذاكر واركز في حالي ....
....وفجأة اتصلت بنت من صحاب ياسمين بيها فردت ياسمين عليها :
_ياسمين :ألووو ياقلبي عاملة ايه .....
_صاحبة ياسمين :ألووو يابت ياياسو عرفتي الخبر الحلو ولا أقولهولك ....
_ياسمين : خير فرحيني نفسي اسمع اخبار حلوة من زمان والله وافرح كده واخرج من المود اللي أنا فيه ده .....
_صاحبة ياسمين :ياااه معقولة ماتعرفيش ده بقاله كام يوم عالنت والفيس بوك كله مقلوب من كده وأنا بشوفك فاتحة ايه يابنتي أنتي في الطراوة ولاايه....
_ياسمين بتعب :يووووة بقي أنا تعبانة والنبي وأنا بكون فاتحة بذاكر ومضغوطة ومطحونة في المذاكرة علشان اقدر اعوض اللي فاتني هتقولي ولااقفل بقي وخلاص ومش عاوزة اعرف حاجة ...
_صاحبة ياسمين :لا ياقلبي ربنا يقويكي ويعينك ياارب أنا أسفة والله بصي بقي اجهزي ياستي للخبر الواد اللي اسمه طارق ده اتقتل تعيشي أنتي ذنبك خلص منه ياياسمين وقتلته بت من البنات اللي بيمشوا ويتصرمحوا معاه كمان وصورها نازلة عالنت واتقبض عليها واعترفت بكل حاجة أصلهم بيقولوا قتلته قدام الحكومة والبوليس نفسهم ....
_ياسمين :ياخبر أسود ده مين البت الجامدة الجريئة دي حد بيقتل حد كده قدام الناس والحكومة كده عادي لا دي شكلها بت بقي مستغنية عن عمرها ودي اتحكم عليها مؤبد ولاإعدام ماهو أكيد مش هيتحكم عليها غير بحاجة من الاتنين غير كده لا طبعاً مااعتقدش ....
_صاحبة ياسمين :والله مش متذكرة اسمها كويس بس صورها عالنت والفيس واسمها شيماء بس شيماء ايه مش عارفة هاتي الأخبار وهتلاقي الخبر عالنت كله ...
....ياسمين من جواها انقبض قلبها أول ماسمعت اسم شيماء وحست إنها لها صلة بالموضوع رغم إنها كانت فاكراها بنت كويسة ومحترمة وماكانتش تعرف ولا تدري باللعبة اللي إتلعبت عليها بسببها هي وصحابها البنات عزة ونرمين وبالأكتر إن هشام ماجابش سيرة أخته في أي حاجة مهما كانت أخته برضه وهو مش زيها أناني ولاحقود ......
_صاحبةياسمين :هااااا يابت روحتي فين وأنا بكلمك ....
_ياسمين فاقت من شرودها علي صوت صاحبتها في الفون وردت وقالت :
"هااااا حبيبتي آسفة والله مافيش معاكي بس اللي سمعته منك ده مش قادرة أصدقه والله "
_صاحبة ياسمين :ليه ياغايبة ده أنتي واحدة غيرك كانت تبقي المفروض طايرة من الفرحة دلوقتي إن ربنا انتقملها وجابلها حقها من اللي كان عاوز يأذيها ويفرق بينها وبين خطيبها واحنا كمان كنا غصب عننا صدقنا وظلمناكي ياياسمين ربنا مش غفلان ....
_ياسمين :يلا ربنا يرحمه بقي عمره انتهي لحد كده ...
وقفلوا مع بعض الفون وياسمين بسرعة جابت الأخبار عالنت وإتاكدت من صور شيماء ومن صحة الأخبار اللي صاحبتها بلغتها بيها ووقتها زعلت علي هشام وقدرت ظروفه واللي هو فيه وعذرته وقررت تبلغ باباها ومامتها علشان يروحوا يشوفوهم ويسألوا عليهم ويكلموهم الأول قبل أي شيء بس طبعاً مامتها رفضت ووعيتها إنها ماتبلغهوش إنها عرفت لايفكرها شمتانة فيها خصوصاً إن هو مارضاش يقول ليها حاجة علي أخته وياسمين وافقت وبقت تستكفي إنها تسال وتطمن عليه فقط .....
...
_بعد مرور شهر من أحداث نوفيلتنا:
...
....ياسمين بتمتحن إمتحانات أخر السنة وكل يوم بتكون مبسوطة وأحسن من اليوم اللي قبله وقربت تخلص خلاص كام يوم وتبقي خلصت إمتحاناتها ...
...عزة خلاص حالتها الصحية والنفسية كل يوم بتتحول من سئ لأسوء وبقت حالة مأيوس منها خلاص وإستحالة الشفاء ليها دائما صريخ وتكسير في الأوضة اللي هي فيها والأبواب ولو شافت حد قدامها ممكن تموته أصبحت خطر عالبشر والدكاترة وكله بيتمني ليها الموت رحمة بيها وباللي هي فيه......
....سيد البياع بتاع الكافتيريا اللي في الجامعة اتحكم عليه بست شهور سجن لعدم أمانته وانفضل من شغل الجامعة وطبعاً بقت سابقة ليه في ملفه والدنيا كلها عرفت عنه عدم الأمانة وأي حد هيخاف يشغله عنده خوفاً من المصائب والمشاكل .....
....نرمين إتجوزت الراجل الكبير اللي متقدملها غصب عنها وطبعاً حياتها معاه جحيم رغم معاملته الطيبة ليها بس هي اللي مش بتحبه ولاعاوزاه ولاعاوزة تخلف منه وبتغير من بناته وبتحب خطيب بنت من بناته لانه شاب وجميل ووسيم وهو اهو بيتسلي بيها لما لقاها سايبة كده وبتخون جوزها ...
...شيماء كانت اتحكم عليها بالإعدام شنقاً للقتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد لكن لما أخوها هشام وباباها ومامتها قوموا ليها أكبر محامين في البلد وعملوا كل اللازم اتحول الحكم بالمؤبد 25سنة سجن وطبعاً كان حكم نهائي مافيش فيه تخفيف أقل من كده لأنها قتلت وهي كانت بكامل قواها العقلية وقدام الحكومة وكمان إعترفت بكده يعني إنتهي كل شئ ولامفر من العقاب ولازم الإنسان يتحاسب علي جريمته .....
...هشام وأهله كان حزانا علي شيماء واللي عملته في نفسها ضيعت عمرها كله وهتعيشه في السجن بسبب غيرتها وحقدها وشرها وكمان ماكانتش حمدت ربنا إن مصيبتها الأولي هي وصحابها كانت عدت وجت علي اد كده لا دي كانت عاوزة تعمل مصيبة تانية أكبر كمان وتأذي ياسمين وتدمرها لحد مادمرت هي نفسها ......
....هشام خلاص قرر يقول الحقيقة كلها لياسمين لانه خلاص شئ بقي معروف قدام الدنيا كلها ومش مستخبي وهي وأهلها سامحوه هيزعلوا من ايه بقي اللي عملوا في ياسمين كده اخدوا عقابهم خلاص وبقوا يزوروا شيماء كل فترة في السجن ماعدا طبعاً ياسمين وأهلها لأحسن شيماء تفكرهم شمتانين فيها وبقت شيماء تتندم كل يوم علي اللي عملته في نفسها وفي نفس الوقت الحقد والشر لسه مالين قلبها من ناحية ياسمين وبالأكتر لما عرفت إنها رجعت لهشام وخلاص هيتجوزوا بقت مش طايقة نفسها وتقول لنفسها وفي بالها :
"يااااه عملت كل الحيل علشان اخلص من البت دي وماأشوفهاش قدامي وأبعدها عن أخويا وابعده هو عنها وبرضه مابعدوش عن بعض أه فعلا أنا خلصت منها ومابقتش أشوفها قدامي تاني بس للأسف أنا مرمية زي الكلبة في السجن وهي بره عايشة في الدنيا والحياة وبتتعلم وهتتجوز وتعيش هي وأخويا مع بعضهم "
...وبقت عايشة في السجن عيشة صعبة مرمطة وبهدلة تمسح وتنضف والستات الكبيرة هناك اللي بقالهم سنين يبهدلوها ويخلوها خدامة ليهم وتحت رجليهم ولو بس إتكلمت كلمة يقوموا كلهم يضربوها ويعرفوها مقامها كويس ودول طبعاً 25سنة سجن يعني 25سنة عذاب ومرار وذل وندم وعقاب وإنتقام من ربنا وتخليص ذنب إنسانة برئية وعيشة مالا يعلم بيها غير ربنا سبحانه وتعالى وده كان العقاب الكفاية اللي تستحقه شيماء .....
...
_بعد سنة كاملة من أحداث نوفيلتنا وأبطالها :
...
...هشام كان خلص كليته خلاص واتخرج وكان عاوز يأخد سنة تربوية علشان يبقي ليه الأولوية يشتغل ..
...ياسمين كانت إمتحنت إمتحانات سنة تانية كلية وكالعادة في تفوق ونجاح دائم ....
...هشام طبعا ماكانش قادر يتحمل يفضل هو وياسمين مخطوبين كل المدة دي فقرروا يحددوا الجواز علي طول بس ياسمين كانت رافضة ومصممة تخلص كليتها فاضلها سنتين لسه وكمان سنة تربوية علشان يبقي ليها الأولوية للشغل والتعيين وكان هشام مستعجل عالجواز وبيقولها تكمل عنده بس طبعاً مع إتفاق أهل ياسمين وأهل هشام حددوا سنة كمان مش أكتر يكون هشام خلص خالص واشتغل واتعين وكون نفسه علشان يقدر يتحمل مسؤولية بيته ومراته وتكون ياسمين باقي ليها سنة ولااتنين فقط وياسمين وافقت بأعجوبة وطبعاً السنة دي عدت علي هشام بالعافية كأنها سنين بس عدت علي خير وكانت ياسمين خلصت سنة تالتة كلية وإتجوزوا في أجازة الصيف علي طول بعد إمتحانات ياسمين ماخلصت علشان يأخدوا فترة فرحهم وشهر العسل بتاعهم وهما مش مشغولين وطبعاً ده كان بناءا على طلب ياسمين ورغبتها وكان أحلي وأجمل فرح ليهم وكانوا أحلي وأجمل عريس وعروسة وياسمين كانت زي العسل كانت عروسة جميلة ومحجبة والفستان كان جميل عليها والحجاب أجمل وكل اللي يشوفها كان بيبقي هيتجنن عليها وعلي جمالها وهشام راح يأخدها من الكوافير أول ماشافها مابقاش مصدق عنيه ولامصدق نفسه أخيرا الملاك ده بقي بين إيديه أخيرا حبيبته بقت مراته وحلاله وكلها كام ساعة وهتكون معاه وفي بيته ويتقفل عليهم بابهم وتبقي خلاص في حضنه وبين إيديه وهشام اخد ياسمين من الكوافير ونزلوا عالعربية وهي نزلت في إيده وكانت في عز فرحتها هي كمان ومش مصدقة نفسها .....
_هشام :ألف ألف مليوووووون مبروك ياقلبي أخيرا بقينا مع بعض أخيرا هتكوني في حضني ياياسمين ..
_ياسمين :أخيرا ياهشام أنا كمان مش مصدقة نفسي وحاسة إن هيحصلي حاجة من فرحتي ياحبيبي ...
_هشام :ألف بعيد الشر عليكي ياقلب هشام من جوه يلا بينا ندخل الإستوديو نتصور وبعدين ننزل عالعربية ونروح القاعة بقي والجماعة ركبوا قبلنا علشان يسبقونا علي هناك علي طول ...
....وبالفعل دخلوا العرسان يتصوروا في الإستوديو أحلي وأجمل الصور وهما مع بعضهم في جميع الأوضاع وصور لياسمين وهي لوحدها وزي الملاك وصور لهشام وهو واخدها في حضنه وصور ليه وهو شايلاها وهي كذلك الأمر صور ليها وهي حاضناه وصور ليها وهي ماسكة في ياقة قميصه وصور ليها وهي واقفة وراه وحاطة إيديها الاتنين علي كتفه وضاحكة ومبتسمة إبتسامتها الرقيقة الجميلة وخرجوا من الإستوديو علي خير بعد ماشبعوا صور لبعضهم وكان أحلي وأجمل ألبوم صور لأحلي وأجمل عرسان .....
.....العرسان وصلوا للقاعة خلاص وكانوا الأهل وصلوا قبلهم والكل كان في إنتظارهم وفي إستقبالهم وصحاب ياسمين في كليتها وصحاب هشام وصحاب أهل ياسمين وأهل هشام في الشغل وكان أحلي وأجمل فرح في الدنيا كلها وياسمين كانت عسل ومابطلتش رقص طول الليل وكان رقصها برقة وبراءة وفرحة وهشام كان طاير من الفرحة بيها وهو معاها وكان بيرقص مع صحابه وهما فرحانين بيه وعمالين يشيلوه ويرقصوه ويرفعوه لفوق لكن كان كل اللي هامه يشوف مراته وحبيبته قدامه مايبعدش من قدامها لحظة ويرقص معاها وكل شوية كان يرقص معاها ويشيلها ويلف بيها من كتر فرحته اللي ماكانتش سيعاه ....
.....وخلصت الليلة برقصتهم السلو الجميلة مع بعضهم وهشام كان طول أوي في الرقصة وبعدها حضن ياسمين ونسي نفسه في حضنها ومازال بيرقص لحد الأغنية ماخلاص خلصت وصحاب ياسمين البنات وأهلها بقوا مستغربين وبيضحكوا ويشاوروا لياسمين علي هشام قال يعني :
"هو ده ماله نام ولاايه ولامات لاقدر الله "
...وياسمين برقة تضحك وتشاور ليهم بإيديها بحيرة قال يعني :
"أنا عارفة وربنا ماأعرف "
...مامتها جت حطت إيدها علي ضهره وقالتله :
"فيه ايه يابني الأغنية خلصت يلا "
....هشام ضحك وقالها :
"خلاص بقي ياماما "
....وبعدها حمل ياسمين ولف بيها لفة طويلة لحد ياسمين ماكانت هتدوخ منه وهو لما حس بكده سكت علي طول واخدها وروحوا بيتهم خلاص وسلموا علي أهلهم ودخلوا شقتهم واتقفل عليهم بابهم ....
_هشام :نورتي بيتك ياقلبي ....
_ ياسمين :منور بيك ياحبيبي ....
وراحو قعدوا عالكنبة وهشام قعد جنب ياسمين ومسك إيديها بلهفة وشوق يبوسها واخدها هي في حضنه وبقي يحب فيها ويقولها كل اللي في قلبه لكن ياسمين قررت يقوموا الأول يتؤضوا ويصلوا ركعتين لله بداية لحياة جميلة وعيشة كلهاحب وبركة وسعادة وهنا من ربنا سبحانه وتعالى .....
...وبعدين قضوا ليلتهم السعيدة وصبحوا الصبح سلموا علي أهلهم وسافروا الغردقة يقضوا شهر العسل هناك بس هشام كان حاجز إنهم يقضوا الصيف كله هناك لانه ماكانش مستكفي بشهر واحد مع مراته وحبيبته وبعدها يبقوا يرجعوا علي بداية العام الدراسي الجديد في الجامعات علشان ياسمين تخلص أخر سنة ليها وتتخرج من الجامعة ولو ظروفهم سمحت وعاوزة تكمل السنة التربوية تكملها بس يخلصوا السنة دي الأول وبعد كده يحلها ربنا ...
...وبالفعل قضوا طول فترة الصيف هناك ورجعوا في بداية العام الدراسي الجديد في الجامعات ودخلت ياسمين الجامعة وكانوا كل صحابها والدكاترة بتوعها مبسوطين بيها وبيباركولها وبيدعوا ليها بالسعادة والهنا وهشام كان اتعين خلاص واستقر في شغله وبقي حاجة كبيرة فيه وبقت حياتهم سعيدة مع بعضهم وماشية زي الفل ...
.....
.....نرمين كانوا بيجهزوا لفرح بنت جوزها وفي شقة العروسة هناك وكلهم خلاص خلصوا ومشيوا العروسة وأبوها وإخواتها والعريس كان فضل في الشقة بقي وبعدها نرمين إتحججت إنها هتروح تجيب طلبات للبيت وإستاذنت جوزها وهو طبعاً واثق فيها ووافق لكن من سوء الحظ العروسة كانت نسيت فونها في شقة العريس فقالت لباباها تروح تجيبه وهو طبعا راجل محافظ ومايقدرش يسيب بنته مع جوزها لوحدهم حتي لو كاتب كتابها لسه مااتقفلش عليهم بابهم فأخدها وراح معاها لكن أول مافتحت العروسة باب الشقة إتفاجئت بصوت واحدة ست مع عريسها في أوضة نومهم فدخلت هي وأبوها وفتحوا الباب علي غفلة فكانت الصدمة إتفاجئوا إنها نرمين اللي معاه جوه فالعروسة مااتحملتش الصدمة جوزها وحبيبها مع مرات أبوها وكذلك الأمر الأب مراتي بتخوني وكمان مع جوز بنتي ....
...البنت مااتحملتش الصدمة ومانطقتش بولا كلمة وفجأة وقعت من طولها مغمي عليها نتيجة صدمة عصبية حادة من اللي شافته الأب خاف عليها وشالها طلعها نيمها عالكرسي بره واتصل بإخواتها يجو يفوقوها علشان يدخل لنرمين وجوز بنته قبل مايستغلوا الفرصة ويهربوا ودخل الأب ضرب في نرمين وشتيمة مهينة وفي جوز بنته كذلك الأمر وحلف عليه مايأخدها ولاتتسما ليه واحدة ست ونرمين طلبت الطلاق من جوزها لكن هو مارضاش لانه عارف إنها هتتطلق منه وتتجوز جوز بنته وتحرق قلب بنته علي جوزها وحبيبها فقرر يخليها علي ذمته وعايشة معاه بس هيعيشها أيام سودة ويذلها طول عمرها .....
....إخوات العروسة جم يفوقوا فيها وهي مش بتفوق نهائي فأخدوها عالمستشفي وبقت حالتها صعبة ....
....جوز نرمين فضح نرمين عند أهلها وهما ماسكتوش ليها وبهدلوها وكمان اكتشفوا كلهم إنها كانت بتأخد حبوب منع الحمل علشان ماتخلفش من جوزها لحد مااتعقمت نهائي ومابقتش تنفع تخلف ...
....البنت العروسة بنت جوز نرمين بدأت حالتها الصحية تتحسن واحدة واحدة وجوزها عرف قيمتها واعتذر لأبوها كتير وهو وهي ماكانوش موافقين نهائي بس هو فضل شاريها ومصمم عليها وطبعاً نصيب ربنا غلب الأب والكل وإتجوزوا واتنسي كل اللي حصل والأب بعدها طلق نرمين ورماها لأهلها خصوصاً بعد بنته مااتجوزت علشان نرمين ماكانتش تفكر تتجوز جوز بنته في يوم من الأيام ....
....نرمين بقت هي الخسرانة في النهاية جابت لنفسها الفضيحة وفضحت أهلها معاها وخسرت بيتها وجوزها الراجل الطيب المحترم اللي كان مراعي ربنا معاها وكان بيتمني منها بس ولد علشان يورثه ويحفظ لإخواته البنات حقهم وكمان بناته كانوا طيبين ومش بيزعلوها وبيعاملوها زي أختهم يعني كانت تتغاضي عن كبر سنه لكن هي بقي لعبت بالنار وافترت علي حياتها وعيشتها وربنا عاقبها أشد عقاب وعاشت هي بالفضيحة ليها ولاهلها ومابقتش كمان لاتنفع زوجة ولاأم ......
...
_بعد مرور شهر من دخول الجامعات :
.....
...ياسمين كانت صحيت يوم من النوم تعبانة ومرهقة وراحت كليتها وكانت طول اليوم مش مركزة مع الدكاترة في المحاضرات ولونها متغير وكانت ماسكة نفسها وأعصابها بالعافية وبعد ماخلصوا اليوم الدراسي كانت خارجة هي وصحابها مروحين ...
_صاحبة ياسمين :مالك ياياسمين مش علي بعضك ليه طول اليوم ومتغيرة كده فيكي ايه ياقلبي.....
_ياسمين :مش عارفة والله صاحية كده تعبانة وحاسة بكسل وتعب ومصدعة جامد وفجأة ياسمين ماقدرتش تكمل كلامها والدنيا لفت بيها جامد وداخت دوخة شديدة ووقعت أغمي عليها وفاقدة للوعي في الأرض وصحابها اتخضوا عليها وأخدوها للعيادة في الكلية بتاعتهم ولما كشفوا عليها الدكاترة لقوها حامل في شهر وطبعاً ضعفانة ومحتاجة الرعاية الصحية والغذاء الصحي الكامل والدكاترة أكدوا عليها بكده وصحابها كانوا فرحانين جداً بيها واتصلوا بهشام بلغوه الخبر وأول ماعرف كانت فرحته مش سيعاه لا هو ولا أهله وجه بنفسه أخد مراته من الكلية وبقي عاوزها تعمل تأجيل للسنة دي لكن هي صممت تخلصها وحسبت ميعاد ولادتها لقت نفسها هتولد بعد إمتحانات أخر السنة فقررت تكملها وربنا معاها واهي واخدة بالها من نفسها ومتابعة مع الدكتور واهي بتكسب وقت والسنة اللي تقدر تخلصها تخلصها وتعديها علشان ماتضمنش الظروف بعدها وتبقي متفرغة للبيبي أما يتولد مايبقاش فاضل ليها غير السنة التربوية ....
..وبالفعل ياسمين خلصت سنة رابعة كلية علي خير وبعد الإمتحانات علي طول ولدت مالك قبل حتي ماتعرف النتيجة بتاعة الإمتحانات وصحابها جابوها ليها في سبوع ابنها مالك وهو ولد عسول زي باباه وكان هو فرحة العيلة كلها وهشام وأهله كانوا فرحانين بيه فرحة الدنيا كلها وقضت ياسمين طول فترة الأجازة رعاية لإبنها ولرضاعته ولحاله واخدتت السنة التربوية في البيت وتروح يوم ولايومين في الأسبوع وخلاص وتسيب مالك لجدتته أم هشام أو جدته أم ياسمين علشان تجيب المحاضرات من صحابها وعدت السنة التربوية علي خير بتفوق ونجاح عالي واتعينت ياسمين مدرسة حضانة للأطفال تأسسهم وتعلمهم وطبعاً من ضمنهم ابنها وبعدها بكام سنة ربنا كرمهم بملك بنوتة عسل وبقي معاهم مالك وملك وبقت مامتهم تأسسهم وتعلمهم أحسن تأسيس وتعليم وحققت ياسمين كل أهدافها في الحياة ومابقاش عندها أهم من بيتها وجوزها وحبيبها وحبيب عمرها هشام وولادها اللي منه وهو كذلك الأمر مابقاش عنده أهم من مراته وحبيبته وولاده اللي منها وكانت أحلي وأجمل قصة حب بين هشام وياسمين ونتج منها مالك وملك وأسرة جميلة سعيدة نشأت علي طاعة الله ورضاه.
....
...وبكده إنتهت.. رواية جديدة اضغط هنا