رواية احببت طالبتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة رجب
رواية أحببت طالبتي الفصل الثامن عشر 18
ام سلمى: مين يا سلمى
سلمى مصدومه:....... لا رد
جاءت الام: مين يا بت
يوسف: السلام عليكم
الام: وعليكم السلام يا ابني مين
يوسف: طب ممكن ادخل و بعدين نتكلم
الام: اكيد طبعا اتفضل
دخل يوسف كل ده قدام سلمى اللي واقفه ومش بتتحرك😂
قفلت سلمى الباب و دخلت وراهم
يوسف ممكن اتملم معاكي على انفراد يا امي
الام:اكيد يا ابني،سلمى ادخلى اعملي شاي
سلمى:حاضر يا ماما
دخلت سلمى المطبخ
الام:انت مين
يوسف:انا اسمي يوسف وجاي وغرضي شريف انا مش عارف هي طريقتي ده صح والا غلط بس انا ماليش حد غير امي انا ماليش حد يجي هو و يقول
الام: يقول ايه يا ابني مش فاهمه
يوسف: بصي يا امي انا جاي طالب ايد بنت حضرتك انا بشوفها في الجامعه انا اعجبت بيها وبأخلاقها بس والله ما حاولتش اكلمها ولا اعمل اي حاجه حبيت ادخل البيت من بابه حبيت اني اكلمها بس في الحلال ما حبتش اني اغضب ربنا و حضرتك اسألي عليا براحتك و اللي انتي شايفاه على رأسي من فوق ولو حصل نصيب هجيب امي وهاجي ان شاءالله
الام:انا مش عارفه اقولك ايه والله يا ابني بس انا لازم اسأل واعرف كل حاجه عنك ولازم اخد رأي بنتي
يوسف:ده من حقك يا امي خدي وقتك استأذن انا بعد اذنك
الام:اتفضل يا ابني
_
(إيَّاكَ أن تتزوجَ من أجل الزواج، فإنهُ لا يتزوجُ من أجل الزواج إلا البهائم وبعض مَعَاتيه بني آدم.
ولا لأنكَ تكبرُ والعمرُ يَمضي، فإنَّ العمرَ يَمضي سواء عليك أتزوجت أم بقيت بلحاف عُزوبيتك مُتدثرا
ولا لأنَّ كلام الناس عليك قد كَثر، فإنهم لا يَصمتونَ عنكَ حتى وإن نبتت لكَ أجنحة.
ولا لأنَّ أهلك يُلحّونَ عليك أن تفعل، فأنت من ستتزوج لا أهلك، فلماذا
تخضع لإلحاحهم والشأنُ شأنكَ وحدك ولا غيركَ؟
تزوج فقط حينَ تجدُ نصفك الآخر الذي يُكملك، الذي تستشعرُ أن ثمة صداقة قديمة قد انعقدتْ بين روحَيْكما في عالم الذرِّ مُنذ الأزل، الذي تجدُ فيه نفسك أو بعض نفسك، الذي تستطيعُ أن تخلع أمامَهُ عباءة مزاياكَ لتتجلى أمامه كل عيوبك عَارية لا يحجبها عن عَينيه شيء من دون أن تشعر بمثقال ذرةٍ من خزيٍّ أو خجل..
الذي يُهدِّئُ ثوران نفسك الجامحة، ويُلَمْلِمُ خُيوط فِكرك المُبعثر، ويعيد إلى نفسك توازنها المفقود، وطمأنينتها التي فقدتها في مَعمعمة الحياة
لا يُشترط أن يكونَ بينكما تطابق، يكفي أن يكون ثمة تشابهٍ، إنه نصفك الذي يُكملك لا انعكاساً لك وكأنك تقفُ أمام مِرآة
لا يُشترط أن يكونَ له نفس اهتماماتك، يَكفي أن تكون ثمة نافذة للحوار بينكما.
لا يهم أن يكونَ وسيماً أو جميلاً أو خفيف الظل، المهم هو أن تراهُ أنت كذلك
هذا هو توأمك الروحي فابحث عنه، فإن ظفرتَ به فالزواج الزواج، وإلا فالعُزوبية لكَ شِعَارٌ لحين إشْعَارٍ آخر😊
خرج يوسف
جاءت سلمى لامها
سلمى:كان عايز ايه يا ماما
الام:طالب ايدك يا بنتي
سلمى:انتي بتهزري صح
الام:هي الحاجات ده فيها هزار
سلمى:يعني ايه
الام:يعني هو طالب ايدك بالحلال وقال انه مل حبش يكلمك او يدايقك على شان هو عارف انك عارفه ربنا كويس، حكت الام الحديث الذي دار بينها وبين يوسف
سلمى حست براحه و فرحه واللي هيخليها توافق انه تسأل عليه هو سعادة امها
قبل ساعه تقريبا رجعت ساره بيتها و صلت فروضها و ارتاحت شويه
فون ساره بيرن
سلمى:السلام عليكم
ساره:وعليكم السلام
سلمى:كنتي نايمه والا ايه
ساره:لا،مال صوتك كده متوتر ليه
سلمى:في عريس اتقدملى
ساره:بجججد
سلمى:اه والله ومش هتصدقي مين
ساره:مين
سلمى:فتى الارز😂
ساره:بتهزري صح
سلمى:لا والله هو ده اللي حصل،حكت سةمى ل ساره كلل اللي حصل
ساره:وانتي رأيك ايه
سلمى:مش عارفه والله محتاره
ساره:طب صلى استخاره وشوفي
سلمى:يلا اللى فيه الخير يقدمه ربنا
ساره:ان شاءالله
في بيت يوسف
الام:ايه يا حبيبي عملت ايه
يوسف:روحت يا ست الكل
الام:وايه الاخبار
يوسف:سرد لامه كل اللي حصل معاه
الام:طب وهتعمل ايه
يوسف:انا قولتلها خدي راحتك،بقولك ايه ادخلى البسي
الام:ليه
يوسف:هوديكي هناك
الام:ازاي يا ابني وهروح اقول ايه
يوسف:بصي اعملى نفسك مندوب😂
الام:طب ليه يعني
يوسف:عايزك تشوفيهم ي ماما
الام:لا يا ابني مش هينفع
اصر يوسف كثيييييييييرااااا
وافقت الام بعد اصرار من يوسف
رجع حسام بيته وارتاح
فون حسام بيرن
حسام:السلام عليكم
يوسف:وعليكم السلام
حسام:ايه الاخبار
يوسف:الحمد لله كله تمام
حسام:بجد وافقت يعني
يوسف:انت مستعجل تجوزني ليه عايز تخلص منى😂
حسام:بطل هبل واخلص
يوسف:سرد ل حسام كللل حاجه
حسام:خير ان شاءالله
يوسف:ي رب
في بيت يوسف
يوسف يلا يا ست الكل
الام:يلا يا ابني
ذهبوا الى بيت سلمى
دق الباب
ذهبت نور ام سلمى لكي تفتح
اتفاجئت نور اتسعت عيونها:مش معقووول (هبه)
هبه:مش مصدقه نفسي نووور
(هبه ونور اصدقاء من زمان اوي بس اتفرقوا لانه هبه سافرت و انقطعت اتصالاتهم بس ملامحهم لسه ما اتغيرتش)
(يوسف كان واقف من بعيد بس مش سامع حاجه)
حضنوا بعض جااااامد
اتفاجئ يوسف طبعا
نور:يلا ادخلى واقفه ليه
دخلت هبه
نور:وحشتيني اوي يا هبه
هبه:انتي اكتر والله العظيميا نور
نور:الواد ابنك يوسف عامل ايه اكيد كبر وبقى شاب دلوقت
هبه:اه والله الحمد لله سندى وضهري ربنا يخليه ليا
طلعت سلمى:مين اللى كان بيخبط يا ماما
الام:ده هبه صاحبتي اللي كنت دايما بحكيلك عنها
سلمى:اااه ازيك يا خالتو
هبه:سلمى كبرتي ي قمررر سيبتك كنتي صغنوونه اوي
نور:عرفتي عنواني منين يا هبه
هبه:ابني هو اللي عرفني وجابني هنا
نور:ابنك؟؟
هبه:بصي يا نور العريس اللى جه اتقدم ل سلمى بنتك امبارح هو ابني يوسف
سلمى اتسعت عيناها
نور:بججد ايه الصدفه الجمييله ده
هبه:بس انا كنت جايه على اني مندوب😂على شان اشوفكو واعرفكو وامشى😂
انفجروا الثلاثه ضاحكين😂
هبه:بس انا مبسووطه جدا فاكره لما كنا بنقول دايماا انه هنجوز يوسف ل سلمى سبحان الله
نور:ياااه سبحان الله
نور:سلمى اعملى حاجه ل خالتلك تشربها
سلمى:حاضر يا ماما
هبه:لا مش عايزه حاجه تعالى يا سلمى يا بنتي اقعدي جمبي
ذهبت سلمى وجلست بجوار هبه
هبه:بصي يا حبيبتي انا ما كنتش اعرف انك انتي اللي ابني حبها اوي كده بس ده حاجه تشرفني اوي انك تبقى مرات ابني ده انتي بنت اختي انا وامك كنا اكتر من اخوات ده تبقى احلى واجمل حاجه حصلت معايا لو انتي وافقتي تتجوزي ابني
سلمى تنظر للأرض بخجل
نور: والله انا حبيت يوسف وانا مش عارفه عنه كاجه بس طالما هو ابنك يبقى انا كده عرفت كللل حاجه
هبه: اهم حاجه رأي سلمى
نور:رأيك ايه يا سلمى
سلمى:انا انا انا موافقه
و دخلت تجرة على الغرفه
فرحت نور وهبه جدددااااا
نور:يوسف ما جاش معاكي لييه
هبه:يوسف واقف بره
نور:عيب عليكي يا هبه وما قولتيش ليه
هبه:م انا قولتلك انا كنت جايه لييه😂😂
طب ناديه وانا هقول ل سلمى تلبس كده و تطلع ويقعدوا مع بعض شويه
ماشي
خرجت هبه و جابت يوسف
يوسف بعد م سمع كلل حاجه كان هيموووت من الفرحه
و نور:قالت ل سلمى و سلمى لبست و خرجت كانت جميياه للغايه تضع البسيط من الميكاب
انبهر يوسف بجمالها... الفصل 19 اضغط هنا