رواية ان كيدهن عظيم الفصل الخامس 5 بقلم منار رمضان عبر دليل الروايات
رواية ان كيدهن عظيم البارت الخامس 5
خالد : معرفتكيش خديجه مراتى
فاطمة : ابيه مين
خالد : خديجة مراتى
فاطمة : انت اتجوزت
خليل : احنا هتفضل واقفين كده ولا ايه يلا ندخل جوة الاول
خالد : يلا
خالد وخليل دخلوا قعدوا مع بعض وفاطمة دخلت المطبخ تاخد صدمتها بعيد عنهم عشان ميبنش عليها
خالد : ايه الاخبار يا خليل
خليل : الحمدلله تمام كل حاجه زى ما ابوك سابها وشغالة اكنوا لسه عايش
خالد : الله يرحمه انا مش مصدق أنه فعلا مات هو ماما انا مش متخيل البيت من غيرهم
خليل : والله الدنيا وحشة اوى من غيرهم وعم محمد كمان كل اللى لينا راح خلاص
خالد : ربنا يرحمهم جميعا
خليل : اللهم امين البركة فيك انت
خالد : وفيك يا حبيبى
خليل : انت مش هتستقر هوا بقا ولا ايه
خالد : مش وقته الكلام ده لما انا حالى يستقر الاول هناك وبعدين هاجى هنا
خليل : ياعم تعالى هنا واشتغل هنا
خالد : لا انا عايز اوصل لحلمى وقربت أوصله أن شاء الله
خليل : ربنا يديك على اد نيتك يا اخويا مقولتليش بقا ايه الحكاية وغمزله وهو بيتكلم
خالد : ضحك عليه وعارف ان خديجه مش هتفهم خليل اصده على ايه عشان العربى بتاعها مش كويس اوى بتتكلم حلو بس مش بتفهم كل الكلام
خالد : حبيبتي ممكن تدخلى عند فاطمة
خديجه : هى فين
خليل : ادهم وصل طنط عند ماما فى المطبخ
ادهم : حاضر تعالى معايا يا طنط
خديجه مسكت ايد ادهم بطفولة : يلااا يا ادهومى
خديجه لفاطمة : اساعدك
فاطمة : جاية ليه
خديجه : عشان اشوفك لو محتاجه حاجه
فاطمة : لا شكرا لو محتاجه مش هطلب منك
خديجه خست بالاحراج وطلعت برة
خليل : ها يا بنى انت اتجوزت بسرعة ليه كده
خالد : زى ما انت عارف خديجه كانت معايا فى الجامعة ومن نفس سنى ووقفت جانبى كتييير اوى وبالذات لما بابا وماما اتوفوا وبدأت أفقد الأمل فى كل حاجه ودخلت فى حالة اكتئاب بس هى بطريقتها قدرت أنها تخرجنى منه وبجد انا بحبها اوى ولما اتجوزنا ده كان طلب من والدها لانه كان تعبان جدا وكمان اتجوزنا من غير فرح اوى حاجه لان بعد ما كتبنا الكتاب اتوفى على طول بس وبقالنا شهرين متجوزين
خليل : ربنا يديمكم لبعض يا حبيبي
خالد : ربنا يخليك يا لول
ايه : بابا
خليل : قلب بابا
ايه : تنت اديجه عيط (طنط خديجه بتعيط )
خليل : طنط خديجه فين
ايه : بلة الابخ (برة المطبخ )
خالد جرى عند المطبخ لقى فعلا خديجه واقفة
خديجه حست أن حد وراها مسحت دموعها بسرعة
خالد : خديجه مالك
خديجه : مفيش حاجه يا حبيبي
خالد : مالك بتعيطى ليه
خديجه : اصل انا كنت جاية اشوف فاطمة لو عايزة حاجة أو محتاجه مساعده قالتلى لا مش عايزة حاجة
خليل : وعشان كده مش بتعيطى ده انتى طيبة اوى يا خديجه
خالد : معلش يا حبيبتي هى اكيد خلصت كل حاجه ومش محتاجه مساعده متزعليش منها
خديجه : حاضر مش هزعل
خليل : فاطمة يا فاطمة
فاطمة بغل مكتوم : نعمم
خليل : زعلتى خديجه ليه دى طيبة اوى
فاطمة : انا مزعلتش حد وبعدين مكنش اصدى ازعلها
خالد : خلاص محصلش حاجه انتوا مش هتاكلونا بقا ولا ايه انا ميت من الجوع
فاطمة بابتسامة لخالد : من عينيا دقايق والأكل يكون على السفرة
خالد : تسلم ايدك يا رب
خليل طلع برة هو والولاد
وخالد خد خديجه ودخلوا اوضة
خالد : خديجه مش اى حاجه حد يعملها تعيطى عليها
خديجه : خالد انت عارف انى مش بحب حد.يزعقلى وكمان بخاف من الصوت العالى
خالد :. لا يا حبيبتي خلى قلبك جامد كده ومتخافيش من حاجه طول ما انا معاكى
خديجه : حاضر مش هخاف من حد تانى
خالد : ماشى وبعدين هى كانت بتهزر معاكى فوكى كده
خديجه برقت : بتهزر بتهزر ازاى دى تقريبا عينيها كانت هتقتلنى وهى بتكلمنى
خالد : ازاى يعنى
خديجه بتحاول تقلدها : يعنى كانت بتبصلى كده وكده وكده غريبة اوى
خالد : لا هى فاطمة كده متقلقيش
خديجه : حاضر بس هنرجع المانيا تانى امتى انت عارف انى سايبه مامى لوحدها هناك
خالد : عارف متقلقيش يومين أن شاء الله مش هنطول تمام
خديجه : تمام
خالد : طيب يلا نطلع بقا عشان فعلا انا ميت من الجوع
خديجه بابتسامة : يلا
خالد وخديجة راحوا عند السفرة ولقوا اكل من كل الانواع
خالد بمرح : الله الله بط وفراخ ولحمة وحمام ومحشى ومكرونة بالبشاميل ايه الدلع ده كله بس
خليل : ده من خير ابوك اقعد كول عشان انا ممكن اقوم بالواجب ده كله لوحدى
خالد : لا وعلى ايه انا اللى هقوم بالواجب اومال انا لازمتى ايه هنا
فاطمة : والله لو جدع كول الاكل ده كله عشان انت فعلا خسيت جامد جدا
خالد : لا انا طول عمرى كده
فاطمه : لا خسيت عن اخر مرة شوفتك فيها هى المدام مش بتاكلك ولا ايه
خالد وهو بياكل : خديجه خديجه دى عليها اكل إنما ايه روووعة بجد هى موهوبة جدا فى الطبخ بس انا اللى الشغل واخد كل وقتى
خليل : ربنا يعينك بس خلى بالك من نفسك كويس
خالد : أن شاء الله
كلهم أكلوا وكان اهتمام فاطمة لخالد واضح جدا واللى لحظته خديجه وقالت هى بنت عمه وكمان مرآة اخوة وغايب عنهم بقالهم كتير لازم تعمل معاه كده وده بردوا كان تفكير خليل أن فاطمة بتعمل كده عشان هى بتعز خالد وأنه غايب عننا وكمان مفتقد الاكل البيتى وخصوصا الاكل الفلاحى
وجه يوم ميعاد سفر خالد وخديجة وفعلا سافروا لألمانيا
خليل : هيوحشنى اوى
فاطمه : أن شاء الله هيكون كويس
خليل : بس تعرفى خديجه على اد ما هى خواجاية بس محترمة جدا وطيبة وهادئة وباين انها بتحب خالد ربنا يديمهم لبعض
فاطمة : اممم
خليل : مالك يا فاطمة
فاطمة : مفيش
خليل : لا فى من وقت ما خالد ومراته مشيوا وانتى مش بتتكلمى
فاطمة بشبه زعيق : كفاية انت عمال تتكلم عن ست خديجه وخديجة عملت وخديجة سوت وخديجة راحت وخديجة جت وخديجة طيبة وخديجة محترمة هو اللى خلق خديجه مخلقش غيرها ولا ايه
خليل بزعيق : ايه اللى انتى بتقوليه ده انا بتكلم معاكى عادى انتى قلبتى الموضوع خناقة ليه كده وبعدين صوتك عالى اوى ومن امتى صوتك بيعلى عليا هااااااا
فاطمة خافت منه عشان عارفه لما خليل بيتعصب بيقلب مجنون
فاطمة : مش اصدى والله يا حبيبي انى أعلى صوتى عليك بس انت من وقت ما جم حتى لما مشيوا وانت بتتكلم عنها
خليل : انا بتكلم عنها فى الخير بمدح فيها وفى تربيتها مش بعاكس مراه اخويا
فاطمة يتضايق كل ما تسمع كلمة مرآة اخويا
فاطمة : وده اللى بيضايقنى انك بتمدح فيها كتير ادامى
خليل بغمزة : بتغيرى يعنى
فاطمة بشهقة : انا اغير منها ليه أن شاء الله فى ايه زيادة عنى دى حتى معصعصة ومعضمة
خليل : عارف انها معصعصة ومعضمة أنا مالى ومالها انا ليا فيكى انتى وبس انا بحبك اوي يا بطوط
فاطمة : وانا كمان يا حبيبي
بعد خمس سنين
خالد ومراته ربنا رزقهم بحياة وعندها سنتين وخالد كان كل شهرين ينزل مصر معاهم وطبعا زاد الخلاف بين فاطمة وخديجة اللى بتقابلها بصمت بسبب الولاد مين ضرب مين ومين زعل مين وكالعادة خليل وخالد بيهدوا الموضوع لانه ملهوش لازمة أنهم يتخنقوا عشان الاطفال مع أن خالد لما كان بينزل كان بيقعد فى بيته لوحده هو ومراته بس خليل شرط عليه أن الاكل هيكون مع بعض عشان مش عايز يتحرك من جو الأسرة اللى اتحرموا منها بسبب موت امهم وابوهم خالد لما كان بيجى ويمشى لما كان بيمشى كان بياخد حاجات معاه يعنى زى فطير وسمنة واكل وحاجات كتير وده اللى خلاه فاطمة تضايق وتكره خديجه اكتر واكتر
لحد فى يوم غير مصير كل واحد فيهم وشقلب العيلة دى كلها