Ads by Google X

رواية ضالتي الفصل الثاني - حنين محمد

الصفحة الرئيسية

  رواية ضالتي الفصل الثاني 2 بقلم حنين محمد عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل

رواية ضالتي كاملة بقلم حنين محمد

رواية ضالتي الفصل الثاني 2

استيقظت علياء وفي نشاطها المعهود
 هندمت نفسها وكعادتها انيقه فرن هاتفها وتحدثت وقالت كيف حالك ايها المشاكس وكان هذا يوسف ورد كيف حالك انتي وكيف كان يومكي الاول فاخبرته بما حدث في يومها الاول وكيف كان انطباعها الاول عن مديرها المتعجرف فانهت حديثها معه وذهبت الي عملها

جلس مروان يتناول فطوره امام المسبح وكان ينظر اليه ويتنفس الهواء النقي حينها اتي من خلفه صوت اخيه الاصغر كيف حالك اخي العزيز فرد مروان انا بخير كيف حالك انت
واين كنت الي الان زياد رد زياد انا وضحك ههههه اخي العزيز لم اعد طفلا انا شاب يافع الان ولا تخاف علي اخيك فاجابه مروان انتي اخي الصغير المدلل عندي وعند ابي يجب ان تخاف عليه فهو يقلق عليك وكما تعرف عندما اصابه المرض وكل المسئوليه علي عاتقي
فربت زياد علي كتفيه وقال له لاتقلق اخي انا بخير فلا تقلق وتركه زياد وذهب الي غرفته
ثم رن الهاتف ورد وقال اين انت ايها الغبي لماذا تاخرت كل هذا الوقت نعم سانتظرك وانهي الاتصال في توتر شديد وجلس وهو شارد 

هرعت علياء للمصعد وعند اغلاقه استوقفه احدهم فنظرت علياء باستغراب لهذا الشاب اغلق المصعد وفجاه وقف واغلقت انواره واصيبت علياء بالهلع واخذت تصيح ياويلي لا لا وبصوت مرتفع اخرجوني من هنا وكان الشاب ينظر اليها في استغراب مابالها هذه وهرعت عليا اليه وارتمت في احضانه وهيا ترتعش انقذني ارجوك لا استطيع التنفس وهيا ممكسكه في رقبته وهو لايستطيع الافلات تفاجأ الشاب برده فعلها ثم استطرد قائلا ياانسه اتركيني وهيا متشبسه برقبته وهو ينظر اليها في ذهول وفجاه لم تعد علياء تقوي علي التنفس واخذت تشهق وتقول لااستطيع التنفس ساعدني ساعد....فوقعت به علي الارض وهي متشبثه برقبته وقال مستطردا ياانسه استفيقي ارجوك
واخرج من حقيبته زجاجه مياه ورش عليها قليلا من الماء حتي استفاقت وكانت في حاله مزريه وتحدثت في صوت مخنوق من انت ولماذا انا جالس بالقرب مني هكذا ابتعد عني
فنظر اليها بغرابه انا انت من ارتميتي في احضاني وتشبثتي برقبتي واوقعتيني عالارض معك وانا من حاولت انقاذك ابعدته عنها فجاه وحاولت القيام وحسنت من مظهرها في حينها انفتح باب المصعد وخرجت مهروله منه فنظر اليها في ذهول وقال يالها من مجنونه
دخلت علياء مكتبها ليست متمالكه نفسها مما حدث وجلست وقالت لنفسها ياويلي لقد قمت باحتضانه ماذا فعلت ماذا فعلت ياويلي
في حينها رن هاتفها وكانت مرام صديقتها
وسردت لها ماحدث واخذت مرام تضحك ووتضحك لما حدث فاستفزت علياء وطلبت منها ان تغلق الهاتف 
ثم ضحكت علياء ضحكه خافته علي ما حدث

جلس مروان يراجع ملف صفقه جديده حينما دخل مازن صديقه منذ الطفوله وهو بابتسامته الساحره واناقته المعهوده كيف حالك صديقي
فرد مروان كيف حالك مازن اجلس
معي مشروعنا القادم فرد مازن مروان نحن شركاء نعم ولكن انت المتصرف في كل شئ 
رد مروان نعم نعم وانت لك ملاحقه الفتيات
فضحك مازن نعم نعم احبهم انهم نعمه وهل لنا ان نكرهها فضحك الاثنان واستطردا حديثهما
اثناء ذلك انهت علياء عملها وهمت بالخروج من مكتبها وسارت في الرواق حين اتاها صوت من داخل الرواق فنظرت ووجدته مروان وذلك الشاب الذي كان معها في المصعد وقالت ياويلي ياويلي انه هو  ماذا افعل فرجعت بخطواتها ثم تقدمت ولم تجد شئ تفعله غير انها ادارت وجهها للحائط كانها طالبه في المدرسه قالت لها المدرسه وجهك للحائط سار مروان ومازن وهما يتحدثان وتخطاها وفجاه توقف مروان وتراجع خطوتين
ونظر ناحيتها وقال انتي ياهذه ماذا تفعلين هنا ولماذا واقفه بهذه الطريقه انتي لماذا لا تجيبين
فاقترب منها وشدها من ذراعها وادارت وجهها
فنظرت اليهم وقال مروان علياء ماذا تفعلين هنا
ونظر اليها مازن وقال فتاه المصعد وضحك ونظر اليه مروان باستغراب وقال فتاه ماذا
فردت علياء اسفه سيدي كنت ابحث عن شئ ضاع مني استمحيكم عذرا وهرولت من امامهم
في خجل شديد
وكان مازن يضحك الي ان وصلا للسياره
واستقل العربه وقال له مروان ماهي حكايه فتاه المصعد هذه فرد عليه مازن وروي له ماحدث وهو يضحك وغضب مروان وقال الم اقل لك انهن تافهات. هيا بنا تغادر
google-playkhamsatmostaqltradent