رواية ضالتي بقلم حنين محمد كاملة من الفصل الأول للأخير عبر دليل الروايات "deliil.com"
رواية ضالتي الفصل الأول
استيقظت علياء صباحا في نشاط
وهيا تقول في نفسها اليوم هو اسعد ايامي وقامت وفتحت الخزانه خاصتها واختارت ذي،جميل لونه زهري يناسب بشرتها وارتدت ملابسها وتنهدمت وتعطرت
علياء هيا فتاه من عائله متوسطه حسنه المظهر
بشرتها خميريه تتمتع بجمال هادئ وشعر اسود منسدل الي نصف ظهرها وطول متوسط خرجت علياء من حجرتها ووجدت ابيها ينتظرها عالافطار فذهبت اليه واحتضنته
صباح الخير ياابي ماهذا الفطور الرائع فرد عليها
بالهناء بنيتي هيا اجلسي وتناولي فطورك فجلست علياء وتناولت فطورها مع ابيها واستطرد الاب قائلا انت تزدادين جمالا بنيتي
كامك كانت ... فصمت فجاه في توتر انهي فطورك وهيا اذهبي الي مقابلتك عزيزتي وتركها وذهب الي غرفته وهي تنظر اليه في حيره ماباله ابي اليوم وانهت فطورها وقامت وغادرت المنزل فقد كان هاذا يومها الاول في وظيفتها الجديده استقلت علياء الحافله ذهابا الا عملها الجديد فقد كان في المعادي وهي تقطن في مصر الجديده وصلت عليا لمقر الشركه التي ستعمل بها من اليوم توقفت علياء امام شركه ضخمه فنظرت لاعلاها وهي في توتر وسعاده في ان واحد فقد كانت علياء حاصله علي بكاليريوس في الهندسه المعماريه وكانت تلميذه متفوقه
دخلت علياء مقر الشركه فذهبت الي موظف الاستقبال الذي استقبلها بدوره بابتسامه انيقه
فسالته عن الاستاذ مروان وانه عندها مقابله معه لمعرفه تفاصيل وظيفتها صعدت علياء
المصعد للدور الرابع خرجت علياء من المصعد وهي تسير في الرواق وعند قربها من المكتب المنشود سمعت صوتا عاليا ياتي من الداخل
كانه شخصا يوبخ احدهم بصوت عالي فتراجعت بخطواتها للخلف في توتر ومالبثت حدثت نفسها لاتتوتري وهيا الي عملك الجديد
عندما وصلت علياء للحجره المنشوده دخلت وقالت السلام عليكم وجدت صوت ياتيها من داخل الغرفه يقول من انتي وماذا تريدين في تعجرف فردت علياء في توتر وخوف انا علياء المهندسه الجديده هنا سيدي فرد عليها مروان في تعالي انتظري بالخارج الي ان اناديكي فشعرت علياء بالاحراج الشديد وكانت ستبكي لولا تمالكت نفسها وهدات من روعها وانتظرت ليس بالوقت الكثير ومالبثت ان سمعت سكرتيره مكتب المدير تدعوها للدخول
فظبطت علياء من هندامها ودخلت الي المكتب
فوجدت الشخص الذي حدثها بطريقه متعجرفه
وقد رمقها بنظره غريبه
واستطرد في الكلام
تفضلي بالجلوس فجلست علياء في ارتباك
كان هذا مروان مسعود مدير شركه مسعود للاعمال الهندسيه والتعمير
شاب متوسط العمر طويل القامه اسود الشعر ابيض البشره عسلي العينين شديد الاناقه
استطرد مروان الكلام كما هو واضح من ملفك انك متفوقه بتقدير ولكن هذه اول وظيفه لكي
فردت علياء نعم سيدي هذه اول وظيفه لي
فرد بتعالي عليها سنري اذهبي الان اكملي اوراق توظيفك فقامت علياء ومالبثت ان تشكره فاستدار بكرسيه ولم يعرها اي اهتمام فتضايقت علياء من رده فعله وخرجت من المكتب وهي تتمتم في غضب لا يعرف معني الذوق متعجرف.
***
وفي الجهه المقابله كان يقطن يوسف شاب في مقتبل العمر مقبل عالحياه يحب الضحك والمرح ولا ينفك يثير الضوضاء في كل مكان
كان يوسف ابن عم علياء وكان يقطن في الشقه العلويه لهم طرق يوسف باب علياء ففتح له عمه
كيف حالك عمي فرد عليه بخير يابني
فسال يوسف علي علياء فاجابه عمه انها في وظيفتها الجديده اول يوم لها فرد يوسف لماذا لم تنتظرني اقلها صباحا فرد عمه عليه هيا ذهبت في استعجال صباحا وعندما ستعود ستحدثك حتما فاجابه يوسف نعم عمي ساذهب لعملي وعند المساء ساتي لعلياء
***
انهت علياء اوراق تعينها واستلمت وظيفتها وجلست علي مكتبها وهيا تتحسسه بسعاده
وتقول في نفسها،المهندسه علياء المهندسه علياء وقاطعهاصوت شهيره سكرتيره المدير
انسه علياء يريد السيد مروان رؤيتك فالحال
فاجابتها علياء نعم ساتي عالفور فذهبت علياء
الي مكتبه عالفور نعم سيدي لقد بعثت في طلبي
وبدون ان ينظر اليها قال اجلسي
فجلست علياء وهيا ترمقه بنظره تعجب وقال لها هذا الاستاذ محسن هو رئيسك المباشر ومن ستتدربي معه اول ثلاث شهور فرحبت علياء بالاستاذ محسن ورحب بها واخذها معه الي مكتبه ليباشرو عملهم خرجت علياء وادارت ظهرها وكان مروان يرمقها بنظره غريبه ويقول في نفسه سنري سنري
انهت علياء يومها الاول في عملها وذهبت الي منزلها واستقبلها ابيها بسعاده واحتضنت ابيها
ابي العزيز كيف حالك افتقدتك اليوم وانا ايضا بنيتي تعالي لقد احضرت لنا العشاء هيا لناكل
فتناولوا عشائهم ودخلت علياء حجرتها وهيا تفكر فيما حدث في يومها الاول وهذا المدير المتعجرف المتعالي وما فعله معها وكان هذا اول انطباع اخذته عنه
***
جلس مروان في حجرته ووضع السماعه في اذنه وكان يستمع الي موسيقي هادئه ويغمض عينيه في سكينه وهدوء فقاطعه فجاه رنه الهاتف فاجاب قائلا ماذا تريدين الم اقل لك ان لا تعاودي الاتصال بي مجددا اليس لديكي شئ من الكرامه اما كفاكي مافعلتيه في الماضي لااريد ان اسمع صوتك مجددا فاغلق الهاتف في وجهها في غضب واذرف دمعه مكتومه وقال بهمس
اما كفاكي مافعلتيه
يتبع.. الفصل الثاني اضغط هنا