رواية العريس يصل غداً الفصل الثاني بقلم نهلة زغلول
رواية العريس يصل غداً الفصل الثاني
فيروز انت بتقول ايه
زين بقول الحقيقة حاخد حقي منكم الارض والفلوس وانتي حاخد حقي منك قولتي ايه يا عروسه واقترب منها حاصرها بذراعيه القويتين
فيروز انت بتعمل فيا كده ليه حرام عليك
زين ايه خايفة مني
ابتعدت فيروز عنه حتي وقعت علي الفراش خلع سترته وقميصه القاه علي الارض رمي بجسده فوقها مزق لها فستانها رفع يديها عاليا قيدها بيديه
فيروز حرام عليك انا مليش ذنب
زين انا كمان مكنش ليا ذنب في اللي حصل
فيروز انت ايه اخرس كلماتها بشفاهه القاسية تعمق أكثر في قبلاته وكانه يستمتع بتعذيبها وبحبه لها لم يرحمها بين شهقاتها اسقطت بعض الدموع مرر يديه علي جسدها وكأنها ملكا له نزل بشفاهه علي جسدها تاركاً بعض العلامات عالنا ملكيته لها لم يفهم بعض الكلمات التي تتمتم بها ارحمني حرام عليك بعد ان انتهي منها نهض من فوقها اتجه الي المرحاض .....
فيروز بانهيار منك لله
...بعد دقائق خرج من المرحاض وضع منشفة علي وجهه ....حتفضلي اعدة كده كتير ادخلي الحمام وغيري هدومك عشا حتنزلي زي ماقولتلك تخدمي علي البيت كله اغمضت عينيها ومسحت دموعها واتجهت الي المرحاض ....
زين اوووف ياتري اللي بعمله صح ولا غلط
...عند فيروز...
ألقت فستان الزفاف أرضا نزلت تحت المياه مسحت وجهها من لمساته وقبلاته أغمضت عينيها واسقطت بعض الدموع
زين حتفضلي جوة كده كتير اطلع ومتعيطيش ياما حدخلك
.....أغلقت صنبور المياه وجرت تحتمي باي شيء علي عجل من أمرها وقعت علي الأرض .....
....... حاولت تخباءت الامها مسكت ساقها
زين قولتلك حفتح الباب قام بكسر الباب واتجه الي الداخل
زين عملتي ايه في نفسك
أغمضت فيروز عينيها من الخجل حاولت تخبئت جسدها عنه وضع عليها بعض المناشف وحملها الي خارج المرحاض وضعها في الفراش
زين حتبقي كويسه متخافيش
...لم تنطق لم تجيبه كانت في حالة من الدهشة من تصرفاته التي لا تفهمها ....
اتصل زين بطبيب العائلة مراتي وقعت علي الأرض ورجليها مش قادرة تقف عليها
الطبيب الف سلامة علي منيرة هانم انا جاي يازين بيه اغلق زين الهاتف بعدم اهتمام فتح الدولاب واخرج منه فستان
زين البسي ده وانا حساعدك الدكتور جاي دلؤتي يكشف علي رجلك هزت فيروز راسها بالموافقة مسكت الفستان ازالت المناشف عنها تحت عيون زين التي تفحصها اشاح بوجهه بعيدا حتي لاتخجل
زين خلصتي
فيروز انا خلصت لبس خلاص
بعد دقائق .....وصل دكتور مصطفى الي الخارج ....
اتجه زين الي الخارج راي الدكتور يتجه الي غرفة منيرة
زين المريضة هنا يادكتور مصطفي
مصطفي اسف يازين بيه واتجه الي الداخل
مصطفى بنظرة لفيروز هز راسه لها ايه اللي حصل يامدام
فيروز اسمي فيروز
زين بغيظ رجليها مش قادرة تقف عليها
مصطفي حكشف عليها اخرج من حقيبته بعض الأدوات اللازمة ....خير إنشاء الله حصل بس التواء عايزة بس ومراهم ومسكنات عشان الالتواءات
زين يعني مفيهاش حاجه
مصطفي لا حمد الله علي سلامتها
فيروز الله يسلمك يادكتور
مصطفي مبروك علي الجواز
زين بنفاذ صبر اتفضل يادكتور
مصطفي عن اذنك
فيروز اتفضل يادكتور
خرج دكتور مصطفى الي الخارج راي امامه آمال ومنيرة
آمال خير يادكتور في ايه
منيرة انت طالع من اوضة زين هو كويس
مصطفي لا هو تمام لم تدعه يكمل باقي حديثه دخلت الي غرفة زين
حضنت منيرة زين تحت نظرات فيروز لهما انت كويس ياحبيبي
زين انا تمام فيروز هي اللي وقعت
منيرة انت كمان بتعالجها بدل ماترميها برة البيت او تخليها تخدمنا
زين حيحصل
فيروز بصدمة من كلماته اسقطت بعض الدموع
زين خلي السواق يجيب دول يا آمال وروحي اوضتك يامنيرة
آمال حاضر يازين
خرجت آمال لحقتها منيرة هاتي الروشته دي
آمال بتفكري في ايه يامنيرة
منيرة روحي انت شوفي الأكل وشوفي خالد زمانه راجع من السفر وكمان الحاجة يسرية لسة متعشتش
آمال طيب
...اتجهت منيرة الي الداخل ذهبت الي غرفتها...مسكت بعض العقاقير رات بعض الروشتات الموجودة لبعض الأدوية التي تسبب الحساسية
منيرة حخلي يقرف منك ويرميكي برة الاوضة
واتجهت الي الخارج دخلت الي غرفة زين
منيرة الأدوية يازين السواق جبهم
اخذ زين الأدوية من منيرة شكراً روحي انتي
...خرجت منيرة من الغرفة واتجهت الي الخارج ...
زين الأدوية اهي حتعرفي تدهني ولا ايه
مسكت فيروز الأدوية شكرا ليك جبتلي الدكتور والأدوية حترميني برة البيت امتي بقي
زين دي حاجه انا اقررها حطي رجلك
فيروز ملوش لازمة
زين هششش حطي رجلك مدت فيروز قدميها
رفع زين الفستان بعيدا عن ساقيها المرمريتين
فيروز بخجل انا حكمل
زين هششش اكمل وضع المراهم عليها
فيروز بتعمل معايا كده ليه
زين مش شغلك
فيروز خلاص رجلي بقت كويسة
زين حتقدري تمشي عليها
فيروز بنظرة علي رماديتيه حقدر حقدر يازين بيه ابعدوا عني انتوا بس وحبقي كويسة
زين بتهكم حمدالله علي سلامتك يافيروز واتجه الي الخارج
شعرت فيروز بحكة في جسدها
حكت فيروز جسدها من الالم مما تسبب في التهاب في جسدها
زين نسيت الموبايل فين
....رجع الي الغرفة راي فيروز جسدها ملئ بالندوب والحساسية ....
زين مالك جسمك في ايه
فيروز مفيش حاجة
زين مال جسمك عمل كده ليه انتي كلتي حاجة عملتلك حساسية
فيروز لا مكلتش حاجة من امبارح
زين امال جسمك ماله اتجه إليها حملها إلي دخل المرحاض وضعها في حوض الاستحمام
زين حتبقي كويسة دلؤتي المية حتضيعلك كل ده جسمك حيبقي كويس
فيروز بعدم فهم لتصرفاته
زين لما تخلصي نادي عليا واتجه الي الخارج
منيرة زمانه دلؤتي حيرميها برة البيت
آمال كريم الهرش ده جبتيه منين
منيرة مش مهم المهم يرميها برة
الحاجة يسرية عملتي كل حاجة الا حاجة واحدة فشلتي فيها انك تجبيله الولد
منيرة يعني هو بمزاجي ياحاجة يسرية حفيدك راح اتجوز فيروز وجابهالنا وخايفة هي اللي تجيبله الولد
الحاجة يسرية بصراحة البت حلوة وحلوة اوي كمان عينين وجسم وشعر وشخصية وكمان متعلمة دي مهندسة
منيرة يوة انتي بتغظيني ولا ايه
آمال بخبث والله الحاجة يسرية عندها حق البت جميلة ولايقة عليه اوي
منيرة اسكتي يا آمال احسنلك اهو انكل خالد وصل
آمال خالد حمدالله علي السلامة وحشتني اوي
اتجه خالد والدته الحاجة يسرية عاملة ايه ياامي
الحاجة يسرية بخير ياابني بخير شوف مراتك وعيالك
خالد وحشوني اوي عاملة ايه يا آمال
امال بخير تعالي عشان تغير هدومك وترتاح شوية
خالد ايه اللي عمله زين ده هو ده اللي اتعلمه ياذي بنات الناس نتجوزهم عشان ننتقم منهم خسارة تربيتي ليه وتعبي عليه
الحاجة يسرية بتحذير متدخلش انت ياخالد
محمد زين حولي الفلوس يافاطمة
فاطمة قولتلك ابن حلال
محمد حخليهم لجواز ناهد
فاطمة ناهد ايه بس حنجيب شقة غير دي اوسع بدل ما دي صغرت علينا اوي
محمد الفلوس عندك اتصرفي فيها اهم حاجة اسد الشيك اللي عليا وخدي الفلوس كلها
فاطمة حاضر يامحمد
ناهد مسالتوش علي فيروز ليه
فاطمة يابنتي هي بيت جوزها
محمد وجوزها ده يبقي ابن عمها وبيحبها
اظن بقيتي كويسة قومي عشان البيت محتاج تنضيف بيتهيالي انتي اللي طلبتي مقابل اني ابعد عنك خالص
فيروز حاضر واتجهت الي الخارج
آمال اهلا بالعروسة
منيرة انتي بترحبي بمين خليها تنضف روحي الحمام عايز يتنضيف
الحاجة يسرية تعالي يابت رجلي بتوجعني تعالي ادعكهالي احسن
اغمضت فيروز عينيها واتجهت الي مقعد الحاجة يسرية
منيرة خليها تتربي
آمال بخبث بس البت قمر بصراحة هي دي اللي حيرميها برة دي تلاقيها دخلت دماغه
منيرة انا حطلعها من البيت خالص
مر اسبوعا علي زواجهما لايعلم وكان الايام والساعات والدقائق والثواني تمر ببطئ شديد
كانت السادسه صباحا وقف في شرفة الغرفة يفكر ماذا سيفعل مع تلك الحورية التي اقتحمت عالمه احتلت قلبه وعقله اغلق الشرفة وتابع بعينه تلك النائمه الغارقة في دموعها نظر بعينه اليها تبدوا رائعة الجمال يقسم أنها تشبه اميرات الحكايات تمتلك وجه ملائكي جميل بالإضافة لجسد ممشوق مثير قد دمره بتلك العلامات علامات الاعتداء عليها أصبحت تعمل خادمة له ولأسرته ايعقل يعشقها ويدمرها بالتجاهل والاهمال لايعلم تفقده صوابه اصبح في صراع داخلي
...القلب انت تعشقها ...العقل لاوقت للعشق ....انه وقت الانتقام...
اغمض عينيه من تلك الأفكار التي تسيطر عليه اقترب منها عدة خطوات جثي بركبتيه علي الارض مسك يديها مسح دموعها بانامله مررها علي انفها شفاهها كل انشا في وجهها وضع يديه علي خصلات شعرها الفحمي الحريري الطويل
نظر لجسدها نظرات عشق خالية من الشهوة حضنها بقوة وكأنها ملكا له فتحت عينيها رات نفسها في بين يديه سمعت دقات قلبه العالية رمشت بعينيها عدة مرات حتي تستوعب الأمر انتبه لنفسه انها بين يديه وقلبها يخفق بسرعة رهيبة من قربه نظر برماديتيه الي عينيها وشفاهه التي يحاول ابعاد نظراته عنهما طوال الوقت قال كلماته بتلعثم التي اعتاد عليها من اهانة قومي حتفضلي نايمة كده كتير شوفي نضفي البيت وشوفي مراتي عايزك تخدميها تخدمي البيت كله بقالك اسبوع خدامة واضح ان الموضوع عجبك اوي هزت رأسها واشاحت بوجهها بعيداً حاضر يازين بيه اي اوامر تانية
لم ينسي دكتور مصطفى جمال عينين فيروز
مصطفى ياتري هشوفك تاني ......
يتبع ... الفصل الثالث اضغط هنا