رواية العريس يصل غداً الفصل السابع بقلم نهلة زغلول
رواية العريس يصل غداً الفصل السابع 7
رجعت منيرة دخلت الي غرفتها نسيت موبايلي فين واتجهت الي الخارج رات فيروز خارجة من غرفة زين
منيرة بتعملي ايه هنا
فيروز كنت في اوضة جوزي حبيبي
زين بابتسامة علي حديثهم وقف يراقب في صمت نفخ دخان السجائر
فيروز كنت معاه في اوضته تحبي احكيلك حصل ايه بينا كمان
منيرة وقحة
فيروز محدش وقح غيرك ودخلت غرفة زين اغلقت الباب في وجهها نظرت لزين
رات زين ينظر لها بقسوة ثم اتجه اليها ونفخ دخان سيجارته في وجهها عملتي اللي كنتي عايزاه ورمي سيجارته ودهس عليها بحذائه
فيروز كنت لازم اعمل كده مش قادرة اشوفك مع حد غيري
زين حتعمليهم عليا فيروز انتي مبتكرهيش حد ادي كل ده تمثيل انا بقيت حافظك اكثر من نفسك بس انا كمان حعمل باصلي عايزة تمشي محدش حيمنعك واشار لها علي الباب
خرجت فيروز من الغرفة وهي تشعر بالضياع خلاص كده حتفرج عني اخيرا
زين تقدري تمشي واشعل سيجارة اخري ونفخ دخانها
فيروز بارتباك بللت شفاهها بطرف لسانها مش حشوفك تاني
زين هامسا حترتاحي مني خالص وجلس علي الفراش يكمل شرب سيجارته وزفر بقوة
فيروز بتلعثم ماشي يازين انا انا حمشي
زين ورقتك حتوصلك
فيروز بصدمة واسقطت بعض الدموع هزت راسها ماشي ماشي يازين اتجهت الي الخارج فتحت باب القصر في حالة من الانهيار
منيرة اخيرا مشيت فداهية
آمال هو في ايه
الحاجة يسرية البت دي مقهورة كده ليه كانت حتموت عشان تمشي ايه اللي جري وخرجت ازاي كده يازين يازين
اغلق زين الباب واستند ظهره عليه وزفر بقوة
رجعت فيروز إلي منزل عائلتها طرقت الباب فتحت لها فاطمة وقفت علي الباب منعتها من الدخول
فاطمة في حاجة يافيروز
احتضنتها فيروز بقوة زين حيطلقني
فاطمة يطلقك ليه اكيد قليتي ادبك عليه او طولتي لسانك منا عارفاكي
فيروز انتي بتقولي ايه
فاطمة ماصدقنا نخلص منك جيتي تاني ليه يابنت سعاد ورؤوف
فيروز مين الناس اللي بتتكلمي عنهم دول خلينا ادخل
فاطمة تدخلي فين هو بيت ابوكي
فيروز ايوة بيت ابويا مالك ياماما في ايه
فاطمة ماما في عينيك شوفي بقي انتي مش بنتي انتي بنت سعاد الدالي ورؤوف الدالي وانا ومحمد المنشاوي ربناكي شفقة مننا مش عايزة اشوف وشك تاني واغلقت الباب تركتها وحيدة غارقة في دموعها
فيروز قصدك ايه من رؤوف وسعاد دول امي وابويا افتحي الباب وطرقت الباب عدة مرات
فاطمة من الداخل لو ممشتيش حجيبلك الشرطة تيجي تاخدك
فيروز بدموع نزلت علي الدرج اتجهت الي الشارع أمام اعين المارة في الشتاء البرد القارص اغمضت عينيها واسقطت بعض الدموع مشت ومشت كثيرا
اتجهت الي قصر المنشاوي طرقت الباب فتحت لها آمال دخلت نادت بصوت جهور زين يامنشاوي
خرج من غرفته أتجه الي الخارج بدقات قلب عالية من صوتها ركض سريعا علي الدرج
فيروز طلع انتقامك كله علي الفاضي طلعت مش من عيلة المنشاوي كانوا متبنيني انا بنت سعاد ورؤوف الدالي اجتمع الجميع علي صوتها كانت في حالة من الانهيار بلا ملجأ عيلة المنشاوي باعوني ليك عمك باعني علي اني بنته وانت اتضحك عليك بقيت خلاص في الشارع حتي اللي اعتبرتها امي طردتني قالتلي حتجيبلي الشرطة تيجي تاخدني لو شافت وشي تاني كده بقيت مبسوط دمرتني ودمرت حياتي انا بكرهك وبكرهكم كلكم
لاحظ زين حالتها تعالي معايا
فيروز سبني بقولك متلمسنيش حملها زين بالقوة بين محاولتها للافلات منه وصعد بها علي الدرج دخل الي غرفته وضعها علي الفراش اهدي
فيروز اللي كنت عايزه حصل بقيت من غير لاعيلة ومكان زال زين عنها رداءها
فيروز ابعد عني
زين كلك مبلولة حتبردي
فيروز احسن خلينا اخلص
زين هشش وضع عليها الرداء و علي رأسها منشفة جافة
فيروز تعبت من كل حاجة تعبت غفت في حضنه
زين نامي حتبقي كويسة
فيروز متسبنيش لوحدي
زين عمري ماحسيبك انا جنبك وبحبك
منيرة خدها كده وطلع بيها ادامنا كلنا
خالد هشش دي مراته زيك بظبط
منيرة متقولش مراته
آمال ايه حكاية بين رؤوف وسعاد الدالي دي كمان
منيرة وكمان طلعت يتيمة ومن الشارع ملهاش اهل ولا عيلة كملت
الحاجة يسرية تكونش من عيلة الدالي دول ليهم عقارات وأراضي وشركات كتير اوي
زين حتبقي كويسة حنكمل مع بعض بس متبعديش عني تاني
تململت في حضنه متسبنيش
زين عمري ماحسيبك ......
يتبع .. الفصل الثامن اضغط هنا