رواية المطلقة والصعيدي الفصل الثامن 8 والفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
رواية المطلقة والصعيدي المشهد الثامن 8
وضعت يديها علي وجنتيها وهي تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع والصدمه
همت لتتسال عن سبب تلك الصفعه ليضع الهاتف امام وجهها بالرساله النصيه التي تحتوي علي
"انا لسه بحبك يانغم ومستني اليوم ال هترچعيلي فيه ، معارفش امتي هتخلصي من چوزك ده بس اني لسه مستنيكي "
هزت رأسها محاوله نفي مايجول في رأسه ليجذبها من خصلات شعرها ، حتي اصبحت قريبه منه حد اختلاط انفاسه الغاضبه باانفاسها الخائفه
نغم بنبرة مترجيه :
_اسمعني والله مافي حاچه بيني وبينه صدجني اني من يوم مااطلجنا واني معرفش عنه حاچه ولاعاوزه اعرف عنه حاجه
ااا
قاطعها صفعته للمره الثانيه ليردف بغضب :
_اني ال استاهل لاني وثجت في واحده زيك ، واحده مطلجه بعد اول شهرين چواز اني ال استاهل
دفعها بقوه ولم ينتبه علي اصتدام راسها بزاويه الطاوله الصغيره الموضوعه ليرتخي جسدها وتنزف رأسها
مرر يديه في خصلاته واخذ يجذب خصلاته بقوه محاولا التنفيث عن غضبه والتفكير وهو موالياً ظهره لنغم
صاح بغضب معنفاً نفسه :
_كيف ؟ كيف كنت مغفل اكده وكررت الغلط ده تاني ووثجت في واحده كيف اا
صمت بعد ان التف وراها متسطحه علي الارض ورأسها ينزف اقترب منها بذعر وقلق ليجثوا علي ركبتيه ومن ثم رفع راسها قليلا واخذ يصفعها علي وجنتيها برفق
نظر لبقعه الدماء ليبتلع لعابه بخوف واخذ يردف بااسمها :
_نغممم ، جوومي يانغم ، جووومي بالله عليكي متعمليش فيا اكده
لم يجد اي استجابه ليصرخ علي الخدم بطلب الطبيب
بعد مرور بعض الوقت .....
خرج الطبيب من الغرفه المتواجده بها نغم ليقترب ثائر منه بلهفه مرددا :
_طمني ياحكيم!!! هي زينه صوح
الطبيب بهدوء :
_زينه ، بس لازما ترتاح زين وتبعد عن اي زعل او حاجه عفشه
هز رأسه بسرعه بالموافقه علي حديث الطبيب
هم ليدلف للداخل لتمنعه يد رزق
نظر ثائر لرزق ليردف قائلا :
_هملني ياچدي
رزق بصرامه :
_اهملك عشان تجتلها!!
نظر ثائر اليه بصدمه ليردف قائلا :
_اجتل مرتي !!
رزق :
_معارفش ايه ال حوصل بينكم بس ال اعرفه انك متستاهلهاش وهتطلجها المره دي جت سليمه المره الجايه هتجتلها
ثائر بغضب :
_طلاج مش هطلج ، مرتي وانا حر فيها ، وافهم الحديت ده وفهمها زين علي جثتي اني اطلجها
انهي كلماته وتركه واتجه الي الاسفل ومن ثم الي خارج المنزل بااكمله
المشهد التاسع 9
بعد مرور عدت ساعات ...
دلف الي داخل الغرفه بخطوات بطيئه مرهقه ليتجه نحو تلك الجالسه ، جثي علي ركبتيه امامها بندم ، وارهاق لتنظر اليه بعينان مليئه بالدموع
حاول الحديث لتقاطعه بصوت باكي :
_طلجني
احتضن وجهها بين كفيه محاولا جعلها تنظر اليه ليهز رأسه بنفي جنوني :
_لا لا مش هخليكي تهمليني يانغم
دفعت يديه لتهب واقفه مواليه ظهرها له مردده :
_لا هطلجني ، اني وانت معدش ينفع نكمل مع بعض ياثائر ، طلجنني
جذبها من ذراعها لتلتفت اليه ، نظر الي عيناها بلهفه مردداً :
_لا يانغم لا اني بحبك ، مش بعد ماحبيتك هتهمليني تاني لوحدي
حاولت دفعه ، لتفشل محاولاتها لتردف قائله :
_حبتني بعد ماكرهتك ، اني بكرهك ياثائر ، وبكره ال في بطني عشان منك
اتسعت عيناه بصدمه لتضع يديها تلقائياً علي فمها وهي تنظر اليه بذعر وو.. المشهد العاشر اضغط هنا