رواية حياة عشق كاملة جميع الفصول بقلم الكاتبة المصرية دعاء فرحات، فقط وحصرياً عبر موقع دليل الروايات (deliil.com)
رواية حياة عشق البارت الأول
اعرفكم بنفسي إسمي عشق 18 سنة تفكيري مختلف شوية مبحبش حد يتحكم فيا أنا ف تالتة ثانوي دلوقتي حلمي أدخل كلية طب ويكون اختصاصي طب نفسي لأني شايفة إن البشر أهم حاجه ف الدنيا وعشان يحققه المعادلة والتقدم يكون بشكل عالي وخصوصآ ف الدول العربية لازم تكون حالتهم النفسية كويسه ويكون عندهم إتزان نفسي أنا بطبعي شخصية أجتماعيه بحب أتكلم مع الناس واخاطبهم مش بلسانهم لا بعقولهم بحب أخاطب العقول والأفكار المختلفة سواء كانت كويسه أو لا لأن الكويس بستفاد منه خبرة وبيضيفلي ولو حد تفكيرة سلبي مش ببص ل تفكيره لأ ف الحته دي بتعامل ب اسلوب فلسفي شوية إللي هو أنا مش عايزه أعرف سبب زعله ف الوقت الحالي لأ أنا عايزه أعرف السبب الرئيسي اللي وصله للحالة دي .
أنا مستقلة بذاتي جداً ومقتنعة بموهبتي ف اني أسمع إللي قدامي وأقدر أقنعه بوجهة نظر تنفعه ف حياته وبشكل يناسبه هو ويناسب تفكيره بس أنا موصلتش للثقه إللي أنا فيها بنفسي دي غير بظبط ف أول السنة إللي أنا فيها وهي تالته ثانوي .
تعالو معايا أحكيلكم حكايتي.
أنا اتولدت ف عيله متوسطه الدخل وساكنه ف منطقه عادية جداً علاقتي ب أهلي مش بيرفيكت بس كويسه كان مستوايا الدراسي طبيعي مش كنت من الناس الدحيحه إللي بتذاكر كتير ولا كنت من الأوائل لأ أنا كنت طالبة عادية بس من صُغري ممكن أكون لوحدي بس مش بحب أشوف حد لوحده فضلت كدة لحد أما دخلت إعدادي اتعرفت علي بنت ومن خلاها حسيت إني فعلآ أقدر أكون دكتوره نفسيه .
كان يوم دراسي عادي وجيه وقت البريك وكل الناس نزلت من الفصول عشان يشترو حاجات أو يقعدو مع صحابهم إللي من فصول تانيه وأنا كنت ف الوقت ده بدخل مكتبة المدرسة أقرأ وآكل بس وانا خارجه من الفصل لاحظت بنت معايا ف نفس الفصل قاعده لوحدها وزي ما يكون في دموع ف عيونها ومنعاها ب العافيه أترددت كتير إني أكلمها بس اول ما روحت اكلمها سابتني ومشيت
روحت سألت البنات عنها عشان أنا مكنتش بشوفها كتير ف الفصل ف قولت يمكن حد منهم يعرفها وأعرف من خلالهم هي مالها قالولي إنها لمه بتيجي المدرسة بتفضل كده وان في منهم كتير حاولو يتكلمه معاها بس هي رفضت ومكنتش بتديهم فرصة !
روحت البيت وأنا مستغربة جداً إزاي بتقدر تكون لوحدها كده وليه مش بتحب تكلم حد طب أنا أه مكنتش بكلم حد بس مكنتش لوحدي يعني كل الموضوع إن مكنش فيه حد قريب مني فضلت أحاول أكلمها وفجأه مش بقت تيجي المدرسة مجتش غير ف الامتحانات بس حاولت أكلمها بردو رفضت .
دخلنا سنة تانية إعدادي وأنا فضولي مش راحمني هو إيه اللي مخليها رافضه بكل قوة إنها تتكلم مع حد يمكن عشان عارفه إنها لو اتكلمت مع حد هتقول كل إللي جواها بصراحه تفكيري كان كله فيها خلصنا أول تيرم وأنا بفكر فيها بس ده ميمنعش اني كنت عايشه حياتي بشكل طبيعي بس بيحصل مشاكل كتير ف البيت وبدأت أحس إن لازم يكون ليا صديقة أو صديق يشاركني أو تشاركني إهتماماتي بدأ الموضوع يكبر ف دماغي ولأني كنت حلوه ف كان سهل إني ألاقي ناس كتير جمبي وخصوصآ إذا كان شاب مدرستنا كانت بنات بس وكان قصادنا مدرسه للشباب بس مرة كنت خارجه من المدرسة وماشية لوحدي لاقيت شاب نده عليا إستغربت جداً قولتله نعم قالي قبل أي رد فعل انا بس محتاج منك فرصه تسمعيني اترددت جداً ساعتها ومعرفتش أعمل ايه بس عشان الضغوط النفسية اللي كنت فيها ساعتها قولتله اتفضل قالي اكيد مش هينفع ف الشارع تعالي ندخل الكافيه قولتله ماشي .
دخلت معاه واستغربت توتره قالي بصي أنا ف تانية ثانوي ف المدرسة إللي جمب مدرستكم وكنت جاي آخد أخويا الصغير من المدرسة إللي قصادكم عشان هيا مدرسة إعدادية زيكم قولتله تمام ايه المطلوب قالي بصراحه انا مكنتش باجي ل اخويا غير كل فين وفين بس من ساعة ما شوفتك وانا بقيت آجيله كل يوم عشان اشوفك عارف انك هتستغربي وتسألي ليه بس حقيقي أنا مش عارف ليه لأني سألت نفسي السؤال ده كتير قبلك قولتله تمام بردو انا معرفتش ايه المطلوب قالي مش طالب غير اننا نقرب من بعض ولمه حد فينا يعرف الإجابة يقولها للتاني اترددت وقررت أقوم أمشي ساعتها لاقيته مسك إيدي وقالي متمشيش عشان خاطري اديني فرصه قولتله هفكر روحت البيت وبصراحه هو كان ساعتها شكله ف جامعه مش ثانوي كانت ملامحه حلوه وطوله وجسمه رياضي كان مُلفت لأي بنت إنها تتمناه يكلمها بس انا كنت متوتره وخايفه وعايزه اقرب وعايزه ابعد حاجات كتير أوي وخصوصآ إني عمري ما جربت أدخل ف تجربه زي دي ومعرفش ايه أثارها بعدين أو دلوقتي بس قررت اني لازم مخافش هفضل لحد امته لوحدي هفضل لحد امته بسمع ومش لاقية إللي يسمعني .
روحت تاني يوم المدرسة بس الغريبه اني مكنتش مهتمه أعرف البنت دي مالها يمكن أنا كنت كل يوم بحاول أتكلم معاها معادا اليوم ده محاولتش اعرف مالها وحسيت انها استغربت خرجت من المدرسه لاقيته مستنيني بعيد شويه وقالي موافقه نقرب قولتله موافقه نقرب ساعتها اداني رقم تليفونه واديته رقم تليفوني إللي أول مره اديه ل حد غير قرايبي روحت البيت كنت متوتره بس فرحانه
لاقيته بيتصل بيقولي روحتي كلتي ، شربتي، ذاكرتي ، طب اخبارك ايه طب عاملة ايه حبيت اهتمامه بيا وبتفاصيل حياتي اللي مكنش حد بياخد باله منها حسيت قد ايه انا مبسوطه جيه ف يوم وقالي عايز اشوفك قولتله ازاي قالي متروحيش المدرسه وانا كمان مش هروح ونتقابل وبعد كده روحي قولتله اني خايفه قالي متخافيش طول مانا جمبك كلام زي ده ف سني وف حالتي كان قادر يأثر عليا وافقت ونزلت اتقابلنا وكان يوم صدمه ب النسبالي اليوم إللي قالي فيه انه بيحبني انا كنت حاسه الكلمه دي ف كل وقت نظرة عيونه لمه بيشوفني وانا خارجه من المدرسه وصوته وهو بيكلمني وخوفه عليا كل ده كان كفيل بكلمة بحبك من غير ما يقولها وانا كمان حسيت بنفس الشعور وقولتله بحبك .
روحت البيت وانا حاسه الدنيا بتضحكلي وأخيرآ لاقيت الشخص المناسب اللي يسمعني اللي يحبني اللي يهتم بيا وبتفاصيل حياتي ياه كنت مستنياك من زمان فضلنا ع الحال ده كل يوم لحد قبل امتحاناتي ب أسبوع كنت قاعده ف الفصل والبنات نزله وانا بكلمه ف التليفون الصدمه ب النسبالي ان البنت دي جت قعدت معايا وقالتلي اقفلي قولتله معلش هكلمك تاني وقفلت وبصتلها وقولتلها نعم ليه قالتلي بلاش إللي انتي بتعمليه ده قولتلها ليه بلاش ع الأقل بتكلم مش زيك ساكته قالتلي أنا ساكته عشان عارفه اني لو اتكلمت مش هلاقي إللي يداويلي إللي حصلي استغربت كلام زي ده يطلع من بنت ف سنها ليه ؟
كبرت دماغي منها والبنات قالولي يمكن غيرانه منك عشان الواد قمور رغم هما هما اللي كنت بشوف ف عيونهم نظرات الغيره لمه ببقي معاه بس صدقت كلامهم لغايه أمتحانتنا
أول يوم أمتحان ليا جت قالتلي ايه رأيك بعد المدرسه نروح أي مطعم ناكل ونتكلم بصراحه فرحت اني هسمعها او هحكيلها معرفش لاقيت نفسي وافقت حليت كويس ف الامتحان وخرجت كلمته وقولتله اني هروح مع صاحبتي مطعم ف الأول رفض لأنه بيخاف عليا بعدها وافق وفعلآ روحنا وكلنا لاقيتها بتقولي عايزه تعرفي أنا ليه ساكته
قولتلها بقالي سنتين فضولي هيقتلني
قالتلي إللي خلاني أكلمك أنك زيي وعايزه تتجهي ل نفس الطريق إللي اتجهتله وخسرت
قولتلها إزاي؟!
قالتلي وانا ف ابتدائي كنت مرنه وبحب الهزار بس أهلي كانو عايزين يقعدوني من التعليم واتجوز اتصدمت قولتلها ازاي ف السن الصغير ده قالتلي أن اهلها من الصعيد وهيا عشان جسمها حلو جداً كأنها أنسه كبيره وحلوه ده كان بيخلي شباب كتير تتأدملها كانو عايزين يخطبوها ل قريبهم وهيا ف 6 ابتدائي وتتجوز ف السن القانوني ع اساس انه حاجزها زي ما تفكيرهم بيصورلهم قالتلي ساعتها بقي حسيت ان الدنيا قفلت ف وشي انا بحب التعليم جداً ونفسي ادخل كلية طب أسنان ابتسمت عشان نفسها ف طب زيي كملت هيا ساعتها حسيت اني لازم اتصرف كان ليا صديق اكبر مني يعتبر جارنا وهو كان أكبر مني بسنه يعني هو دلوقتي ف تالته اعدادي مدرسته كانت بعيد شويه عن مدرستي اتعرفت عليه واتكلمنا وف سنه اولي كنت رافضه الكلام عشان هو اللي طلب مني كده معرفش ليه طلب كده قالي بلاش تتكلمي مع حد دول هيأذوكي زي اهلك ومتثقيش ف حد ربالي عقده من الناس كلها بس كان ليا صاحبه واحده كانت ساكنه جمبي بس مكنتش بتيجي المدرسه قعدت بعد ما خلصت ابتدائي المهم كنت بحكيلها كل حاجه كانت بتقولي ما هو معاه حق كفايه ان اهلك كانو عايزين يجوزوكي و لولا ربنا بيحبك خلاهم يهدو شويه وسابوكي تكملي تعليم كانت دايمآ بتتفق مع كلامه لحد ما ف مره كنت راجعه من المدرسه صدفه لاقيته قاعد معاها ع السلم وكان بيحاول يحضنها ساعتها اتصدمت صدمة وحشه أوي هيا عيطت جامد وأنا عيطت معاها وقولتلها كملي قالتلي حاوله يبررولي إللي حصل بس كان الكدب باين ف كلامهم وعيونهم كمان بعدها لاقيته مره وقفني عند البيت وقالي بما انك كده كده مش مكمله احب اقولك ان صاحبة عمرك دي معايا من ساعة ما عرفتك وهيا بتكلمني ولمه اخلص ثانوي هخطبها وصحابك مكنتش بخليكي تكلميهم عشان نصهم صحابي وبتكلم معاهم ومكنتش عايز واحده فيهم تقولك وبعدتك عن كل الناس عشان تفضلي لوحدك كده ساعتها انا اتصدمت اوي من كلامه طب انا موافقه انا يطلع مش بيحبني لكن ليه يطلع بيكرهني ---
ساعتها بدأت أقرب من ربنا وكل أما أقرب من ربنا ألاقي أهلي يبقو كويسين معايا لحد ما ف مره بابا قالي عايز اشوفك دكتوره قد الدنيا ومع الشخص اللي يستحقك عيط ساعتها من الفرحه هو بجد السعاده ف قربي من ربنا ؟
ساعتها دخلت سنه تانيه وكنت رافضه كلام عشان حسيت اني لازم آخد فترة هدوء مع نفسي واعرف مين بيحبني ولا لا واتصالح مع نفسي عشان أقدر اتصالح مع الناس لحد اما لاقيت انك من اهم الأشخاص اللي لازم تكون ف حياتي
ساعتها اترسمت علي وشي ضحكه معرفش جت منين معقول اول انسانه تبدأ تثق فيها تبقي أنا
ساعتها هيا فهمت نظرتي وكملت قالتلي بدأت أشوفك ماشيه ف نفس الطريق إللي أنا كنت ماشيه فيه وخوفت عليكي من خسارته
قولتلها لأ الموضوع مختلف غيث بيحبني وبيخاف عليا وبيحاول يخليني أقرب من أهلي وخلاني أهتم بدراستي وبنفسي هو إللي لقان
البارت الثاني
خلصنا سنه تانيه ودخلنا سنه تالته كانت ضغط نفسي شويه عشان احنا علمي وناويين طب ف كان الموضوع صعب بس أنا وهي عملنا إللي علينا وكُل ما دا قُربنا من ربنا بيزيد و كل ما دا بنتعلق ببعض وبنشجع بعض ع الصح وبنحاول اننا نبعد بعض عن الغلط واننا ناخد ب ايد بعض للجنه قربنا من اهلنا وكمان بقينا نسمعهم ونطمنهم كل فترة ف حياتنا لازم نستفاد منها بحاجه لحد اما جت امتحانتنا وخلصناها واحنا متوترين عشان النتيجه هتظهر بعد يومين.
روحت البيت لاقيت بابا بيقولي ان متقدملي شخص كويس وف كلية اعلام وحالته الماديه كويسه جداً وشكله متدين قولتله يا بابا دي كلها صفات كويسه بس ده مش وقته انا حقيقي متوتر لأن النتيجه هتظهر كمان يومين قالي انا مش طالب منك غير انك تقعدي معاه ولو كده تتخطبو بعد ما نتيجتك تظهر قولتله حاضر يا بابا إللي تشوفه كنت عايزه اطمنه واحسسه ان كلمته عندي لازم تتنفذ كلمت نغم وقولتلها قالتلي اني اتصرفت صح وانها هتيجي بكره اليوم من اوله عشان تكون جمبي قبل ما العريس ييجي.
جت وانا كنت متوتره ولبست دريس زهري وفيه فراشات بيضه وطرحه بيضة ولفاها لفه سوريه وخرجت وأول ما خرجت أنا كنت مكسوفه وبابا قال انه هيسيبنا مع بعض وأول ما قعدت اتصدمت لاقيته ...لاقيته غيث بس المرادي هيئته مختلفه لابس بدلة وعنده دقن وملامحه باين فيها سعاده استغربت
قالي عارف انك استغربتي عشق مكدبش عليكي انا حاولت أنساكي كتير وحاولت أعرف بنات وقولت انك بيعتيني وقررت أعيش حياتي بس مكنتش عايشها قولت أقرب من ربنا يمكن أبقي زيك وفعلآ عملت كده ولقيت حياتي ف قربي من ربنا و فكل سجده كنت بدعي ربنا بيكي وعشان عرفت ان نتيجتك بكره قررت ان لازم أكون معاكي ف اللحظه دي عشان بعدها كده اخدك زي الشاطره ونعمل خطوبه وكتب كتاب
قولتله انا مش مصدقه نفسي
قالي لأ صدقي نفسك لأني فاكر جملتين قولتيهوملي بيرنو ف ودني ل حد دلوقتي ما عند الله لا ينال إلا برضاه وعشان كده انا عندك دلوقتي تاني حاجه انك قولتيلي اتمنيت ان أول أنسان احبه ويحبني يكون من نصيب بعض وعشان كده برده انا هنا ربنا عوضني بيكي وعوضك بيا عشان حبنا لبعض كان صادق.
ساعتها مكنتش مصدقه نفسي بس ف اللحظه دي قد ايه حسيت ان ممكن صُحبه حلوه تغير حياتنا 180° مكنتش مصدقه ان قربي من ربنا هيحققلي كل حاجه بتمناها واللي فيها خير ليا مكنتش مصدقه اني لو سيبت غيث ربنا هيجمعني بيه واللي حصل العكس ربنا جمعني بيه ف الوقت المناسب.
الكلام ده ف كتاب مذكراتي من 6 سنين دلوقتي أنا وغيث متجوزين وعندنا ' آدم و حور ' توآم دخلت الكليه إللي بتمناها وربنا رضاني بزوجي إللي اتمنيته ورزقني بتوآم اللي كنت بحلم بيهم وأنا وغيث علاقتنا كل ما دا بتقوي ولمه بكون خايفه بياخدني ف حضنه وينيمني ع صوته وهو بيقرألي قرآن وبيقيم الصلاه بيا وكمان هو خلص إعلام وبقي إعلامي شاطر وصل لقلوب الناس بسرعه وكمان نغم دخلت طب أسنان واتقدملها دكتور ف الكليه خلوق جداً وحبها وهي كمان حبته وفرحهم قرب.
لا تفهم معني الحياة..إلا بقربك من الله
البارت الثالث والأخير - النهاية
وأنا تايهه .
لاقيتها ردت عليا رد غريب قالتلي بصي يا عشق ما عند الله لا ينال إلا برضاه مش هقولك غيث مش هيكمل معاكي لا ممكن يكمل معاكي ويتقدملك وتتجوزو كمان بس ممكن حياتكم يبقي فيها مشاكل ممكن ربنا يبتليكم ف حياتكم عشان انتم خالفته أوامره واتكلمته وخرجته واكيد مسك ايدك اكيد نظر ف عنيكي ودي أقل حاجه ممكن تحصل بينكم مع ان ربنا أمرنا بغض البصر يبقي كده حرام ولا لا لو انتي فعلآ بتحبيه يبقي تستني لمه يكون حلالك وهو لو بيحبك هيتفهم ده ولمه يتقدملك يتكتب كتابكم عشان لو مسك ايدك او خرجتم أو أي حاجه تبقي حلال وربنا يباركلكم ف حياتكم
كلامها كان مقنع وكان صح ويمكن كنت أعرف الكلام ده ومطنشه بس كلامها صح !
قالتلي عارفه يا عشق انه صعب بس صدقيني لو استحملتي الصعب ده عشان خاطر متغضبيش ربنا. ربنا هيعوضك ب الخير سواء بيه أو بغيره .
قولتلها بزعل يعني أعمل أيه
قالتلي لازم تكلميه وتفهميه أن علاقتكم دي حرام وانه لو بيحبك لازم يجيلك من بيت اهلك وانك كده كده لسه صغيره ومستعده تستنيه وشوفي رد فعله.
قولتلها هفكر وهقوله آخر يوم أمتحانات قالتلي وانا معاكي.
الأيام عدت بسرعه وكان صابح تاني يوم أهر يوم أمتحانات كنت خايفه ومتوتره وهو لاحظ تغيري معاه الأيام الأخيره وقالي ان لازم نتقابل بعد المدرسه وانا وافقت عشان كمان أفهمه كل حاجه.
تاني يوم خلصنا أمتحان وهيا قالتلي واثقه انك هتعملي الصح يا عشق خدنا أرقام بعض من ساعة ما اتكلمنا وقربنا جداً من بعض.
روحنا كافيه ولاقيته بيقولي بعصبيه ممكن افهم ليه متغيره وبتبعدي ومش بتردي حسيت قلبي اتنفض اني ممكن أبعد عنه!
قولتله هفهمك كل حاجه بس اهدا بصلي بحيث انه سامعني واني اتكلم
قولتله غيث انت عارف اني بحبك وانك اول شخص تدخل حياتي وعارف كمان كل حاجه عن حياتي وعن علاقتي ب أهلي بس أنا ربنا بعتلي رساله.
لاقيته أستغرب جداً وقالي نعم !
قولتله ع فكره انا مش بهزر ربنا بعتلي رساله ف هيئة صاحبه تدلني ع الصح
قالي ازاي ممكن تفهميني؟
قولتله كل حاجه وفهمته كل الكلام اللي قالتهولي لاقيت علامات صدمة ظهرت ع وشه قولتله مينفعش أطنش رسالة جاتلي من ربنا وأنا عشان بحبك مستعده أستناك بس انت لازم تلتزم بدراستك ولازم تقرب من ربنا وتحفظ قرآن أنا عايزه زوج صالح لأبنائي يا غيث.
لاقيته لتاني مره الصدمه تبان ع وشه وقالي انتي ايه اللي بتقوليه ده انا مقدرش ابعد عنك وبعدين في حد بيحب حد بيبعد عنه.
نبعد عن بعض دلوقتي عشان ربنا ولو مكتوبلنا نتلاقى هنتلاقى ف الحلال يا غيث
قالي ده أخر كلام عندك يا عشق قولتله أه ده أخر كلام عندي روحت البيت وانا قلبي واجعني أوي ع الكلام إللي قولتهوله ده حته مني ازاي ابعد عنه بس حسيت ب راحة قُربي من ربنا كتبتله رسالة ع الواتس أب كتبتله.
'غيث فاكر ان بُعدي عنك هيكون سهل عليا بس انت أساسي ف حياتي هفضل فكراك ولو القدر والنصيب جمعنا هكون أسعد إنسانه ف الدنيا لأني اتمنيت ان اللي احبه ويحبني نكون من نصيب بعض بس سواء ده حصل أو لا ف انا حاليآ متأكده من حُبي ليك وعايزاك تقرب من ربنا ومن أهلك وتركز ف مستقبلك عايزاك متحاولش تكلمني عشان منوجعش بعض أو نفتح لنفسنا سكة اننا نرجع للغلط عشان بحبك محبتش أغضب ربنا واخليك تشيل ذنوب وانا كمان اشيل ذنوب خلي بالك من نفسك عشقك' بعتله الماسدج دي وعملتله بلوك وقومت صليت ركعتين فاتت أيام وظهرت النتيجه والحمدلله نجحت وعلاقتي ب نغم صاحبتي بدأت تزيد أكتر عيلتي وعيلتها بقو صحاب وأنا وهي قربنا جداً من بعض فاتت الأيام بسرعه وبقينا ف سنه تالته كل يوم نقرب من ربنا أكتر ل درجه اني لبست الحجاب بعد ما كنت ساعات بلبسه وساعات لأ وسبحان الله الحجاب زادني جمال ورُقي وهيا اللي شجعتني ع كده المهم انا لاحظت انه بعد فعلآ ومبقاش يكلمني حتي مبقتش أشوفه عند المدرسة في بنات حاوله يخلوني أكلمه ورفضت وفي بنات حاوله يبعدو بيني وبين نغم وبردو رفضت في شباب حاولو يكلمه نغم وهي رفضت انا وهي قررنا إننا لازم نجيب مجموع عالي ب الفعل انا وهي اجتهدنا جداً وذاكرنا كتير وكنا كل يوم ندعي ربنا اننا نجيب مجموع ونصلي قيام الليل وندعي ونصلي الضُحي ونذاكر ونقرأ أذكار وجت الامتحانات وعشان اجتهدنا كنا مطمنين الحمدلله وب الفعل انا وهي خلصنا امتحانات و أنا وهي طلعنا من الأوائل واتكرمنا ودخلنا ثانويه عامه كل ده وانا معرفش عنه حاجه بس دايماً كنت بذكره في دعائي أنا ونغم قررنا نقرب من أهلنا ونقعد معاهم أكتر ونسمعهم ونشوف وجهة نظرهم وب الفعل اكتشفنا ان نص كلامهم لينا اللي بنعتبره تحكم وشك فينا ده بيكون خوف منهم علينا بس ع حسب تفكيرهم بيتصرفو ب الفعل حاولنا نوجد حلول لعلاقتنا ب أهلنا والحمدلله علاقتنا بيهم بقت أحسن كتير خلصنا أنا وهي أولي ثانوي وبردو لسه قريبين من ربنا ومن بعض وكمان بقينا قريبين من أهلنا قُربنا من ربنا كان مخلي لكل حاجه ف حياتنا معني وطعم مختلف كُنا ف البريك ننزل المكتبة نقرأ وساعات نسمع ل بعض القرآن لغاية أما ختمناه قراءة وحفظ..
تمت النهاية.. روايتي التانية مجنونة زين كاملة أضغط هنا