رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم نوران محفوظ عبر دليل الروايات
رواية معشوقتي الصغيرة البارت الخامس والعشرون 25
قبل ما نبدأ .. نصلى كلنا ع سيدنا محمد
أسر بابتسامه : عايزه تكلى ايه
كادت أن تجيب كارمن ولكن قاطعها صوت أسر
أسر بضحكه خبيثه : خلاص انا عارف انت عايزه ايه
كارمن باستغراب : ايه
أسر بنفس الخبث : امممم اكيد ملوخية وعكاوى مش
كده بس مكنتش اعرف ان ده زوقك ف الطعام
بقيتى غريبه اوى يا كوكى
كارمن بحسره ف نفسها : ملوخية ايه تعملوا ايه دا انا كنت
برجع من وجودهم قدامى
كارمن بتوتر : لااا مش عايزه الحاجات دى انا غيرت رأى خلاص
أسر بخبث : لااا يا كارمن انا عارف انك كان نفسك تاكلى الحاجات دى وانا مش همنعك
كارمن بتوتر شديد : خلاص دى كانت نزوة وراحت لحالها
أسر بصدمه : نزوة !!!
هو انت بتقولى ع دى نزوة
لااا بجد بقيتى غريبه جدا يا كارمن
كارمن بمزح : هرمونات الحمل يا أخ
أسر بعصبيه وهى يمسكها من قفها : نعم يا روح امك هرمونات ايه
كارمن وهى تحاول نزع يده : برستيجى يا معلم هرمونات ايه انا كنت بهزر بس
أسر بحدة : كارمن الحاجات دى مش فيها هزار كلامى واضح
كارمن بضيق : واضح وهناكل ولا احنا جاين هنا منظرا
أسر بقرف : منظرا!!!
انا بحذرك متخطلطتيش بمريم
فاهمه دى دمرت لغتك ف يوم
كارمن : يا عم اكلنا الله يخليك
أسر بهدوء : عايزه تاكلى ايه يا اخرة صبرى
كارمن : بيتزا اوكيه
أسر بسخريه : هنا عايزه تاكلى بيتزا وهناك عكاوى ثم ضحك بصاخب وسرعان ما شركته كارمن الضحكه
كارمن وهى تأكل : أسر بكرة عيد ميلاد سيف
أسر : امممممم
كارمن بحده : هو ايه الا اممممم
أسر : عايزه ايه
كارمن : اولا عايزه نعمل ليه حفله مفجأة
وثانيا عايزاك تجى معايا انا ومريم واحنا بنختار ليه هديه
أسر بهدوء: تمام
بس هتكون مفجأة ازاى
كارمن بثبات: انت هتحاول تشغله معاك ف الشركه ومش تخليه يجى غير متأخر
أسر : تمام والهديه هتجيبها امتى
كارمن بسرعه : دلوقتي هتصل بمريم ونقبلهم
أسر بابتسامه : تمام
كارمن: ايوه يا مريومه بتعملى ايه
مريم : ولا حاجه يا كوكا اهو بكول
كارمن : وانا
مريم : الخطه نجحت
كارمن بابتسامه : نجاح باهر يا اختى
المهم عايزين نتقابل علشان هديه سيفو احنا قدمنا عشر دقايق ونخرج من المطعم
مريم بحماس : ايوه بقا دا احنا هنظبط سيفو
تمام نتقابل بقا
كارمن: تمام خالى عمر يوصلك للمول ...
مريم : تمام
***
سيف : حبيبتى مبسوطة
منار بفرحه وحب صادق : جدا طول ما انا معاك مبسوطة جدا
سيف بغمزه ومشاكسه : حبيبى الخجول اخيرا اتكلم
منار بخجل : بس يا سيف
سيف بمشاكسه : قلب سيف
انت اهم حاجه عندى واغلى حاجه
تحدثت منار بغيرة : اكتر من كارمن
سيف بهدوء : يا حبيبتى انت حاجه وهى حاجه تانيه خالص كارمن دى أختى وغاليه عندى جدا
منار بغيرة : اكتر منى
سيف بهدوء : منارى انت حاجه وهى حاجه
منار بغيرة : يعنى لو ف يوم فكرت تختار بينا احنا الاتنين هتختار مين
سيف بهدوء : كارمن
منار بعصبيه : شوفت اديك بتحبها اكتر منى
سيف ببرود : انا محترم غيرتك يا منار وصوتك ولهجتك
بس كارمن عندى اغلى من نفسى وياريت تعرفى كده كويس
واه ان كان ع أن بحب كارمن ولا لااا
فأنا بحبها جدا يمكن اكتر من نفسى بس
حب اخوى يا منار زى ياسين ما بيحبك
هو انا لو خيرتك بينى وبين ياسين
هتختارى مين
لم ترد عليه منار وأدركت انها أخطأت
سيف بهدوء : يلا يا منار اوصلك
منار بأسف : انا اسفه يا سيف بس من ساعة ما شفتك
وكنت فكرة انك بتحبها بسبب اهتمامك وكمان كنت بشوف لو هى طلبتك مش بتتاخر ولو ثانيه
سيف بحده : بصى يا منار انا عندى كارمن وأسر اغلى اتنين ف حياتى ولما قولتلك انك غاليه عندى مكنتش بكذب
بس كارمن دى حياتى أختى الا مجبتهاش امى عارفه يعنى ايه
انت عارفه كارمن دى انا عشت معاها قد ايه ف بيت واحد
عارفه لما كنت ازعل كنت بروح ابكى ف حضن مين المفروض اى حد كان هيروح يبكى ف حضن امه
الا انا كنت ببكى ف حضن كارمن كانت هى امى
عارفه لما اكون سعيد اول واحده تعرف هى او حتى لو حزين او موجوع كارمن شاركتنى كل تفاصيل حياتى
مش هقولك انك اغلى منها لأنى هكون بكذب بس هقولك ف ايدك تصنعى مكان ليكى ف يومى وف حياتى ومش ف قلبى لأنك ليكى مكان هناك بس احب اقولك ان حبى لكارمن حب اخوى يا منار والموضوع ده ميتفتحش تانى ويلا علشان اوصلك
وكلمه اخيره يا منار اوعى تفكرى ف يوم تزعلى او تأذى كارمن
عارفه يا منار كنت مستنى انك انت تعرفى كارمن بالنسبه ليه ايه ومش تسألى بطريقه دى او حتى تقارن نفسك بيها لأن قولتك انت حاجه وكارمن حاجه
انت حبيبتى وكارمن أختى يا منار
انبت منار نفسها وحاولت الاعتزار منه كثيرا ولكن هو لم يتحدث معاها وتذكرت أن عيد ميلاده غدا ولذلك غدا سوف تصالحه اكيد وهكذا حدثت نفسه
بينما هو لم يتقبل اعتزاره لأنه يعلم أن هذه التفاهات والترهات سوف تشغل عقلها وإذا احد تحدث معها وشجعها
ممكن أن تنقلب صدقاتها مع كارمن لعدوه لذلك يجب عقابها
ف مهما كان يحبها ف كارمن من أهم الأشخاص ف حياته حتى انها أهم من نفسه
***
عند عمر ومريم
♡♡♡
بعدما انهت مريم اتصلها مع كارمن
مريم بحماس : يلا يا عمر وصلنى للمول
عمر : طب اهدى شويه
مريم وهى تجذبه من يده : يلا يا عم بقا
عمر بضحك براحه هحاسب
مريم وهى تزفر بضيق : طب يلا
عمر بثبات : يلا
وبعد مرور بعض الوقت
مريم بصراخ : وقف العربيه يا عمرررر
عمر بقلق : ف ايه يا مجنونه
مريم بضيق : عايزه شيبسى
عمر بضيق : ماشى
بس اوعى تنزلى من السيارة المكان ده مش مضمون
اومأت له مريم وابتسمت
عمر بشك : مريم متنزليش من العربيه
مريم: ما خلاص يا عم مقولنا ماشى
بعدما نزل عمر
انتظرت مريم قليلا حتى أصبح لا ينظر عليها ونزلت من السياره
مريم براحه : ياباى ع عمر ده قال متنزليش قال هو حد قاله قبل كده ان بسمع كلام حد الله دا الجو جميل
شاب من خلفها : ايوه جميل بشكل
نظرت مريم لمصدر الصوت وجدت شاب
ولكن ضئيل البنيه
فضحكت بصاخب : اوعى تقولى يا بطه انك بتكلمنى
الشاب وهو يقترب منها : اه بكلمك انت وكمان هتيجى
معايا نقضى وقت حلو ثم غمزة بوقاحه وانت كده جسمك
جامد
مريم بضحكه وهى تضربه كف ولكن ع قفاه : عارف يا صغير
خفت اضربك ع وشك الوحك اه واللهى يلا يا بابا
وبعدين ماما مقلتش ليك عيب كده
الشاب بعصبيه : هتندمى ثم صفر وهنا ظهر شابين
طولين وأصحاب بنيه ضخمه
انصدمت مريم عندما رأتهم
ثم قالت هى الدنيا ليلت مره واحده كده ليه
لااا وكمان الرؤى اختفت
إحدى الشابين الضخام والذى كان اسمه سعد: ف ايه يا رجب
رجب وهو الشاب صاحب البنيه الضعيفه : البنت دى وهو يشير لمريم عجبتنى ومش راضيه تجى بزوق
الشاب الاخرى وهو رمضان : نجبها بقيلة الزوق
رجب : لااا وكمان طويلة ايدها عليه
تحدث سعد : لااا نعلمها الأدب
مريم وهى تبتلع ريقها : وليه يا أخ سعد
انا مأدبه واللهى وبعتزر لأخ الفاضل رجب
شهقت مريم عندما وجدت نفسها تطير
ف الهواء
حيث حملها سعد فوق كتفه
مريم : ياه انا شايفه البيوت احجام صغيره لااا وكمان الناس
ضئال الحجم من هنا بشكل ثم صرخت مره واحده عمرررر
عندما أستمع عمر لصرخها كان انتهى من شراء الأشياء
فأخذ يجرى ليرى ما بها عندما وصل صدم عندما رأى بهذا الشكل
عمر : انت ايه الا طلعك فوق كده
مريم : ياه يا أخ عمر الاطلاله من هنا فظيعه
انت يا عم مش شايف ان ده كتف بنى آدم
عمر وهو يبلع ريقه : واللهى لو عليه انا مش شايف اى كتف انا شايف خير الله ومجعله خير كأنات غريبه ماشيه ع الأرض
مريم : انت يا عم فين جو الاكشن والكلام ده
عمر : اكشن مين يا بابا العمر واحد
مريم بترجى : احياة عيالك يا شيخ خليه يا نزلنى وانا ابوس دماغ الاخ رجب دهون واستسمحه واقوله مش عمله كده تانى
عمر : مين الاخ رجب ده اوعى تقولى التانى اصلك مش هتطولى دماغه
مريم بضحك : لااا أصل الاخ رجب قدام الا البنيان الا هما انا
حاسه انهم نطحات سحاب واللهى دا الاخ رجب ده حتى حاجه صغننه كده دا الواحد يسلك بيه سنانه
بعد اكلت سمك معتبره
عمر بحده : بتضحك ليه يا اخرة صبرى
مريم بضحك : أصل القاعده هنا مريحه بشكل كمان الواحد كان نفسه يطير من زمان
عمر : انا ماشى وخليكى انت فوق كده
مريم بحزن : احياة عيالك يا جابر خاطر الضعيف والمكسور
دا انا وليه ضعيفه الجناح ومكسوره
زفر عمر بضيق ثم قال بصوت عالى: انت يا
مريم اسمه سعد
نظر لها عمر بضيق : يا عم سعد انت نزلها وخلينا نتكلم راجل لراجل
مريم معدله : لامؤاخذه ف السؤال هتتكلموا ازاى وانا ممكن اقول اقتراح هو يقعد وانت ممكن ساعتها تشوف رأسه وتتكلم معاه
عمر بصراخ : اخرسى انت وانت طلعتى من العربيه ليه
مريم وهى تزم شفها : كنت عايزه اشم هوى
عمر بسخريه : وشمتى
مريم وهى تأخذ نفس عميق : شميت وبس يا بنى الهوى من هنا نضيف كده وخالى من الاتربه والملوثات
تجاهلها عمر ثم نظر لمسعد : انت يا أخ مسعد ممكن تنزلها
مريم بتعديل : اسمه سعد متغلطش ف اسم الرجل يا عمر
ثم خبطت ع كتف سعد
مريم : افتح يا أخ سعد دى انا
قام مسعد بإلقأها من ع ظهره
مريم : اه يامه نزله من عماره ستين دور ضهرى يا غبى المفروض تلاحظ ان انسه قابله للخدش
عمر وهو يساعدها ع الوقوف : ايه يا عنيه انسه وكمان قابله للخدش
مريم : اه واللهى بس بقيت متكسرة
عمر وهو ينظر لمريم : هو انا حاسس بضيق ف
التنفس وكمان حاسس الدنيا ضلميت ليه هو انا بموت
مريم وهى تنظر خلفه وتبتلع ريقها : باين كده يا عمر
نظر عمر خالفه بصى يا مريم : انت تقولى لأسر أن كنت بحبه اه واللهى بس كنت بحب ارخم عليه وخدى الجاكت ده
مريم : اوعا تقول زى اللمبى انه هيكون ذكره
عمر وهو ينظر لهم : باين كده الله واعلم
ثم رفعه أحد ف احسه بنفسه انه يطير
عمر وهو يقول لمريم : تصدقى الهو هنا نقى
مريم وهى تجلس ع السيارة وتأخذ المشتريات التى
أحضرها لها عمر : علشان تعرف يا مان واهم حاجه انك تخليك صبور وتقتنع إن كله خير
عمر : ياه يا مريم قد ايه انك انسانه جميله من جوى
مهربتيش من هنا وسبتينى
مريم : عيب عليك يا استاذ عمر وهو ده عرض حد يفوته
عمر : انت بتعملى ايه
مريم بضحكه : بصورك علشان اقول شاهد اللحظات الأخيرة
للمهندس عمر قبل الموت اتوقع يجيب ليكات كتير كومنتات اكتر
عمر بصوت عالى : لو نزلت سليم يا مريم هموتك
مريم بسخريه : مش لو نزلت وبعدين أخرس سيبنى اتستمتع
بالعرض
عمر : اشوفك مكانى يا مريم
مريم بسخريه : ايه يا أخ عمر انت نسيت انا كنت من دقيقه واحده مكانك
وجدت مريم انا عمر يقاومهم ولكن ماذا يفعل امام ثوران كهذا
أخذت تبحث عن شئ لكى تساعده فهى سبب هذا المأزق
فوجدت خشبه كبيره فمسكتها
واتجهت نحوى المدعو رمضان وحولت ضربه ولكنه رأها
فنظر لها بحده
مريم بابتسامه غبيه: اتفضل يا أخ رمضان علشان اديك مش توجعك
عمر بسخريه : اصيله يا مريم
مريم بضحك ع حالته : يا بنى ولاد البلد مش بينوا الا ف وقت الشده
عمر : ااااااه انت هتقوليلى
مريم : استحمل يا عمر لأكبر وقت ممكن
عمر بسخريه انت مفكره ان ممكن اعيش
مريم بنفى: لااا مش ده قصدى بس انا بقول كده علشان انا دورى وراك وانا لسه مستريحتش من الوقعه
عمر بسخريه : ياه يا اخت مريم ونعم بنت البلد الا جواكى
وضعت مريم يدها ع راسها علمة تحيه ثم اردفت ربنا يخليك ثم وجدت هاتفها يرن
كارمن : انتوا فين
مريم : احنا وبدأت توصف المكان
كارمن باستغراب : بتعملوا ايه هناك
مريم : ولااا حاجه قاطعها صراخ عمر انت يا حيوانه قولى لأسر يجى يساعدنى
كارمن : ايه الصوت ده
مريم : ابدا دا عمر بينضرب مش اكتر
كارمن بشهقه : عمر
أسر بقلق : ايه ف ايه
كارمن : عمر بينضرب
أسر : ايه طاب هما فين
كارمن : ف ........
قادأسر بأكبر سرعه وصل للمكان وجد عمر لا حوله ولا قوه له
كم وجد مريم جلسه ع سيارة عمر وتصور ما يحدث
ذهب أسر ليساعده وهو يهز رأسه بيأس من ابنة عمه
ولكن قال لكارمن
أسر : متنزليش من العربيه سامعه
كارمن: ماشى
ثم ذهب سريعا ليساعد صديقه
ثم نزلت كارمن السيارة وذهبت وجلست بجانب مريم واخذت تأكل شيبسى معها
كارمن بإهتمام: انت السبب
مريم : ايوه
كارمن : فاتنى كتير
مريم : كتير قوى انت مش شايفه عمر عمل ازاى
كارمن بضحك : اه يا اختى يالهوى
مريم : ايه يا بت ف ايه
كارمن بقلق : التور الا ماسك الخشبه ضرب أسر بيها
ضحكت مريم
كارمن باستغراب : بتضحكى ليه
مريم بضحك : ابدا أصل انا الا عطيته الخشب قال كنت رايحه اساعد عمر ولقيته عمك رمضان الا هو ماسك الخشبه
ده بيبصلى جاتنى عطيهاله وجيت قاعدة تانى اتفرج
كارمن بضحك ثم سرعان ما نظرت بقلق مريم احنا لازم نساعدهم
مريم بنفى:نساعد مين دا احنا هنتنفخ خلينا قاعدين مستنين دورنا
كارمن وهى تنهض : لااا انا هساعدهم
مريم : طاب هاتى الجاكت
كارمن باستغراب : ليه
مريم بضحك : ابدا بس للذكرى
نظرت لها كارمن نظرات قاتله ثم خلعت الجاكت واعطته لها
أسر وهو يصرخ ف كارمن : بتعملى ايه
كارمن : هساعدكم
أسر: بطلى هبل
تساعدى مين
رمضان وهو ينظر لها بخبث : ايه القمر ده
كارمن بخبث هى الاخرى : انا حلوة مش كده
رمضان بخبث شديد : دا انت قمر اربعتشر
كارمن بخبث : طاب انزل عشرين دور علشان عايزه اقولك كلمه ف ودنك
نزل رمضان وكان ينظر لجسدها بشهوة ورغبه
ولكن سرعان ما ضربته كارمن بشده ف أنفه فاقد توازن وأصدر اه مرتفعه شتت انتبه الاخر فسرعان ما استطع أسر هو الاخرى ضربه
بينما ضربته كارمن ف منطقه خطره بقوة فسقط يتأوة بشده واخذت تقيل له الضربات فهى تعلمت بعض فنون القتال وتجيدها بدقه
استطع أسر ضرب الاخرى وكسر ذراعه
ف هذه الأثناء وصلت الشرطه
مريم وهى تنظر لظابط بغيظ : انا متصله من نص ساعه كنتوا فين ف ناس هنا انطحنت
قال الظابط : ........
انتهى البارت آرائكم وتعليقاتكم .. ..يتبع الفصل 26 اضغط هنا