رواية معشوقتي الصغيرة الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم نوران محفوظ
رواية معشوقتي الصغيرة البارت الثامن والعشرون 28
أسر بابتسامه: وصلنا
كارمن وهى تزيل الدموع وتبتسم : ماشى
وتقول ف نفسها يا سلام اول واحده تروح تتعرف
ع حبيبت حبيبها يارب اعطنى القوة والصبر
أسر : انزلى يلا يا كارمن
دخلت كارمن المكان فكان عبارة عن حديقه مزينه بطريقه
جميله حيث كانت مزينه بورد احمر وابيض وبنفسجى
وكان يوجد طاوله كان يوجد عليها طعام كم راق لها هذا الجو فكم كان رومانسي ولكن يلا سخرية القدر فهذا ليس لها
لحظ أسر باسمة السخريه المرسومه ع وجهها
أسر بخبث : ايه رأيك ف المكان
كارمن بسخريه : جميل بس مش المفروض بدل ما تجبنى
انا تجيب حبيبتك وكم احست بمرره وهى تقول على غيرها حبيبته
أسر بخبث : ما انا جيبتها
كارمن بعدم فهم : انت جيبتنى انا
أسر بابتسامه وهو يركع أمامها ويخرج خاتم من سترته
أسر بعشق : كارمن انا بعشقك تقبلى تكونى كل حياتى وتكونى مراتى
كارمن بصدمه : انا انا اكون مراتك ليه
أسر بملل : علشان نلعب سوى ايه يا كارمن عايزك تكونى ليا ليا انا وبس
كارمن وهى تكاد تطير من الفرحه : يعنى انت بتحبينى انا
أسر بحب : ايوه بحبك بعشقك
اخلصى بقا رجلى وجعتنى
كارمن بخبث : ومين قالك ان بحبك
أسر بخبث : ومين الا كانت كمان هتتجنن من الفرحه
كارمن بغيظ : مين قالك كده
أسر بمكر ♡ انا شوفت محدش قالى
كارمن باستفزاز : ادينى وقت افكر
أسر : لااا واللهى
ثم اردف باستفزاز : انا اروح اقول لناردين تت
قاطعه كارمن وهى ترفع اصبعها ف وجهه ثم قالت بعصبيه
انا بحذرك انك تنطق اسم بنت غيرى ثم قالت بخجل وبعدين انت صعبت عليا فهوافق وخلاص
ابتسم أسر بحب واقتربه منها : بحبك
كارمن كانت متوترة من اقترابه وكلما اقترب أكثر كلما أصبحت أكثر توتر
أسر وهو أمامها مباشرة لا يفصل بينهم سوى سنتميترات
أسر همس جانب اذنها : كارمن انت بتحبينى ولا لااا
كارمن بتوتر شديد : ط طب ا اب ابعد ششويه
أسر وهو يقترب منها حتى أصبح ملصقا لها وجذبها ف حضنه
أسر بهمس : مالك يا كارمن انت بتحبينى ولا لااا
اومأت له كارمن فهى صوته لا يخرج
فقربه لها مهلك بالنسبه لها ولكن عذرا حبيبتى فانتى قربك بالنسبه لى دمار
أسر بحب وهو ينظر لعيونها عايز اسمعها
كارمن بخفوت : ب بحبك
أسر وهو ينظر ع شفها وهى تنطق بهذه الحروف المحببه
لقلبه ثم قال امام شفتيها قوليها تانى
كارمن بهمس : بح ولكن قاطع أسر حديثها وهو يخطف شفهها ف قلبه عاصفه وكان يتلذذ بها وكأنه يتذوق الشهد
بينما كارمن انصدمت من حركته المفاجأة بالنسبه لها ولكنها استسلمت له وحاولت تبادله
ابتسم عندما وجدها تحاول تبادله قبلته فتعمق أكثر وأكثر حتى أصبحت قبله دمويه ولكنه لم يبتعد حتى بعدما تذوق الدماء ف فمه ولكنه ابتعد عندما وجد يداها تحاول انا تبعده فبتعد عنها
ونظر لها فوجدها تتنفس بعنف
فدفن وجهه بين خصلات شعرها
أسر بهمس : اسف يا حبيبتى ثم أخذ يتحسس شفتيها وقال بتوجعك
نظرت له كارمن بخجل فكان وجهها احمر وبشده وانفسها مضطربه فهزت رأسها بالنفى
اقترب أسر منها وخطف شفتيها ف قبله ولكنها رقيقه
وكأنه كذلك يعبر عن أسفه لها
ثم جذب يداها وألبس لها الخاتم
أسر بسعاده وتملك وهوس : انت ملكى انا وبس ثم اردف
بحب عارفه انا بحبك من وانت طفله بحبك وانت لسه عندك عشر سنين
كارمن بعبوس : اومال سيبتنى وسافرت ليه
أسر بحنان : كان لازم اسافر علشان اعرف احتياجك ليه كان كأب او كحبيب وكان لازم انا كمان احدد مشاعرى من نحيتك ايه وعايزك تعرفى انك مابعدتش عن نظرى لحظه وان انا دايما كنت معاكى
كارمن بحب : عارفه
أسر باستغراب منين
كارمن بذكاء: من الحرس الا المفروض انا مش شايفه بس لما القى نفس الناس ورايا كل يوم لااا وكمان الملابس بتاعتى كانت ع ذوقك
أسر بضحكه : حبيبى الذكى
ثم جذبها أسر يدها وقال : حبيبى يلا ناكل
كارمن بسعاده : ايوه يلا
***
مريم : انت ياض سيبك شويه من المحن ده وقولى
سيف بتأفف : عايزه ايه
مريم : مالك مش طيقنى كده ليه ومال منار محمره كده ليه
ثم ضيقت عينيها انت كنت بتعمل ايه ف البينيه
سيف : واللهى ملحقت اعمل حاجه وجيتى انت زى القضا المستعجل
مريم وهى تتنهد براحه : طب كويس لحقت البنيه
سيف بضيق : عايزه ايه يا زفته
مريم : كنت عايزه اسألك عن كارمن من بعد ما عطتك هديتها ومش شوفتها
سيف بضيق : معرفش مشى بقا
مريم بخبث : همشى يلا يا منار
سيف : نعم هتاخدى منار ليه
مريم بلامبالاه : سلام
***
أسر : تعالى اقعدى هنا
كارمن : هنا فين
أسر بخبث وهو يجذبها ف أحضانه : انت مكانك هنا وبس
كارمن بخجل : أسر
أسر : بس كلى بقا
كارمن : طاب وانت هتاكل ازاى
أسر بخبث : هعرفك لما تخلصى اكل
كارمن باستغراب : ماشى ثم اردفت بخجل انت ماسكنى كده ليه مش ههرب ع فكرة
أسر وهو يضمها أكثر ويداه حول خصرها ويغمر وجهه ف شعرها وقال بهمس كلى يا كارمن
كارمن وهى تحس بقشعريره ف عمودها الفقرى وبطنها
يالله كم هو شعور لذيذ
أسر وهو يتنفس ف شعرها : كلى يلا يا كوكى
كارمن بابتسامه متوترة من قربه: ماشى
بعد فتره قصيره
كارمن : الحمد لله شبعت
أسر بخبث : يعنى خلاص اكلتى
كارمن : ايوه الحمد لله كول بقا انت
أسر وهو يلفها حيث أصبح وجهها مقابل وجهه وهى مازالت جالسه ف أحضانه و يقول لها بهمس بالقرب من شفهها يعنى
اكلتى وانا عايز اكل
ولم تستطيع التحدث بسبب انقضاضه ع شفتيها وقربها منه أكثر فلفت يدها حول عنقه وحاولت مبادلته
ابتعد عنها عندما حس بحاجتهم للهواء
أسر بصوت مبحوح : كارمن
كارمن : امممم
أسر وهو يحاول جمع جماح نفسه ومشاعره : يلا نمشى قبل ماتهور
كارمن بخفوت وخجل : ماشى
شهقة كارمن عندما وجدت أسر يحملها
كارمن بخجل : أسر نزلنى
أسر : هششششش
وركبها السياره
وصلوا للفيلا
كارمن باستغراب : أسر هى الدنيا ضلمه ليه
أسر بضحكه صاخبه : الساعه اتنين يا حياتى
كارمن بشهقه : هو هو الوقت عدى بسرعه كده ازاى
انا محستش بيه
أسر بضحك ع ملامح وجهها : أهدى يا حبيبتى ف ايه
كارمن العبوس وهى تبرز شفتيها للأمام : يعنى هيقولوا ايه
أسر وهو يحاول كبت جماح رغبته : حبيبتى بلاش الحركه دى
كارمن باستغراب : حركة ايه ولكن سرعان ما شهقت عندما رأته ينظر لشفتيها فعضت عليها
أسر بصوت مبحوح من مشاعره التى ثارت : حرام عليكى يعنى بقولك متعمليش كده تعملى الا اسود من كده
يلا ندخل قبل ماعمل فعل فاضح ف الطريق العام
جرت كارمن أمامه
جذب أسر شعره للخلف ثم قال طفله
وذهب خلفها
وأول ما دخلوا اضأت الفيلا
كارمن وهى تنظر حولها بذهول
أسر نظر ببرود لتلك المريم ومن ستكون غيرها
مريم وهى تتفحص هيئة كارمن ثم شهقت بقوه
كارمن بخضه ايه ف ايه
نظرت مريم لأسر وجدت ينظر حوله ببرود
ثم نظرت لكارمن وقالت بخبث مالها شفيفك يا قمرى
وضعت كارمن يدها سريعا على شفتيها
كارمن بتوتر وهى تكاد تبكى مفيش حاجه
مريم بخبث : ازاى دا شفايفك وارمه
جذب أسر يد كارمن قائلا ببرود : روحى نامى يا مريم
نظرت مريم ف اثرهم بذهول : ها
عمر من خالفها وهو يضحك بصخب : روحى نامى كسفه وحرق دم
مريم بخفوت : انت هنا من امتى
عمر بضحك : من بدرى يعنى كده من بدايه الحوار
مريم بتوتر : طب بقا اعمل بنصيحة أسر تصبح ع خير
ضحك عمر بصخب ثم قال بخفوت : وانت من اهلى
انتهى البارت .. الفصل 29 اضغط هنا